logo
ألمانيا تؤكد دعمها لإسرائيل وتطالب بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة

ألمانيا تؤكد دعمها لإسرائيل وتطالب بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة

البيانمنذ 2 أيام

أكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أمس الأربعاء أن بلاده تظل ملتزمة بأمن إسرائيل، مدافعا عن موقف الحكومة الألمانية في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وقال فاديفول: "نحن نقف إلى جانب إسرائيل... نحن شركاء مقربون لإسرائيل، ليس فقط بسبب التاريخ، بل نحن مسؤولون عن أمن ووجود إسرائيل"، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت برلين تعيد النظر في سياستها تجاه تل أبيب.
وفي الوقت ذاته، أقر فاديفول بتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الألماني: "الوضع الإنساني في غزة بالغ السوء، ولذلك نطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، مشيرا إلى أن هذا الطلب تم التعبير عنه "بشكل واضح جدا".
ورغم ذلك، شدد فاديفول على أن تضامن ألمانيا مع إسرائيل لا يزال قائما ولم يتغير.
ويقوم الوزير الألماني حاليا بزيارة لواشنطن لإجراء محادثات سياسية، حيث التقى نظيره الأمريكي ماركو روبيو، وتأتي زيارته تمهيدا لزيارة مرتقبة للمستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن ألمانيا من أبرز الداعمين للحكومة الإسرائيلية منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل النزاع في قطاع غزة.
غير أن حكومة ميرتس الجديدة وجهت هذا الأسبوع انتقادات حادة لسلوك إسرائيل، وسط تحذيرات من خطر المجاعة الذي يهدد المدنيين في غزة في ظل الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقررة أممية تحذر من «تمويه إنساني» إسرائيلي في غزة.. وتدعو إلى آلية حماية دولية عاجلة
مقررة أممية تحذر من «تمويه إنساني» إسرائيلي في غزة.. وتدعو إلى آلية حماية دولية عاجلة

صحيفة الخليج

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة الخليج

مقررة أممية تحذر من «تمويه إنساني» إسرائيلي في غزة.. وتدعو إلى آلية حماية دولية عاجلة

جنيف - وام طالبت فرنشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، المجتمع الدولي بوقف ما وصفته بـ«التمويه الإنساني الوحشي» الذي تمارسه إسرائيل في غزة، متهمة إياها بإساءة استخدام لغة وآليات العمل الإنساني بشكل متعمد لطمس وتسهيل ارتكاب «جرائم فظيعة» وحرمان السكان من المساعدات المنقذة للحياة. وحذرت ألبانيز، في بيان اليوم، من أن الاستراتيجية الإسرائيلية المتعمدة تهدف لإخفاء الفظائع وتشريد النازحين وقصف المحاصرين، مشيرة إلى حوادث إطلاق نار على مدنيين فلسطينيين عزل خلال محاولتهم الحصول على مساعدات عبر آليات تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تعرضت لانتقادات لعدم احترامها القانون الدولي والمبادئ الإنسانية. وشددت المقررة الخاصة على مسؤولية إسرائيل، كقوة محتلة، بتسهيل دخول المساعدات دون اعتبارات سياسية أو عسكرية، مؤكدة أن ما دخل القطاع «ليس سوى قطرة في بحر»، ودعت إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة شامل وتعليق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل، مستندة إلى قرارات محكمة العدل الدولية ومحذرة من نفاد وقت إنقاذ الأرواح. كما طالبت بإنشاء آلية حماية دولية مستقلة للأراضي المحتلة، مؤكدة أن خطورة سلوك إسرائيل لا يضاهيها إلا تواطؤ الدول التي توفر الغطاء والدعم.

