بالتعاون مع يونيسيف.. إطلاق دليل "دوى" لتمكين الأطفال ذوي البصائر
مروة صالحصرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأننا اليوم نحتفل بإطلاق دليل المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات " دوّى " بطريقة برايل للأطفال ذوى البصائر، وذلك بالتعاون والتنسيق مع يونيسيف، مؤكدة على أن إطلاق هذا الدليل خطوة جديدة تؤكد أن كل طفل في مصر، دون استثناء له الحق في الوصول إلى المعرفة والمشاركة في بناء مستقبله.جاء ذلك بحضور السيدة ناتاليا ويندر روسي، ممثلة يونيسف في مصر، والدكتورة هيام نظيف نائبة رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، وعضوات واعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والأمين العام للمجلس، وممثلين عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والأزهر الشريف، ووزارة التربية والتعليم، ومنظمات المجتمع المدني الشريك.و أعربت "السنباطي" عن خالص الشكر والتقدير إلى الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على ما قدمته من دعم وتعاون صادق في مراجعة هذا الدليل، كما توجهت بالشكر إلى منظمة يونيسف لدعمها المتواصل لجهود المجلس القومي للطفولة والأمومة في إعداد هذا الدليل وحتى خروجه إلى النور، فقد كانوا دوما نعم الشريك والداعم خلال السنوات الماضية آملة أن تستمر هذه الشراكة نحو تحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل.وقالت "السنباطي" إن الدولة المصرية نجحت في إعطاء الأولوية لحقوق الأطفال، من خلال التزامها باتفاقية حقوق الطفل، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة، ودمج قضايا الطفولة في استراتيجية التنمية المستدامة – رؤية مصر 2030، وقد اتخذت الدولة خطوات مهمة في مجال حماية وتنمية الطفولة والأمومة، كان من أبرزها صدور القانون رقم 182 لسنة 2023 بشأن إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة، والذي نص في مادته الأولى على تبعية المجلس لفخامة رئيس الجمهورية، في خطوة تعبر عن حجم الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لقضايا الطفولة والأمومة في مصر.وأكدت "السنباطي" أن تمكين الفتيات والفتيان إحدى الأولويات الجوهرية التي عمل عليها المجلس منذ إنشائه، وتجسد ذلك في عدد من المبادرات النوعية، وعلى رأسها المبادرة الوطنية لتمكين البنات " دوّى "، التي انطلقت تحت رعاية السيدة الأولى انتصار السيسي، في مارس 2022، بما يعكس دعم سيادتها الكبير لحقوق الفتيات، وإيمانها العميق بقدراتهن، ويؤكد حرص القيادة السياسية على حصول كل فتاة في مصر على فرص متساوية للوصول إلى المهارات والخدمات في مجال تمكين الفتيات، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرات الفتيات في التعبير عن أنفسهن، والمشاركة المجتمعية الفاعلة، وتحفيز حوار مجتمعي إيجابي حول قضايا الفتيات في بيئة آمنة، من خلال تشجيع الفتيات والفتيان على طرح القضايا التي تهمهم، والمشاركة في معالجتها.وأضافت "السنباطي" أن الدولة المصرية تحرص على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية للأشخاص ذوي الهمم، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بضرورة تمكينهم ودمجهم الكامل في المجتمع، وقد اتخذت الدولة، في ظل الجمهورية الجديدة، خطوات جادة وانحيازا حقيقيا لهم، سعيا لتأمين السبل التي تسهم في دمجهم بالمجتمع، من بينها قانون "صندوق قادرون باختلاف" وتعديلاته، التي تهدف إلى ضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم ومزاياهم القانونية، في ظل إرادة سياسية واضحة ومؤمنة بأهمية التمكين.وأوضحت رئيسة المجلس أن إطلاق الدليل التدريبي لمبادرة " دوّى " بطريقة برايل اليوم، والذي تعهدنا به في يناير الماضي، في ختام ورشة العمل التشاركية بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، يعد دليلا قاطعا على التزامنا بتوفير المعرفة والتمكين لكافة فئات الأطفال في مصر، دون تمييز، وسيتاح هذا الدليل للأطفال ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، في جميع المدارس والمعاهد بعد اعتماده من وزارة التربية والتعليم وقطاع المعاهد الأزهر الشريف، فضلا عن الجمعيات المعنية، إيمانا بحقهم الكامل في الوصول إلى المعرفة والمشاركة في التنمية.