وزارة الصحّة تُقدّم جملة من التوصيات للحماية من الناموس والأمراض المنقولة
وأوصت في بلاغ نشرته، اليوم على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي " ميتا/ فايسبوك"، بضرورة التخلّص من المياه الراكدة بشكل عام، للحدّ من انتشار الناموس.
كما حثّت على إفراغ الحاويات التي يحتفظ فيها بالماء ( أواني الزرع ، المزهريات ، العجلات القديمة..) أو تغطيتها أو تنظيفها وأبرزت في ذات السياق ضرورة غلق خزّانات المياه وقنوات الصّرف الصحّي، والمراحيض والحاويات والتخلّص من المياه الراكدة ومياه المكيفات ومن الأوعية المكشوفة ومن النفايات وغلق الحاويات والمراحيض بانتظام.
وأوصت من ناحية أخرى باستخدام الناموسيات والمواد الطاردة للحشرات لتفادي لافقط قرص ( لدغ ) الناموس وإنما أيضا تفادي بعض الأمراض الفيروسية التي يمثّل الناموس ناقلا لها.
وحسب معطيات علمية نشرتها منظمة الصحة العالمية بتاريخ 26 سبتمبر 2024، فإن الأمراض المنقولة بالنواقل تمثّل أكثر من 17٪ من جميع الأمراض المعدية، وتتسبب في أكثر من 000 700 حالة وفاة سنويا. ويمكن أن تنجم عن طفيليات أو بكتيريا أو فيروسات.
ومن بين الأمراض المنقولة بنواقل الملاريا التي تتسبب في نحو 249 مليون حالة إصابة في العالم، وتنجم عنها أكثر من 000 608 حالة وفاة كل عام، معظمها في أوساط الأطفال دون سن الخامسة، وحمى الضنك وهي أكثر حالات العدوى الفيروسية انتشارا التي ينقلها بعوض الزاعجة، وهي تتهدّد أكثر من 3,9 مليار شخص في أكثر من 132 دولة، بما في ذلك 96 مليون شخص حالة إصابة مصحوبة بأعراض ونحو 000 40 حالة وفاة كل عام.
كما تشمل الأمراض الفيروسية الأخرى المنقولة بالنواقل حمى الشيكونغونيا وحمى فيروس زيكا والحمى الصفراء وحمى غرب النيل والتهاب الدماغ الياباني (جميعها ينتقل عن طريق البعوض) والتهاب الدماغ الناجم عن القراد (ينتقل عن طريق القراد) وحمى أوروبوش (تنتقل عن طريق ذباب كوليكويدس).
وتعرّف منظمة الصحة العالمية النواقل على أنّها كائنات حية يمكنها نقل عوامل مُمرضة معدية بين البشر، أو من الحيوان إلى الإنسان. والكثير من هذه النواقل هي حشرات ماصة للدم تبتلع كائنات حية دقيقة منتجة للأمراض أثناء امتصاص الدم من مضيف مصاب (إنسان أو حيوان) وتنقلها لاحقا إلى مضيف جديد، بعد تكاثر العامل المُمرض.
وبمجرد أن يصبح الناقل معدياً، فإنه غالباً ما يكون قادراً على نقل العامل المُمرض طوال ما تبقى من حياته في كل قرصة/ وجبة من الدم يتناولها لاحقاً.
ويمكن الوقاية من العديد من الأمراض المنقولة بالنواقل باتخاذ تدابير الحماية وتعبئة المجتمعات المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
انطلاق خدمة طب الأشعة عن بعد بين المستشفى الجهوي بقبلي والمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير
انطلقت، اليوم الاثنين، خدمة طب الأشعة عن بعد بين المستشفى الجهوي بڨبلي والمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، وذلك بهدف تقريب الخدمة الصحيّة من المواطن وتخفيف عناء التنقل، وفق ما جاء في بلاغ نشرته وزارة الصحة، على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي " ميتا/ فايسبوك". وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن الآن إجراء فحوصات المفراس بمستشفى ڨبلي، على أن يتولى أطباء الأشعة بالمنستير قراءتها في الحين، سواء في الحالات الاستعجالية أو المبرمجة، ما يضمن سرعة التفاعل وتحسين جودة التكفل بالمرضى في الجهة. ويندرج هذا المشروع، بحسب وزارة الصحة، في إطار رؤية وطنية تهدف لتحقيق العدالة الصحية بين الجهات وتسخير التكنولوجيا لخدمة المواطن.

