
دراسة حديثة تكشف سر الحياة الصحية بدون أمراض مزمنة
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيتشر ميديسين" عن السر وراء بلوغ سن السبعين دون الإصابة بأمراض مزمنة.
وفقًا للدراسة، فإن الالتزام بأنظمة غذائية صحية يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، حيث تبين أن اتباع حميات مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، النظام النباتي، ونظام "داش" لخفض ضغط الدم، وكذلك نظام "مايند" لدعم صحة الدماغ، يمكن أن يعزز بشكل كبير من فرص الوصول إلى الشيخوخة الصحية.
وتشير الدراسة إلى أن هذه الأنظمة الغذائية تساهم في العيش دون أمراض مزمنة، أو اكتئاب، أو تدهور بدني. ويعود ذلك إلى التركيز على تناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، المكسرات، والإكثار من الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، مع التقليل من اللحوم الحمراء والمصنعة، السكريات، والدهون المتحولة.
وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الأنظمة الغذائية كانوا أكثر قدرة بنسبة 86% على بلوغ الشيخوخة الصحية مقارنةً بغيرهم، مما يبرز التأثير الإيجابي لهذه العادات الغذائية على الصحة العامة والقدرة على تجنب الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.
وتؤكد الدراسة أن التغييرات الغذائية ليست وحدها كافية، ولكنها تعد عنصرًا أساسيًا في تحسين نوعية الحياة مع التقدم في السن، مما يجعل اتباع هذه الأنماط الغذائية من أهم العوامل المساعدة في الحفاظ على صحة الجسم والعقل في مراحل العمر المتقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة 24
دراسة حديثة تكشف سر الحياة الصحية بدون أمراض مزمنة
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيتشر ميديسين" عن السر وراء بلوغ سن السبعين دون الإصابة بأمراض مزمنة. وفقًا للدراسة، فإن الالتزام بأنظمة غذائية صحية يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، حيث تبين أن اتباع حميات مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، النظام النباتي، ونظام "داش" لخفض ضغط الدم، وكذلك نظام "مايند" لدعم صحة الدماغ، يمكن أن يعزز بشكل كبير من فرص الوصول إلى الشيخوخة الصحية. وتشير الدراسة إلى أن هذه الأنظمة الغذائية تساهم في العيش دون أمراض مزمنة، أو اكتئاب، أو تدهور بدني. ويعود ذلك إلى التركيز على تناول الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، المكسرات، والإكثار من الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، مع التقليل من اللحوم الحمراء والمصنعة، السكريات، والدهون المتحولة. وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الأنظمة الغذائية كانوا أكثر قدرة بنسبة 86% على بلوغ الشيخوخة الصحية مقارنةً بغيرهم، مما يبرز التأثير الإيجابي لهذه العادات الغذائية على الصحة العامة والقدرة على تجنب الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. وتؤكد الدراسة أن التغييرات الغذائية ليست وحدها كافية، ولكنها تعد عنصرًا أساسيًا في تحسين نوعية الحياة مع التقدم في السن، مما يجعل اتباع هذه الأنماط الغذائية من أهم العوامل المساعدة في الحفاظ على صحة الجسم والعقل في مراحل العمر المتقدمة.


أخبارنا
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
كيف تحمي قلبك؟ 3 عوامل خطر رئيسية يجب تجنبها
تمثل أمراض القلب أحد أكبر التحديات الصحية في العالم، إذ تتسبب في 32% من الوفيات، وتشكل النوبات القلبية والسكتات الدماغية 87% منها. ويقدر الخبراء أن 6 من كل 10 أشخاص سيواجهون مشكلة قلبية قبل وفاتهم. ومع ذلك، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه الأمراض. تم تحديد ثلاثة عوامل رئيسية تساهم في أمراض القلب منذ ستينيات القرن الماضي، وهي التدخين، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول. ووفقاً لأخصائي القلب الدكتور دانييل ليفي، فإن القضاء على هذه العوامل قد يمنع 90% من النوبات القلبية. كما أظهرت الدراسات أن السمنة، السكري، وقلة النشاط البدني تزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب. للحفاظ على صحة القلب، ينصح الخبراء بإجراء فحوصات دورية لمراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن يركز على الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية. كما يُوصى باتباع نظام "داش" DASH الغذائي لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مع تجنب الأطعمة الغنية بالملح. من جهة أخرى، يُعتبر ضبط مرض السكري عاملاً مهماً في الوقاية من أمراض القلب، إذ يساهم في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. ويمكن تحقيق ذلك عبر الحفاظ على وزن صحي، تقليل السكريات والنشويات، وزيادة النشاط البدني. باتباع هذه الإجراءات، يمكن تعزيز صحة القلب وإطالة العمر بطريقة طبيعية وفعالة.


تليكسبريس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- تليكسبريس
تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة تدق ناقوس الخطر
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة 'نيتشر ميديسين'، الإثنين، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد. وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016. وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى. وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة (ميكروبلاستيك) في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات. ووفقا لواضعي الدراسة، تستثنى من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل. والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر. وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصا متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصا توفوا عام 2016.