
شاب أميركي ينفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل "إسرائيليين" اثنين في واشنطن
في عملية إطلاق نار نفذها شاب أميركي قتل اثنان من موظفي السفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأميركية "واشنطن"، وكان الشاب مرتدياً الكوفية الفلسطينية حين اعتقاله من قبل الشرطة الأميركية وررد عبارة "الحرية لفلسطين".
واستهدف منفذ عملية إطلاق النار وهو الشاب "إلياس رودريغيز" رجلاً وامرأة "إسرائيليين" وهما موظفين في السفارة "الأميركية" لدى الولايات المتحدة من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، حين وجودهما أمام المتحف اليهودي لحضور فعالية، فيما لم يفر من موقع الحادث، وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وأثناء اعتقاله نقلت وسائل إعلام أميركية عن "رودريغيز" قوله: إن ما فعله هو انتصار لأرواح الأبرياء الذين قتلهم الجيش "الإسرائيلي" في غزة.
فيما أكدت شاهدة عيان حضرت واقعة إطلاق النار قرب المتحف اليهودي أنها تحدثت إلى الشاب، قائلة: "ذهبت إليه وسألته إن كان بخير، بينما كان يتمتم بكلمة اتصلي بالشرطة مرارا وتكرارا.. ثم قال إنه بخير.. ثم سألته إن كان قد أُصيب برصاصة، فأجاب بالنفي".
وتابعت: "كان يرتجف كثيرا عندما تحدثت إليه لدرجة أنه بدا غير مؤذٍ. من الواضح أنني لم أكن أعرف حينها".
الشاب "إلياس رودريغوز" منفذ العملية
وحول آخر ما كان "إلياس رودريغوز" قد كتبه فيما يتعلق بدوافعه لتنفيذه العملية: "نحن الذين نقف ضد الإبادة نشعر أحيانًا بالرضا حين نقول إن المرتكبين والمشاركين فيها قد فقدوا إنسانيتهم".
وأضاف: "أتفهم هذا الرأي وأتفهم قيمته النفسية في التخفيف من وقع الفظائع التي يصعب احتمالها، حتى وهي تمر عبر شاشة.. لكن اللا-إنسانية قد أثبتت منذ زمن طويل أنها عادية، شائعة، وإنسانية على نحو فظيع".
وكانت تقارير أميركية قد أفادت أن الحادث الذي وقع ليل الأربعاء - الخميس، قرب متحف التراث اليهودي في العاصمة الأميركية أدى لمقتل رجل وامرأة من موظفي السفارة "الإسرائيلية" في واشنطن.
وتزامنت عملية إطلاق النار وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية مع فعالية دبلوماسية نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية، شارك فيها دبلوماسيون ومهنيون من دول عدة حيث اقترب منفذ العملية من مجموعة أشخاص خارج المتحف، وأطلق النار من مسافة قريبة.
وفي تعليقه على الحادثة وصف الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" ما حدث بـ"جريمتَي القتل المروعتين في واشنطن" المدفوعتين بـ"معاداة السامية"، بينما توعد وزير الخارجية "ماركو روبيو" بأن الولايات المتحدة ستلاحق المسؤولين عن إطلاق النار خارج المتحف اليهودي.
إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا، وُلد ونشأ في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي، وعمل مؤخرًا في مجال الطب العظمي.
ويذكر أن "رودريغيز" كان ناشطًا في منظمات يسارية راديكالية في شيكاغو وينتمي إلى حزب الاشتراكية والتحرير، وهو حزب سياسي شيوعي أميركي نشط منذ عام 2004، ويؤمن بأن الحل الوحيد للأزمة المتفاقمة للرأسمالية هو التحول الاشتراكي للمجتمع.
