
لوتان: كفى وعودا فارغة ولا بد من مواجهة مسرح الموت في غزة
وأوضحت الصحيفة السويسرية -في افتتاحية بقلم لويس ليما- أن إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وتصور قطاع غزة خاليا من حركة حماس كانا في المتناول لو لم تعرقل إسرائيل المفاوضات، وساهم قادتها ولو بشكل طفيف في وضع خطة بديلة.
وأشارت إلى أن التخفيف الطفيف للحصار على غزة -الذي قررته إسرائيل الساعات القليلة الماضية- لن يغير شيئا، وكأن ما يحدث لا يهم، حيث يسارع قادة إسرائيل عسكريون ومدنيون إلى مهاجمة أي بادرة انتقاد بشراسة لا تصدق، دون أن يكون لديهم حساب مع أحد.
وأشارت لوتان إلى أن غياب التحرك الغربي سوف يظل أمرا لا يطاق، ما دامت دولة ما تهنئ نفسها على مجرد توقيعها على رسالة محكمة الصياغة، ولكنها لا تلزم أحدا، وما دام يقدم رئيس دولة أخرى بعد سنوات من المماطلة وعدا بالاعتراف بأن أنقاض غزة غير الصالحة للسكن تنتمي إلى دولة تدعى فلسطين، مؤكدة أنه قد آن أن يتولى زمن التحذيرات والوعود الفارغة.
ونبهت إلى أن أحدا لن يفكر حقيقة في إمكانية اتخاذ أي إجراء ما دامت الكلمات تبث الخوف في النفوس، عندما تكون انتقادية وموجهة إلى إسرائيل. وشبهت الواقع بساعة رملية كبيرة تتحدر من داخلها حبات الإنسانية تدريجيا، إنسانية الضحايا أولا، ثم إنسانية المعتدين والشهود غير الفاعلين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 دقائق
- الجزيرة
أكثر من 600 صحفي ومراسل حربي يطالبون بدخول الإعلام العالمي غزة
طالب أكثر من 600 صحفي ومراسل حربي بالسماح للصحافة الأجنبية بالدخول الفوري -ومن دون قيود- إلى قطاع غزة. ووقع الصحفيون على عريضة مفتوحة ضمن مبادرة " حرية التغطية" التي أطلقها أندريه ليوهن المصور الحربي الحائز على جوائز عالمية. وقام مجموعة من كبار الصحفيين في جميع أنحاء العالم بصياغة هذه الوثيقة، من بينهم المذيعة الأميركية في شبكة "سي إن إن" كريستيان أمانبور، والصحفية ليندسي هيلسوم، والكاتب ومقدم البرامج أندرسون كوبر، والصحفية كلاريسا وارد، والصحفية البريطانية في "سكاي نيوز" أليكس كروفورد، والصحفي البريطاني كريشنان غورو مورثي، والكاتب في صحيفة غارديان مهدي حسن، والمصور الحربي الشهير دون ماكولين. واعتبرت العريضة -التي وقعها في البداية 100 صحفي ومراسل حربي- أن ما يجري في قطاع غزة يعدّ حدثا طارئا على نحو غير مسبوق، فقد قُتل أكثر من 60 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، مؤكدة أن الصحفيين الأجانب ما زالوا ممنوعين تماما من دخول غزة بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل. وتساءل الصحفيون في العريضة التي انضم إليها لاحقا أكثر من 500 صحفي "لماذا لا تريد إسرائيل أن يغطي الصحفيون الأجانب ما يحدث في غزة؟" معتبرة أن ذلك يشكل أسوأ حجب إعلامي في الصراعات الحديثة، كما يشكل سابقة عالمية خطيرة. أشادت العريضة بالشجاعة الاستثنائية للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الأحداث تحت الحصار، مشددة على أن وصول الصحفيين الدوليين يعد أمرا بالغ الأهمية لتقديم تغطية كاملة ومستقلة للحرب، ودعم الصحفيين الذين يخاطرون بكل شيء لتغطية الأحداث من الداخل بواسطة مذكرة حرية التغطية وأشادت العريضة بالشجاعة الاستثنائية للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الأحداث تحت الحصار، مشددة على أن وصول الصحفيين الدوليين يعد أمرا بالغ الأهمية لتقديم تغطية كاملة ومستقلة للحرب، ودعم الصحفيين الذين يخاطرون بكل شيء لتغطية الأحداث من الداخل. وطالب الصحفيون المشاركون في المبادرة باحترام الوضع المحمي للصحفيين بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف ، كما أشاروا إلى أن ما يحدث في غزة يكشف عن أزمة أوسع نطاقا تتمثل بتآكل حرية الصحافة كركيزة للديمقراطية. وأشار الصحفيون إلى أن الأشخاص الأكثر تضررا ليسوا فقط ملايين المدنيين في غزة الذين يعانون من حرب خارج نطاق الرقابة العامة، بل أيضا المواطنون في جميع أنحاء العالم الذين يُحرمون من حقهم في الحصول على معلومات حرة ومستقلة. وحذروا -من خلال عريضتهم- من أن استمرار ما وصفوه بالتعتيم الإعلامي سيشكل سابقة خطيرة تؤكد أن الحكومات والجهات العسكرية، من خلال الرقابة والعرقلة والقوة، يمكنها منع الوصول إلى الحقيقة أوقات الحرب. وأضافوا "هذا هو بالضبط أسلوب الاستبداد: السيطرة على الرواية، وإسكات الأصوات المستقلة، وقطع الصلة بين الواقع وفهم الجمهور".


