logo
لماذا يبدأ مرض الزهايمر بفقدان حاسة الشم؟ دراسة تكشف

لماذا يبدأ مرض الزهايمر بفقدان حاسة الشم؟ دراسة تكشف

مصراويمنذ 5 أيام
يعتقد الكثيرون أن مرض الزهايمر يبدأ بالنسيان، مثل نسيان الأسماء أو مكان المفاتيح. ولكن قبل سنوات من ظهور هذه المشكلات في الذاكرة، قد يفقد العديد من الأشخاص المصابين بالمرض حاسة أخرى تماما وهي حاسة الشم.
وكشف الباحثون تفسير بيولوجي لهذه العلامة التحذيرية المبكرة يستهدف الجهاز المناعي للدماغ الألياف العصبية المسؤولة عن معالجة الروائح ويزيلها.
وقد يؤدي فقدان الألياف المبكر هذا إلى عجز ملحوظ في حاسة الشم، ويحدث قبل تلف مناطق أخرى من الدماغ، وفقا لموقع 'ستادي فايندز".
وكشفت دراسة أجراها باحثون من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية دراسات على الفئران وأدمغة مصابين بالزهايمر إن هذه النتيجة قد تسهم في تطوير أدوات الفحص المبكر.
وفي المستقبل، قد يستخدم اختبار شم بسيط للمساعدة في الكشف عن المراحل المبكرة من تغيرات الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر، قبل وقت طويل من فقدان الذاكرة.
البصلة الشمية
وبحث الباحثون عن علامات لهذه الظاهرة لدى البشر. أظهرت أنسجة الدماغ بعد الوفاة من أفراد مصابين بمرض الزهايمر في مرحلة مبكرة انخفاضاً واضحاً في الألياف المُنتجة للنورإبينفرين في البصلة الشمية، مُقارنةً بأفراد أصحاء مُطابقين لهم في العمر.
وفي المرضى الأحياء، استخدم الفريق فحوصات دماغية بتقنية TSPO-PET، التي تكشف عن زيادة أعداد الخلايا المناعية، ووجدوا إشارات مُرتفعة في البصلات الشمية لدى من يُعانون من ضعف إدراكي خفيف، وهو مُقدمة مُحتملة لخرف الزهايمر.
ولم تكن هذه الزيادات أعلى بكثير لدى المُشخصين بالفعل بمرض الزهايمر، ما يُشير إلى أن التغيير يحدث مبكراً.
اختبار التعرف على الروائح
وسجل مرضى الزهايمر نتائج أقل في اختبارات التعرف على الروائح مقارنةً بالمشاركين الأصحاء والمصابين بضعف إدراكي خفيف.
وشملت الدراسة 23 فرداً في تحليل أنسجة الدماغ و46 مشاركاً في دراسات التصوير.
ووجد الباحثون أن تلف الأعصاب كان مقصوراً على نظام النورإبينفرين: لم يُعثر على أي فقدان مبكر للألياف المنتجة للأستيل كولين أو السيروتونين.
اختلاف الزهايمر عن باركنسون
وقد يُساعد هذا في تفسير اختلاف فقدان حاسة الشم في مرض الزهايمر عنه في أمراض أخرى مثل باركنسون، حيث تتأثر الخلايا العصبية الحسية في الأنف.
وتشير النتائج إلى ملاحظة ارتفاع نشاط الخلايا المناعية في البصلة الشمية ثم استقراره، ما يعني وجود فرصة علاج في المراحل المبكرة، قبل أن تتأثر مناطق الدماغ المنتشرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزهايمر تحت المجهر.. اختبار دم يكشف المرض مبكرًا
الزهايمر تحت المجهر.. اختبار دم يكشف المرض مبكرًا

