
ماذا نعرف عن قاعدة "العديد" الأميركية في قطر؟
تعد قاعدة "العديد" في قطر والتي استهدفتها إيران بالصواريخ، الإثنين، واحدة من أكثر المنشآت التابعة للولايات المتحدة تحصينا، وتضم قرابة 10 آلاف جندي، وتعد المركز الإقليمي للقيادة المركزية الأميركية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن القاعدة تضم مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي، فضلا عن مركز للعمليات الجوية المشتركة يمكن للقوات الأميركية الانطلاق منه لمنطقة واسعة تشمل 21 دولة.
وأكملت قطر، بناء القاعدة عام 1996، وعلى مر السنين أنفقت ما لا يقل عن 8 مليارات دولار لتطويرها، ويستخدمها الجيش القطري إلى جانب الجيش الأميركي وسلاح الجو الملكي البريطاني.
ووفق "نيويورك تايمز" فإن الجيش الأميركي بدأ باستخدام القاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، عندما تمركزت فيها الطائرات لاستهداف تنظيم "القاعدة" في أفغانستان، وبعد عامين أصبحت "العديد" المركز الرئيسي للعمليات الجوية الأميركية في المنطقة.
واستخدم القادة الأميركيون القاعدة لتنسيق مجموعة واسعة من المهام خلال حربي العراق وأفغانستان، وكذلك في الغارات ضد تنظيم داعش في سوريا، حيث نشرت القوات الجوية مجموعة متنوعة من الطائرات هناك، من المقاتلات المتقدمة والقاذفات بعيدة المدى إلى الطائرات المسيّرة وطائرات النقل والطائرات المخصصة للتزود بالوقود جوا.
كما أصبحت القاعدة نقطة الإجلاء المركزية لعشرات الآلاف من الأفغان والأميركيين الذين فروا من أفغانستان عام 2021 عند انسحاب القوات الأميركية.
ويساعد مركز العمليات الجوية المشتركة في القاعدة على إبراز القوة الجوية الأميركية عبر منطقة واسعة تشمل 21 بلدا من شمال شرق إفريقيا إلى وسط وجنوب آسيا، بحسب سلاح الجو الأميركي.
وسمح تحديث القاعدة وتوسعتها لعدد من القيادات العسكرية الأميركية الرئيسية بالعمل منها، فإلى جانب القيادة المركزية الأميركية، تستضيف القاعدة أيضا منشآت قيادة للقوات الخاصة الأميركية.
ولم يكن موقع القاعدة معروفا حتى عام 2013، عندما رفع تشاك هيغل، وزير الدفاع الأميركي آنذاك، السرية عنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 9 ساعات
- فلسطين الآن
ماذا نعرف عن قاعدة "العديد" الأميركية في قطر؟
تعد قاعدة "العديد" في قطر والتي استهدفتها إيران بالصواريخ، الإثنين، واحدة من أكثر المنشآت التابعة للولايات المتحدة تحصينا، وتضم قرابة 10 آلاف جندي، وتعد المركز الإقليمي للقيادة المركزية الأميركية. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن القاعدة تضم مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي، فضلا عن مركز للعمليات الجوية المشتركة يمكن للقوات الأميركية الانطلاق منه لمنطقة واسعة تشمل 21 دولة. وأكملت قطر، بناء القاعدة عام 1996، وعلى مر السنين أنفقت ما لا يقل عن 8 مليارات دولار لتطويرها، ويستخدمها الجيش القطري إلى جانب الجيش الأميركي وسلاح الجو الملكي البريطاني. ووفق "نيويورك تايمز" فإن الجيش الأميركي بدأ باستخدام القاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، عندما تمركزت فيها الطائرات لاستهداف تنظيم "القاعدة" في أفغانستان، وبعد عامين أصبحت "العديد" المركز الرئيسي للعمليات الجوية الأميركية في المنطقة. واستخدم القادة الأميركيون القاعدة لتنسيق مجموعة واسعة من المهام خلال حربي العراق وأفغانستان، وكذلك في الغارات ضد تنظيم داعش في سوريا، حيث نشرت القوات الجوية مجموعة متنوعة من الطائرات هناك، من المقاتلات المتقدمة والقاذفات بعيدة المدى إلى الطائرات المسيّرة وطائرات النقل والطائرات المخصصة للتزود بالوقود جوا. كما أصبحت القاعدة نقطة الإجلاء المركزية لعشرات الآلاف من الأفغان والأميركيين الذين فروا من أفغانستان عام 2021 عند انسحاب القوات الأميركية. ويساعد مركز العمليات الجوية المشتركة في القاعدة على إبراز القوة الجوية الأميركية عبر منطقة واسعة تشمل 21 بلدا من شمال شرق إفريقيا إلى وسط وجنوب آسيا، بحسب سلاح الجو الأميركي. وسمح تحديث القاعدة وتوسعتها لعدد من القيادات العسكرية الأميركية الرئيسية بالعمل منها، فإلى جانب القيادة المركزية الأميركية، تستضيف القاعدة أيضا منشآت قيادة للقوات الخاصة الأميركية. ولم يكن موقع القاعدة معروفا حتى عام 2013، عندما رفع تشاك هيغل، وزير الدفاع الأميركي آنذاك، السرية عنها.


