
نصائح والدة النجمة سيلينا غوميز لإنجاز المهام ببساطة والعيش بسعادة
تحدثت ماندي تيفي والدة النجمة العالمية سيلينا غوميز والرئيسة التنفيذية لمؤسسة وندرمايند للصحة العقلية، عن أهمية البساطة لعيش حياة أكثر سعادة، في ظل الحياة الحافلة،وإيقاع الروتين اليومي المتسارع، ودوامة العمل والمناسبات الاجتماعية والحياة الأسرية المتواصلة التي لا تترك قطعا مجالًا كبيرًا للراحة.
ماندي تيفي والدة النجمة العالمية سيلينا غوميز
تشارك ماندي تيفي الرئيسة التنفيذية لمنظمة الصحة العقليةWondermindرؤى لا تقدر بثمن حول أهمية القيام بمهام أقل من أجل سعادة وصحة نفسية أفضل، فتقول: نعيش في ثقافة إنتاجية متواصلة، وكلما زاد نشاطك، زاد الإشادة بك، وكأنك لم تعد تعيش لنفسك أو للحظاتك، ولا أعتقد أن الناس يدركون أن التواصل مع ذاتك أصح بكثير من تجنبها وشغل وقتك بالواجبات فقط.
وتعتقد ماندي وفقا لما نقله عنها موقع hello أن التمجيد المستمر للانشغال الدائم، يجب أن يتوقف، وتقول إنه ينبغي علينا اتباع نهج أكثر وعيًا بالحياة، نهج يُعطي الأولوية للعناية بالذات، ووضع الحدود، واحتضان لحظات الهدوء، وتضيف أن علينا أن نمنح أنفسنا الإذن بالعيش في لحظات، ثم نسترخي وندرك أن هذا أمر طبيعي، باختصار إن إرسال البريد الإلكتروني أو الرسائل المباشرة أو البقاء على اتصال دائم لا يعني بالضرورة أنك ناجح في الحياة، لأنك لست كذلك.
ماندي تيفي و سيلينا غوميز
ماندي دعت ببساطة إلى تعلم وإتقان فن إنجاز المهام الأقللمساعدتك على تبسيط حياتك، والتوقف عن التفكير المفرط، والاحتفال بلحظتك الحالية، وهنا أهم دروسها حول كيفية إنجاز مهام أقل يوميًا، مع الاستمرار في إنجاز قائمة مهامك بجدارة.
لا تكن متفاعلاً للغاية، خاصة مع رسائل البريد الإلكتروني
لا تكن متفاعلاً للغاية، خاصة مع رسائل البريد الإلكتروني
هل سبق أن وجدت نفسك تتلقى بريدًا إلكترونيًا يُغضبك بشدة، وأول ما تفعله هو الرد؟ تعتقد ماندي أن هذه ردود الفعل العفوية، خاصةً عندما تكون نابعة من الغضب أو خيبة الأمل، قد تُستنزف طاقتك ووقتك، وتُقلل إنتاجيتك على المدى الطويل.
لكن من الأفضل دائمًا أن تتريث قليلًا قبل الرد على أي شيء، هذا أيضًا يضع حدودًا، فإذا أجبتَ فورًا، فسيتوقعون ذلك دائمًا، أما إذا بدأتَ بتخصيص ساعة من يومك للرد على جميع رسائل البريد الإلكتروني، فسيكون لديك وقت للتفكير في ردودك، مع توفير الوقت والجهد المبذول في التعامل معها أيضًا.
تعلم كيفية التفويض
تعلم كيفية التفويض
تقول ماندي لطالما كان تفويض المهام أمرًا صعبًا عليّ، خاصةً بعد أن أنجبت سيلينا في السادسة عشرة من عمري، ولأنني أم شابة، كنت دائمًا مسؤولة عن الآخرين مع الاعتناء بنفسي في الوقت نفسه. ولكن لا بد من أن يتغير شيء ما، حتى تجدي وقتًا لنفسك. عليكِ البحث عن دعم - سواء من خلال الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل. حينها ستتمكنين من التخطيط ليومكِ بكفاءة أكبر."
