logo
حالة واحدة توجب استشارة الطبيب.. أخصائية علاج طبيعي: 5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة

حالة واحدة توجب استشارة الطبيب.. أخصائية علاج طبيعي: 5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة

صحيفة سبقمنذ 3 أيام

تسبب مشاكل الركبة، مثل الطقطقة والتيبس، إزعاجا شائعا يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار.
وتعرف طقطقة الركبة بأنها الصوت الذي يصدر عند تحريك المفصل، ويشعر به الكثيرون كفرقعة أو حركة داخل الركبة.
وعلى الرغم من أن هذا الصوت قد يثير القلق، إلا أنه غالبا ما يكون غير مؤذ ولا يدل على ضرر خطير.
ووفق صحيفة " ذا صن " البريطانية، توضح أخصائية العلاج الطبيعي آنج بيرياسامي، من مؤسسة " Health span" البريطانية، أن طقطقة الركبة عادة ما تكون نتيجة لتغيرات في مفصل الركبة، ويرتبط ذلك غالبا بالعمر أو العوامل الوراثية، لكنها تؤكد أن طريقة استخدام الركبة وأسلوب الحركة هما عاملان رئيسيان يؤثران في صحة المفصل.
وللتخفيف من طقطقة الركبة وتحسين وظيفة المفصل، توصي آنج باتباع عدة خطوات عملية:
تقوية عضلات الركبة: تعمل التمارين المناسبة على دعم الركبة وتقليل الضغط الواقع على الأربطة والأوتار المحيطة.
زيادة مرونة الركبة: تساعد الحركة المستمرة وتمارين التمدد، خصوصا لعضلات الفخذ وأوتار الركبة، في الحفاظ على ليونة المفصل وتقليل التيبس.
فقدان الوزن الزائد: يضيف كل كيلوغرام وزن زائد ضغطا إضافيا على الركبتين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالألم ومشاكل المفصل.
التغذية السليمة: يشدد الخبراء على أهمية فيتامين (د) والكالسيوم لدعم صحة العظام، مع الإشارة إلى أن بعض المكملات مثل الغلوكوزامين قد تفيد بعض الأشخاص، ولكن الأدلة على فعاليتها محدودة.
استخدام جهاز AposHealth : ارتدى على القدمين لتحسين نمط المشي وتقليل الألم، وهو خيار غير جراحي معتمد لمساعدة مرضى التهاب مفاصل الركبة الذين لم يتحسنوا بالعلاجات التقليدية.
إذا صاحب الطقطقة ألم شديد استشر الطبيب
وتنبه "آنج " إلى أهمية استشارة الطبيب إذا صاحب الطقطقة ألم شديد، أو إذا ظهرت أعراض أخرى مثل التيبس المستمر والتورم أو عدم الاستقرار المفصل، لأن هذه قد تشير إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو نقص فيتامين (د)، والتي تتطلب علاجا متخصصا.
وتؤكد آنج أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يساهمان بشكل كبير في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل معاناة الركبة، مع ضرورة الاهتمام بنمط الحياة الصحي للحفاظ على صحة المفاصل لأطول فترة ممكنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فنجان القهوة قد يُفسد مفعول أدويتك.. دراسة تكشف تفاعلات خطيرة مع علاجات شائعة
فنجان القهوة قد يُفسد مفعول أدويتك.. دراسة تكشف تفاعلات خطيرة مع علاجات شائعة