فلسطين الآن
منذ 19 ساعات
- فلسطين الآن
شاهد: كيف بدا محيط موقع فوردو بعد قيام طائرات أمريكية بقصفه؟
وكالات - فلسطين الآن بثت وكالة فارس الإيرانية اللقطات الأولى لمحيط منشأة فوردو النووية، بعد لحظات من قيام مقاتلات أمريكية باستهدافه. وتظهر اللقطات المصورة، من طريق سريع يمر بجانب منطقة المنشأة، ظلاما دامسا، وهدوءا في المكان، ولا يبدو وجود نيران أو آثار للهجمات العنيفة التي شنت على المكان بواسطة قنابل مدمرة. وأفاد مركز إدارة الأزمات في محافظة قم الإيرانية بتعرض جزء من منطقة موقع فوردو النووي لهجوم من قبل الولايات المتحدة. وكانت محافظة أصفهان عن "تعرض منشأتي أصفهان ونطنز النوويتين لهجمات من العدو"، مشيرة إلى أن "الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان تصدت لأهداف معادية وسمع دوي انفجارات في الوقت ذاته". وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الهجوم على إيران، فجر الأحد، لم يؤد إلى تدمير موقع فوردو النووي الحصين كليا، كما ذكرت أن طهران نقلت اليورانيوم المخصب من هناك قبل الهجوم. وقال مسؤول أمريكي للصحيفة إنه تم إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكنها "لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو"، وإن كانت ألحقت به أضرارا بالغة. وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن "الجيش الإسرائيلي يعتقد أن موقع فوردو لحقت به أضرار جسيمة لكن لم يدمر كليا". وأضاف هؤلاء المسؤولون أنه "يبدو أن إيران نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من منشأة فوردو". في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لشبكة "سي بي إس" إنه "لن يعرف أحد على مدى أيام ما إن كانت إيران قد نقلت بعض موادها النووية قبل الضربات". ونقلت وكالة رويترز، في وقت سابق أمس، عن مصدر إيراني قوله إنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من موقع فوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي.


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
أبو حسنة: أونروا تعيش أزمة مالية خطيرة وتُعاني عجزًا بقيمة 200 مليون دولار
أفاد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، بأن الوكالة الدولية تعيش أزمة مالية خطيرة للغاية، وتعاني عجزا يُقدَّر بنحو 200 مليون دولار، ما يُهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي. جاء ذلك في تصريح صحفي نشره الموقع الرسمي لأونروا، اليوم الإثنين، حيث أوضح أبو حسنة أن الأزمة لا تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية، بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن الوضع المالي حرج جدا. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة، مشيرا إلى أن هذه ليست مسؤولية "الأونروا" وحدها، بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف، أن "الأونروا ليست شركة ولا تحصل على تمويلها من الضرائب كما تفعل الحكومات"، بل إن نحو 90% من ميزانيتها تعتمد على التبرعات، والبديل الوحيد المطروح هو دعم الوكالة. وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق، حين بين أن التمويل المتوفر لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر حزيران الحالي، مطالبا العالم العربي بالتحرك لدعم الوكالة ماليا. ويتم تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتشمل خدمات الوكالة التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والدعم المجتمعي، والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.