كن واقعيا بشأن قوائم المهام الخاصة بك
كن واقعيا بشأن قوائم المهام الخاصة بك
لن نُكمل قائمة مهامنا ما حيينا، فلماذا ندعها تُسيطر على حياتنا؟ عليك أن تتحمل مسؤولية ترتيب أولوياتك، فقط تأكد من إنجاز أهم أولوياتك في ذلك اليوم، وإذا أمكن تأجيلها إلى اليوم التالي، فلا تقلق بشأنها، لا بأس من عدم إنجاز 30 مهمة في يوم واحد، في الحقيقة إنجاز عدد أقل من المهام بجدارة، أفضل بكثير من إنجاز عدد أكبر بدون تركيز، نحن نتحدث هنا عن الكيف لا عن الكم.
استيقظي مبكرًا لتجد بعض الوقت لنفسك
استيقظي مبكرًا لتجد بعض الوقت لنفسك
تضيف ماندي: نصيحتي الأهم لكل من يرغب في توفير بعض الوقت في يومه هي أن يتعلم كيف يضع روتينًا صباحيًا فعالًا، منذ أن بدأتُ بتنظيم روتيني الصباحي والاستيقاظ مبكرًا، تحسنت حياتي كثيرًا.
أصبحت وتيرة الحياة أفضل، وضبطها أفضل، وأشعر بتحسن. المنزل هادئ ومسالم. لديّ وقت لأحضّر قهوتي، وأقوم بتنظيف وجهي، وأقرأ، ولا أراجع قائمة مهامي إلا بعد ذلك، وأُرتب يومي بالكامل، فلا أتعرض لأي مفاجآت.
ضع هاتفك جانبًا
ضع هاتفك جانبًا
الهاتف رادعٌ كبير، فهناك العديد من منصات التواصل الاجتماعي التي تُضيّع الوقت عليها وتُسبّب لك القلق، الجميع يتباهون بكل ما يفعلونه، كنت أنام وهاتفي تحت وسادتي حتى أدركتُ كم أضيع من الوقت، فبوجوده هناك، كنتُ أكثر ميلًا للتصفح، أعني، عندما تُفكّر في الأمر - ما هذا الشيء المُذهل الذي قد يحدث في الثالثة صباحًا؟ الآن، لا أنظر إلى هاتفي إلا بعد 45 دقيقة من استيقاظي، وحتى حينها أنسى أحيانًا.
إذا كانت هناك حالة طارئة، فسوف أراها هناك، لكنني لن أتصفح إنستغرام - وهو ما سيجعلني أكثر توتراً –على حد قولها، لأنني أرى الجميع يعيشون حياتهم المثالية، في منازلهم المثالية مع أطفالهم المثاليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة هي
نصائح والدة النجمة سيلينا غوميز لإنجاز المهام ببساطة والعيش بسعادة
تحدثت ماندي تيفي والدة النجمة العالمية سيلينا غوميز والرئيسة التنفيذية لمؤسسة وندرمايند للصحة العقلية، عن أهمية البساطة لعيش حياة أكثر سعادة، في ظل الحياة الحافلة،وإيقاع الروتين اليومي المتسارع، ودوامة العمل والمناسبات الاجتماعية والحياة الأسرية المتواصلة التي لا تترك قطعا مجالًا كبيرًا للراحة. ماندي تيفي والدة النجمة العالمية سيلينا غوميز تشارك ماندي تيفي الرئيسة التنفيذية لمنظمة الصحة العقليةWondermindرؤى لا تقدر بثمن حول أهمية القيام بمهام أقل من أجل سعادة وصحة نفسية أفضل، فتقول: نعيش في ثقافة إنتاجية متواصلة، وكلما زاد نشاطك، زاد الإشادة بك، وكأنك لم تعد تعيش لنفسك أو للحظاتك، ولا أعتقد أن الناس يدركون أن التواصل مع ذاتك أصح بكثير من تجنبها وشغل وقتك بالواجبات فقط. وتعتقد ماندي وفقا لما نقله عنها موقع hello أن التمجيد المستمر للانشغال الدائم، يجب أن يتوقف، وتقول إنه ينبغي علينا اتباع نهج أكثر وعيًا بالحياة، نهج يُعطي الأولوية للعناية بالذات، ووضع الحدود، واحتضان لحظات الهدوء، وتضيف أن علينا أن نمنح أنفسنا الإذن بالعيش في لحظات، ثم نسترخي وندرك أن هذا أمر طبيعي، باختصار إن إرسال البريد الإلكتروني أو الرسائل المباشرة أو البقاء على اتصال دائم لا يعني بالضرورة أنك ناجح في الحياة، لأنك لست كذلك. ماندي تيفي و سيلينا