
رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد لقاءً مع سفيرة مصر بزيمبابوي لبحث التعاون الدوائي الإفريقي
ناقش الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين هيئة الدواء المصرية ونظيرتها الزيمبابوية «هيئة مراقبة الأدوية MCAZ»، باعتبارها نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي المدعوم دوليًا.
خلال اللقاء، قدّم الدكتور الغمراوي التهنئة للسفيرة بمناسبة توليها منصبها الجديد، متمنيًا لها التوفيق والنجاح في مهمتها الدبلوماسية، ومؤكدًا على الدور الحيوي الذي تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، خاصة في مجالات الصحة والدواء.
ونوّه الدكتور علي الغمراوي إلى التزام هيئة الدواء المصرية بمواصلة تقديم الدعم الفني والتنسيقي، بما يُسهم في تعزيز فرص التصدير وتسهيل نفاذ المستحضرات الدوائية المصرية إلى الأسواق الإفريقية، دعمًا لتنافسية الصناعة الوطنية وتحقيق حضور قوي للمنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية.
من جانبها، أعربت السفيرة مها سراج عن تقديرها لجهود هيئة الدواء المصرية في دعم التكامل الإفريقي بمجال الدواء، مشيرةً إلى حرص السفارة على استمرار التعاون والتنسيق مع الهيئة، وتوفير جميع سبل الدعم الممكنة لتوسيع الشراكات الدوائية بين مصر وزيمبابوي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي، والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز الشراكات الإقليمية وتفعيل التعاون مع الدول الإفريقية، بما يسهم في توسيع نطاق صادرات المستحضرات الدوائية المصرية، ويدعم تنافسية الصناعة الوطنية إقليميًا ودوليًا، تماشيًا مع استراتيجية الدولة المصرية لتوطين الصناعة وزيادة التواجد في الأسواق الخارجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
حزب العدل يتقدم بالعزاء لأهالى أطفال "دلجا" ويطالب بسرعة كشف أسباب الواقعة
تقدمت الدكتورة نيفين فارس، مرشحة حزب العدل لمجلس الشيوخ على القائمة الوطنية، الدائرة الثانية الممثلة لمحافظات الصعيد، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الأطفال ال ضحايا فى قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا، الذين وافتهم المنية الواحد تلو الآخر فى واقعة مأساوية وغريبة هزت الضمير الإنسانى قبل أن يهز قلوب أهالى المنيا جميعًا. وأشارت فارس، إلى أن ما وقع من فقدان خمسة أطفال من أسرة واحدة – حتى الآن – يمثل جرس إنذار خطير يستوجب منا جميعًا كمسؤولين ومشرعين ومواطنين، أن نُعيد النظر بجدية فى منظومة الصحة العامة والرقابة الغذائية فى الريف المصري. وطالبت مرشحة حزب العدل، فى هذا السياق، الجهات المختصة، وعلى رأسها الطب الشرعى ومصلحة الطب الوقائى ووزارة الصحة، بسرعة إعلان نتائج التحقيقات والتقارير الفنية الخاصة بسبب الوفاة، بشفافية كاملة، لوقف دوامة القلق التى تعيشها أسر دلجا، ولقطع الطريق أمام الشائعات والمخاوف المتصاعدة فى المحافظة. كما أكدت نيفين فارس، دعمها الكامل لكل إجراء يُتخذ لحماية صحة وسلامة أبناء المنيا، وتتعهد _ حال نيل ثقة المواطنين لتمثيلهم داخل مجلس الشيوخ _ بأن يكون ملف الصحة على رأس أولوياتها تحت قبة البرلمان، لضمان ألا تتكرر مثل هذه الفاجعة فى أى قرية مصرية. من جانبها قالت الدكتورة فاطمة عادل، أمين جنوب المنيا بحزب العدل، أن ما وقع فى قرية دلجا؛ ليس مجرد مأساة إنسانية؛ بل جريمة صحية تكشف عن انهيار فى منظومة الرعاية الطبية، وغياب العدالة الصحية، وزاد من وقع المأساة غياب الشافية وتقاعس الحكومة عن إعلان الحقيقة للشعب. وأضافت "عادل" أنه مع إعلان وفاة الطفلة الخامسة بالأمس، لم يعد الحديث عن أزمة صحية محلية؛ بل عن كارثة وطنية تُعرّى واقع الرعاية الطبية فى الريف المصرى، وتُعيد فتح الملفات القديمة حول غياب الرقابة على مصادر الطعام والمياه، وضعف جاهزية وحدات الرعاية الأولية، والعجز المزمن فى وحدات الطوارئ. وتابعت القيادية فى حزب العدل، "أننا نُحمّل الحكومة المسؤولية السياسية الكاملة عن ما جرى فى قرية دلجا؛ فالمشكلة لم تكن فى التسمم فقط أن ثبت ذلك؛ بل فى التأخير، وفى سوء الجاهزية، وفى غياب بروتوكول استجابة عاجلة ينقذ أرواحًا بريئة، ويفرق بين الحياة والموت خلال دقائق". وأشارت الدكتورة فاطمة عادل، إلى ضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق مستقلة، وإقالة كل من قصّر، وإعادة هيكلة الصحة الريفية، وإعلان نتائج التحقيقات بكل شفافية.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
