
9 عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر ذكاء وإبداعا
النوم المنتظم
أكدت الدكتورة شارون برنغمان، المتخصصة في طب الشيخوخة، أن النوم المنتظم ضروري.
وقالت: "أثناء النوم ، يواصل الدماغ العمل من خلال تثبيت الذكريات وتحسين القدرة على التركيز وحل المشكلات".
وتنصح بالابتعاد عن الهاتف قبل ساعة من النوم، لتحسين جودته.
تساعد التمارين المنتظمة على تقوية الاتصالات العصبية في الدماغ، وتكوين مسارات جديدة ضرورية للصحة الإدراكية.
وتوصي الدكتورة برنغمان بممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة كل يوم.
يحب الدماغ التحديات والتجديد. وينصح بتعلم مهارات جديدة كالقراءة، والحياكة، أو الزراعة، أو الرسم لتكوين مسارات عصبية جديدة، وتحفيز القدرة على تعدد المهام وإدارة التوتر.
شدد الدكتور جويل ساليناس على أن التواصل المنتظم مع الآخرين يعزز التفكير، ويدعم الصحة العاطفية.
وأشار إلى أن المكالمات البسيطة، والزيارات، أو الأنشطة الجماعية، أو حتى التطوع، من شأنها الحفاظ على نشاط العقل وتوازنه العاطفي.
كشفت دراسات أن الشرود الذهني يمكن أن يساعد في التعلم والتحليل بعمق أكبر.
وينصح الخبراء بممارسة أنشطة عقلية وتأملية يومية مثل الإرشاد، أو تنظيم الفعاليات، أو المشاركة في نقاش حول قضايا معينة.
أبرز الدكتور ريان سلطان أن التحدث مع الذات بصوت مرتفع يعزز التحكم المعرفي، ويضاعف سرعة أداء المهام.
إذ أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين قالوا "مفتاح، مفتاح" أثناء البحث عنه وجدوا المفتاح أسرع من أولئك الذين بقوا صامتين.
أوضح الدكتور سلطان أن الملل يحفز شبكة "الوضع الافتراضي" في الدماغ ، وهي المسؤولة عن الإبداع وربط الأفكار.
أثبتت دراسة بلجيكية أن زيادة الغطاء الأخضر بنسبة 3 بالمئة في الحي، يمكن أن يزيد معدل الذكاء بمتوسط 2.6 نقطة.
فالطبيعة تقلل التوتر، وتزيد النشاط البدني، وتحسن صحة الدماغ.
تشير أبحاث إلى أن الموسيقى تعزز التركيز، وتضاعف سرعة الاستجابة.
وأوضح الدكتور كيفن وودز أن الموسيقى مصممة بعناية لتحفيز موجات الدماغ، وزيادة التركيز خلال دقائق فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أهمية تمارين الإطالة وأنواعها
دايم نبدأ الرياضة بحماس… بس ننسى أهم خطوة! السترتشينغ مو بس حركة بسيطة، هو اللي بيحمي جسمك ويخليه يشتغل صح.. كيف رح نعرف مع توجان..


