
482 مليار دولار الناتج المحلي للإمارات في 2024 بنمو 4%
ويأتي هذا الأداء المتميز مدفوعا بشكل رئيسي بالنمو القوي للقطاعات غير النفطية التي حققت نمواً بنسبة 5 بالمئة، لتصل قيمة ناتجها المحلي إلى 1.34 تريليون درهم، مما رفع مساهمتها إلى 75.5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للدولة، في مؤشر يعكس النجاح المتواصل لسياسات التنويع الاقتصادي، فيما بلغت قيمة القطاعات والأنشطة النفطية 434 مليار درهم.
وعلى صعيد الأنشطة الاقتصادية الأكثر نمواً خلال العام الماضي مقارنة بعام 2023، تصدرت أنشطة النقل والتخزين القائمة بنمو لافت بلغ 9.6 بالمئة، مدفوعة بالأداء المتميز لحركة المسافرين والرحلات في مطارات الدولة التي سجلت 147.8 مليون مسافر بمعدل نمو بلغ نحو 10 بالمئة.
أما قطاعات التشييد والبناء فحققت نمواً بنسبة 8.4 بالمئة، نتيجة للزيادة الكبيرة في الاستثمارات بمشاريع البنية التحتية الحضرية، فيما نمت الأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة 7 بالمئة، والمطاعم والفنادق بنسبة 5.7 بالمئة، والأنشطة العقارية بنسبة 4.8 بالمئة.
أما من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، فقد تصدر قطاع التجارة بنسبة 16.8 بالمئة، ثم قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 13.5 بالمئة، ثم الأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة 13.2 بالمئة، فيما حقق قطاع التشييد والبناء مساهمة بنسبة 11.7 بالمئة، والأنشطة العقارية 7.8 بالمئة.
وقال عبدالله بن طوق المري ، وزير الاقتصاد الإماراتي ، إن هذه النتائج الإيجابية تؤكد أن دولة الإمارات ، بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، قطعت أشواطاً جديدة في دفع عملية التنافسية والتنويع الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تعكس النجاح المحقق في ضوء السياسات الاقتصادية التي انتهجتها الدولة للتحول نحو نموذج اقتصادي مبتكر قائم على المعرفة والاستدامة ومواكبة الاتجاهات الحديثة والتكنولوجيا.
وأضاف: نواصل تعزيز جهودنا الوطنية لتحقيق المستهدفات الاقتصادية لرؤية "نحن الإمارات 2031"، الرامية إلى رفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد الجديد، وبما يضمن تحقيق التنمية المستدامة والريادة والتنافسية للاقتصاد الإماراتي في المؤشرات العالمية ، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وأكدت حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن نمو الناتج المحلي لدولة الإمارات العام الماضي بنسبة 4 بالمئة، يعكس تميز الأداء الاقتصادي للدولة، المدعوم برؤية مستقبلية تركز على تعزيز النمو المستدام المدعوم بالقطاعات غير النفطية، وقالت إن توجهات القيادة الرشيدة ورؤاها المستقبلية تركز على ترسيخ نموذج اقتصادي متقدم ورائد عالمياً، عبر تبني التنويع الاقتصادي نهجاً ومحوراً للعمل ومحركاً لاستدامة التنمية وتحقيق الازدهار للمجتمع، وقوة دافعة لتحقيق المزيد من الإنجازات وضمان استدامة النمو في الناتج المحلي الإجمالي، وفي مختلف المؤشرات الاقتصادية والتنموية الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 14 دقائق
- زاوية
"دو" تُخرج مجموعة من المواطنين في الدفعة الثانية من برنامج 'Digital Talent'
برنامج المواهب الرقمية المعتمد "Digital Talent"يعكس التزام "دو" ببناء قوى عاملة ماهرة رقمياً وتزويد الموظفين بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وعلوم البيانات والإبداع ومهارات التفكير النقدي والتحليل الموضوعي. دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن الاختتام الناجح للدفعة الثانية من برنامج "المواهب الرقمية المُعتمدDigital Talents –" ، والذي يأتي في إطار مواصلة التزامها بتعزيز التحول الرقمي، وبناء قوى عاملة ماهرة رقمياً، وتمكين الكوادر المهنية وفرق العمل وتزويدها بالقدرات والمهارات