
رئيس مجلس الشورى يتوجَّه إلى روسيا الاتحادية في زيارة رسمية
وتأتي الزيارة الرسمية لرئيس مجلس الشورى إلى روسيا الاتحادية، تأكيدًا على عمق العلاقات والروابط البحرينية الروسية، وما تشهده من تطور وتقدُّم، بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظَّم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
ومن المقرر أن يجري رئيس مجلس الشورى جلسة مباحثات برلمانية مع رئيسة الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي، كما يلتقي مع معالي السيد فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما، وعددًا من المسؤولين في روسيا الاتحادية، وذلك حرصًا من المجلس على تعزيز الشراكات البرلمانية، وتوطيد علاقات الصداقة البحرينية الروسية.
ويضم وفد مجلس الشورى المشارك في الزيارة الرسمية، كلًا من: الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس المجلس، السيد خالد حسين المسقطي، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، الدكتور محمد علي حسن علي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة، والسيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 29 دقائق
- البلاد البحرينية
سفيرنا في واشنطن: زيارة سمو ولي العهد رئيس الوزراء محطة محورية في العلاقات البحرينية
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، استقبل فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، أثناء زيارته الرسمية إلى العاصمة واشنطن. وأكد معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بأن هذه الزيارة التاريخية شكّلت محطة محورية ضمن مسار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين، وتجسيدًا متجددًا للعلاقات التاريخية الراسخة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وأسهمت في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك على مختلف الأصعدة. وأبرز معالي السفير بأن هذه الزيارة تمثل محطة استراتيجية مهمة ضمن المسيرة التاريخية للعلاقات الثنائية الراسخة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمتد لأكثر من ثلاثة عشر عقدًا من الشراكة الوثيقة المبنية على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والمصالح الاستراتيجية. وقد شملت الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي في واشنطن العاصمة لقاءات رفيعة المستوى مع فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائب الرئيس جي دي فانس، ومعالي وزير الدفاع، والممثل التجاري للولايات المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية. حيث نوّه معالي السفير بأن هذه اللقاءات عكست عمق الثقة المتبادلة بين البلدين، وفتحت آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والتجارة والطاقة والبنية التحتية الرقمية، مؤكدًا المكانة المركزية التي تحظى بها مملكة البحرين كشريك استراتيجي موثوق به في تعزيز أمن واستقرار المنطقة. كما أعادت الزيارة تأكيد أهمية اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA)، وهي الإطار الاستراتيجي الذي وُقّع بين مملكة البحرين والولايات المتحدة في عام 2023، حيث أشار معاليه إلى انضمام المملكة المتحدة مؤخرًا إلى الاتفاقية بدعوة مشتركة من البحرين والولايات المتحدة، مما يعكس البُعد الدولي المتنامي للاتفاقية ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين عبر شراكات متعددة الأطراف. وفي المجال الاقتصادي، أبرز معالي السفير توقيع اتفاقية بقيمة 4.6 مليار دولار أمريكي بين شركة طيران الخليج وشركة بوينغ لشراء 18 طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، والتي من شأنها دعم خطط النمو والتوسع للشركة وتعزيز حضورها في الأسواق الغربية. وقد أفضى هذا التوسع إلى الإعلان عن إطلاق خط طيران مباشر بين مملكة البحرين ومدينة نيويورك (JFK)، مما يسهم في تعزيز التبادل التجاري والسياحي والثقافي، وتوسيع الروابط الاقتصادية بين البلدين، وترسيخ موقع