logo
«سفارة» في عاصمة ترامب.. زوكربيرغ يعزز نفوذه السياسي بقصر فاخر

«سفارة» في عاصمة ترامب.. زوكربيرغ يعزز نفوذه السياسي بقصر فاخر

في قلب واشنطن العاصمة، حيث تتداخل السياسة مع القوة الاقتصادية، يظهر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، كأحدث المليارديرات الذين استثمروا في عقار فاخر في «عاصمة ترامب».
ووفق محللين لـ«بوليتيكو»، فإن شراء زوكربيرغ لمنزل بقيمة 23 مليون دولار يعد أكثر من مجرد استثمار عقاري؛ إنه خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز نفوذه السياسي في زمن تتسارع فيه العلاقة بين المال والسلطة.
المنزل الجديد أصبح بمثابة «سفارة شخصية» في قلب العاصمة، مما يعكس تحولًا في الطريقة التي ينظر بها كبار رجال الأعمال إلى السياسة الأمريكية.
وفي ظل الإدارة الأمريكية الحالية، أصبح التواجد المادي في واشنطن ضروريًا للنفوذ، حيث تتيح هذه العقارات الفاخرة لهؤلاء المليارديرات الوصول المباشر إلى مركز القرار السياسي.
تحول المليارديرات إلى واشنطن
شراء زوكربيرغ لعقار فاخر في حي وودلاند نورمانستون بواشنطن ليس مجرد خطوة سكنية؛ بل هو انعكاس لمشهد سياسي جديد حيث تتداخل مصالح القطاع الخاص مع الحكومة.
هذا التحول يأتي في وقت تتسارع فيه وتيرة الشراكة بين القطاع الخاص والإدارة الأمريكية، وخاصة في ظل ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ففي السنوات الأخيرة، باتت واشنطن مكانًا استراتيجيًا للمليارديرات الذين يسعون لتعزيز نفوذهم في السياسة من خلال التواجد الفعلي في العاصمة.
وبالنسبة لزوكربيرغ، لم يكن شراء المنزل مجرد قرار عقاري، بل كان خطوة مدروسة لتعزيز وجوده السياسي في ظل سياسة ترامب. فالعلاقات بين كبار رجال الأعمال والإدارة الأمريكية أصبحت تتطلب تواجدًا دائمًا في العاصمة، وهو ما يمكن أن يوفره هذا المنزل الفخم الذي أصبح بمثابة "سفارة شخصية" له.
هذه "السفارات" الشخصية، التي لا تقتصر فقط على كونها أماكن للسكن، بل تتحول إلى نقاط انطلاق لتشكيل الروابط السياسية والتواصل المباشر مع صانعي القرار في الحكومة.
السعي وراء النفوذ والتأثير
علاوة على ذلك، فإن هذا التوجه لشراء العقارات الفاخرة في واشنطن لا يقتصر على زوكربيرغ فقط، بل يشمل مجموعة من المليارديرات في قطاعات التكنولوجيا والمال.
على سبيل المثال، جيف بيزوس مؤسس أمازون، قد سبق زوكربيرغ في شراء عقار بقيمة 23 مليون دولار في حي كالوراما الراقِي، في خطوة مماثلة عززت من وجوده في واشنطن.
كما أن بيتر ثيل، المؤسس المشارك لشركة باي بال، دَفَع 13 مليون دولار لشراء قصر فاخر في واشنطن.
لكن الفارق يكمن في الدور المتزايد الذي يلعبه هؤلاء المليارديرات في تشكيل السياسة الأمريكية، حيث أصبحت العقارات الفاخرة في واشنطن بمثابة أدوات للنفوذ السياسي.
وشراء زوكربيرغ هذا القصر يبدو وكأنه استجابة لهذه الحاجة المتزايدة للوجود السياسي الدائم في العاصمة، بما يعكس التوجه الجديد للمليارديرات الذين يرون في العقارات وسيلة للوصول إلى أعلى مستويات الحكومة.
موازنة النفوذ الاقتصادي والسياسي
وتحولت المنازل الفاخرة في واشنطن إلى ما يشبه "السفارات الشخصية" يعكس تطورًا كبيرًا في مفهوم القوة والنفوذ السياسي.
فاليوم، لم يعد التواجد في العاصمة مجرد وجود في محيط منظمات حكومية، بل أصبح جزءًا من استراتيجية أوسع لبناء العلاقات مع دوائر النفوذ السياسي.
التواجد بالقرب من البيت الأبيض، على سبيل المثال، يعزز من فرص التأثير في قرارات الإدارة، ويعطي انطباعًا بتأييد أصحاب هذه العقارات للسياسات القائمة.
ومن خلال تواجده في العاصمة، سيكون لدى زوكربيرغ، وغيره من المليارديرات، القدرة على الاجتماع مع المسؤولين الحكوميين على مدار الساعة، مما يعزز من مكانتهم في محيط سياسي حساس، حيث تشهد واشنطن تحولات جذرية في العلاقات بين القطاع الخاص والإدارة.
كما أن هذه العقارات الفاخرة توفر لهم مستوى من الخصوصية والأمان، في بيئة تميل إلى أن تكون أكثر استعدادًا لاستقبال مصالح الشركات الكبرى التي تتسابق على التأثير في المشهد السياسي.
الوصول المباشر إلى مراكز القرار
التوجه المتزايد لشراء العقارات الفاخرة في واشنطن من قبل المليارديرات يعكس، في جوهره، سعيًا لتعزيز النفوذ الشخصي في بيئة سياسية تتطلب تواجدًا فاعلًا.
وبينما قد تبدو هذه العقارات مجرد استثمار مادي، إلا أنها في الحقيقة تمثل امتيازات سياسية كبيرة، تمكّن أصحابها من التأثير على السياسة واتخاذ القرارات بطريقة غير مباشرة.
ومع استمرار تدفق المليارديرات إلى واشنطن، ستظل هذه العقارات تمثل أكثر من مجرد منازل فاخرة؛ بل ستكون بمثابة منصات استراتيجية للتفاعل مع السلطة، وهو ما يعكس بشكل صارخ تغير مفهوم العلاقة بين المال والسياسة في أمريكا، وخاصة في ظل إدارة ترامب، التي تُعتبر واحدة من الإدارات الأكثر ارتباطًا بالقطاع الخاص.
ومع استمرار هذه الظاهرة بين كبار رجال الأعمال في أمريكا، يصبح من الواضح أن التواجد في العاصمة لم يعد مقتصرًا على المسؤولين الحكوميين، بل أصبح جزءًا أساسيًا من معادلة النفوذ السياسي في عصر المال والمصالح المشتركة.
aXA6IDQ1LjM4LjEwMC42MCA=
جزيرة ام اند امز
BR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يلمع من جديد.. أعلى مكاسب أسبوعية منذ شهر ونصف وسط تراجع الدولار
الذهب يلمع من جديد.. أعلى مكاسب أسبوعية منذ شهر ونصف وسط تراجع الدولار