كيف تحدث العدوى وما أبرز الأمراض المعدية؟
تُعد الأمراض المعدية من أبرز المشكلات الصحية بشكل عام، فهي تنتقل من شخص لآخر وتنتشر بسهولة، خصوصًا في ظل عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية. وتكمن خطورتها في قدرتها على إحداث مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج مبكرًا. ما المقصود بالأمراض المُعدية؟ يوضح تقرير مفصل نشر في موقع Cleveland clinic أن هذه الأمراض تصيب الإنسان بسبب دخول كائنات دقيقة ضارة إلى الجسم مثل الفيروسات، البكتيريا، الفطريات، الطفيليات أو البريونات. وتبدأ هذه الكائنات بالتكاثر داخل الجسم محدثة أعراضًا تتفاوت حدتها حسب نوع المسبب، ومكان الإصابة، ومناعة الشخص المصاب. كيف تحدث العدوى؟ تنتقل العدوى من خلال: الهواء (السعال أو العطس). التلامس المباشر مع المصابين. استخدام أدواتهم الشخصية. تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة. لدغات الحشرات أو الحيوانات. من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة. أعراض الأمراض المُعدية تختلف الأعراض حسب نوع المرض، لكن غالبًا ما تشمل: ارتفاع في درجة الحرارة. سعال و ضيق في التنفس. ألم في الحلق أو الرأس أو العضلات. اضطرابات في الهضم كالغثيان أو الإسهال. ظهور طفح جلدي أو احمرار. إرهاق عام وضعف في التركيز. أشهر الأمراض المعدية وتفسيراتها الإنفلونزا: مرض فيروسي شائع يسبب الحمى، والسعال، والاحتقان، و آلام العضلات. ينتقل عبر الهواء، ويزداد انتشاره في فصل الشتاء. كوفيد-19: مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا المستجد. يصيب الجهاز التنفسي وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي. انتشر عالميًا منذ عام 2019. السل الرئوي: تسببه بكتيريا تُهاجم الرئتين، وتُسبب سعالًا مزمنًا مع بلغم دموي، وارتفاعًا في الحرارة. يحتاج لعلاج طويل بالمضادات الحيوية. الإيدز (HIV): فيروس يُضعف جهاز المناعة تدريجيًا. لا تظهر الأعراض فورًا، لكنه يجعل الجسم عرضة لأمراض قاتلة بمرور الوقت. ينتقل عبر الدم، أو من الأم للجنين. الملاريا: مرض طفيلي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة الأنوفيلس. يسبب ارتفاع الحرارة، القشعريرة، والتعرق، وقد يؤدي لمضاعفات مميتة إن لم يُعالج. التهاب الكبد الفيروسي (B أو C): يهاجم الكبد وقد يؤدي لتليفه أو سرطان الكبد. ينتقل من خلال الدم. الحصبة: مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الأطفال غالبًا. يسبب طفحًا جلديًا، حمى، وسعال. يمكن الوقاية منه بالتطعيم. النكاف: يسبب تورمًا مؤلمًا في الغدد اللعابية، ويُصيب غالبًا الأطفال. ينتقل عن طريق الرذاذ، ويمكن الوقاية منه باللقاح. الديدان الطفيلية: مثل الديدان الدبوسية والاسكارس، تعيش في الأمعاء وتسبب حكة، فقدان شهية، أو اضطرابات في الهضم. تنتقل من الطعام أو الأيدي الملوثة. الفطريات الجلدية (مثل القوباء): تُسبب بقعًا أو تقشرًا أو حكة في الجلد، وتنتقل عبر ملامسة الجلد المصاب أو الأسطح الملوثة. التهاب السحايا: التهاب في الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، قد يكون بكتيريًا أو فيروسيًا. من أخطر الأمراض التي تستدعي التدخل السريع. طرق التشخيص يعتمد الأطباء على الفحوصات السريرية والمخبرية مثل: تحليل الدم والبول. مسحات من الأنف أو الحلق. فحص البراز أو البلغم. صور الأشعة أو الرنين المغناطيسي. أحيانًا أخذ خزعات من الأنسجة. طرق العلاج العلاج يختلف حسب نوع المسبب: البكتيريا: تُعالج بالمضادات الحيوية. الفيروسات: تُستخدم أدوية مضادة للفيروسات حسب الحالة. الفطريات: تُعالج بكريمات أو أقراص مضادة للفطريات. الطفيليات: تحتاج لأدوية خاصة. بعض الحالات قد تتطلب جراحة لإزالة العدوى أو تجفيف الخراجات. طرق الوقاية أخذ التطعيمات الموصى بها بانتظام. غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا. تغطية الفم والأنف أثناء العطس والسعال. تجنب ملامسة الأسطح في الأماكن العامة دون تنظيف. عدم تناول الطعام غير المطهو جيدًا. الحذر من لدغات الحشرات باستخدام الطاردات. عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