غوميز ماندي دعت ببساطة إلى تعلم وإتقان فن إنجاز المهام الأقللمساعدتك على تبسيط حياتك، والتوقف عن التفكير المفرط، والاحتفال بلحظتك الحالية، وهنا أهم دروسها حول كيفية إنجاز مهام أقل يوميًا، مع الاستمرار في إنجاز قائمة مهامك بجدارة. لا تكن متفاعلاً للغاية، خاصة مع رسائل البريد الإلكتروني لا تكن متفاعلاً للغاية، خاصة مع رسائل البريد الإلكتروني هل سبق أن وجدت نفسك تتلقى بريدًا إلكترونيًا يُغضبك بشدة، وأول ما تفعله هو الرد؟ تعتقد ماندي أن هذه ردود الفعل العفوية، خاصةً عندما تكون نابعة من الغضب أو خيبة الأمل، قد تُستنزف طاقتك ووقتك، وتُقلل إنتاجيتك على المدى الطويل. لكن من الأفضل دائمًا أن تتريث قليلًا قبل الرد على أي شيء، هذا أيضًا يضع حدودًا، فإذا أجبتَ فورًا، فسيتوقعون ذلك دائمًا، أما إذا بدأتَ بتخصيص ساعة من يومك للرد على جميع رسائل البريد الإلكتروني، فسيكون لديك وقت للتفكير في ردودك، مع توفير الوقت والجهد المبذول في التعامل معها أيضًا. تعلم كيفية التفويض تعلم كيفية التفويض تقول ماندي لطالما كان تفويض المهام أمرًا صعبًا عليّ، خاصةً بعد أن أنجبت سيلينا في السادسة عشرة من عمري، ولأنني أم شابة، كنت دائمًا مسؤولة عن الآخرين مع الاعتناء بنفسي في الوقت نفسه. ولكن لا بد من أن يتغير شيء ما، حتى تجدي وقتًا لنفسك. عليكِ البحث عن دعم - سواء من خلال الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل. حينها ستتمكنين من التخطيط ليومكِ بكفاءة أكبر." كن واقعيا بشأن قوائم المهام الخاصة بك كن واقعيا بشأن قوائم المهام الخاصة بك لن نُكمل قائمة مهامنا ما حيينا، فلماذا ندعها تُسيطر على حياتنا؟ عليك أن تتحمل مسؤولية ترتيب أولوياتك، فقط تأكد من إنجاز أهم أولوياتك في ذلك اليوم، وإذا أمكن تأجيلها إلى اليوم التالي، فلا تقلق بشأنها، لا بأس من عدم إنجاز 30 مهمة في يوم واحد، في الحقيقة إنجاز عدد أقل من المهام بجدارة، أفضل بكثير من إنجاز عدد أكبر بدون تركيز، نحن نتحدث هنا عن الكيف لا عن الكم. استيقظي مبكرًا لتجد بعض الوقت لنفسك استيقظي مبكرًا لتجد بعض الوقت لنفسك تضيف ماندي: نصيحتي الأهم لكل من يرغب في توفير بعض الوقت في يومه هي أن يتعلم كيف يضع روتينًا صباحيًا فعالًا، منذ أن بدأتُ بتنظيم روتيني الصباحي والاستيقاظ مبكرًا، تحسنت حياتي كثيرًا. أصبحت وتيرة الحياة أفضل، وضبطها أفضل، وأشعر بتحسن. المنزل هادئ ومسالم. لديّ وقت لأحضّر قهوتي، وأقوم بتنظيف وجهي، وأقرأ، ولا أراجع قائمة مهامي إلا بعد ذلك، وأُرتب يومي بالكامل، فلا أتعرض لأي مفاجآت. ضع هاتفك جانبًا ضع هاتفك جانبًا الهاتف رادعٌ كبير، فهناك العديد من منصات التواصل الاجتماعي التي تُضيّع الوقت عليها وتُسبّب لك القلق، الجميع يتباهون بكل ما يفعلونه، كنت أنام وهاتفي تحت وسادتي حتى أدركتُ كم أضيع من الوقت، فبوجوده هناك، كنتُ أكثر ميلًا للتصفح، أعني، عندما تُفكّر في الأمر - ما هذا الشيء المُذهل الذي قد يحدث في الثالثة صباحًا؟ الآن، لا أنظر إلى هاتفي إلا بعد 45 دقيقة من استيقاظي، وحتى حينها أنسى أحيانًا. إذا كانت هناك حالة طارئة، فسوف أراها هناك، لكنني لن أتصفح إنستغرام - وهو ما سيجعلني أكثر توتراً –على حد قولها، لأنني أرى الجميع يعيشون حياتهم المثالية، في منازلهم المثالية مع أطفالهم المثاليين.