ترامب يؤكد أن الاتفاق حول الهدنة في غزة بات قريباً جداً
ترامب يؤكد أن الاتفاق حول الهدنة في غزة بات قريباً جداً

الإمارات اليوم

timeمنذ 34 دقائق

  • الإمارات اليوم

ترامب يؤكد أن الاتفاق حول الهدنة في غزة بات قريباً جداً

اكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أن اتفاقا حول وقف لاطلاق النار في غزة بات "قريبا جدا"، بعدما حضت إسرائيل حماس على القبول بالمقترح الذي قدمته الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضوي "هم قريبون جدا من اتفاق حول غزة"، مضيفا "سنبلغكم (التطورات) خلال اليوم أو ربما غدا (السبت). لدينا فرصة للتوصل الى اتفاق".

إسرائيل تشن هجمة مرتدة ضد «صرخة ماكرون».. «حملة صليبية»
إسرائيل تشن هجمة مرتدة ضد «صرخة ماكرون».. «حملة صليبية»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

إسرائيل تشن هجمة مرتدة ضد «صرخة ماكرون».. «حملة صليبية»

أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غضب تل أبيب، إثر دعوته "تشديد الموقف" حيال الأخيرة، إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة. إسرائيل بدورها، ردت على ماكرون، بشكل حاد، واتهمته بخوض "حملة صليبية ضد الدولة العبرية"، وفق "فرانس برس". ماكرون أكد خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل "إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهرا. والمقصود اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي سيتم إعادة النظر فيها وكذلك فرض عقوبات، وفق الوكالة ذاتها. وأضاف "علينا تشديد موقفنا لأنه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير حكومة إسرائيل موقفها وأن نحصل في النهاية على استجابة إنسانية". وفي غزة، لا يزال الوضع الإنساني كارثيا حتى لو استؤنفت عمليات تسليم المساعدات جزئيا بعد حصار فرضته إسرائيل لشهرين ونصف شهر، بهدف معلن هو السيطرة على كامل القطاع والقضاء على حماس، وإطلاق سراح آخر الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحذّر إيمانويل ماكرون في خطاب ألقاه أمام منتدى شانغريلا ديالوغ الدفاعي في سنغافورة قائلا "إذا تخلى الغرب عن غزة وسمحوا لإسرائيل بان تفعل ما تريد" فإنهم قد "يخسرون المصداقية أمام باقي العالم". "واجب أخلاقي" اتهمت الخارجية الإسرائيلية الجمعة الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة العبرية" منتقدة على وجه الخصوص رغبة باريس في الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضافت الوزارة "بدلا من الضغط على (..) الإرهابيين يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا شك في أن عيدها الوطني سيكون يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول". وقال ماكرون الجمعة، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي". ولم يعلن الرئيس الفرنسي بوضوح ما إذا كان سيعترف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين في الأمم المتحدة في نيويورك الذي ترأسه فرنسا والسعودية في 18 يونيو/حزيران. غير أنه عدد شروطا مقابل هذا الاعتراف، هي "الإفراج عن الرهائن" الذين تحتجزهم حماس و"تجريد حركة حماس من السلاح" و"عدم مشاركتها" في حكم هذه الدولة و"إصلاح السلطة الفلسطينية" واعتراف الدولة المستقبلية بإسرائيل و"حقها في العيش بأمان" و"وضع آلية أمنية في جميع أنحاء المنطقة". وللضغط على إسرائيل أعلنت فرنسا وكندا وبريطانيا الإثنين، إنها "مصممة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية للمساهمة في تحقيق حل الدولتين وأنها مستعدة للعمل مع أطراف آخرين لتحقيق هذه الغاية". "دولة على الورق" بالنسبة لإسرائيل من غير الوارد السماح بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967 وحيث تنوي "بناء الدولة اليهودية". وفي خطوة لا تخلو من تحد، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس موقع صانور الاستيطاني في شمال الضفة الغربية بعد يوم من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشروع كبير لتوسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وأضاف كاتس "هي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وتابع "سيُرمى هذا الورق في مزبلة التاريخ وستزدهر دولة إسرائيل". aXA6IDgyLjIyLjIxOC4yNDUg جزيرة ام اند امز CR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store