ومن جانبها قالت ناتاليا ويندر روسي، ممثلة يونيسف في مصر: "نعمل مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وشركائنا من أجل عالم يحتضن فيه جميع الأطفال، بمن فيهم الأطفال القادرون باختلاف، وعلى أن يتم دعمهم في جميع مراحل حياتهم. وهذا هو ما يجسده إطلاق اليوم، من خلال توسيع نطاق مشاركة جميع الأطفال وخاصة الفتيات ضمن المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات دوّى تحت رعاية السيدة انتصار السيسي. إن الدليل التدريبي لدوي بطريقة برايل، والمعتمد من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، هو أداة عملية لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة، حيث يمكنهن من التعبير عن أنفسهن، والوصول إلى الخدمات، واكتساب مهارات حياتية تشمل القيادة والثقافة الرقمية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 أيام
- خبر صح
تنسيق الدبلومات يقبل 10% بالجامعات ويعفي الأوائل من التوزيع الجغرافي
أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تحقيق نسبة نجاح بلغت 70.47%، حيث يترقب الطلاب بدء تنسيق الشهادات الفنية للقبول في الجامعات للعام الجامعي الجديد 2025 – 2026 تنسيق الدبلومات يقبل 10% بالجامعات ويعفي الأوائل من التوزيع الجغرافي اقرأ كمان: مبادرة «دوّي» تطلق دليل برايل لتمكين الفتيات ذوات الإعاقة البصرية تنسيق الدبلومات وكشف مصدر من المجلس الأعلى للجامعات، أن الأعداد المخصصة لقبول حملة الشهادات الفنية في كليات الجامعات للعام الجامعي الجديد 2025 – 2026، ستشكل نسبة 10% من إجمالي الأعداد المقررة للقبول في هذه الكليات من طلاب الثانوية العامة حملة الشهادات الفنية 2025 وأشار مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات لـ «نيوز رووم» إلى أن المجلس قرر إعفاء 150 طالبًا من أوائل الشهادات الفنية من قواعد التوزيع الجغرافي كما هو الحال مع طلاب الثانوية العامة، حيث سيكون ثلثا هذه النسبة مخصصًا للشهادات الفنية (نظام الخمس سنوات بعد الإعدادية) ودبلوم المعاهد الفنية (نظام الثانوية + سنتين)، بينما يُخصص الثلث المتبقي لطلاب الشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات، وسيتم تحديد الحد الأدنى للقبول وفقًا للأعداد المقررة لكل فئة من هذه الفئات كما سيتم فتح باب القبول بكليات قطاعات (التجارة – التربية 'الكليات التي بها شعب تعليم فني' – الزراعة – الآثار – التعليم الصناعي) في الجامعات وفقًا للتوزيع الجغرافي مع مراعاة الشروط التي تنص عليها اللوائح الداخلية لهذه الكليات وحدد المجلس الأعلى للجامعات قواعد وشروط التقدم من طلاب الدبلومات الفنية للقبول بالكليات للعام الجامعي الجديد، حيث يتضمن ذلك ترتيب الطلاب المتقدمين لمكتب التنسيق لتحديد من يتم قبوله في بعض كليات ومعاهد الجامعات، بالإضافة إلى تحديد الحد الأدنى للقبول لكل كلية أو معهد وفقًا لنوع الشهادة الفنية، وذلك بناءً على ما يلي: من نفس التصنيف: محافظ الوادي الجديد يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بنجاح 90% (أ) أسبقية مجموع الدرجات الحاصل عليها الطلاب في شهاداتهم الفنية (ب) ترتيب رغبات الطلاب (ج) الأعداد المقررة لهذه الفئات من الطلاب (نسبة 10 % المذكورة سابقًا) – لن يتم التقيد بالتخصص الذي درسه الطالب في الشهادة الفنية (صناعية – تجارية – زراعية) عند قبولهم في كليات (التربية – التجارة – الزراعة – التعليم الصناعي) في الجامعات المصرية، وفقًا للشروط التي يحددها المجلس الأعلى للجامعات، حيث يبدأ الطالب دراسته في الفرقة الأولى


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
أمام الدم الفلسطينى.. لتقُل خيرًا أو لتصمت!