الصحة توجه نصائح وإرشادات للوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري
وجهت وزارة الصحة والسكان ، عددًا من الإرشادات الوقائية لحماية المواطنين من المضاعفات الصحية الناجمة عن الطقس الحار، وزيادة احتمالات الإصابة بـ«ضربات الشمس» أو الإجهاد الحراري، وذلك في ضوء توقعات هيئة الأرصاد الجوية بارتفاع درجات الحرارة. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل والأملاح، بسبب التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس أو للطقس الحار، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع، والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وتسارع ضربات القلب، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية. وأضاف أن ضربة الشمس هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يعجز الجسم عن تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل كبير يتجاوز 40 درجة مئوية، وتكون مصحوبة بتوقف التعرق، وجفاف الجلد واحمراره، مع احتمالية الهذيان أو فقدان الوعي، وقد تصل الحالة إلى نوبات تشنج شديدة، وهو ما يستدعي التدخل الطبي الفوري. وأكد المتحدث الرسمي، أن التعامل السريع والسليم مع هذه الحالات يعد أمرًا بالغ الأهمية، موضحاً أنه في حالة الإجهاد الحراري، يُنصح بنقل المصاب إلى مكان بارد جيد التهوية، وإعطائه سوائل بكميات كافية، مع العمل على تبريد الجسم باستخدام كمادات مياه باردة، وفي حالة الاشتباه في ضربة شمس، يجب تبريد المصاب فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، مع ضرورة نقله إلى أقرب مستشفى دون تأخير لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوقاية تظل هي السبيل الأهم لتفادي المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحر، مشدداً على ضرورة الإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية على مدار اليوم، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو نسب عالية من السكر، وذلك للمساعدة في تعويض ما يفقده الجسم من سوائل، كما نصح المواطنين بالابتعاد قدر الإمكان عن أشعة الشمس المباشرة، خصوصًا خلال ساعات الذروة بين الحادية عشرة صباحًا والرابعة عصرًا، وارتداء ملابس قطنية خفيفة وفاتحة اللون، واستخدام وسائل الحماية مثل القبعات والنظارات الشمسية. ودعا المتحدث الرسمي إلى ضرورة تبريد الأماكن المغلقة خلال ساعات النهار، والاعتماد على التهوية الطبيعية ليلًا، إلى جانب مراقبة الفئات الأكثر عرضة للخطر، كالأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وعدم تركهم في أماكن سيئة التهوية أو داخل السيارات المغلقة تحت أشعة الشمس. واستكمل «عبدالغفار» أن التعرض المفرط للحرارة لا يقتصر تأثيره على الأعراض الظاهرة فقط، بل قد يؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والربو، فضلًا عن تأثيره السلبي على الصحة النفسية. وأكدت وزارة الصحة والسكان، رفع درجة الاستعداد في جميع مستشفيات الجمهورية ووحدات الطوارئ، لضمان استقبال جميع الحالات الطارئة الناتجة عن التعرض للحرارة العالية، وتقديم الرعاية الطبية الفورية اللازمة، داعية المواطنين إلى متابعة النشرات الجوية بشكل مستمر، والالتزام الكامل بالإرشادات الوقائية، والتوجه فورًا إلى أقرب منشأة طبية حال ظهور أي أعراض تدل على الإصابة بالإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، وذلك حفاظًا على سلامتهم وصحتهم العامة.