تدشين عدد من المشروعات التنموية والصحية والخيرية والبلدية والسياحية ومشروعات في مجال الطاقة، تجاوزت تكلفتها الإجمالية 200 مليون ريال، وجاءت هذه المشروعات في إطار جهود الدولة المباركة لدعم التنمية الشاملة في منطقة
وتنوّعت المشروعات التي تم تدشينها لتشمل قطاعات حيوية مثل الصحة، والخدمات البلدية، والمشروعات الاجتماعية والخيرية، والبنية التحتية، وبما يعكس توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- نحو تحقيق تنمية متكاملة ومستدامة تلبي احتياجات السكان وتوفر بيئة معيشية آمنة ومتكاملة، وتُعد محافظة البكيرية بمنطقة القصيم جزءًا من مسيرة التنمية التي تشهدها منطقة القصيم ، وسط دعم فعّال من أمير القصيم ونائبه، واللذين يعملان على تمكين المبادرات التنموية، وتحفيز الجهات الحكومية والأهلية وغير الربحية لتقديم أفضل الخدمات، وتعد هذه المشروعات خطوة مهمة لتعزيز البنية الأساسية وتطوير الخدمات المقدمة، وبما يسهم في تحقيق تطلعات قيادة وطننا الغالي ويدفع عجلة التنمية الشاملة نحو مزيد من التقدم والازدهار.
طاقة شمسية
وشهدت البكيرية تدشين المرحلة الثانية من مشروع الطاقة الشمسية في مبنى محافظة البكيرية ، وتأتي الخطوة ضمن جهود التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الاستهلاك في المرافق الحكومية، ويمثل المشروع خطوة فعالة نحو الاستدامة البيئية، وفي إطار دعم القطاع الصحي، تم تدشين عددًا من المشروعات الصحية في المحافظة بتكلفة إجمالية بلغت 26 مليون ريال شملت تطوير مستشفى البكيرية العام، وتنفيذ مشروع المختبر الآلي، وتحديث أقسام التنويم والطوارئ والعيادات، وتطوير مركز صحي الزهرة، وإحلال وتأمين مصادر الطاقة الكهربائية بالمستشفى، كما شملت مشروع مركز صحي القادسية، والممول من مؤسسة السويلم الخيرية، كمبادرة مجتمعية تعكس الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي، وشهدت المحافظة مؤخراً تدشين عدد من المشروعات البلدية الجديدة بتكلفة تجاوزت 140 مليون ريال وللمشروعات أثرها المتوقع على تحسين المشهد الحضري وتطوير البنية التحتية، وتعد هذه المشروعات امتدادًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة للارتقاء بالخدمات البلدية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
تطوير البلدة
وشملت المشروعات التي تشهدها محافظة البكيرية تطوير البلدة القديمة ومسار جبل ساق، التي تنفذها بلدية محافظة البكيرية بالتعاون مع لجنة الأهالي، ويُعد مسار جبل ساق وجهة سياحية جديدة، يمتد على مساحة 1800 متر مربع، وبارتفاع 400 متر فوق سطح الأرض، وللمسار أهمية في دعم السياحة المحلية، وشهدت المحافظة تدشين مشروعين وقفيين، هما وقف الوالدين التابع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم، بتكلفة ستة ملايين ريال والوقف الاستثماري للأرامل التابع لجمعية الساعي، بتكلفة 4.5 ملايين ريال وتجسّد وعي الجمعيات الخيرية بأهمية تبني مبادرات تحقق الاستدامة المالية، مشيرًا إلى أهمية الأوقاف في دعم العمل الخيري المؤسسي، وبناء مجتمع حيوي ومتكافل.
أصالة وتاريخ
وتعد مقصورة السويلم التراثية في محافظة البكيرية ومكوناتها معبراً عن أصالة المنطقة وتاريخها، ولها أهمية في الحفاظ على المعالم والمواقع التراثية، وتعد جزء أصيل من الهوية الوطنية، ورافدًا مهمًا لتعزيز السياحة التراثية، ولأسرة السويلم جهوداً في صيانة المقصورة وتقديمها كمعلم بارز في البكيرية ، وتعد موقعاً جاذباً للرحالة والسياح، وشهدت المحافظة مؤخراً توقيع اتفاقية بين مؤسسة أهالي البكيرية الوقفية وبرنامج المدينة الصحية، ضمن جهود دعم المبادرات المجتمعية وتعزيز جودة الحياة، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الوعي الصحي، وتحسين نمط الحياة في المجتمع المحلي.
مزرعة ريفية
وشهدت محافظة البكيرية تدشين مزرعة بصمة الريفية، واعتبر صالح سليمان الخليفي -مالك المزرعة- أن مزرعته تمثل أبرز الوجهات الترفيهية والسياحية والتي تجمع بين الطبيعة والخدمات المتنوعة، وتقدّم تجربة متكاملة تستهدف الأفراد والعائلات، تستضيف حفلات ومناسبات الجهات الحكومية، ضمن بيئة طبيعية مميزة، موضحاً أن المزرعة الريفية تقع على مساحة تُقدّر ب14000 متر مربع، وتضم مقهى حديثاً، وجلسات متنوعة تلائم مختلف الأذواق، وكبائن خاصة توفر أجواء من الخصوصية والراحة للزوار، مشيراً إلى أنها تتميّز بمسطحات خضراء واسعة تحيط بها، إلى جانب جلسات وسط بحيرة مزروعة بالكامل بأشجار النخيل، مما يمنح الزوار تجربة استجمام فريدة في أحضان الطبيعة وفي أجواء هادئة وآمنة، مع تقديم خيارات سياحية متنوعة لأهالي المنطقة وزوارها.