تحيا مصر

timeمنذ 8 ساعات

  • تحيا مصر

الزهايمر تحت المجهر.. اختبار دم يكشف المرض مبكرًا

يُعَدّ مرض الزهايمر من أكثر الأمراض العصبية التي تثير قلق الأطباء والباحثين حول العالم، لما له من تأثير عميق على الذاكرة والقدرات الإدراكية وجودة حياة المريض وأسرته. ومع تزايد معدلات الإصابة عالميًا، يبرز السباق العلمي نحو اكتشاف وسائل دقيقة ومبسطة للتشخيص المبكر، تسمح بالتدخل العلاجي في مراحل مبكرة قد تُبطئ من تطور المرض الذي يرصده اختبار دم بسيط قد يصبح أداة واعدة لاكتشاف مرض الزهايمر في مراحله الأولى أظهرت دراسات طبية حديثة أن اختبار دم بسيط قد يصبح أداة واعدة لاكتشاف مرض الزهايمر في مراحله الأولى، قبل ظهور الأعراض الواضحة مثل فقدان الذاكرة واضطراب التفكير. ويعتمد هذا الاختبار على قياس مؤشرات بيولوجية في الدم، أبرزها بروتينات مرتبطة بتراكم لويحات "بيتا أميلويد" وتشابكات "تاو"، وهما علامتان رئيسيتان في تشخيص المرض. الفحص أقل تكلفة وأسرع مقارنة بالطرق التقليدية ويتميّز هذا الفحص بأنه أقل تكلفة وأسرع مقارنة بالطرق التقليدية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو فحوص السائل النخاعي، التي غالبًا ما تكون معقدة ومكلفة ولا تتاح بسهولة لجميع المرضى. ووفقًا للباحثين، فإن دقة هذا الاختبار تصل إلى نسب مرتفعة تتجاوز 85%، ما يجعله أداة مساعدة يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في الطب التشخيصي. الكشف المبكر يتيح للأطباء فرصة وضع خطط علاجية أكثر فاعلية كما أن الكشف المبكر يتيح للأطباء فرصة وضع خطط علاجية أكثر فاعلية، تشمل الأدوية المثبطة لتقدم المرض، إضافة إلى تغييرات في نمط الحياة قد تساعد على إبطاء تطور الأعراض. وعلى الصعيد المجتمعي، فإن تطبيق هذا الاختبار على نطاق واسع يمكن أن يقلل من العبء الاقتصادي والاجتماعي لمرض الزهايمر، الذي يزداد انتشاره مع ارتفاع متوسط الأعمار عالميًا. السنوات المقبلة قد تشهد إدخال الفحص في برامج الفحوص الروتينية ويرى الخبراء أن السنوات المقبلة قد تشهد إدخال هذا الفحص في برامج الفحوص الروتينية، مما يعزز فرص المرضى في الحصول على رعاية وقائية مبكرة، ويجعل من مواجهة الزهايمر معركة أكثر عدلاً وفاعلية.

أبحاث: المكملات الغذائية تساعد في حماية النساء من الزهايمر
أبحاث: المكملات الغذائية تساعد في حماية النساء من الزهايمر

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 14 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

أبحاث: المكملات الغذائية تساعد في حماية النساء من الزهايمر

أشارت دراسة جديدة إلى أن مكملًا غذائيًا يتناوله الآلاف بالفعل، قد يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر لدى النساء. وجد باحثون بريطانيون أن أحماض أوميجا الدهنية - الموجودة في أسماك مثل السلمون أو الماكريل أو متوفرة كمكملات غذائية - يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف، وفقا لـdaily mail. في هذه الدراسة الأولى من نوعها، درس الباحثون جزيئات الدهون في الجسم، والمعروفة طبيًا باسم الليبيدات. اكتشف علماء من كلية كينجز كوليدج لندن وجامعة كوين ماري في لندن أن النساء المصابات بهذه الحالة التي تُضعف الذاكرة لديهن مستويات أقل بكثير من الدهون الصحية غير المشبعة في دمائهن، مقارنةً بمن لا يعانين منها، ومع ذلك، لم يُلاحظ التأثير نفسه لدى الرجال. وقال الخبراء إن نتائجهم قد تُشير إلى سبب تشخيص المزيد من النساء بهذه الحالة، لكنهم حذّروا من ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث أولًا لإثبات ذلك. وقالت الدكتورة كريستيانا ليجيدو-كوجلي، خبيرة أمراض الدماغ في كلية كينجز كوليدج لندن والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "تتأثر النساء بشكل غير متناسب بمرض الزهايمر، وغالبًا ما يتم تشخيصهن بالمرض أكثر من الرجال بعد سن الثمانين. تُظهر الأرقام حاليًا أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص يعانون من الخرف في المملكة المتحدة هم من النساء.

علماء: أحماض أوميجا الدهنية تحمي النساء من الزهايمر.. اعرفى مصادرها الغذائية
علماء: أحماض أوميجا الدهنية تحمي النساء من الزهايمر.. اعرفى مصادرها الغذائية