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
وزارة الصحّة تُقدّم جملة من التوصيات للحماية من الناموس والأمراض المنقولة
وأوصت في بلاغ نشرته، اليوم على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي " ميتا/ فايسبوك"، بضرورة التخلّص من المياه الراكدة بشكل عام، للحدّ من انتشار الناموس. كما حثّت على إفراغ الحاويات التي يحتفظ فيها بالماء ( أواني الزرع ، المزهريات ، العجلات القديمة..) أو تغطيتها أو تنظيفها وأبرزت في ذات السياق ضرورة غلق خزّانات المياه وقنوات الصّرف الصحّي، والمراحيض والحاويات والتخلّص من المياه الراكدة ومياه المكيفات ومن الأوعية المكشوفة ومن النفايات وغلق الحاويات والمراحيض بانتظام. وأوصت من ناحية أخرى باستخدام الناموسيات والمواد الطاردة للحشرات لتفادي لافقط قرص ( لدغ ) الناموس وإنما أيضا تفادي بعض الأمراض الفيروسية التي يمثّل الناموس ناقلا لها. وحسب معطيات علمية نشرتها منظمة الصحة العالمية بتاريخ 26 سبتمبر 2024، فإن الأمراض المنقولة بالنواقل تمثّل أكثر من 17٪ من جميع الأمراض المعدية، وتتسبب في أكثر من 000 700 حالة وفاة سنويا. ويمكن أن تنجم عن طفيليات أو بكتيريا أو فيروسات. ومن بين الأمراض المنقولة بنواقل الملاريا التي تتسبب في نحو 249 مليون حالة إصابة في العالم، وتنجم عنها أكثر من 000 608 حالة وفاة كل عام، معظمها في أوساط الأطفال دون سن الخامسة، وحمى الضنك وهي أكثر حالات العدوى الفيروسية انتشارا التي ينقلها بعوض الزاعجة، وهي تتهدّد أكثر من 3,9 مليار شخص في أكثر من 132 دولة، بما في ذلك 96 مليون شخص حالة إصابة مصحوبة بأعراض ونحو 000 40 حالة وفاة كل عام. كما تشمل الأمراض الفيروسية الأخرى المنقولة بالنواقل حمى الشيكونغونيا وحمى فيروس زيكا والحمى الصفراء وحمى غرب النيل والتهاب الدماغ الياباني (جميعها ينتقل عن طريق البعوض) والتهاب الدماغ الناجم عن القراد (ينتقل عن طريق القراد) وحمى أوروبوش (تنتقل عن طريق ذباب كوليكويدس). وتعرّف منظمة الصحة العالمية النواقل على أنّها كائنات حية يمكنها نقل عوامل مُمرضة معدية بين البشر، أو من الحيوان إلى الإنسان. والكثير من هذه النواقل هي حشرات ماصة للدم تبتلع كائنات حية دقيقة منتجة للأمراض أثناء امتصاص الدم من مضيف مصاب (إنسان أو حيوان) وتنقلها لاحقا إلى مضيف جديد، بعد تكاثر العامل المُمرض. وبمجرد أن يصبح الناقل معدياً، فإنه غالباً ما يكون قادراً على نقل العامل المُمرض طوال ما تبقى من حياته في كل قرصة/ وجبة من الدم يتناولها لاحقاً. ويمكن الوقاية من العديد من الأمراض المنقولة بالنواقل باتخاذ تدابير الحماية وتعبئة المجتمعات المحلية.