وبرز الحزب الشيوعي الأميركي في حراك الجامعات والشوارع الأميركية المناهض للعدوان الذي تشنه "إسرائيل" على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقا لتقارير محلية، فإن إلياس يُعرف بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير (PSL) وانخراطه في حركة "حياة السود مهمة" (BLM) كما كان باحثا في التاريخ الشفوي في منظمة "صناع التاريخ" (The HistoryMakers)، حيث يعدّ مخططات بحثية مفصلة وسيرا ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأميركي الإفريقي.
وعلاوة على ذلك عُرف إلياس بمواقفه المعارضة للتوسع النيوليبرالي في المدن، وسبق أن عارض علنًا خطة شركة "أمازون" لافتتاح مقر رئيسي في شيكاغو، معتبرًا أن وجود الشركة يسهم في تهجير المجتمعات الفقيرة وتكريس "العنصرية الهيكلية".
وفي عام 2017، شارك "رودريغيز" في احتجاج أمام منزل عمدة "شيكاغو" آنذاك، "رام إيمانويل"، نظمته جماعات من بينها منظمة "حياة السود مهمة للنساء المؤمنات".
خلال المظاهرة، التي أُقيمت في ذكرى مقتل "لاكوان ماكدونالد" على يد شرطة شيكاغو، جادل رودريغيز بأن سعي المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة أمازون وحادث مقتل "ماكدونالد" قضيتان مترابطتان، متحدثا عن العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية.
وفي تصريحات سابقة، ربط "رودريغيز" بين نفوذ الشركات الكبرى ومقتل الشاب "كوان ماكدونالد"، الأميركي من أصل أفريقي، على يد الشرطة عام 2014، وقال: "هل نريد العيش في دولة تهيمن عليها الشركات العملاقة، لا يسكنها سوى الأغنياء والبيض، بينما يُدفع بالبقية إلى الهامش؟ لا أعتقد ذلك".
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 24 دقائق
- النهار
إلياس رودريغز "الماركسي اللينيني" يفتح عيني ترامب على "اليسار الراديكالي"
على الموقع الإلكتروني لجريدة "ليبرايشن" أو "التحرير"، المصبوغ بالأحمر، تعريف قصير بحزب "الاشتراكية والتحرير" PSL يبدو مكتوباً بلغة عتيقة بعض الشيء: الحزب يتألف من قادة ونشطاء وطلاب وعمال من جميع الخلفيات. فروعه المنتشرة في البلد برمته، تجمع جيلاً جديداً من الثوريين مع قدامى الحركات الشعبية... يتابع التعريف: نحن متّحدون في إيماننا بأن الرأسمالية هي السبب في المشاكل الأساسية التي تواجهها الإنسانية، ويجب استبداله بالاشتراكية، النظام يعطي القوة للفقراء والعمال. مهمتنا ربط الصراعات اليومية للناس المسحوقين بالمعركة من أجل عالم جديد. انضموا إلينا… عند التاسعة مساء الأربعاء بتوقيت العاصمة الأميركية، اقترب شاب من أربعة أشخاص يقفون خارج المتحف اليهودي. كما في الأفلام، شهر مسدسه وأطلق النار عليهم، فقتل رجلاً وامرأة سرعان ما تبين أنهما موظفان في السفارة الإسرائيلية. الشاب الذي سرعان ما سيصير نجم الخبر الذي ضجت به الولايات المتحدة وإسرائيل، وما بينهما، كشف اسمه وجنسيته وعمره بسرعة قياسية. إلياس رودريغز، أميركي أبيض من شيكاغو في الثلاثين من عمره. وبينما أظهره فيديو وهو يستسلم لمعتقليه داخل ردهة المتحف التي دخل إليها بنفسه بعد إطلاقه النار، صرخ "الحرية لفلسطين"، وبدأت المعلومات القليلة عنه تتوالى على وسائل التواصل الاجتماعي. إنه