المستقبلية التي تدعم تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويُعد البرنامج، الذي انطلق خلال العام الماضي، أحد الركائز الأساسية في مسيرة "دو" نحو تحفيز الابتكار، إذ يهدف إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة للتميّز في بيئة رقمية تتطور بوتيرة متسارعة. ويركز البرنامج على مجموعة من المهارات المتقدمة، تشمل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والحلول الابداعية، والتميز في مجال الابتكار، مما يُمكّن المشاركين من صناعة التجديد والتطور وإيجاد القيمة المُضافة داخل المؤسسة. وتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شريك عالمي مُعتمد في مجال التعليم الرقمي المهني، حيث أنهى المشاركون هذا العام منهجاً دقيقاً متخصصاً يتضمن الحصول على شهادات معترف بها دولياً، وأعلى مستوى من التعلّم المهني القائم على تنفيذ المشاريع، والتطبيقات العملية التي تعالج تحديات واقعية ترتبط مباشرة بالأولويات الاستراتيجية لـ "دو". كما يمنح البرنامج للمشاركين شهادات في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وعلوم البيانات، مما يرسخ مكانة "دو" كشركة رائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية. وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي من "دو": إن "برنامج المواهب الرقمية المُعتمد يُجسد التزامنا بدفع عجلة التحول الرقمي والابتكار. حيث نسعى إلى تعزيز ريادتنا في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية المستقبلية من خلال الاستثمار في كوادرنا العاملة وتزويدهم بالقدرات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والإبداع. كما يهدف البرنامج إلى إلهام فرق العمل للتفكير الابداعي، والعمل بطرق مبتكرة، وتحقيق نتائج ملموسة لعملائنا ومساهمينا." ومنذ انطلاقه في العام الماضي، حقق البرنامج نتائج لافتة، إذ تعزّز تفاعل المشاركين وأدائهم بشكل كبير، مع زيادة بنسبة 30% في معدلات المشاركة الفعّالة مقارنة ببرامج التدريب التقليدية. وكانت النتيجة حلولاً عالية الجودة وأفكاراً قابلة للتنفيذ تتماشى مع أهداف "دو" الاستراتيجية، كما ساهمت المهارات الجديدة التي اكتسبها المشاركون في دعم العديد من المبادرات المبتكرة داخل الشركة، خصوصاً في ظل دورها القيادي لدعم أجندة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُمثّل المشاركون في البرنامج استثماراً استراتيجياً في بناء قوى عاملة مرنة وقادرة على مواكبة المستقبل. كما يُوفر البرنامج منصة تتيح للموظفين استكشاف التقنيات الجديدة والأطر الابتكارية، بما يضمن لـ "دو" الحفاظ على ريادتها في مجال التقدّم التكنولوجي وتبنّي الحلول الرقمية الرائدة. نبذة عن "دو": "دو"، تحيا بها الحياة، من خلال قيادتها لمستقبل رقمي متطور، حيث تُعد الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، وتُقدم مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجالات الهاتف المحمول، والثابت، وخدمات النطاق العريض، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المبتكرة والخدمات المالية الرقمية، التي تهدف إلى تبسيط خدمات الاتصالات وتوفير التقنيات المتطورة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال استراتيجيتها التي تركز على الرقمنة أولاً، والمدعومة بشبكة ألياف ضوئية فائقة وتقنية الجيل الخامس، تُمكّن "دو" الجهات الحكومية، والمؤسسات، والأفراد من التقدم التكنولوجي من خلال التعاون مع شبكة ديناميكية من الشركاء لتعزيز تميز العمليات التشغيلية لكافة قطاعات الاعمال وازدهار المجتمع، وتعمل على المساهمة في بناء مستقبل رقمي متقدم وأكثر اتصالاً في المنطقة، مما يرسخ التطور الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. -انتهى-


زاوية
منذ 14 دقائق
- زاوية