Independent عربية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- Independent عربية
تقليد ترمب... مهنة مزدهرة ومنافسة شرسة
مسترخياً على أحد شواطئ فلوريدا ومتنقلاً بين الحفلات الفاخرة ومواظباً على جولات الغولف، يعيش توماس ماندي حياة مترفة بكل المقاييس. لكنه في الواقع لا يعيش حياته الخاصة بل حياة رجل واحد بالتحديد، الرئيس دونالد ترمب الذي يجني المال من تقليده. يؤكد ماندي أن عمله يزدهر بصورة غير مسبوقة، ويقول لـ"اندبندنت" متحدثاً من على الرمال في مدينة فورت لودرديل على سواحل الأطلسي "كثيراً ما كنت مشغولاً، لكن بعد خسارته في انتخابات عام 2020 غضب الناس بشدة فتضاعف حجم عملي. وحين وجهت إليه التهم، تضاعف عملي أربع مرات... أما الآن فقد أصبح الوضع جنونياً". في سن الـ65 لا يعرف ماندي الملل أبداً، فهاتفه لا يتوقف عن الرنين مع سيل من الطلبات لحضور فعاليات مختلفة "بصفته الرئيس"، من المسيرات إلى بطولات الغولف، بل وحتى حفلات أعياد ميلاد الأطفال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأظهر مقطع فيديو انتشر أخيراً على نطاق واسع شخصاً مجهولاً يقلد ترمب خلال حفل عيد ميلاد صبي صغير، مما أثار ضجة على الإنترنت. وعلق الحساب الذي نشر الفيديو "من المؤكد أنها ليست طائفة متشددة تلك التي تستأجر شخصاً لتقليد ترمب في عيد ميلاد طفل!" وتوالت التعليقات الساخرة والمدهوشة، فكتب أحدهم "حسناً، لقد استأجروا 'مهرجاً'... هذا يفسر الأمر". وأضاف آخر "هذا أغرب شيء رأيته في حياتي". بينما علق مستخدم ثالث "لا أصدق أن أميركا حقيقية". وكان تعليق رابع "يا رجل، هذا الأمر بحد ذاته بائس بصورة صادمة!" لا تؤثر مثل هذه الانتقادات على ماندي الذي يقول بابتسامة ساخرة "أنهيت للتو مكالمة مع امرأة تريدني لحفل عيد ميلاد طفلها الذي يبلغ من العمر خمس سنوات... لكن عروضي عادة ما تكون جريئة بعض الشيء... نحن ما زلنا نتفاوض. وسيقام الحفل في صالة للبولينغ، وحجزوا المكان لساعة واحدة فقط". ومع ذلك، يعترف بأن حفلات الأطفال ليست مجاله "المفضل"، قائلاً "لا أشارك في كثير منها... ربما واحدة أو اثنتان في الشهر". أما بالنسبة لحفلات الكبار، فالأمر مختلف تماماً. فبحسب ما يقول إنه يشارك في ما يصل إلى خمس حفلات في الليلة الواحدة. ويضيف مازحاً "يريد الجميع احتساء الشراب معي... لو كنت عازباً، لقضيت كل عطلات نهاية الأسبوع في لاس فيغاس!" ويوضح أن العشاء مع زوجته هو من بين اللحظات القليلة التي "يتخلص فيها" من شخصية ترمب. 6 مقلدو دونالد ترمب مقلدو دونالد ترمب 1/6 يقول ماندي إنه يتابع محتوى المقلدين الآخرين "للاطلاع على المنافسة" لكنه يعد نفسه "الأفضل في العالم" (حساب تومي ترمب 47 على "إنستغرام") يقول ماندي إنه يتابع محتوى المقلدين الآخرين "للاطلاع على المنافسة" لكنه يعد نفسه "الأفضل في العالم" (حساب تومي ترمب 47 على "إنستغرام") 2/6 توماس ماندي مقلد الرئيس ترمب المقيم في نيويورك يقول إن عمله الذي بدأه بنفسه تضاعف