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

علماء: أحماض أوميجا الدهنية تحمي النساء من الزهايمر.. اعرفى مصادرها الغذائية

أظهر تحليل الدهون - وهي جزيئات دهنية تؤدي العديد من الوظائف الأساسية في الجسم - في الدم فقدانًا ملحوظًا للدهون غير المشبعة، مثل تلك التي تحتوي على أحماض أوميجا الدهنية، في دم النساء المصابات بمرض الزهايمر مقارنة بالنساء الأصحاء، وذلك وفقا لما ذكره موقع Medical Express. لم يجد العلماء فرقًا يُذكر في تركيب جزيئات الدهون نفسها لدى الرجال المصابين بمرض الزهايمر مقارنةً بالرجال الأصحاء، مما يشير إلى أن لهذه الدهون دورًا مختلفًا في المرض باختلاف الجنس، تؤدي الدهون دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الدماغ، لذا قد توضح هذه الدراسة سبب تشخيص المزيد من النساء بهذا المرض. وتعد الدراسة، التي نشرها علماء من كلية كينجز لندن وجامعة كوين ماري في مجلة Alzheimer's & Dementia ، أول دراسة تكشف الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الدهون في خطر الإصابة بمرض الزهايمر بين الجنسين. قالت الدكتورة كريستينا ليجيدو كويجلي، المؤلفة الرئيسية للدراسة من كلية كينجز لندن: "تتأثر النساء بشكل غير متناسب بمرض الزهايمر، ويتم تشخيصهن بالمرض أكثر من الرجال بعد سن الثمانين، من أكثر الأمور المدهشة التي لاحظناها عند دراسة الجنسين عدم وجود اختلاف في هذه الدهون لدى الرجال الأصحاء والرجال ذوي الإعاقة الذهنية، بينما كانت الصورة مختلفة تمامًا لدى النساء. تكشف الدراسة أن بيولوجيا الدهون في مرض الزهايمر تختلف بين الجنسين، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث. قام العلماء بأخذ عينات البلازما من 841 مشاركًا يعانون من مرض الزهايمر وضعف الإدراك الخفيف وضوابط صحية معرفيًا، وقاموا بقياس الالتهاب وتلف الدماغ.لاحظ العلماء ارتفاعًا حادًا في الدهون المشبعة - "الدهون غير الصحية" - لدى النساء المصابات بمرض الزهايمر مقارنةً بالمجموعة السليمة، وكانت الدهون المرتبطة بأحماض أوميجا الدهنية هي الأكثر انخفاضًا في مجموعة مرضى الزهايمر. يقول العلماء الآن إن هناك مؤشرًا إحصائيًا على وجود علاقة سببية بين مرض الزهايمر والأحماض الدهنية، لكن يلزم إجراء تجربة سريرية لتأكيد هذه الصلة. وأضافت الدكتورة ليجيدو-كوجلي: "تشير دراستنا إلى ضرورة حصول النساء على أحماض أوميجا الدهنية في نظامهن الغذائي، سواءً من خلال الأسماك الدهنية أو المكملات الغذائية، ومع ذلك، نحتاج إلى تجارب سريرية لتحديد ما إذا كان تغيير تركيبة الدهون يمكن أن يؤثر على المسار البيولوجي لمرض الزهايمر". وقال الدكتور أسجر ريتليند، المؤلف الأول للدراسة من كلية كينجز لندن: "يعلم العلماء أن عدد النساء المصابات بمرض الزهايمر أكبر من عدد الرجال، مع أن هذا الأمر لا يزال يتطلب مزيدًا من البحث، فقد تمكنا من رصد اختلافات بيولوجية في الدهون بين الجنسين في مجموعة كبيرة من الدراسات، وإظهار أهمية الدهون التي تحتوي على أوميجا في الدم، وهو أمر لم يُكتشف من قبل، النتائج مذهلة للغاية، ونحن الآن نبحث في مدى حدوث هذا التغيير في مرحلة مبكرة من حياة النساء. تقول الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة قسم الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة: "إنه في المملكة المتحدة، اثنان من كل 3 أشخاص يعانون من الخرف هم من النساء، قد يكون هذا مرتبطًا بعمر أطول، أو بعوامل خطر أخرى مثل العزلة الاجتماعية، أو التعليم، أو التغيرات الهرمونية الناتجة عن انقطاع الطمث. بينما تُظهر هذه الدراسة أن النساء المصابات بمرض الزهايمر لديهن مستويات أقل من بعض الدهون غير المشبعة مقارنةً بالرجال، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ويشمل ذلك فهم الآليات الكامنة وراء هذا الاختلاف، ومعرفة ما إذا كان لتغييرات نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، دورٌ في ذلك، كما ينبغي إجراء أبحاث مستقبلية على شريحة سكانية أكثر تنوعًا عرقيًا لمعرفة ما إذا كان التأثير نفسه يُلاحظ، إن فهم كيفية عمل المرض بشكل مختلف لدى النساء يمكن أن يساعد الأطباء على تصميم العلاجات المستقبلية والنصائح الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store