جهود إنسانية ملكية لإغاثة غزة
الاردن بقيادته الهاشمية يسعى وبشكل مستمر لدعم القضية الفلسطينية ونصرة اهلنا في فلسطين وايجاد الحلول العادلة والكاملة والغير منقوصة للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الاولى وان الأردن لن يقبل أي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب الأردن ومصالحة الوطنية. نثمن ونعتز بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية ومساعيه المتواصلة والحثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحث المجتمع الدولي لمواصلة مساعدة أهلنا في غزة وامدادهم بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية.
ان حملات التحريض والتشكيك بمواقف الأردن المشرفة والاعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج امر مرفوض ومستنكر شعبيا ورسميا والهدف منه احباط الأردن عن دورة القومي والإنساني اتجاه الاهل في غزة ويخدم الاحتلال الإسرائيلي ومن هنا يتوجب علينا جميعا ان نكون في خندق الوطن خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنية العيون الساهرة على امن الوطن والمواطن وان نكون يدا واحدة نرص الصفوف ونحافظ على وحدتنا الوطنية وتماسك جبهتنا الداخلية والتصدي لكل الاشاعات والاتهامات الكاذبة ومحاولات التشكيك الظالمة بمواقف الأردن المشرفة ومبادئه الثابتة وبدورة الرئيسي الداعم والمساند لقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ان الجهود الإنسانية الملكية لإغاثة غزة لدليل على ان الأردن لم يكن غائبا عن واجبة القومي والانساني والديني تجاه فلسطين ويواصل الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة أداء دورة التاريخي المشرف والثابت في دعم الحق الفلسطيني راسخا في ضمير الامة ووجدانها منارة للإنسانية والكرامة والعزة.
نعتز ونقدر عاليا بكل فخر واعتزاز قواتنا المسلحة الاردنية "الجيش العربي" حامي الديار وسيف الدولة على مواقفهم المشرفة وكوادر الخدمات الطبية الملكية واجهزتنا الامنية الساهرة على امن الوطن والمواطن. حفظ الله الوطن وقيادتة الهاشمية الحكيمة وشعبة من كل مكروة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
هل سيعيد الأشرار عجلة التاريخ إلى عقد الثمانينات ؟
هل سيعيد #الأشرار #عجلة_التاريخ إلى #عقد_الثمانينات ؟ #موسى_العدوان بمناسبة الاعتداء المتزامن، على السفارات الأردنية في ثلاث دول كبرى قبل بضعة أيام، فقد تذكرت القصة التالية : في أوائل عقد الثمانينات الماضي، كنت أعمل ملحقا دفاعيا في لندن. وقد نشط الأشرار في المنظمات الفدائية في ذلك الوقت، باختطاف واغتيال السفراء والدبلوماسيين الأردنيين في عدد من الدول الأجنبية منها مثلاً : الهند، تركيا، اسبانيا، إيطاليا، اليونان، لبنان، وغيرها. فكانت السفارة الأردنية والملحقية العسكرية في لندن مستهدفتان باعتداءات اولئك الأشرار أيضا. تواصلتُ مع الحكومة البريطانية من خلال السفارة الأردنية، وأوضحت لهم بأن هناك تهديد لنا، من قبل بعض المنظمات الفدائية، ونطلب السماح لنا بحمل سلاحنا الشخصي، في سياراتنا ومكاتبنا. إلاّ أنهمم رفضوا الطلب، باعتبار أن الشرطة البريطانية هي من تتولى حماية السفارات والدبلوماسيين. علما بأن التعليمات الرسمية تقضي بأن لا يحشو الشرطي البريطاني مسدسه بالرصاص، إلاّ بعد أن ينوي استعماله عند وقوع الحادث. مقالات ذات صلة الدين والسياسة كان مبنى الملحقية المكون من طابقين، يقع بجانب السفارة الأردنية، في حي ( أبَرْ بليمور جاردن ) المجاور لشارع ( هاي ستريت كنزنجتون ). وكانت البوابة الرئيسية للمبنى تتبعها بوابة ثانية على بعد مترين، تفضي إلى كوريدور حيث مكتب ضابط الإدارة، غرفة مقسم الاتصالات، ودرج يؤدي إلى الطابق الأول، الذي