مركز الزهرة بالبكيرية أحد عناصر الدعم الصحي
متنزه ريفي تم تدشينه مؤخراً ويعد إحدى الوجهات الجاذبة بالقصيم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 10 ساعات
- حضرموت نت
قيادي حوثي سلالي ينهب علاجات نادرة في صنعاء بملايين الدولارات!
في ظل أزمة نقص حادة في الأدوية يعاني منها مرضى في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، كشفت مصادر في وزارة الصحة التابعة لحكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، عن اختلاس طه المتوكل، وزير صحة الحوثيين السابق، كميات كبيرة من الأدوية النادرة والمنقذة للحياة تقدر بملايين الدولارات. وقد شملت الكميات المفقودة حوالي 40 ألف فيالة من دواء 'الألبومين'، الذي تُباع الفِيالة منه بسعر يصل إلى 37 ألف ريال يمني، بالإضافة إلى 20 ألف جرعة من عقار 'جاما جلوبولين' النادر، الذي تبلغ قيمة الحقنة الواحدة منه نحو 2000 دولار، وهو ضروري لتعزيز مناعة المرضى ضد الأمراض الخطيرة. كما تم اختفاء أدوية علاج مرضى السكري بقيمة تجاوزت 200 مليون ريال يمني، كانت جميعها ضمن شحنات إغاثية مقدمة من منظمات دولية لدعم النظام الصحي المنهار في تلك المناطق. ولا يقتصر نهب المتوكل على الأدوية فقط، بل امتد إلى الاستيلاء على أجهزة ومعدات طبية حديثة، قام بتحويلها إلى مستشفى خاص يملكه مع شقيق زوجته، والذي يُعد من أكبر المستشفيات الخاصة في صنعاء. توضح هذه الفضيحة حجم استغلال مليشيا الحوثي للمساعدات الإنسانية ونهبها للموارد الطبية، ما يعرض حياة المرضى للخطر ويزيد من نشاط السوق السوداء للأدوية المنقذة.


حضرموت نت
منذ 12 ساعات
- حضرموت نت
نهب أدوية الحياة في صنعاء.. وزير صحة الحوثيين السابق يختلس علاجات بملايين الدولارات
في وقت يعاني مرضى في مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية من نقص حاد في الأدوية، كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة أن طه المتوكل وزير صحة الحوثيين السابق، اختلس كميات ضخمة من الأدوية النادرة والمنقذة للحياة بقيمة تصل إلى ملايين الدولارات. تضمنت الكميات المختفية نحو 40 ألف فيالة من دواء 'الألبومين' الذي تُباع الفِيالة منه بـ37 ألف ريال يمني، بالإضافة إلى 20 ألف جرعة من عقار 'جاما جلوبولين' النادر الذي تصل قيمة الجرعة/ الحقنة إلى 2000 دولار، وهو ضروري لتعزيز المناعة ضد الأمراض الخطيرة. كما اختفت أدوية لعلاج مرضى السكري بقيمة تجاوزت 200 مليون ريال يمني، جميعها كانت ضمن شحنات إغاثية من منظمات دولية لدعم النظام الصحي المنهار. ولم يقتصر نهب المتوكل على الأدوية فقط، بل استولى على أجهزة ومعدات طبية حديثة، وحولها إلى مستشفى خاص يملكه وشقيق زوجته، أصبح من أكبر المستشفيات الخاصة في صنعاء. وتعكس هذه الفضيحة استغلال مليشيا الحوثي للمساعدات الإنسانية ونهب الموارد الطبية لجيوبها الخاصة، مما يُعرض حياة المرضى للخطر ويُغذي السوق السوداء للأدوية المنقذة.


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
دعم المملكة مثّل حوالي 60% من جملة الدعم المقدم للسودان
قدم دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية السودان الدكتور كامل الطيب إدريس الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مواقفها الأصيلة ومساندتها الإنسانية غير المحدودة للشعب السوداني في ظل الظروف التي تمر بها بلاده، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الأخوية تُعد مثالًا يُحتذى به في التضامن العربي والإسلامي وتكريسًا لمبادئ الأخوّة والإنسانية. وثمّن جهود معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ودعم المركز المتواصل للسودان الذي جسّده من خلال الجسر البحري للمساعدات الطبية, وشمل إرسال الأجهزة والمستهلكات الطبية الحيوية والمولدات ومحطات الأوكسجين، إضافة إلى تنفيذ أكثر من 40 مخيمًا علاجيًّا أسهمت في تخفيف معاناة آلاف المرضى وتقديم الخدمات الصحية للمحتاجين، مبينًا أن ما قدمته المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة يعد امتدادًا لعلاقة تاريخية راسخة، إذ مثّل دعم المركز حوالي 60% من جملة الدعم المقدم للسودان عبر الشركاء خلال الفترة الأولى للحرب. وسأل رئيس الوزراء السوداني المولى -عز وجل- أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، وأن يجزيها خير الجزاء.