المملكة كمركز حيوي للتواصل بين الشرق والغرب. وفي هذا السياق، أكد معاليه أن الاستثمارات البحرينية المباشرة في الاقتصاد الأمريكي، والبالغة قيمتها نحو 10.7 مليار دولار أمريكي من خلال مؤسسات مالية وشركات بحرينية، تعكس متانة الشراكة الاقتصادية الثنائية وأهميتها الاستراتيجية. وفي قطاع الطاقة، نوّه معالي السفير بتوقيع اتفاقية ثنائية حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بما يعزز التعاون العلمي والتقني بين البلدين، ويواكب التزام المملكة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، ودعم الجهود الدولية في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي. كما أشار معاليه إلى توقيع اتفاقية للتحول الرقمي الحكومي مع شركة سيسكو، والتي تمثل خطوة مهمة في دعم البنية التحتية الرقمية في المملكة، وتعزيز بيئة الابتكار والتكنولوجيا. وأكد أن هذه الخطوة تأتي في سياق البيئة الاقتصادية المنفتحة والتشريعات المتطورة في المملكة، إضافة إلى شبكة الاتفاقيات التجارية الدولية، وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة، والتي تؤهل المملكة لتكون بوابة مفضلة أمام الشركات الأمريكية نحو أسواق المنطقة. وسلط معالي السفير الضوء على أهمية اللقاء الذي جمع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بسعادة نائب الرئيس جي دي فانس، والذي تناول أوجه التعاون الاستراتيجي في مجالات النمو الاقتصادي والابتكار والأمن، مؤكدًا توافق الرؤى بين البلدين نحو شراكة أكثر شمولاً وتأثيرًا. كما أبرز معاليه أهمية اللقاء الذي عقده سموه مع الممثل التجاري للولايات المتحدة، والذي تناول سبل تعميق التعاون التجاري وتفعيل الأطر القائمة بما يعزز فرص النمو والاستثمار، ويسهم في تسهيل التبادل التجاري والانفتاح على أسواق جديدة. وأكد معاليه أن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تعكس الرؤية الاستراتيجية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله، في تعزيز الشراكات الاستراتيجية لمملكة البحرين على الساحة الدولية. وأضاف معاليه أن ما تحقق خلال الزيارة من نتائج واتفاقيات يعكس عمق العلاقات البحرينية – الأمريكية وتطورها المتواصل في مختلف المجالات، لا سيما الدفاع والتجارة والطاقة والتكنولوجيا، وهو ما يعزز التزام البلدين المشترك ببناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.


البلاد البحرينية
منذ 17 ساعات
- البلاد البحرينية
اتفاق غزة بيد واشنطن.. والهدنة أقرب من أي وقت
قال مصدر من 'حماس' مطلع على مسار المفاوضات لـ 'الشرق الأوسط'، الخميس، إن هناك مقاربات واقعية تُطرح حاليا بمفاوضات الهدنة، لكن الاتفاق يتوقف بشكل أساسي على موقف الولايات المتحدة، التي تملك أدوات الضغط على إسرائيل. وأكد المصدر المطلع، أن الخرائط الجديدة التي قدمها الاحتلال والتي تتضمن تراجعا عن خرائط سابقة خاصة بمنطقة موراغ هي خطوة إيجابية، ويمكن أن تساهم في تهيئة المناخ السياسي للوصول إلى اتفاق. وأكمل: مع ذلك، أعتقد أننا ما زلنا في مرحلة تفاوض دقيقة، إذ تُطرح الكثير من التفاصيل والاشتراطات. وأكد، أن حركة حماس معنية بإنهاء العدوان ووقف الإبادة، وتمتلك رؤية واضحة تذهب نحو اتفاق شامل يتضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى ضمن صفقة تبادل، قد تبدأ بعشرة منهم في هذه المرحلة، وهي تعمل بكل جهدها لإنجاح هذا الاتفاق. إلا أن المصدر قال: إن أي تقدم حقيقي يجب أن يُبنى على انسحاب إسرائيلي واضح من قطاع غزة، وهذا شرط أساسي لا يمكن تجاوزه. وأضاف: هناك مقاربات واقعية، ويمكن أن نكون قريبين من اتفاق، لكن الأمر يتوقف بشكل أساسي على موقف الولايات المتحدة، التي تملك أدوات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ أكثر من أسبوع، تشهد الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين 'حماس' وإسرائيل برعاية الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة؛ للذهاب إلى اتفاق هدنة ثالثة بعد أولى في ديسمبر 