يحوي مكتب الملحق الدفاعي ومساعده، وبقية موظفي الملحقية. وفي إحدى زيارات ك رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك، المشير فتحي ابو طالب – رحمة الله عليه – اقترحت عليه أن نؤسس مكتب استعلامات في مدخل العمارة بين البابين، ونشغله بأحد الموظفين وتزوده بهاتف داخلي، مع سلاح من الأسلحة التي كانت موجودا لدينا، وأن لا يسمح لأي مراجع أن يدخل الملحقية، إلاّ بعد الاتصال وموافقة الضابط المراد مقابلته. كان قصدي من ذلك: التأكد من شخصية المراجع وأخذ موافقة المعني على دخوله. لو صدف أن دخل أحد الأشرار، وحاول الاعتداء أو اطلاق النار على المتواجدين في الداخل، فإنما يحدث ذلك بين البوابتين وليس في داخل مكاتب الملحقية . رفض عطوفته اقتراحي قائلا : ' هكذا كانت الملحقية على زمن كلوب ولا داعي لتغييرها ؟ ' فقلت له : على زمن كلوب لم يكن هناك تهديد لسفاراتنا ودبلوماسيينا كما هو اليوم. لكنه أصر على رأيه ولم يستجب لاقتراحي. كانت الملحقية كباقي السفارات تشتري دخان ومشروبات من الحكومة البريطانية بأسعار مخفضة وتبيعها لمن يحتاجها من المبعوثين والدبلوماسيين الأردنيين، تحت إشراف الضابط المالي. ولكوني مقتنع بالفكرة التي اقترحتها على عطوفة الرئيس، أصرّيت على تنفيذها، فقمت بما يلي: 1.انشأت غرفة استعلامات بسيطة بين البوابتين، وأشغلتها بموظف طيلة ساعات الدوام، بعد أن زودته بهاتف داخلي وسلاح فردي، وإفهامه التعليمات. كانت هناك نقطة خطرة عند الإشارة الضوئية، على الشارع الرئيسي قريبا من الملحقية والسفارة. وكانت الخطورة تتمثل في أنه أذا توقف أحد الموظفين من السفارة أو الملحقية على الإشارة الضوئية الحمراء، فإنه سيكون هدفاً لكن يريد أن يغتاله. فشكلت دورية مؤلفة من إثنين من موظفي الملحقية العسكريين بلباس مدني، رغم عدم حملهم للسلاح، لكي تتجول قريبا من الإشارة الضوئية قبل الدوام بنصف ساعة وبعد الدوام بنصف ساعة. كان واجب هذه الدورية أن تراقب أي شخص يحمل حقيبة مشبوهة، أو يحاول الاعتداء على موظف السفارة أو الملحقية، عند وقوفه على الإشارة الحمراء، والقاء القبض عليه. واستمرت ممارسة العمل بهذا الأسلوب، حتى انتهت مهمتي كملحق دفاعي في لندن، في أواسط عام 1984. ولا أعلم إن كان مكتب الاستعلامات الذي أنشأته قبل 43 عاما، ما زال عاملا في ملحقية لندن أم ألغي وأزيل من موقعه ؟ واليوم نشاهد الأشرار، وهم يحاولون إعادة تاريخ عقد الثمانينات نفسه، والاعتداء على سفاراتنا في الخارج بتهم باطلة، إذا لم يجدوا من يحاسبهم حسابا عسيرا، ويردعهم عن أفعالهم المسيئة للأردن وأبنائه . . ! التاريخ : 5 / 8 / 2025


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
سلطان الحطاب : حسين الشيخ…..شكرا
أخبارنا : نعم شكراً لغزة واهلها كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني، فقد وقف الملك والشعب الأردني خلفه بما استطاع مع غزة وقاتل في المحافل الدولية وما زال لتبقى غزة رغم الدمار والقتل والتجويع والتهجير، وما زال الأردن يعمل لا يثنيه عن ذلك موقف مارق او نزق عابر أو جاحد، فالأردن لا يمنن ولا يتفاخر، وإنما يقوم بواجبه وما تمليه عليه عروبته وإنسانيته، فاستحق الغزيون الذين شكروا الملك وهو يوجه رسالته لهم.