منظومة أبوظبي للشركات الناشئة في المركز الثالث ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معيار الأداء في التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2025
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة — حققت منظومة الشركات الناشئة في أبوظبي نقلة نوعية وبرزت بوصفها واحدة من أسرع المراكز نمواً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بحسب التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2025 الصادر اليوم خلال معرض فيفاتك باريس. ويحظى التقرير بمكانة عالمية مرموقة بوصفه الدراسة الأكثر شمولية على الإطلاق حول منظومات الشركات الناشئة، إذ يستخدم المجموعة الأكبر من البيانات الخاضعة لمراقبة الجودة في القطاع، ويحلل البيانات من أكثر من 5 ملايين شركة ضمن ما يزيد على 350 منظومة للابتكار في مجال ريادة الأعمال في جميع أنحاء العالم. ويسلط التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة لعام 2025 الضوء على النقلة النوعية الكبيرة التي حققتها أبوظبي لتصبح في مصاف أبرز المنظومات الناشئة في العالم، لتأتي ضمن نطاق مجموعة المراكز 51-60، في ارتفاعٍ ملحوظٍ من نطاق مجموعة المراكز 61-70 الذي كانت فيه سابقاً. ويأتي هذا التقدم على الرغم من الانخفاض العالمي بنسبة 14% في القيمة الإجمالية لمنظومة الشركات الناشئة. وقد تميزت أبوظبي من خلال تحقيق 4.4 مليار دولار أمريكي (حوالي 16.2 مليار درهم إماراتي) من قيمة المنظومة بين 1 يوليو 2022 و31 ديسمبر 2024، لتسجل نمواً سنوياً بنسبة 6%. كما جاءت أبوظبي في المركز الثالث على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معيار الأداء، الذي يتخصص في تقييم نجاحات الشركات الناشئة بناءً على قيمة هذه الشركات وبيع الأسهم والتمويل. ويعزز هذا التكريم مكانة الإمارة بصفتها مركزاً حيوياً للابتكار وريادة الأعمال يقوم على النتائج في المقام الأول. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سامانثا إيفانز، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ستارت أب جينوم: "يمثل صعود أبوظبي في التصنيفات العالمية دليلاً واضحاً على الوتيرة الاستثنائية والتماسك الذي تتسم به منظومتها الابتكارية، والتي تشكل فيها منظومة Hub71 ركيزةً أساسية. وفي ظل تراجعٍ عالمي في قيمة منظومة الشركات الناشئة، بدأت رؤية أبوظبي طويلة الأمد تؤتي ثمارها، لتُظهر قيادةً جريئة وقوة تعاونية. ونتوقع أن يستمر هذا الزخم، مع ترقب نمو أبوظبي بمعدل أسرع من العديد من نظيراتها العالمية في السنوات القادمة". وتضمن التقرير أيضاً تصنيف أبوظبي ضمن الخمسة الأوائل في عدة معايير رئيسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أبرزها المعرفة، والتمويل، والمواهب والخبرة. كما حظيت أبوظبي بتقديرٍ ضمن الأفضل في المنطقة من حيث معيار كفاءة التكلفة، مما يدل على كفاءتها العالية في استغلال رأس المال المغامر ووجود عائد قوي على الاستثمار. ومن جانبه، قال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـHub71: "تقدم أبوظبي في التصنيفات العالمية يعكس تميز شركاتها الناشئة، والدور الفاعل لمبادرات Hub71 في دعم نموها. على مدى السنوات الست الماضية، ساهمت Hub71 في بناء منظومة تجمع المؤسسين والمستثمرين والشركات والشركاء، ما سرّع من نمو الشركات وساعدها على التوسع، إلى جانب تطوير قطاع التكنولوجيا الناشئة في الإمارة. هذا التقدم يعكس التزام أبوظبي المستمر بالابتكار والتكنولوجيا، ضمن بيئة أعمال وتنظيم مرنة ومتطورة. وتواصل Hub71 الاستفادة من مقومات أبوظبي، وتمكين الشركات من الإسهام في تحقيق طموحاتها الاقتصادية والتكنولوجية". العوامل التي توفرها القطاعات لتحفيز نمو الشركات الناشئة في أبوظبي يتميز مشهد الابتكار في أبوظبي بالعديد من مواطن القوة مثل التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا المناخ والأصول الرقمية، مدعومةً بالأطر التنظيمية الاستراتيجية