أربع مرات منذ توجيه الاتهام إلى دونالد ترمب ثم عودته إلى المكتب البيضاوي خلال يناير (حساب تومي ترمب 47 على "إنستغرام") توماس ماندي مقلد الرئيس ترمب المقيم في نيويورك يقول إن عمله الذي بدأه بنفسه تضاعف أربع مرات منذ توجيه الاتهام إلى دونالد ترمب ثم عودته إلى المكتب البيضاوي خلال يناير (حساب تومي ترمب 47 على "إنستغرام") 3/6 إيدي تايسون البالغ من العمر 73 عاماً يقول إنه يحب عمله و"العطاء" من خلال لعب دور الرئيس في المناسبات والحفلات (إيدي تايسون) إيدي تايسون البالغ من العمر 73 عاماً يقول إنه يحب عمله و"العطاء" من خلال لعب دور الرئيس في المناسبات والحفلات (إيدي تايسون) 4/6 تايسون يريد أيضاً أن يكون أفضل مقلد في العالم، لكنه لا يعد زملاءه في تقليد ترمب "منافسين" (إيدي تايسون) تايسون يريد أيضاً أن يكون أفضل مقلد في العالم، لكنه لا يعد زملاءه في تقليد ترمب "منافسين" (إيدي تايسون) 5/6 جون مورغان أمضى أعواماً في تقليد شخصية جورج بوش الابن قبل التحول في النهاية إلى تقليد ترمب، الذي يصفه برئيسه المفضل (جون مورغان) جون مورغان أمضى أعواماً في تقليد شخصية جورج بوش الابن قبل التحول في النهاية إلى تقليد ترمب، الذي يصفه برئيسه المفضل (جون مورغان) 6/6 قبل التحول إلى ترمب، أمضى إيدي تايسون أعواماً في تقليد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون (إيدي تايسون) حتى إجراء بحث سريع على "غوغل" عن "مقلدي ترمب" يكشف عن مجموعة واسعة من المؤدين، بأسعار متفاوتة تبعاً للموقع والجودة. ففي منصة "غيغ سالاد" Gig Salad لحجز العروض، تراوح الأجور ما بين 100 دولار متواضعة و20 ألف دولار مذهلة للمشاركة الواحدة. أما ماندي المقيم في نيويورك فيقدم أيضاً مقاطع فيديو مخصصة على منصة "كاميو" Cameo بأسعار تبدأ من 30 دولاراً فحسب، لكنه أكثر تحفظاً عند الحديث عن العائدات الإجمالية التي يجنيها من عمله. ويقول ضاحكاً "لا أظن أنه من الحكمة أن أخبرك [كم أجني]... قد نعرض أنفسنا للمشكلات!" على رغم توافر عدد من مقلدي ترمب الذين يمكن الاستعانة بهم عبر الإنترنت، يعترف ماندي بأنه لا يعرف أياً منهم شخصياً، ويكتفي بمراقبة محتواهم فقط من أجل "الاطلاع على المنافسة"، ومع ذلك لا يشعر بأي قلق مما رآه حتى الآن. ويقول "أعد نفسي الأفضل في العالم". وعلى رغم أن الثقة الكبيرة في النفس التي يتحلى بها مقلدو ترمب أمر شائع فإن أسلوب ماندي الحاد في المنافسة لا يتشارك فيه الجميع. ويقول إيدي تايسون وهو مقلد محترف آخر مقيم في مدينة ديوندن في ولاية فلوريدا "لا أعد الآخرين منافسين... أنا أتعايش مع الجميع". ويضيف "التجربة برمتها هي مجرد متعة. وأنا أستمتع بما أفعل... لا أحتاج إلى القيام بهذا العمل، لكنني أستمتع به، وعندما يصل الأمر إلى مرحلة أفقد فيها المتعة، فلن أستمر فيه". ثم يتابع قائلاً "إنه أمر جنوني إلا أنه ممتع، لكن الأهم من ذلك؟ أنني أرد الجميل". ومع أن تايسون مثله مثل ماندي يرغب في أن يكون الأفضل إلا أنه لا يملك نفس الروح التنافسية المفرطة، إذ يصف صديقه جون مورغان البالغ من العمر 68 سنة، والذي يعده "أفضل مقلد لجورج بوش الابن"، بأنه انتقل أيضاً إلى مجال تقليد ترمب، إذ يتبادلان النصائح. مورغان الذي كان يعمل في السابق بائعاً للثلاجات يقوم بتقليد ترمب منذ ستة أعوام، ويعترف بأن تقليد رئيس وهو في منصبه عمل مربح للغاية. ويقدر أنه كسب أكثر من مليون دولار خلال الـ20 عاماً الماضية من تقليد بوش، ويقول إنه استمتع بكل لحظة من هذه التجربة. يقول مورغان في حديثه مع "اندبندنت"، "أصبحت مدمناً على ذلك... بالطبع عندما أصبح أوباما رئيساً لم أتمكن من تقليده... كان ذلك مخالفاً لقواعد الصواب السياسي، لكنني استمررت في تقليد جورج بوش الابن". ويضيف أن زوجته تعرضت قبل بضعة أعوام لحادثة صحية خطرة جعلت حالته النفسية تتدهور، مما "أفقده حماسه" لأداء العروض، لكن ترمب أنقذه من تلك المرحلة الصعبة. ويضيف مورغان "الآن بعد أن عاد إلى المنصب أنا مصمم على بذل كل جهدي في هذا المجال... نيتي أن أكون كريماً ولطيفاً وأساعد الآخرين، لكن في النهاية أريد أن أكون أفضل مقلد في أميركا لجورج بوش الابن وترمب". صفة مشتركة أخرى بين جميع المقلدين الجادين لـترمب هي الاحترام الحقيقي الذي يكنونه للرئيس الأميركي، على رغم أن ماندي يعد نفسه "أكثر يمينية من الرئيس". حتى تايسون ومورغان اللذان قضيا أعواماً في تقليد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون، يصنفان نفسيهما كجمهوريين وداعمين لـترمب. يقول مورغان "لزمني بعض الوقت لأفهم دونالد ترمب، لكنني أعتقد أن قلبه في المكان الصحيح... أعتقد حقاً أنه يحب هذا البلد ويريد الأفضل لهذا البلد وللعالم كله في الواقع". ويضيف تايسون "إنه يعجبني، فهو يعبر عما في قلبه بصراحة ولا يوجد لف ودوران في حديثه". بينما قد لا يهادن الرئيس الـ47 للولايات المتحدة في تصريحاته، إلا أن تايسون يدرك ضرورة وجود حدود في العروض التي يؤديها. ويقول "أنا لا أفعل أي شيء من شأنه إحراجه... إذا خرجت وفعلت شيئاً غبياً وجعلته يبدو كأحمق، فهو يعرف الجميع في مصلحة الضرائب. سيبعث إيلون ماسك لملاحقتك".

سعورس
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سعورس
متسابقة «مبتورة الأطراف» في أصعب برنامج مغامرات
يشهد برنامج "Naked and Afraid " في موسمه المقبل حدثًا تاريخيًا؛ حيث ستكون" ماندي" أول متسابقة مبتورة الأطراف المزدوجة تشارك فيه. يُعرض هذا الموسم الجديد في 9 مارس المقبل، وتعتبر مشاركتها حدثًا بارزًا في تاريخ البرنامج، بعد ما يقرب من 12 عامًا من التحديات غير المألوفة. تقول ماندي لبرنامج" بيبول":" لقد تغيرت حياتي إلى الأبد منذ عشر سنوات. لقد توفيت ثلاث مرات وعدت للحياة"، تعود هذه الكلمات لتسليط الضوء على صمودها بعد حادث مروع أدى إلى بتر ساقيها. ورغم هذه المحنة، تمكنت ماندي من أن تصبح أول امرأة مبتورة الأطراف تصل إلى قمة جبل كليمنجارو. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.