الشكر لصدقهم وتضحياتهم حيث يعترف الأردن أن ماقدم لغزة قليل وانهم يستحقون اكثر. ويستحق القائد حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشكر ايضاً على موقفه المعلن، وهو يوجه عبر تويتر (X) رسالة واضحة تحدث فيها عن هجمة ممنهجة تستهدف مصر والأردن، لتقويض دعمها لفلسطين واستعدائها على المواقف الإيجابية التي انفردوا بها في تاييد القضية الفلسطينية بمنع الخطط الهادفة للتهجير لأهل القطاع عبر الأردن ومصر، كما عبرت القيادات الأردنية والمصرية، وهو الأمر الأهم والأكثر خطورة. لماذا الهجمة الان على مصر والعدوانية الاسرائيلية في ذروتها لم تنته بعد، وفي خططها استهداف ومحاولة الإيقاع بها وتحويل بعض المواقف والأقلام الى معاول هدم والى احصنة طروادة من الداخل. كنت كتبت عن ذلك في الراي الغراء يوم الجمعة الماضية تحت عنوان (مصر عكاز الأمة). اليوم يستحق معالي حسين الشيخ، الشكر على وضوح موقفه من مصر والأردن وشكرهما على ما قدما، وهو يدين الهجمة التي استهدفت الأردن ومصر لتعطيل مواقفها وفك ارتباطها بقضيتهما. ما يجري هي حملات منظمة تقف كثير من الدوائر المعادية للأردن ومصر خلفها ونحن نعرفه الحاوي الذي أعطى الإشارة. الكارهون والمشككون والذين يستهدفون الموقف الأردني الذي يدعو لوقف الحرب والعدوان على غزة، ووقف تجويع أهلها، وضرورة انقاذهم، هؤلاء لا يسرهم ذلك بل انه يقلب عليهم الطاولة ويدينهم، ولذلك يقومون بحملات من التشكيك والتحريض والقدح. لقد كان الشيخ واضحاً حين قال، (وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف الأردن ومصر، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوطه التماس حساسة ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات، وان الهجوم عليهما ليس عفوياً بل جزء من محاولات خبيثة لاضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي. الشيخ الذي يدرك بحكم وعيه وموقعه أهمية دور الأردن ومصر، قال أيضاً، (ان من يهاجم مصر والأردن اليوم يتجاهل عمداً دورهما في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهما سداً منيعاً ضد تهجير شعبنا ودعم صموده وثباته على أرض وطنه، والجهد السياسي المشترك مع الاشقاء والاصدقاء لوقف حرب الابادة والتجويع وتوسيع دائرة الدول التي أبدت استعدادها للاعترف بدولة فلسطين.) الشيخ وجه التحية للأردن قيادة وشبعاً كما لمصر على المواقف الراسخة الثابتة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. أصحاب السياسة الهوجاء لا يقرأون جيداً ولا يرون أبعد من أنوفهم ولا يتتبعون... المخططات التي تستهدف المنطقة، وتحديداً الأردن ومصر، ومنهم من يصب الزيت على النار او من يشد على يد عدو غادر لم يعد بحاجة الى المزيد من الكشف عن مخططاته التي أصبح يعلمها القاصي والداني. لن يستطيع القوالون والذين في نفوسهم مرض أن ينالوا من الموقف الأردني الذي تحمل وما زال يتحمل، وواجه وما زال يواجه الكثير من التحديات، ولو علموا لسكتوا على الأقل أو شكروا كما فعل السيد حسين الشيخ، ولكن انا لهم... ذلك وهم لا يرون شيئاً من هذا وإنما تأخذهم العزة بالاثم. الذباب الأزرق والأخضر والصادر عن النجاسة يحاول ان ينال من الأردن أو يحط على مواقفه ومعه أكثر من عشرين معهد ودائرة ومنصة اسرائيلية، كانت تصدر المشاكل والفتن والقضايا وتعبث بالثوابت نيابة عن السياسة الإسرائيلية المتربصة لخدمة قاسرائيل وأطماعها. هذه محاولات مكشوفة نبه اليها، حسين الشيخ، ويعلمها الكثير في القيادات الفلسطينية وخاصة الرئيس ابو مازن وهو الأكثر حرصا على سلامة وريادة الموقف الأردني والمصري، ومعه كل تلاوين الشعب الفلسطيني، وقد عبر الشيخ كقائد ومسؤول عن ذلك دون مواربة أو تردد. الذين فعلوا ما يشين او أرادوا النيل من مواقف دول تساند القضية وتضحي من أجلها، إنما رموا حجراً في بئر ونحن لانحتاج الى عاقل واحد او حتى او مئة ليرفعوه، فكلنا عقلاء وكلنا قارين على ادانتهم وتطمين شعبنا غرب النهر وشرقه اننا قادرون على كشف الزيف حينما يحاول العاجزون عن الفعل رمي الشجرة التالية المثمرة بحجر شكرا أخي حسين، فقد قلت في الوقت المناسب الكلام المناسب، وسيبقى الاردن وفلسطين معاً مهما تعاظمت التحديات كما ستبقى مصر عكاز الأمة الذي لن يسقط ابدا..


