logo
بزشكيان لأردوغان: عودتنا لمفاوضات النووي ممكنة بعد كبح اعتداءات إسرائيل

بزشكيان لأردوغان: عودتنا لمفاوضات النووي ممكنة بعد كبح اعتداءات إسرائيل

الجزيرةمنذ 6 ساعات

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم الاثنين- أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الحرب لكنها سترد بالمثل على أي اعتداء، قائلا لنظيره التركي رجب طيب أردوغان إن عودة طهران للمفاوضات النووية مع واشنطن ممكنة لكن بعد كبح اعتداءات إسرائيل بالمنطقة.
وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس، أوضح بزشكيان أنه أطلع الرئيس أردوغان -خلال اتصال هاتفي بينهما- على تفاصيل الموقف الإيراني حيال التصعيد الأخير.
وأضاف بزشكيان أن بلاده لم تكن الطرف الذي بدأ الحرب، قائلا "أوضحنا لأردوغان أن إيران سترد على اعتداءات إسرائيل بنفس المستوى. و(نحن) لا نسعى للتصعيد لكننا سنرد على أي عدوان يستهدف إيران برد رادع يبعث على الندم".
بدوره، قال الرئيس التركي -لنظيره الإيراني- إن أنقرة على استعداد للتوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران واستئناف المفاوضات النووية، وفق بيان للرئاسة التركية.
وكانت الرئاسة التركية قالت اليوم إن الرئيس أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا -خلال اتصال هاتفي- على ضرورة وقف الأعمال القتالية وتسوية الخلافات بشأن برنامج إيران النووي سلميا، وذلك غداة كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتصالات لوقف التصعيد بين طهران وإسرائيل.
وأضاف أردوغان أن "الموقف الخارج عن القانون" لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشكل ما سماه التهديد الصارخ للنظام الدولي، وأن المنطقة لم تعد تحتمل حروبا، وفق بيان للرئاسة التركية.
وأول أمس، أبلغ الرئيس أردوغان نظيره الأميركي استعداد أنقرة للعب دور في منع تصعيد المواجهة الجارية بين إيران وإسرائيل.
كما أكد ترامب أيضا -السبت الماضي- أن نظيره الروسي يريد مثله أن ينهي "الحرب" بين إسرائيل وإيران، وذلك بعد اتصال بينهما عرض خلاله بوتين الوساطة.
تصريحات عراقجي
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم إن "نتنياهو مجرم حرب خدع رؤساء أميركا السابقين لخوض حروبه الخاصة خلال 3 عقود".
كما نقلت رويترز عن دبلوماسي أوروبي أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يجرون اتصالا هاتفيا مع عراقجي مساء اليوم، في حين قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه تحدث مع وزيري الخارجية الإيراني والإسرائيلي بشأن خفض التصعيد.
واليوم، قالت الخارجية الإيرانية إن على مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤوليته في وقف العدوان على الشعب الإيراني.
كما أكد مندوب إيران بمجلس الأمن أن الضربات على إسرائيل "دفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة" قائلا "ردنا متناسب وموجه فقط نحو أهداف عسكرية إسرائيلية والبنية التحتية المرتبطة بها".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق تقارير إسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعلن إطلاق عملية مركّبة بالمسيّرات والصواريخ نحو تل أبيب وحيفا
إيران تعلن إطلاق عملية مركّبة بالمسيّرات والصواريخ نحو تل أبيب وحيفا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