الموجز

timeمنذ 41 دقائق

  • الموجز

الذهب يلمع من جديد.. أعلى مكاسب أسبوعية منذ شهر ونصف وسط تراجع الدولار

سجّل الذهب العالمي ارتفاعًا ملحوظًا خلال تداولات الجمعة، متجهًا نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ نحو ستة أسابيع، مدفوعًا بموجة من القلق المالي في الولايات المتحدة وتراجع حاد في قيمة الدولار. وصعد سعر أونصة الذهب بنسبة 1% ليصل إلى 3334 دولارًا، مقارنة بسعر افتتاح اليوم عند 3297 دولارًا، فيما يتجه المعدن الأصفر لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 3.8%، وفقًا لتقرير جولد بيليون. الضغوط على الدولار الأمريكي تصاعدت بعد أن خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما أدى إلى عزوف المستثمرين عن سندات الخزانة وإقبالهم على الذهب كملاذ آمن. وسجل الدولار تراجعًا أسبوعيًا بنسبة 1.5% أمام سلة من العملات. من جانبه، شهدت وزارة الخزانة الأمريكية ضعفًا في الإقبال على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عامًا، بالتزامن مع تصويت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون ضخم للضرائب والإنفاق يهدد بزيادة الدين العام بمليارات الدولارات. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، رغم محادثات نووية مقترحة، في دعم الإقبال على الذهب كملاذ آمن، إلى جانب استمرار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وفي مصر، عاد سعر الذهب المحلي للارتفاع، مستفيدًا من صعود الأسعار العالمية، بالرغم من خفض البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي. وسجّل الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا – 4658 جنيهًا للجرام بعد أن افتتح اليوم عند 4665 جنيهًا، متأثرًا بتراجع الدولار أمام الجنيه. ويرى مراقبون أن تراجع العائد على الشهادات البنكية بعد خفض الفائدة قد يدفع بالمستثمرين إلى التحوّل نحو الذهب كملاذ بديل، على المدى المتوسط. من جهة فنية، يختبر الذهب العالمي مقاومة عند 3340 دولارًا للأونصة، مع ترقب إغلاق الأسبوع لتحديد المسار القادم، بينما لا يزال الذهب المحلي يتراوح قرب مقاومة 4670 جنيهًا، مع إمكانية استهداف مستوى 4700 في حال استمرار الزخم الإيجابي.