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

فنجان القهوة قد يُفسد مفعول أدويتك.. دراسة تكشف تفاعلات خطيرة مع علاجات شائعة

حذّرت خبيرة صيدلة بريطانية من أن تناول القهوة بالتزامن مع بعض أنواع الأدوية الشائعة قد يُشكل خطرًا صحيًا غير متوقع على آلاف المرضى، خاصةً أولئك الذين يتناولون أدوية الغدة الدرقية، مضادات الاكتئاب، أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وحتى الأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل علاجات البرد والإنفلونزا. وقالت ديبا كامدا، خبيرة الصيدلة في جامعة كينغستون، إن القهوة ليست مجرد مشروب يمنح الطاقة، بل تحتوي على مادة الكافيين التي يمكن أن تتفاعل مع مجموعة من الأدوية وتؤثر على فعاليتها أو تزيد من آثارها الجانبية. وأوضحت أن "فنجان القهوة الصباحي قد يبدو غير ضار، لكنه قد يتسبب بتفاعلات خطيرة مع بعض الأدوية، تؤدي إلى أعراض مثل الأرق، الصداع، تسارع ضربات القلب، الدوخة، الارتباك، أو حتى نزيف المعدة". وذكرت الدراسة أن من أبرز الأدوية التي قد تتأثر سلبًا بتناول القهوة: * أدوية البرد والإنفلونزا التي تحتوي على السودوإيفيدرين، حيث يعزز الكافيين الأعراض الجانبية كالأرق والقلق. * أدوية الغدة الدرقية مثل ليفوثيروكسين، إذ يمكن أن تقلل القهوة من امتصاص الدواء بنسبة تصل إلى 50% عند تناولها فورًا بعده. * مضادات الاكتئاب من نوع SSRI مثل سيرترالين وسيتالوبرام، حيث قد تتداخل القهوة مع امتصاص الدواء وتضعف تأثيره. * أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مثل الأمفيتامينات، وكذلك أدوية الربو مثل ثيوفيلين، حيث قد يؤدي الكافيين إلى مضاعفة التأثير المنبه وظهور أعراض مثل اضطراب النوم وخفقان القلب. * بعض أدوية القلب قد تفقد فعاليتها أو تتفاعل بشكل سلبي عند وجود الكافيين. * علاجات هشاشة العظام من نوع بيسفوسفونات مثل أليندرونات، حيث يُنصح بعدم شرب القهوة أو تناول الطعام إلا بعد مرور 30 إلى 60 دقيقة من أخذ الدواء. وشددت كامدا على أن الكافيين لا يقتصر على القهوة فقط، بل يوجد أيضًا في الشاي، المشروبات الغازية، والشاي الأخضر، مؤكدة أن استجابة الأفراد تختلف، فالبعض قد يتأثر بعد كوب واحد، بينما يحتاج آخرون إلى ثلاث أكواب لظهور الأعراض. وجاء في تقرير نشره موقع سكاي نيوز عربية أن الخبراء أوصوا بـ: * الانتظار من 30 إلى 60 دقيقة بعد تناول بعض الأدوية قبل شرب القهوة. * مراقبة الأعراض وتقليل الكافيين في حال الشعور بأرق أو تسارع ضربات القلب. * التفكير في التحول إلى القهوة منزوعة الكافيين خاصة لمن يتناولون أدوية حساسة.

حصة يومية من هذا الطعام تقلل مستويات الكوليسترول لديك
حصة يومية من هذا الطعام تقلل مستويات الكوليسترول لديك

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

حصة يومية من هذا الطعام تقلل مستويات الكوليسترول لديك

أشارت دراسة جديدة إلى أن إضافة حصة يومية من الحمص إلى النظام الغذائي قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول. ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة على 72 مشاركاً في مرحلة ما قبل السكري، حيث وُزّع المشاركون عشوائياً إلى 3 مجموعات؛ الأولى تناولت كوباً من الحمص، والثانية كوباً من الفاصوليا السوداء، في حين تناولت المجموعة الثالثة كوباً من الأرز، وذلك لمدة 12 أسبوعاً. وأُخذت عيّنات دم في بداية الدراسة، وبعد ستة أسابيع، وبعد 12 أسبوعاً؛ لتتبُّع الكوليسترول والالتهابات وسكر الدم. كما أجرى الباحثون اختبارات تحمل غلوكوز للمشاركين، في بداية الدراسة ونهايتها. وأفاد الباحثون بأن مستوى الكوليسترول الكلي انخفض، بشكل ملحوظ، لدى المجموعة التي تناولت الحمص من متوسط ​​200.4 ملليغرام لكل ديسيلتر في بداية الدراسة إلى 185.8 ملليغرام لكل ديسيلتر بعد 12 أسبوعاً. وبالنسبة لأولئك الذين تناولوا الفاصوليا السوداء، كان متوسط ​​مستوى السيتوكين المسبب للالتهابات «إنترلوكين-6» 2.57 بيكوغرام لكل ملليلتر في بداية الدراسة، وانخفض بشكل ملحوظ إلى 1.88 بيكوغرام لكل ملليلتر بعد 12 أسبوعاً. ولم تتأثر مستويات الكوليسترول أو الالتهابات لدى أولئك الذين تناولوا الأرز. وقالت مورغان سميث، الباحثة بمعهد إلينوي للتقنية: «غالباً ما يعاني الأفراد المصابون بمرحلة ما قبل السكري ضعفاً في استقلاب الدهون قد يُسهم في تطور مشكلات، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني». وأضافت: «وجدت دراستنا أن تناول الحمص ساعد، بشكل ملحوظ، على خفض الكوليسترول لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري، على الرغم من عدم تغير مستويات الغلوكوز لديهم». وأكدت أن هذه الفوائد لا تقتصر على البالغين المصابين بمقدمات السكري، بل تشمل الجميع. وعُرضت الدراسة، في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية في فلوريدا.