هو، رودريغز، العضو في PSL الذي أعلن الخميس أن لا علاقة له بالعملية وأن رودريغز غادر الحزب منذ العام 2017. ليس مسلماً إذاً، ولا عربياً ولا مهاجراً، بل ناشط يساري ماركسي لينيني على ما وصِف، هو الذي يبدو أنه حافظ على حضور خجول جداً على "السوشال ميديا" يقتصر على حساب على "لينكدإن"، ومقال منشور في العام 2022 في منظمة تدعى "الحرية من الدين"، عبّر فيها عن مخاوفه من التطرف الديني المسيحي في الولايات المتحدة. كما أنه يظهر على غلاف جريدة الحزب في اعتصام احتجاجاً على مقتل شخص على يد الشرطة في شيكاغو. هذا الحزب الذي شهد حسابه على "اكس" بعد هجوم واشنطن اهتماماً ملحوظاً من الذين يشتمونه أو يعيدون تغريد منشور يدعو للتوقيع على بيان يطالب بإيقاف الإبادة في فلسطين كدليل على العداء للسامية. الهجوم الذي أقدم عليه رودريغز، والذي يبدو إلى الآن فردياً، حتى يصدر عن الجهات الرسمية ما ينفي ذلك، أتى في أشد أيام الحركات المناهضة للحرب على غزة صعوبة. فإدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت بحملة اعتقالات لطلاب أجانب وحاملي إقامة دائمة (غرين كارد)، بينما أثمرت ضغوطها على الجامعات التي يسميها ترامب "أوكار اليسار"، بتنازلات شتى وفصل طلاب وأكاديميين، ما أشاع جواً من الحذر والخوف الشديدين، وأضعف الحراك بشكل أو بآخر. وعلى الرغم من سلمية التحركات، إلا أن الكثير من المتعاطفين فضلوا تجنب الخروج في تظاهرات أو المشاركة في اعتصامات أو حتى كتابة آرائهم على وسائل التواصل بعد كلام وزير الخارجية ماركو روبيو الواضح عن سهولة إلغاء الفيزا والغرين كارد، والطرد السريع والنهائي من البلاد، ليس بتهمة معاداة السامية، بل بتخريب العلاقات مع دول حليفة، أي إسرائيل. والهجوم، وإن كان في قلب العاصمة الأميركية، إلا أن صداه سيتردد لا شك في أروقة حكومة بنيامين نتنياهو التي يزداد الضغط الأوروبي عليها لوضع نهاية لحرب تبدو بلا نهاية، بينما يتوسع الشرخ في العلاقة بين نتنياهو وترامب الذي أظهر تململاً واضحاً من شغب صديقه وبات يميل إلى تهميشه مؤخراً خاصة بعد زيارته الأخيرة الناجحة جداً إلى الخليج. ومع أن الشجب والتعاطف هما ردة الفعل الأولى والمنطقية، إلا أن هذه الإدارة ستجد نفسها أمام سؤال الجدوى من نقل تبعات الحرب التي طالت إلى التراب الأميركي. وعلى هذا التراب الشديد التعقيد، ومع أن العرب والمسلمين خارج دائرة الاتهام المباشر، إلا أن إلصاق تهمة معاداة السامية برودريغز، بدءاً من ترامب نزولاً، الأرجح أنها ستنسحب، وبشراسة أكبر من السابق، على كل الحركات المناهضة للحرب على غزة، مع تخصيص "اليسار الراديكالي" الذي يكن له ترامب عداء عميقاً لا يتردد باتهام خصومه به كشتيمة، أو تحميله أي موبوء يطال أميركا والعالم. والمفارقة هي أن الهجوم جاء بعد يوم على إعلان ترامب عن "قبة ذهبية" شبيهة بقبة إسرائيل الحديدية ستكلف الولايات المتحدة مئات المليارات لتحميها من الصواريخ من أي جهة أتت، إن من سطح الأرض أو من الفضاء الخارجي، بينما أميركا عاجزة عن مداواة مرضها المزمن ومنع المئات من حوادث إطلاق النار اليومية المميتة التي لا نعرف عنها شيئاً، والتي أكثرها ندرة، وبما لا يقاس، تلك التي دافعها سياسي.