والبنية التحتية المخصصة لكل قطاع. وتعتمد الإمارة استراتيجية مدروسة ومتسقة لتحقيق التنوع الاقتصادي والابتكار على المدى الطويل، ويتجسد ذلك في العديد من التطورات الرئيسية، بما في ذلك أطر الترخيص الموسعة في سوق أبوظبي العالمي، والتمويل الكبير للمشاريع، والشراكات الاستراتيجية في الشركات التي تركز على الاستدامة، والتحالفات الاستراتيجية في مجال تقنية البلوك تشين. أسباب اختيار الشركات الناشئة لأبوظبي تتمحور جاذبية الإمارة حول السياسات التقدمية التي تنتهجها أبوظبي، بما فيها الإجراءات التنظيمية المبسطة والدعم الحكومي الموجه للقطاعات القائمة على التكنولوجيا. وتؤدي مبادرات مثل "مُزنُ هب"، التابعة لصندوق خليفة، دوراً مهماً للغاية في ربط الشركات الناشئة المحلية بشبكات الابتكار العالمية، مما يعزز حضور أبوظبي في مشهد ريادة الأعمال على الساحة العالمية. ويُعتبر التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة على نطاقٍ واسع التقييم الأشمل لمنظومات الشركات الناشئة العالمية، حيث يقدم رؤى قائمة على البيانات تحظى باهتمامٍ كبيرٍ من صنّاع السياسات وقادة منظومة الشركات الناشئة ورواد الأعمال في جميع أنحاء العالم. وتواصل أبوظبي تسجيل صعود مستمر ضمن التصنيفات العالمية في السنوات الثلاث الأخيرة، مما يسلط الضوء على قوة ومتانة منظومتها الخاصة بريادة الأعمال من حيث الاستراتيجية والنمو، الأمر الذي يرسخ مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للابتكار. نبذة حول HUB71: Hub71 منظومة تكنولوجية عالمية في أبوظبي تتيح للمؤسسين بناء شركات تكنولوجيا محلية ناجحة في أي قطاع، من خلال تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية والمنظومة الرأسمالية، وإلى شبكة عالمية من الشركاء ومجتمع حيوي زاخر بالمواهب عالية المهارة تحكمه تنظيمات تطلّعية. وتعمل Hub71 بدعم من حكومة أبوظبي وشركة مبادلة للاستثمار على تنمية مجتمع شركات التكنولوجيا الناشئة والمستثمرين وشركائها الحكوميين والمؤسسيين لضمان توفّر الاستثمار والأنشطة التجارية والحوافز من القطاعين العام والخاص. ويمكن للمؤسسين من خلال البنية التحتية لريادة الأعمال في Hub71 وبرامج القيمة المضافة وخدمات التمكين وحزم الدعم بناء تكنولوجيات معتمدة على نطاق واسع لها تأثير ملحوظ. وتسعى Hub71 إلى إثراء أبوظبي بالتكنولوجيات وطرق التفكير المبتكرة، وإيجاد سبل جديدة لبناء شركات تكنولوجيا ناجحة على مستوى العالم والحفاظ على التنمية الاقتصادية في الدولة. نبذة حول ستارت أب جينوم ستارت أب جينوم هي مؤسسة رائدة على مستوى العالم تهدف إلى تطوير منظومة الابتكار على مستوى العالم، حيث تتعاون مع ما يتخطى 180 وزارة اقتصاد وابتكار وجهة حكومية/ خاصة في أكثر من 65 دولة. وتعمل المؤسسة على تحفيز نجاح الشركات الناشئة ونمو منظومتها، بالإضافة إلى ضمان حصول جميع المدن والدول على حصتها العادلة من الاقتصاد الجديد. وتوفر المؤسسة لعملائها استراتيجية ساهمت في تنمية قيمة منظومتهم بشكلٍ أسرع بنسبة 59% مقارنة بنظرائهم (41% مقابل 25%)، حيث نجحوا في زيادة قيمة منظومتهم بحوالي 1.4 مليار دولار أمريكي سنوياً، وذلك من نقطة بداية متوسطة تبلغ 9.2 مليار دولار أمريكي. وتوفر المؤسسة مجموعة من البرامج البحثية والاستشارية وبرامج توسيع نطاق منظومة الشركات الناشئة اعتماداً على العلم والبيانات، مستندةً في ذلك إلى خبرتها العالمية وأكبر مجموعة في العالم من بيانات الشركات الناشئة التي تم تنظيمها باستخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات حصرية تم تطويرها على مدار أكثر من عشر سنوات من إجراء البحوث الأساسية. -انتهى-


زاوية
منذ 14 دقائق
- زاوية
"ألف" تطلق حي «همسة 3» المرحلة السكنية الأخيرة من « الممشى رسيل»
