وزارة الخارجية: تعليق قرار مغادرة 12 طالبا تونسيا للولايات المتحدة الأمريكية بعد توقف برنامج "توماس جيفرسون'
وأفادت الوزارة في بلاغ توضيحي ل(وات)، اليوم الاربعاء، بان مساعيها "على المستوى المركزي وعلى مستوى سفارة تونس بواشنطن، أفضت إلى تعليق قرار مغادرة 12 طالبا تونسيا الولايات المتحدة الأمريكية ، إلى حين البتّ في ملفاتهم وفي انتظار وجود حلول بديلة او جهات تتكفل بتمويل دراستهم".
أخبار ذات صلة:
حقيقة طرد الطلبة التونسيين من الولايات المتحدة.. توضيحات محمود الحجري ...
وذكرت أن مجلس البحوث والتبادل الدولي "ايركس" (IREX)، قرر وقف برنامج "توماس جيفرسون" للمنح الدراسية، وأعلم 12 طالبا تونسيا منتفعا بهذا البرنامج بضرورة مغادرتهم الولايات المتحدة الأمريكية في أجل أقصاه 23 فيفري 2025.
وشددت وزارة الشؤون الخارجية على أنه يجدر التوضيح أن إشعار المغادرة الذي تلقاه الطلبة التونسيون جاء في سياق إعلامهم بتوقف البرنامج المذكور وهي ليست عملية "ترحيل" خلافا لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان مجلس البحوث والتبادل الدولي "ايركس" المكلف بتنفيذ برنامج "توماس جيفرسون" بالشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية ، أصدر هذا الإشعار تبعا لقرار تعليق المساعدات الخارجية الامريكية لمدة 90 يوما الذي ينسحب على تمويل برنامج "توماس جيفرسون" للمنح الدراسية.
يشار إلى أن برنامج "توماس جيفرسون" للمنح الدراسية يوفر لطلبة الجامعات والمعاهد العليا التونسیة الفرصة لقضاء سنة دراسية واحدة في إحدى الجامعات أو الكليات الأمريكية من دون الحصول على شهادات جامعية ویساعد على اكتساب مهارات وخبرات عدیدة.
ومنذ انطلاقه سنة 2013، أتاح هذا البرنامج لأكثر من 630 طالبًا جامعيًا تونسيا فرصة الدراسة في حوالي 100 كلية وجامعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- Babnet
مشاركة تونس في "الأسد الإفريقي": بين دعم القدرات العسكرية وتعزيز الدور الإقليمي في حفظ الاستقرار
في مداخلة ضمن برنامج "ويكند على الكيف" من تقديم عفاف الغربي على إذاعة "الديوان" ، تناول الإعلامي والكرونيكور محمود الحجري موضوع مشاركة الجيش التونسي في مناورات "الأسد الإفريقي" ، التي تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (AFRICOM). وخلال حديثه، أوضح محمود الحجري أن هذه المناورات تمثل تمريناً عسكرياً استراتيجياً ضخماً، تشارك فيه عدة دول من شمال إفريقيا وأوروبا، مؤكداً أن مشاركة تونس في هذه التمارين قائمة منذ سنة 2011. وأشار إلى أن تونس أصبحت إحدى الدول الأساسية المضيفة للجزء الأكبر من التدريبات التي تشمل مجالات عديدة، من بينها مكافحة الإرهاب، العمليات البرمائية والجوية، التهديدات الرقمية، التدريب الطبي، والتنسيق في مجال المساعدات الإنسانية. وبيّن أن مناورات الأسد الإفريقي ليست مجرد تدريبات عسكرية كلاسيكية، بل تساهم في رفع جاهزية الجيش التونسي على المستويين الفني والتقني، دون أن تتحمل تونس أعباء مالية، بما أن الولايات المتحدة تتكفل بجزء كبير من الكلفة التي تتراوح سنوياً بين 50 و100 مليون دولار ، مخصصة للنقل والإمداد واللوجستيك والذخيرة. وفيما يتعلق بالتساؤلات المثارة حول وجود قواعد عسكرية أمريكية في تونس، نفى الحجري وجود أي قاعدة عسكرية أمريكية دائمة على الأراضي التونسية، مستنداً إلى وثائق رسمية صادرة عن الكونغرس الأمريكي، الذي يتمتع بقدر عالٍ من الشفافية خصوصاً في المسائل المالية المرتبطة بالميزانية العسكرية. وأكد أن المناورات تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الأمني ومواجهة التهديدات المشتركة، مع التشديد على أن مشاركة الكيان الصهيوني تقتصر على جزء من المناورات في المغرب فقط، ولا تشمل الأراضي التونسية، مما يفنّد بعض الإشاعات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي. وختم محمود الحجري بالتأكيد على أن مشاركة الجيش التونسي في مثل هذه التمارين الدولية تندرج ضمن استراتيجية تعزيز جاهزيته وموقعه الإقليمي في تصدير الأمن والاستقرار ، معتبراً أن مثل هذه الفرص يجب أن تُستغل لدعم قدرات تونس الدفاعية بما يتماشى مع مصالحها العليا.


