logo
تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة تدق ناقوس الخطر

تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة تدق ناقوس الخطر

تليكسبريس٠٥-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة 'نيتشر ميديسين'، الإثنين، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد.
وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016.
وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.
وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة (ميكروبلاستيك) في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات.
ووفقا لواضعي الدراسة، تستثنى من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل.
والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصا متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصا توفوا عام 2016.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف جزيئات بلاستيكية مرتبطة بالخرف في منتج يستخدمه 200 مليون أمريكي
اكتشاف جزيئات بلاستيكية مرتبطة بالخرف في منتج يستخدمه 200 مليون أمريكي

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

اكتشاف جزيئات بلاستيكية مرتبطة بالخرف في منتج يستخدمه 200 مليون أمريكي

تواجه شركة S.C. Johnson & Son، المصنّعة لمنتجات "Ziploc" الشهيرة، دعوى قضائية جماعية في الولايات المتحدة، وسط اتهامات بتضليل المستهلكين بشأن سلامة استخدام الأكياس البلاستيكية في المايكروويف والتجميد. وتقدّمت بالدعوى مواطنة من كاليفورنيا تُدعى ليندا تشيسلو، مشيرة إلى أن المنتجات قد تطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة عند تعرّضها لدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة، ما يشكل خطراً صحياً طويل الأمد. وبحسب ما نقلته صحيفة "دايلي ميل"، تزعم الدعوى أن كيساً واحداً من Ziploc قد يُطلق خلال ثلاث دقائق فقط من التسخين أكثر من 4 ملايين جزيء ميكروبلاستيك، وملياري جزيء نانو بلاستيك. وتستند الدعوى إلى دراسات علمية حديثة كشفت أن المواد البلاستيكية المستخدمة في هذه المنتجات، مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، تتحلل تحت تأثير الحرارة أو البرودة وتطلق جزيئات دقيقة قد تنتقل مباشرة إلى الطعام أو الشراب. كما تشير الأبحاث إلى أن هذه الجزيئات لا تُطرد من الجسم بسهولة، بل تتراكم في أنسجة حساسة مثل الكبد والكلى والدماغ ونخاع العظام، وتم ربط وجودها بمخاطر صحية خطيرة، من بينها السرطان وأمراض القلب والخرف. وتتهم الدعوى الشركة باستخدام شعارات تسويقية مضللة مثل "آمنة للمايكروويف"، بينما تُخفي الحقائق العلمية المرتبطة بالاستخدام الفعلي. من جانبها، نفت شركة S.C. Johnson صحة هذه المزاعم، مؤكدة أن منتجاتها آمنة تماماً إذا تم استخدامها وفق الإرشادات الموضحة. لكن القضية فتحت باب النقاش مجدداً حول ضرورة تحديث معايير السلامة الخاصة بالبلاستيك المعتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والتي لا تأخذ بعين الاعتبار المخاطر طويلة الأمد المرتبطة بالجزيئات البلاستيكية الدقيقة.

دراسة حديثة تكشف سر الحياة الصحية بدون أمراض مزمنة
دراسة حديثة تكشف سر الحياة الصحية بدون أمراض مزمنة

الجريدة 24

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

دراسة حديثة تكشف سر الحياة الصحية بدون أمراض مزمنة

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيتشر ميديسين" عن السر وراء بلوغ سن السبعين دون الإصابة بأمراض مزمنة. وفقًا للدراسة، فإن الالتزام بأنظمة غذائية صحية يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، حيث تبين أن اتباع حميات مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، النظام النباتي، ونظام "داش" لخفض ضغط الدم، وكذلك نظام "مايند" لدعم صحة الدماغ، يمكن أن يعزز بشكل كبير من فرص الوصول إلى الشيخوخة الصحية. وتشير الدراسة إلى أن هذه الأنظمة الغذائية تساهم في العيش دون أمراض مزمنة، أو اكتئاب، أو تدهور بدني. ويعود ذلك إلى التركيز على تناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، المكسرات، والإكثار من الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، مع التقليل من اللحوم الحمراء والمصنعة، السكريات، والدهون المتحولة. وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الأنظمة الغذائية كانوا أكثر قدرة بنسبة 86% على بلوغ الشيخوخة الصحية مقارنةً بغيرهم، مما يبرز التأثير الإيجابي لهذه العادات الغذائية على الصحة العامة والقدرة على تجنب الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. وتؤكد الدراسة أن التغييرات الغذائية ليست وحدها كافية، ولكنها تعد عنصرًا أساسيًا في تحسين نوعية الحياة مع التقدم في السن، مما يجعل اتباع هذه الأنماط الغذائية من أهم العوامل المساعدة في الحفاظ على صحة الجسم والعقل في مراحل العمر المتقدمة.

دراسة.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
دراسة.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة

طنجة نيوز

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • طنجة نيوز

دراسة.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة

تطلق العلكة المئات من جزيئات البلاستيك الدقيقة مباشرة في الفم، وفق ما أظهرت دراسة قدمها، اليوم الثلاثاء، باحثون أمريكيون، والذين حذ روا من التأثير المحتمل لذلك على صحة المستهلكين. من الرئتين إلى الكلى مرور ا بالدم والدماغ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جزء من جسم الإنسان تقريبا. ومع أن العلماء ليسوا متأكدين من تأثير هذه المواد على الصحة، فقد بدأ كثير منهم في دق ناقوس الخطر. وقامت ليزا لوي، وهي طالبة دكتوراه في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، بمضغ سبع قطع من عشر ماركات مختلفة من العلكة، ثم أجرى الباحثون تحليلا كيميائيا للعابها. إعلان ووجد الباحثون أن غراما واحدا من العلكة يطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، ولكن بعض هذه العلكة يطلق أكثر من 600 قطعة. ويبلغ متوسط وزن قطعة العلكة حوالي 1,5 غرام. وبحسب هؤلاء العلماء، فإن الأشخاص الذين يمضغون حوالي 180 قطعة من العلكة سنويا قد يبتلعون نحو 30 ألف قطعة من البلاستيك الدقيق، مضيفين أنه مع ذلك، فإن هذه الكمية صغيرة مقارنة بمواد أو منتجات أخرى يؤدي تناولها إلى ابتلاع كميات من البلاستيك الدقيق. وقال الباحثون إن النوع الأكثر شيوعا من العلكة المباعة في محلات التجارية، والذي يسمى العلكة الاصطناعية، يحتوي على بوليمرات تعتمد على البترول لإعطائها قوامها المطاط. ومع ذلك، فإن الملصقات الموضوعة على العبوات لا تذكر وجود أي بلاستيك. وأوضح سانجاي موهانتي، الباحث في جامعة كاليفورنيا، أنه لا دليل على وجود صلة مباشرة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والتغيرات في صحة الإنسان. وفي المقابل، أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة، التي ع رضت في اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، تسليط الضوء على مسار غير مكتشف بشكل كاف ، من خلاله تدخل جزيئات بلاستيكية صغيرة وغير مرئية في كثير من الأحيان إلى أجسامنا وهو 'العلكة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store