سعر الدولار مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025
سعر الدولار مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

سعر الدولار مساء اليوم الجمعة 23 مايو 2025

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه استقرار مع ختام تعاملات اليوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025؛ بالتزامن مع تعطل العمل في البنوك المصرية، حيث تم تفعيل البنوك المصرية لقرار البنك المركزي المصري بتعطيل العمل في الجهاز المصرفي بمناسبة بدء مواعيد الراحة الأسبوعية لكل العاملين اعتبارا من الجمعة حتي مساء غد السبت. سعر الدولار اليوم بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه في البنك المركزي المصري، نحو 49.83 جنيه للشراء و49.97 جنيه للبيع أعلى سعر سحل أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.94 جنيه للشراء و50.04 جنيه للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي، ثم 49.9 جنيه للشراء و50 جنيها للبيع في بنك نكست. أقل سعر دولار اليوم سجل أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.8 جنيه للشراء و49.9 جنيه للبيع في البنك المصري الخليجي وبلغ سعر الدولار أمام الجنيه نحو 49.81 جنيه للشراء و49.91 جنيه للبيع في بنك كريدي أجريكول. ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.82 جنيه للشراء و49.92 جنيه للبيع ميد بنك. بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.83 جنيه للشراء و49.93 جنيه للبيع في بنكي المصري لتنمية الصادرات المصري والتنمية الصناعية. وصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.84 جنيه للشراء و 49.94 جنيه للبيع في بنوك "مصر، العقاري المصري العربي، أبوظبي التجاري". متوسط سعر الدولار بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع في بنوك "الكويت الوطني، قطر الوطني QNB، بيت التمويل الكويتي، المصرف المتحد، القاهرة، سايب، الإسكندرية، التجاري الدولي CIB، المصرف العربي الدولي، البركة، التعمير والاسكان، العربي الأفريقي الدولي، فيصل الاسلامي، الأهلي المصري". وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.86 جنيه للشراء و49.96 جنيه للبيع في بنوك "قناة السويس، الإمارات دبي الوطني، الأهلي الكويتي، HSBC".

شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك
شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك

تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 10:05 م بتوقيت أبوظبي عيّن مارك زوكربيرغ شيريل ساندبرغ رئيسةً للعمليات في فيسبوك عام 2008، في ظلّ النموّ السريع الذي شهدته الشبكة الاجتماعية وسعيها لجذب الاستثمارات. وكان زوكربيرغ، يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، بينما كانت ساندبرغ، التي كانت آنذاك 38 عامًا، تُعتبر "الشخصية الأبرز في الشركة". ارتقت ساندبرغ، المديرة التنفيذية السابقة للمبيعات في غوغل ورئيسة موظفي وزارة الخزانة الأمريكية، لتصبح واحدةً من أكثر الشخصيات تأثيرًا في قطاع التكنولوجيا العالمي، وواحدةً من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى قمة هذا القطاع. كما حققت ثروةً طائلةً - فبعد بيع معظم حصتها في الشركة الأم لفيسبوك، ميتا، التي تمتلك أيضًا إنستغرام وواتساب، قدرت ثروتها حتى نهاية عام 2024 بنحو ملياري دولار (1.6 مليار جنيه استرليني). وغادرت ساندبرغ، التي تبلغ من العمر 54 عامًا، منصبها في فيسبوك قبل عامين تقريبا، كما غادرت العام الماضي مجلس إدارة ميتا أيضًا. وكتبت في منشور على فيسبوك، "أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي"، حيث أن ميتا "في وضعٍ جيدٍ للمستقبل". وكان رد زوكربيرغ، "شكرًا لكِ يا شيريل على مساهماتكِ الاستثنائية لشركتنا ومجتمعنا على مر السنين، لقد كان لتفانيكِ وتوجيهكِ دورٌ أساسيٌ في نجاحنا، وأنا ممتنٌ لالتزامكِ الراسخ تجاهي وتجاه ميتا على مر السنين". نشأتها ودراستها وُلِدت شيريل ساندبرغ في 28 أغسطس/آب عام 1969 بمدينة واشنطن العاصمة، ونشأت في ميامي بولاية فلوريدا. كانت شيريل البكر بين ثلاثة أبناء، وعمل والدها، جويل ساندبرغ، طبيبًا في طب العيون، بينما كانت والدتها، أديلي ساندبرغ، تُدرّس اللغة الفرنسية. ومنذ صغرها، أبدت شيريل شغفًا بالتعليم وحرصًا على التفوق الدراسي، الأمر الذي جعلها تتصدر صفوفها دائمًا. وبعد إنهائها المرحلة الثانوية، التحقت بجامعة هارفارد، حيث تخصّصت في الاقتصاد تحت إشراف أستاذها الشهير لورانس سامرز. وخلال دراستها، برزت قدراتها الأكاديمية، حتى نالت جائزة "جون إتش ويليامز" التي تُمنح لأفضل طالب في تخصص الاقتصاد، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1991. ولم تتوقف طموحات شيريل عند هذا الحد، بل واصلت دراستها في جامعة هارفارد، لتحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) عام 1995. وخلال فترة الماجستير، شاركت في العديد من الأنشطة الطلابية والمنظمات الجامعية، مما مكنها من بناء شبكة علاقات مهنية واسعة كان لها بالغ الأثر في مسيرتها المهنية. وقد شكّلت سنوات دراستها في هارفارد محطة فارقة في حياتها، إذ اكتسبت خلالها مهارات قيادية وتحليلية واستراتيجية متقدمة، كانت بمثابة الركيزة التي انطلقت منها نحو مسيرتها المهنية الناجحة لاحقًا. انطلاقتها المهنية قبل فيسبوك بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة هارفارد، بدأت شيريل ساندبرغ مسيرتها المهنية في البنك الدولي، حيث عملت مساعدة بحثية للبروفيسور لورانس سامرز، الذي كان يشغل آنذاك منصب المستشار الاقتصادي للبنك. وخلال هذه الفترة، شاركت في عدد من المشاريع الصحية المهمة في الهند، من بينها جهود مكافحة الجذام والإيدز والعمى. وقد أتاح لها هذا العمل اكتساب فهم عميق للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلدان النامية، إلى جانب تطوير مهاراتها في التحليل وصنع القرار الاستراتيجي. وفي عام 2001، التحقت شيريل ساندبرغ بشركة غوغل، حيث تولّت منصب نائبة رئيس العمليات والمبيعات العالمية عبر الإنترنت. وأسهمت بشكل محوري في توسّع الشركة ونمو أعمالها، إذ تولّت مسؤولية إدارة المبيعات عبر الإنترنت والإعلانات، ما كان له أثر بالغ في زيادة إيرادات الشركة. كذلك، كان لها دور بارز في تأسيس "غوغل أورغ"، الذراع الخيرية لغوغل، الذي يعنى بدعم المبادرات الخيرية والمشاريع التكنولوجية على مستوى العالم. وخلال فترة عملها في غوغل، أثبتت ساندبرغ كفاءتها القيادية وقدرتها على إدارة الفرق الكبيرة وتحقيق نتائج ملموسة. كما ساهمت في تطوير استراتيجيات مبتكرة للمبيعات والإعلانات، الأمر الذي ساعد الشركة على تحقيق نمو هائل في إيراداتها، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة، مما رسّخ مكانة غوغل كواحدة من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية. الانتقال لفيسبوك في عام 2008، انضمّت شيريل ساندبرغ إلى شركة فيسبوك لتشغل منصب مديرة العمليات (COO)، وهو الدور الذي أسهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا والأعمال. آنذاك، كانت فيسبوك لا تزال شركة ناشئة نسبياً، تواجه تحديات ملحوظة في مسيرة النمو وتحقيق الاستدامة. واستفادت شيريل من خبرتها الواسعة التي اكتسبتها خلال عملها في غوغل، حيث وضعت استراتيجيات فعّالة أسهمت في زيادة الإيرادات وتعزيز حضور فيسبوك على الساحة العالمية. وبفضل قيادتها، شهدت الشركة نمواً استثنائياً وتوسعاً ملحوظاً في نفوذها. وقد تولّت ساندبرغ مسؤولية تطوير سياسات الإعلانات وابتكار سبل جديدة لتعظيم الإيرادات، ما ساعد فيسبوك على ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجالي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، أدّت دوراً محورياً في تعزيز بيئة الابتكار داخل الشركة، وقيادتها باقتدار خلال فترات التحديات والمتغيرات الكبرى. aXA6IDQxLjcxLjE2MS4yMDEg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store