Babnet
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- Babnet
تصعيد بين الجزائر ومالي... أزمة حدودية أم استراتيجية استهداف إقليمي؟
في مداخلة تحليليّة ضمن برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان ، تناول الإعلامي محمود الحجري التوتر الحاصل بين الجزائر ومالي ، متسائلاً: هل نحن أمام بوادر حرب حقيقية أم أزمة دبلوماسية عابرة؟ استعرض الحجري تسلسل الأحداث، بدءاً من حادثة إسقاط الجزائر لطائرة مسيّرة مالية يوم 31 مارس 2025 فوق مدينة تنزاواتين الحدودية، مروراً بالخلافات القديمة حول اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة الموقع سنة 2015 بين حكومة مالي وحركات الطوارق برعاية جزائرية، والذي تم إلغاؤه من جانب مالي في 2024. أبرز الحجري أن التصعيد الحالي له جذور تاريخية ترتبط بتركيبة المنطقة وتعقيداتها العرقية والسياسية، مشيراً إلى أن الجزائر ترفض وجود جماعات مرتزقة مثل فاغنر على حدودها، وهو ما يعمق الخلاف مع النظام المالي الحالي المتحالف مع هذه الجماعات. وأكد الحجري أن هناك خططاً دولية تهدف إلى استهداف الجزائر عبر خلق أزمات إقليمية لعزلها عن محيطها الغربي، خاصة في ظل صعودها الاقتصادي عقب أزمة الطاقة العالمية، مشيراً إلى أن الجزائر أصبحت لاعباً إقليمياً رئيسياً في ملف الغاز والطاقة، ما جعلها محط أنظار واستهداف قوى دولية. وخلص إلى أن الوضع الراهن، رغم خطورته، لا يوحي بانزلاق وشيك نحو حرب مفتوحة، ولكنه يمثل محاولة مكشوفة للضغط الإقليمي والسياسي على الجزائر، داعياً إلى ضرورة التنبه لما يجري نظراً لانعكاساته المباشرة على الأمن القومي التونسي.

تورس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
مشاركة تونس في "الأسد الإفريقي": بين دعم القدرات العسكرية وتعزيز الدور الإقليمي في حفظ الاستقرار
وخلال حديثه، أوضح محمود الحجري أن هذه المناورات تمثل تمريناً عسكرياً استراتيجياً ضخماً، تشارك فيه عدة دول من شمال إفريقيا وأوروبا، مؤكداً أن مشاركة تونس في هذه التمارين قائمة منذ سنة 2011. وأشار إلى أن تونس أصبحت إحدى الدول الأساسية المضيفة للجزء الأكبر من التدريبات التي تشمل مجالات عديدة، من بينها مكافحة الإرهاب، العمليات البرمائية والجوية، التهديدات الرقمية، التدريب الطبي، والتنسيق في مجال المساعدات الإنسانية. وبيّن أن مناورات الأسد الإفريقي ليست مجرد تدريبات عسكرية كلاسيكية، بل تساهم في رفع جاهزية الجيش التونسي على المستويين الفني والتقني، دون أن تتحمل تونس أعباء مالية، بما أن الولايات المتحدة تتكفل بجزء كبير من الكلفة التي تتراوح سنوياً بين 50 و100 مليون دولار، مخصصة للنقل والإمداد واللوجستيك والذخيرة. وفيما يتعلق بالتساؤلات المثارة حول وجود قواعد عسكرية أمريكية في تونس ، نفى الحجري وجود أي قاعدة عسكرية أمريكية دائمة على الأراضي التونسية ، مستنداً إلى وثائق رسمية صادرة عن الكونغرس الأمريكي، الذي يتمتع بقدر عالٍ من الشفافية خصوصاً في المسائل المالية المرتبطة بالميزانية العسكرية. وأكد أن المناورات تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الأمني ومواجهة التهديدات المشتركة، مع التشديد على أن مشاركة الكيان الصهيوني تقتصر على جزء من المناورات في المغرب فقط، ولا تشمل الأراضي التونسية ، مما يفنّد بعض الإشاعات المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي. وختم محمود الحجري بالتأكيد على أن مشاركة الجيش التونسي في مثل هذه التمارين الدولية تندرج ضمن استراتيجية تعزيز جاهزيته وموقعه الإقليمي في تصدير الأمن والاستقرار، معتبراً أن مثل هذه الفرص يجب أن تُستغل لدعم قدرات تونس الدفاعية بما يتماشى مع مصالحها العليا. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true This article for Babnet was created with the assistance of AI technology