2023، وثانية في يناير 2025. وجرت اجتماعات مصرية - قطرية - إسرائيلية في القاهرة لمناقشة تفاصيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وخروج المرضى وعودة العالقين وشهدت تقدما، وفق ما نقلته قناة 'القاهرة الإخبارية' الفضائية، الثلاثاء، وذلك غداة إفادتها بأن مدير المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، عقد لقاءات مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، ووفود من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ بهدف تذليل العقبات بشأن الاتفاق. وتعرضت كنيسة العائلة المقدسة، التي تقع شمال قطاع غزة، لقصف جوي صباح الخميس؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، من بينهم كاهن الكنيسة، بحسب ما أعلنه مسؤولون في الكنيسة الكاثوليكية. من جانبها، أكدت البطريركية اللاتينية في القدس، الخميس، مقتل ثلاثة أشخاص في ضربة إسرائيلية طالت كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة، في حين قالت إسرائيل إنها لا تستهدف الكنائس أو المواقع الدينية وإنها تحقق في الحادث. وقالت البطريركية في بيان يوم أمس: قرابة الساعة 10:20 صباحا (07:20 بتوقيت غرينتش)، تم استهداف مجمع العائلة المقدسة في غزة... من قبل الجيش الإسرائيلي. كما أعلنت البطريركية اللاتينية التي تشرف على كنيسة العائلة المقدسة في غزة، مقتل نجوى أبو داود وفومية عيسى لطيف عياد، وسعد عيسى قسطندي سلامة. كما قالت: ندعو الله أن يرحمهم، وأن تنتهي هذه الحرب الهمجية. لا شيء يبرر استهداف المدنيين الأبرياء.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
رئيس الشورى: زيارة سمو ولي العهد رئيس الوزراء لأميركا تُرسخ الحضور الدولي الفاعل
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأميركية، تأتي تجسيدًا عمليًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بشأن ترسيخ الحضور الدولي الفاعل لمملكة البحرين، وبناء علاقات استراتيجية ترتكز على المصالح المتبادلة، وتعزيز مكانة المملكة على خارطة العلاقات الدولية في مختلف المجالات، لاسيما في مجالي الاقتصاد والاستثمار. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن لقاءات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله مع فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، ومع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، تؤكد الحرص المشترك على توسيع دائرة التعاون والتفاهم بين البلدين الصديقين، وفتح آفاق جديدة للشراكة الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تعزيز النمو المستدام، ويخدم تطلعات المملكة ورؤاها التنموية الطموحة، مشيدًا بتوقيع اتفاقيات بين القطاع الخاص في مملكة البحرين والقطاع الخاص في الولايات المتحدة الأميركية الصديقة تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 17 مليار دولار أميركي، بالإضافة إلى حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم النوعية والمهمة في مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة والتجارة والعلوم والتكنولوجيا، لدعم وتنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والدفع نحو السلام والازدهار المستدامين. وأوضح رئيس مجلس الشورى أن هذه الزيارة تعكس ما يتمتع به سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رؤى استراتيجية وخبرة واسعة في الشؤون الاقتصادية والدولية، وهو ما مكّن المملكة من أن تكون طرفًا فاعلًا في العديد من المبادرات والمشاريع الإقليمية والدولية التي تعود منافعها على دعم نمو الاقتصاد الوطني واستدامته. وأكد معاليه أن مجلس الشورى يبدي التزامًا وحرصًا كبيرًا على دعم المساعي الدبلوماسية من خلال دراسة الاتفاقيات الثنائية، وتطوير البيئة التشريعية التي تعزز الثقة الدولية في اقتصاد المملكة، وتدفع بعجلة الإصلاح والتنمية قدمًا، بما يواكب المرحلة المقبلة ويجسّد التوجهات السامية لجلالة الملك المعظم أيده الله، نحو مزيد من الإنجاز والازدهار.