logo
من الانهيار إلى الريادة.. كيف أعاد السيسي بناء الدبلوماسية المصرية وعزز مكانتها الدولية؟

من الانهيار إلى الريادة.. كيف أعاد السيسي بناء الدبلوماسية المصرية وعزز مكانتها الدولية؟

الدستورمنذ 4 ساعات

أكد الدكتور عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، أن الوضع الدبلوماسي لمصر شهد تحولًا جذريًا منذ عام 2013، حيث انتقلت من مرحلة "الضعف والتبعية" إلى استعادة دورها الريادي إقليميًا ودوليًا، بفضل سياسات القيادة الحالية التي أعادت بناء التحالفات الاستراتيجية وتبنت دبلوماسية التنمية والتوازن.
ووصف حسين في حوار عبر "زوم" مع فضائية "إكسترا لايف، فترة حكم الإخوان المسلمين بأنها "العام الأسود" الذي تم فيه "خطف الدولة"، مشيرًا إلى أن مصر بعد 30 يونيو 2013 استعادت سيادتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حوّل التحديات إلى فرص عبر مشاريع البنية التحتية والاستقرار الأمني.
الريادة العربية والأفريقية
و أوضح أن مصر أفشلت مشاريع تقسيم المنطقة وواجهت الإرهاب، لتصبح "صوت العرب" الموحد، مع استعادة نفوذها في أفريقيا عبر شراكات تنموية، مثل: الزيارات الرئاسية المكثفة لإفريقيا ودور مصر في أزمات مثل سد النهضة.
شراكات استراتيجية غير مسبوقة
و ذكر أن مصر عززت تحالفاتها مع الاتحاد الأوروبي (رفع مستوى الشراكة 2023)، والولايات المتحدة، والصين (مشاريع صناعية كبرى)، فضلًا عن العلاقات المتوازنة مع روسيا.
وأشار إلى الزيارة التاريخية لزعماء الاتحاد الأوروبي للقاهرة العام الماضي.
دبلوماسية التنمية
ولفت إلى أن مصر حوّلت أزمات الطاقة إلى نقاط قوة (اكتفاء ذاتي وتصدير الغاز لأوروبا)، كما أن مشاريع مثل العاصمة الإدارية والقطار الكهربائي جعلتها "بوابة استثمارية جاذبة".
مواجهة الأزمات الدولية
ونوه بدور مصر في الدعوة للسلام (مبادرات حل الأزمات الليبية والسودانية) والتنسيق مع دول الجوار لمواجهة تبعات الحرب الأوكرانية.
واختتم الخبير تحليله بالتأكيد على أن "الدبلوماسية المصرية لم تعد رديفة للشعارات، بل تعتمد على إنجازات ملموسة جعلتها شريكًا لا غنى عنه في ملفات الطاقة والأمن القومي الإقليمي"، معتبرًا أن التحدي الأكبر الآن هو "تحقيق مكاسب اقتصادية للمواطن من هذه التحالفات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فلسطين ترحب برسالة 9 دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأى الاستشارى لـ"العدل الدولية"
فلسطين ترحب برسالة 9 دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأى الاستشارى لـ"العدل الدولية"

الدستور

timeمنذ 30 دقائق

  • الدستور

فلسطين ترحب برسالة 9 دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأى الاستشارى لـ"العدل الدولية"

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، بالرسالة التي وجهها وزراء خارجية 9 دول أوروبية إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في 16 يونيو الجاري، وتطالب فيها بتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وثمنت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الجمعة، التزام الدول التسع وهي بلجيكا، وفنلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورج، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، بتطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ودعم آليات المساءلة والمحاسبة. الخارجية الفلسطينية تدعو لاتخاذ إجراءات عملية ملموسة واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن دعوة الوزراء إلى اتخاذ إجراءات عملية ملموسة، لضمان امتثال الاتحاد الأوروبي للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو الماضي، تمثل خطوة مهمة نحو المساءلة واحترام سيادة القانون. وقالت إن تأكيد الوزراء على ضرورة الالتزام بعدم الاعتراف أو تقديم المساعدة أو الدعم الذي من شأنه المساهمة في تعزيز واستمرار وجود الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني واللا شرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب ودعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، على رأسها حقه في تقرير المصير في دوله مستقلة ذات سيادة. .. وتناشد جميع مؤسسات الاتحاد الأوروبي التحرك بسرعة وبحزم والاستجابة لهذه الدعوة وناشدت دولة فلسطين، جميع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء التحرك بسرعة وبحزم والاستجابة لهذه الدعوة، من خلال تطبيق سياسات عملية تشمل جدولًا زمنيًا لتنفيذ قراري محكمة العدل الدولية، والجمعية العامة للأمم المتحدة ES-10/24 الصادر في 18 سبتمبر الماضي، الذي يدعو إلى إنهاء الاحتلال خلال 12 شهرا. وشددت دولة فلسطين مجددا، على التزامها العمل مع الشركاء الدوليين ضمان احترام القانون الدولي، وتعزيز مسار السلام العادل والدائم القائم على حل الدولتين. وسبق، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وحق عودة لاجئي فلسطين إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرا، والذي نصت عليه العديد من الاتفاقيات والقرارات الدولية، وبالتحديد قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 و237.