إيران تعلن إطلاق عملية مركّبة بالمسيّرات والصواريخ نحو تل أبيب وحيفا

أعلن التلفزيون الإيراني إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، وقال إن طهران أطلقت عمليات -تشترك فيها المسيرات والصواريخ- تستهدف تل أبيب وحيفا. وأوضح التلفزيون الحكومي أن الحرس الثوري وباقي وحدات الجيش الإيراني بدأت هجوما شاملا ضد إسرائيل. ونقلت وكالة فارس عن مصادر أن "هجمات إيران الجديدة ضد الكيان الصهيوني مركبة وتتضمن صواريخ ومسيرات". وقال الحرس الثوري إنه نفذ "الموجة التاسعة من عملية الوعد الصادق-3 ضد الكيان الصهيوني بصواريخ ومسيرات". وأضاف أنه "خلال 72 ساعة الماضية نفذنا 545 عملية بالمسيرات ضد الكيان الصهيوني" مؤكدا أنه لن يسمح "للكيان الصهيوني أن ينعم بالهدوء والاستقرار". وبالتوازي مع ذلك، كتب المرشد الإيراني علي خامنئي، في منشور على منصة إكس"نصر من الله وفتح قريب بإذن الله ستتغلب إيران على الكيان الصهيوني". وجاءت تدوينة خامنئي بعد وقت وجيز على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي -المطلوب لمحكمة العدل الدولية- لم يستبعد فيها استهداف المرشد الإيراني وذلك في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية مشيرا إلى أن ذلك "لن يؤدي إلى تصعيد الصراع، بل سينهي الصراع". إيران: تدمير منظومة دفاع إسرائيلية وفي السياق، نقلت وكالة فارس عن مصدر إيراني مطلع -اليوم الاثنين- أن مسيّرة إيرانية نجحت في تدمير منظومة دفاعية إسرائيلية بعيدة المدى، وذلك في إطار عملية " الوعد الصادق -3″ التي تنفذها إيران ضد إسرائيل. وقال المصدر في تصريح للوكالة "منذ انطلاق عملية الوعد الصادق-3، نفذت إيران 550 عملية بطائرات مسيّرة استهدفت العمق الإسرائيلي دون توقف". وأوضح أن العملية الأخيرة نُفذت باستخدام مسيّرة اخترقت الأجواء انطلاقاً من محيط القدس، وتمكنت من الوصول إلى هدفها في قلب الأراضي المحتلة وتدمير منظومة دفاعية إسرائيلية متقدمة. توقف مصفاة نفط في حيفا هذا، وأعلنت مجموعة بازان الإسرائيلية أن منشآت مصفاة النفط في حيفا توقفت عن العمل بالكامل، بعد تعرض محطة الطاقة التابعة لها لأضرار كبيرة نتيجة الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت المجمع، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. وقالت "بازان" -في بيان للهيئات التنظيمية التابعة لها- إن الهجوم الإيراني أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفيها. وذكرت المجموعة أن المحطة المتضررة مسؤولة عن جزء من تشغيل منشآت "بازان" مشيرة إلى وجود "أضرار إضافية" لم تُحدّد طبيعتها بعد. وأضافت "نعمل -بالتعاون مع شركة الكهرباء التي استجابت بشكل فوري- على تنفيذ الأعمال اللازمة بأسرع وقت ممكن لضمان تزويد منتظم للكهرباء إلى المجمع" مؤكدة أنها تجري حاليا تقديرا شاملا لحجم الأضرار، بهدف تحديد أفضل السبل لمعالجتها واستعادة التشغيل الكامل. وفيما يبدو تعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية إن قطاع الطاقة قادر على تلبية الاحتياجات من الوقود. وكانت إسرائيل قالت إنها تلقت 11 موجة من القصف بمئات الصواريخ والمسيرات الإيرانية خلال الأيام الثلاثة الأولى من هذه المواجهة، وأدت بعض هذه الضربات إلى إيقاع قتلى وخسائر مادية كبيرة في تل أبيب وحيفا. وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني. ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي. وتعتبر إسرائيل وإيران بعضهما البعض العدو الألد، ويعتبر الهجوم الإسرائيلي الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من حرب الظل، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إلى قبرص
هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إلى قبرص

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إلى قبرص

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن فرار مئات الإسرائيليين والأجانب يوميا عبر يخوت إلى قبرص، مع استمرار الحرب واستهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية. ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي، ونقلت سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج، مما جعل الملايين عالقين في مواجهة الصواريخ الإيرانية التي أسفرت عن قتلى وأضرار مادية كبيرة في مواقع مختلفة. والتقت الصحيفة بعدد من الفارين في مرسى مدينة هرتسليا على ساحل البحر المتوسط، وقالت "بحسب مجموعات فيسبوك مخصصة لمغادرة إسرائيل عبر البحر، هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن في المغادرة بهذه الطريقة. وكما هو معروف، عندما يكون هناك طلب، هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال". وأضافت "كما في هرتسليا، في مرسى حيفا (شمال) و عسقلان (جنوب) أيضًا، ينظم أصحاب اليخوت الصغيرة رحلات لنقل مجموعات لا تزيد على 10 أشخاص". وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المغادرين خططوا لرحلات مغادرتهم مقابل دفع آلاف الدولارات. وأوضحت أن "معظم المسافرين يقولون إنهم لا يعيشون في إسرائيل ويريدون العودة إلى بلادهم، أو الانضمام إلى أبنائهم بالخارج" وقالت إن "قلّة يعترفون بأنهم يفرّون من الصواريخ الإيرانية" لأنه "لا أحد لديه الاستعداد للتحدث بصراحة مع الصحفيين". والجمعة الماضية، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا. وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.

ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا
ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: ترامب أبلغ زعماء مجموعة السبع بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران. الأميركيون عرضوا لقاء مع الإيرانيين والآن سنرى ما سيحدث. نريد وقفا لإطلاق النار ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي. يجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل. الشركاء الأوروبيون مستعدون للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store