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت شركة «ألف»، المطوّر العقاري الرائد في إمارة الشارقة، عن إطلاق حي «همسة 3»، المرحلة السكنية الأخيرة من « الممشى رسيل»، لتواصل بذلك توسعة محفظتها من المشاريع السكنية العصرية. ويقع حي «همسة 3» في قلب منطقة «الممشى رسيل»، الممتدة على مساحة تزيد عن 48,000 متر مربع، خصص منها أكثر من 31,000 متر مربع للمساحات المفتوحة والمسطحات الخضراء، وهو ما يشكل أكثر من 65% من المخطط الرئيسي،مما يعكس التزام "ألف" بمستلزمات العيش الحضري المستدام، ويدعم رؤية الإمارات 2031، والأجندة الخضراء 2030، ومبادرة الحياد المناخي 2050. وبهذه المناسبة، أوضحت شركة "ألف أن إطلاق حي «همسة 3» يشكل امتداداً طبيعياً للتوسعات السكنية المتكاملة، إذ يوفر أسلوب حياة عصرياً يجمع بين جودة السكن وقرب الخدمات التعليمية والصحية والتجارية، في بيئة عمرانية متوازنة تواكب تطلعات سكان ومستثمري الشارقة. ويتمتع مشروع "همسه" بموقع استراتيجي يضمن سهولة الوصول إلى أبرز الوجهات الحيوية في الإمارة، إذ يبعد خمس دقائق فقط عن مطار الشارقة الدولي، ومجمع مدارس الشارقة، ومستشفى جامعة الشارقة، فيما تقع جامعة الشارقة على بُعد أربع دقائق. كما يسهل الوصول منه إلى مراكز التسوق الكبرى مثل «سيتي سنتر الزاهية» و«مول 06»، بالإضافة إلى مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ما يضعه في قلب المنظومة الاقتصادية والمعرفية للإمارة. ويمنح المشروع الأولوية لراحة السكان عبر مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات تشمل ممرات مظللة للمشاة، ونوافير مائية هادئة، وأنظمة أمن متطورة، وإنارة موفرة للطاقة تغطي مختلف أرجاء المجتمع السكني. كما تم تصميم مواقف السيارات على مستويين تحت الأرض بطاقة استيعابية تتجاوز 2,200 مركبة. ويضم حي «همسة 3» 131 وحدة سكنية تتيح للمستثمرين خيارات متنوعة من الشقق بغرفة نوم واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم، وجميعها مزودة بأنظمة المنزل الذكي، مع تصميمات داخلية راقية، وارتفاع للأسقف يصل إلى 3.2 متر، فضلاً عن تشطيبات عالية الجودة تواكب أعلى المعايير، كما توفر المرحلة الجديدة للسكان إمكانية الاستفادة من مرافق حصرية تشمل المسابح الخاصة والمساحات الخضراء المصممة بعناية. ويأتي المشروع ضمن إطار رؤية «الممشى» كأول مجتمع سكني متكامل في الشارقة صُمّم بالكامل ليكون قابلاً للمشي، حيث يجمع بين المساحات السكنية والتجارية والترفيهية ضمن بيئة حضرية تتمحور حول راحة الإنسان، وتوفر نمط حياة مرناً يتيح للسكان تلبية احتياجاتهم اليومية والتنقل داخل المجتمع سيراً على الأقدام. ومن خلال مجمعاته المتنوعة مثل «درب»، و«نما»، و«همسة»، يقدم «الممشى» أسلوب حياة عصرياً يلائم احتياجات الأسرة الحديثة، بينما يجسد مشروع «همسة 3» هذه الرؤية عبر دمج أحدث حلول التكنولوجيا والتصميم مع منظومة خدمات مجتمعية متكاملة توفر تجربة سكنية متميزة ضمن أحد أكثر أحياء الشارقة تطوراً. نبذة عن شركة"ألِف": تعدّ شركة "ألِف" التي أسّسها المغفور له بإذن الله، الشيخ خالد بن سلطان القاسمي في عام 2013، اليوم، دليلا على استمرار مآثره الرائدة في مجال توفير تجارب أسلوب الحياة. وتعمل المجموعة من مركزها بالشارقة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد نجحت في إنشاء مكانة ريادية لها في إنشاء مجتمعات ووجهات وتجارب نمط حياة متميزة. وترتكز استراتيجية المجموعة على خيارات استثمارية فريدة وتنمية المشاريع المشتركة الاستراتيجية، مما يُمهّد الطريق للابتكار والتميز في هذا القطاع. وبفضل حضورها القوي الذي يعكس قاعدة أصولها الثابتة، والبالغة 12 مليارات درهم إماراتي، والتي تشمل مجموعة واسعة من الأراضي والمشاريع التطويرية المتميزة استطاعت المجموعة أن تحتل الصدارة في القطاع العقاري بالدولة، مما يدفع التقدم في مبادرات الأعمال والترفيه على حدٍ سواء، وتكتمل هذه التطورات بتفاني المجموعة في بناء مجتمعات سكنية عالية الجودة والرفاهية. -انتهى-