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 أيام
- الصحفيين بصفاقس
وزارة الصحّة تُــقدّم جملة من التوصيات للحماية من الناموس والأمراض المنقولة
وزارة الصحّة تُــقدّم جملة من التوصيات للحماية من الناموس والأمراض المنقولة 26 ماي، 14:15 قدّمت وزارة الصحية، جملة من التوصيات للحماية من الناموس والأمراض المنقولة التي قد يتسبّب فيها. وأوصت في بلاغ نشرته، اليوم على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي ' ميتا/ فايسبوك'، بضرورة التخلّص من المياه الراكدة بشكل عام، للحدّ من انتشار الناموس. كما حثّت على إفراغ الحاويات التي يحتفظ فيها بالماء ( أواني الزرع ، المزهريات ، العجلات القديمة..) أو تغطيتها أو تنظيفها وأبرزت في ذات السياق ضرورة غلق خزّانات المياه وقنوات الصّرف الصحّي، والمراحيض والحاويات والتخلّص من المياه الراكدة ومياه المكيفات ومن الأوعية المكشوفة ومن النفايات وغلق الحاويات والمراحيض بانتظام. وأوصت من ناحية أخرى باستخدام الناموسيات والمواد الطاردة للحشرات لتفادي لافقط قرص ( لدغ ) الناموس وإنما أيضا تفادي بعض الأمراض الفيروسية التي يمثّل الناموس ناقلا لها. وحسب معطيات علمية نشرتها منظمة الصحة العالمية بتاريخ 26 سبتمبر 2024، فإن الأمراض المنقولة بالنواقل تمثّل أكثر من 17٪ من جميع الأمراض المعدية، وتتسبب في أكثر من 000 700 حالة وفاة سنويا. ويمكن أن تنجم عن طفيليات أو بكتيريا أو فيروسات. ومن بين الأمراض المنقولة بنواقل الملاريا التي تتسبب في نحو 249 مليون حالة إصابة في العالم، وتنجم عنها أكثر من 000 608 حالة وفاة كل عام، معظمها في أوساط الأطفال دون سن الخامسة، وحمى الضنك وهي أكثر حالات العدوى الفيروسية انتشارا التي ينقلها بعوض الزاعجة، وهي تتهدّد أكثر من 3,9 مليار شخص في أكثر من 132 دولة، بما في ذلك 96 مليون شخص حالة إصابة مصحوبة بأعراض ونحو 000 40 حالة وفاة كل عام. كما تشمل الأمراض الفيروسية الأخرى المنقولة بالنواقل حمى الشيكونغونيا وحمى فيروس زيكا والحمى الصفراء وحمى غرب النيل والتهاب الدماغ الياباني (جميعها ينتقل عن طريق البعوض) والتهاب الدماغ الناجم عن القراد (ينتقل عن طريق القراد) وحمى أوروبوش (تنتقل عن طريق ذباب كوليكويدس). وتعرّف منظمة الصحة العالمية النواقل على أنّها كائنات حية يمكنها نقل عوامل مُمرضة معدية بين البشر، أو من الحيوان إلى الإنسان. والكثير من هذه النواقل هي حشرات ماصة للدم تبتلع كائنات حية دقيقة منتجة للأمراض أثناء امتصاص الدم من مضيف مصاب (إنسان أو حيوان) وتنقلها لاحقا إلى مضيف جديد، بعد تكاثر العامل المُمرض. وبمجرد أن يصبح الناقل معدياً، فإنه غالباً ما يكون قادراً على نقل العامل المُمرض طوال ما تبقى من حياته في كل قرصة/ وجبة من الدم يتناولها لاحقاً. ويمكن الوقاية من العديد من الأمراض المنقولة بالنواقل باتخاذ تدابير الحماية وتعبئة المجتمعات المحلية.