الجزيرة
منذ 2 دقائق
- الجزيرة
يان إيغلاند: الإنزال الجوي دعائي وفوضوي والحل الوحيد بغزة فتح المعابر
شدد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة ، وإدخال المساعدات دون عوائق. وأضاف إيغلاند، في مقابلة مع الجزيرة، أن الحل الوحيد لمواجهة المجاعة في غزة يتمثل بفتح المعابر البرية، وإدخال المساعدات بكثافة. وقال المسؤول الحقوقي إن مؤسسته تبذل كل الجهد من أجل التأثير على صناع القرار في أنحاء العالم كي يتم السماح لها بالعمل في قطاع غزة مرة ثانية، مشيرا إلى أن المجلس النرويجي للاجئين كان يعمل في غزة لجيل كامل. وقال "لدينا عمال إغاثة رائعون ومتفانون داخل القطاع وهم مستعدون لتقديم المساعدات للسكان هناك ولكننا حرمنا لأكثر من 170 يوما وليلة من الوصول إلى القطاع". وتابع "لدينا الكثير من المساعدات في مصر وأماكن أخرى كان يفترض أن تذهب إلى غزة وإلى الآن لم يسمح لنا بإيصالها"، موضحا أن ما سمح لهم به هو "الإنزال الجوي الدعائي كالذي تعرضونه عبر الجزيرة". وأشار إلى أن الإنزال الجوي "يعني مساعدات قليلة وفوضوية"، وأن الطريقة الوحيدة لإطعام السكان هي من خلال السماح لكل المساعدات والمنظمات الدولية التي تمتلك هذه المساعدات بالدخول عبر كل المعابر، مختتما تصريحه للجزيرة بالقول "هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة".


الجزيرة
منذ 2 دقائق
- الجزيرة
بينهم 9 شهداء.. 62 اعتداء إسرائيليا بحق الصحفيين الشهر الماضي
وثق مركز مدى الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 62 اعتداء إسرائيليا على صحفيين في فلسطين خلال يوليو/تموز الفائت، لتشكل ما نسبته 85% من جميع الانتهاكات ضد الصحافة. وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما مجموعه 9 من الصحفيين في قطاع غزة خلال الشهر الماضي، في حين سجل المركز 10 حالات اعتداء جسدي على الصحفيين، جميعها وقعت في غزة، وتوزعت بين 5 إصابات بشظايا القصف و5 إصابات بالأعيرة النارية. واعتقلت سلطات الاحتلال 7 صحفيين خلال تغطية الفعاليات المختلفة، ومنعت 18 صحفيا من التغطية في مدن الضفة الغربية، فضلا عن عمليات التحريض التي طالت كلا من مراسل قناة الجزيرة الصحفي أنس الشريف، بعد أن بث الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطع فيديو يشكك بنزاهة تغطيته الإعلامية، كما حرّض الإعلام الإسرائيلي ضد الصحفي مهند قشطة الذي وصفه بـ"الصحفي الإرهابي"، وفق مركز مدى. وقصفت طائرات الاحتلال منازل 6 صحفيين ودمرتها، واستشهدت المذيعة في إذاعة "صوت الشباب" مروة مسلم جراء قصف منزلها في حي التفاح، وبقي مصيرها مجهولا تحت الأنقاض حتى أعلن عن استشهادها في الأول من أغسطس/آب الجاري. وأعادت سلطات الاحتلال تمديد الاعتقال الإداري للزميل الصحفي مجاهد السعدي لـ4 أشهر أخرى، وهو معتقل منذ منتصف سبتمبر/أيلول من العام الماضي.