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
هل حليب الشوفان خيار صحي؟
يعد حليب الشوفان نوع من الحليب النباتي والذي يتم صنعه من خلال طحن الشوفان مع الماء، ويتميز بعدة فوائد صحية . ويعدد تقرير نشره موقع « فيري ويل هيلث » إيجابيات وسلبيات شرب حليب الشوفان يومياً، ما يمكن الأشخاص من اتخاذ قرار واعٍ بشأن عدد مرات شربه وكميته، وتتمثل في : - رد الفعل التحسسي لا تُعتبر حساسية الشوفان من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً ولكنها واردة الحدوث، وإذا كنت تعاني من حساسية الشوفان، فقد تُصاب بتهيج أو حكة في الجلد، من بين أعراض أخرى، بعد شرب حليب الشوفان . وفي حالات نادرة جداً، قد يُصاب الشخص برد فعل تحسسي شديد يهدد الحياة تجاه الشوفان أو حليب الشوفان، حيث قد يُصاب بصعوبة في التنفس . وقد تُعاني أيضاً من حساسية تجاه المواد المضافة في حليب الشوفان، مثل صمغ الزانثان ، والتي قد تُسبب مشاكل هضمية . - الانتفاخ وعسر الهضم يُعتبر الشوفان سهل الهضم لمعظم الناس، ويُساعد في علاج ارتجاع المريء ، وهو مصدر للبريبايوتكس (عناصر غذائية تُعزز صحة بكتيريا الأمعاء). ومع ذلك، قد يُسبب محتوى الشوفان العالي من الألياف الانتفاخ لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاهه . قد يعاني الأشخاص المصابون بداء الاضطرابات الهضمية (الذين يُعانون من حساسية تجاه الغلوتين) أيضاً بحساسية تجاه بروتين في الشوفان يُسمى الأفينين، وهو مُشابه للغلوتين . وقد يحتوي حليب الشوفان أيضاً على مُضافات مثل المُستحلبات، والتي تُستخدم لخلط الشوفان بالماء. ويُعتقد أن بعض المستحلبات قد تضر ببكتيريا الأمعاء النافعة، مما قد يُفقد الشوفان فوائده ويُسبب الانتفاخ وعسر الهضم . ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآثار طويلة المدى لمختلف المستحلبات على أمعاء الإنسان . - آثار السكر المضاف يضيف بعض المصنّعين السكر إلى حليب الشوفان، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، ومشاكل في الأسنان، ويساهم في الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، أو يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب . وتنصح جمعية القلب الأميركية بأن السكريات المضافة يجب ألا تتجاوز 6 في المائة من السعرات الحرارية اليومية. وتختلف الكمية باختلاف النظام الغذائي، ولكن بالنسبة للبالغين، تبلغ هذه الكمية حوالي 25 غراماً يومياً للإناث و 36 غراماً للذكور . لذلك، تحقق من ملصق ماركات حليب الشوفان للتأكد من معرفة كمية السكر المضاف التي قد تحتويها . - آثار زيادة تناول الكربوهيدرات قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات إلى زيادة الوزن، وقد يُسبب التعب وانخفاض اليقظة . حليب الشوفان غني بالكربوهيدرات، على الرغم من أنه، باستثناء أي سكريات مضافة، كربوهيدرات معقدة، مغذية ومُشبعة. ومع ذلك، هو يضيف الكربوهيدرات إلى كمية الكربوهيدرات المُتناولة . ويقيس المؤشر الغلايسيمي ( GI) سرعة تحويل الجسم للكربوهيدرات إلى غلوكوز (سكر). ويُعتبر المؤشر الغلايسيمي لحليب الشوفان متوسطاً، حيث يتراوح بين 49 و 69 من 100.14 . - التعرض غير المقصود للغلوتين أو الصويا لا يحتوي الشوفان على الغلوتين، وهو البروتين الموجود في القمح والذي لا يتحمله بعض الأشخاص (مثل المصابين بداء الاضطرابات الهضمية). ومع ذلك، يمكن معالجة حليب الشوفان في منشأة تُصنع فيها منتجات أخرى تحتوي على الغلوتين، مما قد يؤدي إلى تلوث حليب الشوفان . قد يكون الصويا ملوثاً آخر، فإذا كنت ترغب في تجنب الغلوتين أو الصويا، فتحقق من الملصق للتأكد من أن حليب الشوفان خالٍ من الغلوتين . - التأثير الصحي للمكونات المضافة قد تحتوي بعض ماركات حليب الشوفان على زيت نباتي، أو ملح، أو مُكثِّفات، أو إضافات أو مواد حافظة أخرى. وإذا كنت تتبع نظاماً غذائياً قليل الملح أو ترغب في تجنب بعض المكونات، فتأكد من مراجعة الملصق . ومن المحتمل أن يحتوي حليب الشوفان على كميات صغيرة من فوسفات ثنائي البوتاسيوم، وهو مُثبِّت، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو تلف العظام لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى، بالإضافة إلى تفاقم حالة الكلى . - اختلال التوازن الغذائي لدى الأطفال لا يُلبي حليب الشوفان الاحتياجات الغذائية للأطفال دون سن العام، فهو لا يحتوي على كمية البروتين نفسها الموجودة في حليب البقر، وقد لا يحتوي على كمية كافية من الدهون للطفل. ولا يُنصح أيضاً باستخدام السكريات والمواد المضافة الأخرى في أنواع الحليب النباتي، بما في ذلك حليب الشوفان . وحليب الشوفان مناسب للأطفال فوق سن عام واحد، ولكنه ليس بديلاً كاملاً لحليب البقر . ما كمية حليب الشوفان المناسبة؟ يمكن أن يكون حليب الشوفان إضافة مفيدة لنظامك الغذائي اليومي. فالشوفان غني بالألياف، وقليل الدسم، ويحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. كما يمكن تدعيم حليب الشوفان بالكالسيوم وفيتامين "د". إذا كنتَ تتقبّل الشوفان وحليبه، يُمكنك شربه بانتظام، يُعدّ النظام الغذائي المتوازن أساساً للصحة الجيدة، لكن تذكّر أن حليب الشوفان ليس غنياً بالبروتين أو الكالسيوم مثل حليب البقر أو المصادر الغذائية الأخرى .