الأطعمة المعالَجة واللحوم المصنَّعة قد تزيد الإصابة بالاكتئاب
الأطعمة المعالَجة واللحوم المصنَّعة قد تزيد الإصابة بالاكتئاب

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأطعمة المعالَجة واللحوم المصنَّعة قد تزيد الإصابة بالاكتئاب

قال باحثون من معهد «إن إن إد برو» العالمي للأغذية والصحة التابع لجامعة كمبردج البريطانية، إن اتباع نظام غذائي «غير صحي»، تهيمن عليه الأطعمة فائقة المعالجة، والكربوهيدرات المكررة، والدهون المشبعة، واللحوم المصنعة، والحلويات، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب. كما أفادت دراستهم بأن اتباع نظام غذائي «صحي» غني بالأطعمة قليلة المعالجة، والفواكه والخضراوات الطازجة، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبروتينات قليلة الدهون، والأسماك، يرتبط عموماً بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب. وكشفت النتائج التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية BMJ Nutrition Prevention & Health، عن أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب. وتؤدي الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية في الحياة الواقعية إلى نقص غذائي، خصوصاً في البروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية، وغالباً ما تسبب إجهاداً فسيولوجياً، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب، بما في ذلك الأعراض المعرفية العاطفية، وفق الدراسة. ويشير الباحثون إلى أن الناس يتبعون أنواعاً مختلفة من الأنظمة الغذائية لأسباب صحية أو طبية، بما في ذلك تلك التي تُقيد السعرات الحرارية أو عناصر غذائية معينة، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت هذه الأنماط الغذائية مرتبطة بخطر الإصابة بأعراض الاكتئاب. لاستكشاف هذا الأمر بشكل أعمق، استعان الباحثون بـ28525 مشاركاً بالغاً من الرجال والنساء شاركوا في المسح الوطني الأميركي للصحة والتغذية (NHANES) المُمَثِّل على المستوى الوطني للأعوام 2007-2018، والذين أكملوا استبيان صحة المريض (-9 PHQ-9) لقياس شدة أعراض الاكتئاب. سُئل المشاركون عما إذا كانوا يتبعون نظاماً غذائياً مُحدداً، سواءً لإنقاص الوزن أو لأسباب صحية أخرى، وإذا كان الأمر كذلك، فأيّ خيارات النظام الغذائي المُحددة في جميع دورات المسح الوطني الأميركي للصحة والتغذية الست كانوا يتبعونها؟ أظهرت النتائج أنه في المجمل، أبلغ 2508 أشخاص (نحو 8 في المائة) عن أعراض اكتئاب، وكانت درجات PHQ-9 لقياس شدة أعراض الاكتئاب أعلى لدى من يتبعون أنظمة غذائية مقيدة بالسعرات الحرارية مقارنةً بمن لا يتبعون نظاماً غذائياً محدداً. كما كانت الدرجات أعلى بين من يعانون من زيادة الوزن ويتبعون نظاماً غذائياً مقيداً بالسعرات الحرارية. وارتبطت الحميات الغذائية المقيدة بالسعرات الحرارية أيضاً بارتفاع درجات الأعراض المعرفية والعاطفية -مقياس العلاقة بين الأفكار والمشاعر- بينما ارتبطت الحميات الغذائية المقيدة بالعناصر الغذائية بارتفاع درجات الأعراض الجسدية -الضيق والقلق المفرطين بشأن الأعراض الجسدية. وكان لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويتبعون نمطاً غذائياً ثابتاً درجات أعراض معرفية وعاطفية وجسدية أعلى من أولئك الذين يتمتعون بوزن صحي ولا يتبعون نظاماً غذائياً. ويرى الباحثون أن: «الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات (الغلوكوز) أو الدهون (أوميغا 3) قد تؤدي نظرياً إلى تدهور وظائف الدماغ وتفاقم الأعراض المعرفية العاطفية، خصوصاً لدى الرجال ذوي الاحتياجات الغذائية الأكبر». ويشير الباحثون إلى أن الغلوكوز وحمض أوميغا 3 الدهني ضروريان لصحة الدماغ. ويقترحون تفسيراً آخر محتملاً يتمثل في عدم قدرة الأشخاص على فقدان الوزن أو معاناتهم من تقلبات الوزن، بمعنى فقدان الوزن ثم استعادته مجدداً. ويُعلّق البروفسور سومانترا راي، كبير العلماء والمدير التنفيذي لمعهد «إن إن إد برو» العالمي للأغذية والتغذية والصحة، في بيان نُشر، الثلاثاء، قائلاً: «تُضاف هذه الدراسة إلى الأدلة الناشئة التي تربط بين الأنماط الغذائية والصحة النفسية، مما يثير تساؤلات مهمة حول ما إذا كانت الأنظمة الغذائية التقييدية، منخفضة العناصر الغذائية التي تُعد مفيدة للصحة الإدراكية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين B12، قد تُعجّل ظهور أعراض الاكتئاب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store