بوابة اللاجئين
منذ 9 ساعات
- بوابة اللاجئين
شاب أميركي ينفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل "إسرائيليين" اثنين في واشنطن
في عملية إطلاق نار نفذها شاب أميركي قتل اثنان من موظفي السفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأميركية "واشنطن"، وكان الشاب مرتدياً الكوفية الفلسطينية حين اعتقاله من قبل الشرطة الأميركية وررد عبارة "الحرية لفلسطين". واستهدف منفذ عملية إطلاق النار وهو الشاب "إلياس رودريغيز" رجلاً وامرأة "إسرائيليين" وهما موظفين في السفارة "الأميركية" لدى الولايات المتحدة من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، حين وجودهما أمام المتحف اليهودي لحضور فعالية، فيما لم يفر من موقع الحادث، وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف، بحسب وسائل إعلام أميركية. وأثناء اعتقاله نقلت وسائل إعلام أميركية عن "رودريغيز" قوله: إن ما فعله هو انتصار لأرواح الأبرياء الذين قتلهم الجيش "الإسرائيلي" في غزة. فيما أكدت شاهدة عيان حضرت واقعة إطلاق النار قرب المتحف اليهودي أنها تحدثت إلى الشاب، قائلة: "ذهبت إليه وسألته إن كان بخير، بينما كان يتمتم بكلمة اتصلي بالشرطة مرارا وتكرارا.. ثم قال إنه بخير.. ثم سألته إن كان قد أُصيب برصاصة، فأجاب بالنفي". وتابعت: "كان يرتجف كثيرا عندما تحدثت إليه لدرجة أنه بدا غير مؤذٍ. من الواضح أنني لم أكن أعرف حينها". الشاب "إلياس رودريغوز" منفذ العملية وحول آخر ما كان "إلياس رودريغوز" قد كتبه فيما يتعلق بدوافعه لتنفيذه العملية: "نحن الذين نقف ضد الإبادة نشعر أحيانًا بالرضا حين نقول إن المرتكبين والمشاركين فيها قد فقدوا إنسانيتهم". وأضاف: "أتفهم هذا الرأي وأتفهم قيمته النفسية في التخفيف من وقع الفظائع التي يصعب احتمالها، حتى وهي تمر عبر شاشة.. لكن اللا-إنسانية قد أثبتت منذ زمن طويل أنها عادية، شائعة، وإنسانية على نحو فظيع". وكانت تقارير أميركية قد أفادت أن الحادث الذي وقع ليل الأربعاء - الخميس، قرب متحف التراث اليهودي في العاصمة الأميركية أدى لمقتل رجل وامرأة من موظفي السفارة "الإسرائيلية" في واشنطن. وتزامنت عملية إطلاق النار وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية مع فعالية دبلوماسية نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية، شارك فيها دبلوماسيون ومهنيون من دول عدة حيث اقترب منفذ العملية من مجموعة أشخاص خارج المتحف، وأطلق النار من مسافة قريبة. وفي تعليقه على الحادثة وصف الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" ما حدث بـ"جريمتَي القتل المروعتين في واشنطن" المدفوعتين بـ"معاداة السامية"، بينما توعد وزير الخارجية "ماركو روبيو" بأن الولايات المتحدة ستلاحق المسؤولين عن إطلاق النار خارج المتحف اليهودي. إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا، وُلد ونشأ في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي، وعمل مؤخرًا في مجال الطب العظمي. ويذكر أن "رودريغيز" كان ناشطًا في منظمات يسارية راديكالية في شيكاغو وينتمي إلى حزب الاشتراكية والتحرير، وهو حزب سياسي شيوعي أميركي نشط منذ عام 2004، ويؤمن بأن الحل الوحيد للأزمة المتفاقمة للرأسمالية هو التحول الاشتراكي للمجتمع. وبرز الحزب الشيوعي الأميركي في حراك الجامعات والشوارع الأميركية المناهض للعدوان الذي تشنه "إسرائيل" على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقا لتقارير محلية، فإن إلياس يُعرف بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير (PSL) وانخراطه في حركة "حياة السود مهمة" (BLM) كما كان باحثا في التاريخ الشفوي في منظمة "صناع التاريخ" (The HistoryMakers)، حيث يعدّ مخططات بحثية مفصلة وسيرا ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأميركي الإفريقي. وعلاوة على ذلك عُرف إلياس بمواقفه المعارضة للتوسع النيوليبرالي في المدن، وسبق أن عارض علنًا خطة شركة "أمازون" لافتتاح مقر رئيسي في شيكاغو، معتبرًا أن وجود الشركة يسهم في تهجير المجتمعات الفقيرة وتكريس "العنصرية الهيكلية". وفي عام 2017، شارك "رودريغيز" في احتجاج أمام منزل عمدة "شيكاغو" آنذاك، "رام إيمانويل"، نظمته جماعات من بينها منظمة "حياة السود مهمة للنساء المؤمنات". خلال المظاهرة، التي أُقيمت في ذكرى مقتل "لاكوان ماكدونالد" على يد شرطة شيكاغو، جادل رودريغيز بأن سعي المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة أمازون وحادث مقتل "ماكدونالد" قضيتان مترابطتان، متحدثا عن العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية. وفي تصريحات سابقة، ربط "رودريغيز" بين نفوذ الشركات الكبرى ومقتل الشاب "كوان ماكدونالد"، الأميركي من أصل أفريقي، على يد الشرطة عام 2014، وقال: "هل نريد العيش في دولة تهيمن عليها الشركات العملاقة، لا يسكنها سوى الأغنياء والبيض، بينما يُدفع بالبقية إلى الهامش؟ لا أعتقد ذلك". بوابة اللاجئين الفلسطينيين

القناة الثالثة والعشرون
منذ 16 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
كاتب وباحث.. معلومات عن منفذ هجوم المتحف وصورة واضحة له
فيما تستمر السلطات الأميركية بالتحقيق في حادث إطلاق النار الذي وقع اليوم الخميس، تزامناً مع فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية، ما أدى إلى سقوط قتيلين، تكشفت معلومات جديدة عن المشتبه به الموقوف. باحث بالتاريخ ونهم بالقراءة فقد تبين أن المهاجم إلياس رودريغيز، باحث في التاريخ الشفوي لدى The HistoryMakers، الذي يُعدّ مخططات بحثية مفصلة، وسيرا ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأميركي. كما كشفت المعلومات أنه وُلد ونشأ في شيكاغو/ إلينوي، ويحمل شهادة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو. إلى ذلك، عمل رودريغيز قبل انضمامه إلى The HistoryMakers عام 2023، ككاتب محتوى لدى شركات تجارية وغير تجارية في مجال التكنولوجيا، على المستويين الوطني والمحلي. وأفادت المعلومات بأنه شاب يستمتع بقراءة وكتابة القصص الخيالية، وحضور الموسيقى الحية، ومشاهدة الأفلام، واستكشاف أماكن جديدة، وفق ما أكد مراسل العربية/الحدث. ويعيش المتهم في حي أفونديل في شيكاغو، وعمره 30 عاماً. يأتي هذا بينما أكدت شرطة واشنطن أن "المشتبه به في إطلاق النار صرخ الحرية لفلسطين أثناء إلقاء القبض عليه". كما أشارت في مؤتمر صحافي إلى أن المهاجم ينحدر من شيكاغو، مضيفة أنه تم اعتقاله، وسلم سلاحه. ولفتت إلى أن الفاعل لا يملك سجلاً إجرامياً لديها. مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية يذكر أن السفارة الإسرائيلية كانت أعلنت مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي". وأضافت أنها " تثق بقدرات السلطات الفيدرالية على حماية الجالية اليهودية". كما أشارت إلى أن القتيلين كانا يشاركان في الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية. كذلك، أكد الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية تيد دويتش، أن اللجنة كانت تستضيف فعالية في المتحف الواقع شمال غربي واشنطن. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News