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
الكمون... أكثر من مجرد "بهار" في منزلك
يُعد الكمون من التوابل متعددة الاستخدامات، حيث يُضفي على الأطباق نكهة دافئة وترابية، وهو غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض وحماية خلايا الجسم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وصرحت إخصائية التغذية المعتمدة، نيكول هوبسيجر، لـ«كليفلاند كلينيك»: «يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض الأمراض المزمنة الأخرى. وبالطبع، هذا يترافق مع التأكد من أن نظامك الغذائي غني أيضاً بمصادر أخرى لمضادات الأكسدة، بما في ذلك الفواكه الطازجة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات». وللحصول على هذه الفوائد، تنصح هوبسيجر بطحن بذور الكمُّون، مما يزيد من قدرة الجسم على امتصاصها. وأوضحت: «يساعدك ذلك على الحصول على فوائد أكثر من الفيتامينات والمعادن التي يحتويها، مثل فيتامينات ب، وفيتامين هـ، والحديد، والمغنيسيوم». يُنتج الحديد بروتيناً في خلايا الدم الحمراء يُساعد على نقل الأكسجين عبر الجسم، ويُعزز جهاز المناعة، ويُحافظ على صحة الشعر. ويُساعد المغنيسيوم على الحفاظ على وظائف العضلات والأعصاب، وعلى قوة العظام، ويُنظم مستوى السكر في الدم، ويحمي صحة المناعة، وفقاً لموقع " MedlinePlus""، أما فيتامين ب فهو ضروري لعملية الأيض ووظائف الدماغ. ليس هذا كل ما يُمكن أن يُقدمه لك استخدام الكمُّون في الطبخ، فقد وجدت إحدى الدراسات أن مُستخلص الكمُّون يُساعد على تخفيف الانتفاخ وأعراض أخرى لمتلازمة القولون العصبي. وأظهرت مراجعة منفصلة أن مُستخلص الكمُّون يُحسّن اختبارات وظائف الكبد لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي. أكثر التوابل استخداماً في العالم يُذكر أن الكمُّون استُخدم لآلاف السنين، ويعود تاريخه إلى فجر التاريخ المكتوب. إذ كان شائعاً في بلاد ما بين النهرين، ومنذ أكثر من 4000 عام انتشر استخدامه في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والأميركتين. وأفاد المؤلف غاري نبهان في كتابه «الكمُّون والإبل والقوافل»: «بمجرد إدخاله إلى أرض وثقافة جديدة، فإن الكمُّون لديه طريقة للتسلل بعمق إلى المطبخ المحلي، ولهذا السبب أصبح أحد أكثر التوابل استخداماً في العالم». وأظهرت أبحاث سابقة أن الكمُّون قد يُساعد على إنقاص الوزن. أشارت إحدى الدراسات إلى أنه يُساعد على إنقاص الوزن بشكل مُشابه لدواء أورليستات الفموي الذي يُصرف دون وصفة طبية. ووجدت دراسة أخرى، قيّمت الكمُّون والليمون الحامض، «آثاراً مفيدة ترتبط بفقدان الوزن» لدى المشاركين الذين يُعانون من زيادة الوزن. وأظهرت دراسة ثالثة تحسناً في مستويات الكوليسترول بعد تناول ثلاثة غرامات فقط من مسحوق الكمُّون يومياً لمدة ثلاثة أشهر. لكن إخصائية التغذية أشارت إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لإثبات هذه الصلة.