الاتحاد الأوروبي يحقق تقدماً في المحادثات التجارية مع واشنطن
الاتحاد الأوروبي يحقق تقدماً في المحادثات التجارية مع واشنطن

البورصة

timeمنذ 40 دقائق

  • البورصة

الاتحاد الأوروبي يحقق تقدماً في المحادثات التجارية مع واشنطن

يواصل الاتحاد الأوروبي مفاوضات تجارية مكثفة مع الولايات المتحدة قبل حلول موعد نهائي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية، ويحقق 'تقدماً' في هذا الصدد، وفقاً لمفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس. وقال دومبروفسكيس خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في لوكسمبورغ يوم الخميس: 'نُفضل التوصل إلى حل مقبول للطرفين، وبمعنى آخر، تهدئة هذه التوترات التجارية'. مع ذلك، حذر من أن الاتحاد الأوروبي 'جاهز لاتخاذ تدابير لحماية مصالحه الاقتصادية وشركاته إذا لم نتمكن من التوصل إلى هذا الحل'. وعندما سُئل عمّا إذا كان الاتحاد الأوروبي قد سلّم بالأمر الواقع بخصوص تمسك ترمب بفرض رسم أساسي بنسبة 10%، قال إن 'الرسوم الجمركية المتبادلة المزعومة' هي 'افتراضات تكهّنية لا تعكس الحالة الراهنة للمفاوضات'. الاتحاد الأوروبي يستعد للرد يواجه الاتحاد الأوروبي تهديداً بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على جميع صادراته تقريباً إلى الولايات المتحدة مع انتهاء المهلة التي حددها ترمب في 9 يوليو. وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قد قال إن اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي سيكون على الأرجح من بين آخر الاتفاقات التي تُبرمها الولايات المتحدة. وصادق الاتحاد الأوروبي بالفعل على فرض رسوم جمركية على بضائع أميركية بقيمة 21 مليار يورو (24.1 مليار دولار)، رداً على الرسوم الجمركية الأميركية على المعادن، ويمكن تفعيل هذه الرسوم بسرعة. وتشمل قائمة الاستهداف ولايات أميركية ذات حساسية سياسية، مثل صادرات فول الصويا من ولاية لويزيانا، معقل رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بالإضافة إلى منتجات زراعية، والدواجن، والدراجات النارية. كما يستعد التكتل لإعداد قائمة إضافية من الرسوم الجمركية على منتجات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، رداً على ما يُعرف باسم الرسوم 'المتبادلة' التي طرحها ترمب، إلى جانب الرسوم المقترحة على السيارات. وتستهدف القائمة الجديدة سلعاً صناعية، من بينها طائرات شركة 'بوينغ'، وسيارات أميركية الصنع، ومشروب البوربون. : الاتحاد الأوروبىالحرب التجاريةالولايات المتحدة الأمريكية

وزراء خارجية أوروبيون يعقدون لقاء مع إيران في جنيف
وزراء خارجية أوروبيون يعقدون لقاء مع إيران في جنيف

البورصة

timeمنذ 40 دقائق

  • البورصة

وزراء خارجية أوروبيون يعقدون لقاء مع إيران في جنيف

يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف الجمعة، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون. ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة 'إرنا' الرسمية للأنباء 'سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة'. وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. ويتواجد لامي الخميس في واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو لإجراء محادثات تتناول إيران، بحسب وزارة الخارجية. وصرح ترامب بأنه يدرس اتخاذ إجراء عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، فيما تقصف إسرائيل إيران وترد طهران بإطلاق الصواريخ. وتمكنت إسرائيل من قتل عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين في غاراتها، لكن مستشار عراقجي أكد أن الوزير لم يتأثر بالمخاوف من أنه قد يكون الهدف التالي. وكتب محمد حسين رنجبران على منصة اكس 'منذ الإعلان عن توجه وزير الخارجية إلى جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية، تلقيت رسائل عدة تعرب عن القلق من أن النظام الصهيوني قد يستهدفه'. وشدد رنجبران على أن عراقجي 'يسعى إلى الشهادة' وأن 'مخططا إسرائيليا كبيرا ضده' جرى إحباطه 'في طهران قبل أيام قليلة'. فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن الدول الأوروبية تعتزم اقتراح حل تفاوضي لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. وطلب من وزير خارجيته إطلاق مبادرة مع 'الشركاء الأوروبيين القريبين' لتحقيق ذلك. ويتواصل بارو بانتظام مع نظيريه الألماني والبريطاني منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات جوية واسعة النطاق على إيران الجمعة. وقال بارو في باريس عقب محادثات حول الأزمة الخميس إن الدول الثلاث 'مستعدة لتقديم كفاءتها وخبرتها في هذا الشأن'. وأضاف 'نحن مستعدون للمشاركة في مفاوضات تهدف إلى دفع إيران للتراجع بشكل دائم عن برنامجيها النووي والمتعلق بالصواريخ البالستية'. وشدد الوزير على 'استعداد إيران لاستئناف المحادثات'، بما يشمل الولايات المتحدة 'بشرط وقف إطلاق النار'. وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية تهدف إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. خصَّبت إيران اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67% المنصوص عليه في اتفاق العام 2015 مع القوى العظمى الدولية، ولكنه ما زال أقل من عتبة 90% اللازمة لإنتاج رأس نووية. : إيرانالاتحاد الأوروبى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store