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
لارا علي العتوم : اعتراف ...أو
أخبارنا : حظيت القلوب بالأمل بعد الاعلان عن نوايا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أمل ممزوج بمرارة الأحزان، فلم تتوقف الجهود العربية يوماً، بل منذ عام ويزيد كانت ولا تزال مكوكية، لتحقيق ما يتم تحقيقه من كسر الحصار الى ايقاف الحرب وبالطبع المطالبة بالحق الفلسطيني الذي سيتحقق في ايلول القادم من هذا العام، وعود اعلنتها العديد من القوى الدولية المؤثرة والمقررة ولكن بغض النظر عن اسباب هذه الوعود من كونها الوسيلة الوحيدة لاعطاء الحق لشعب بالعيش على أراضيه التي أخذت منه من نفس هذه القوى، او أداة لتصفير المقاومة الفلسطينية، او لشد الاذن لاسرائيل التي اصابها التعنت بسبب الدعم اللامحدود من هذه الدول ايضاً، أم قد يكون بابا جديدا لمفاوضات طويلة الامد تحت سقف هيئة الامم، أم وسيلة اخرى لتصبير الناس على تحمل المزيد من القتل بأمل الاعتراف بحقهم بالعيش، أم هو إعلان ان الدم العربي أيضاً ذو قيمة بعد أن أثبتت نفس هذه القوى ايضاً عكس ذلك منذ ما يزيد عن العام. الصبر، هل ستكون نتائجه كما يتطلع اليها العالم في ايلول القادم، هل سيعم السلام الحقيقي في منطقة الشرق الاوسط بعد أن دخل في ازمة منذ اكثر من اربعة عشر عاماً الى المنطقة، فهل سيكون سلام حقيقي يحمل في طياته العديد من الخطط والتطور والتنمية، سلام سيستطيع الاردن ان يتخلص به من جميع الشائعات والمكائد التي يتعرض لها كل يوم بشكل او بآخر. لا شك سيكون فرحا ممزوجا بالاشتياق لمن استشهدوا على يد اسرائيل، من قتل او تجويع فالوحشية الاسرائيلية لعام ويزيد جعلت من الموت المشروب والطعام المسموح به في قطاع غزة، فالعديد من المسائل تنتظر هذا الاعتراف الذي لو تم قبل خمسة عشر عاماً عندما قدم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تحفاظاته واقتراحاته وتحذيراته ودعوته المفتوحة لنفس هذه القوى للسلام في كتابه الفرصة الاخيرة لما وصل العالم الى هذا المستوى من الازدواجية او الانفصام السياسي ولما تراجعت قيمة السياسة الغربية في انظار اولادها اولا ومن ثم الشارع العربي. العديد من المسائل كان من الممكن ان تُجنب الكثير من الآلام، العديد من المشاريع والبرامج والتطور والتجديد كان من الممكن أن يحدث دون تدمير. الكثير والعديد والمحتمل والغير مستبعد لا يلغي التطلع لشهر ايلول لعله يكون ذاك السطر الاول من انهاء عنف وسفك الدماء، وبداية دولة تطلع اليها الوطن العربي وينتظرها لعلها تفضي لذاك الشيء المفقود. حمى الله أمتنا