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» مؤخرًا عن صدمتها العميقة بعد ورود تقارير تفيد بمقتل أطفال ونساء فى قطاع غزة أثناء انتظارهم مساعدات غذائية مقدّمة من شريكتها، منظمة «مشروع الأمل الدولية». حادثة جديدة تضاف إلى سجل لا ينتهى من المآسى التى تعصف بالمدنيين فى غزة منذ اندلاع العدوان المستمر منذ قرابة عامين. لكن السؤال الذى يفرض نفسه: هل ما زال هناك متسع للدهشة أو الصدمة؟ وهل يملك العالم ترف المفاجأة بعد كل هذا الكمّ من الجرائم والانتهاكات التى تُرتكب يوميًا أمام أعين الجميع؟ من المريب أن تصدر هذه الصدمة من منظمة دولية يُفترض فيها المتابعة الدقيقة والدور الإنسانى الفاعل، لا الانفعالات المتأخرة. فى وقت قُتل فيه أكثر من 15 ألف طفل فلسطينى منذ بداية الحرب، لم نرَ فى معظم المناسبات إلا بيانات بلا مضمون عملى، مليئة بالأسف والتنديد، خالية من الضغط السياسى أو التحرك القانونى الجاد. تتكرر الصور.. أطفال يبحثون عن فتات طعام، نساء تحت الأنقاض، مستشفيات بلا دواء، ومخيمات تحوّلت إلى مقابر جماعية، بينما يُطل علينا الناطقون باسم المنظمات الدولية كل عدة أشهر ببيانات مزوّقة بكلمات مثل: «نأسف، نستنكر، ونشعر بالقلق البالغ». لكن هذه اللغة لم تعد توازى حجم الكارثة، بل باتت جزءًا من تطبيع المأساة. منظمة «مشروع الأمل الدولية»، الشريك المذكور فى بيان يونيسف، كانت تقدم مساعدات غذائية فى إحدى المناطق المنكوبة حين تعرض المدنيون لهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. هل من المنطقى أن يُقتل الجائعون أثناء انتظارهم لقمة العيش، وتكتفى يونيسف بالإعراب عن صدمتها؟ الأخطر أن تتحول هذه البيانات إلى غطاء شكلى، تُستخدم فيه اللغة الإنسانية لتلميع فشل المنظمات الدولية فى وقف المجازر أو حتى فضح مرتكبيها. إن الصمت، حين يكون ممنهجًا، يعادل التواطؤ، بل وقد يفوقه خطرًا، لأنه يُضفى شرعية غير مباشرة على الجريمة من خلال تجاهلها أو تأخير الرد عليها. يجب أن نوجّه السؤال مباشرة إلى هذه المنظمات: أين كنتِ؟ هل أنتِ معنا على هذا الكوكب؟ هل ترين ما نراه؟ وإن كنتِ عاجزة عن الفعل، فلماذا تستمرين فى إصدار بيانات لا تُنقذ جائعًا ولا تُوقف رصاصة؟ لقد حان الوقت أن يتنحى الذين اكتفوا بالتصريحات جانبًا، أو أن يتحملوا مسئولياتهم الأخلاقية والمهنية كاملة. الشعوب المنكوبة لا تحتاج إلى صدماتكم المتأخرة، بل إلى مواقف شجاعة وخطوات ملموسة توقف القتل وتحمى المدنيين. بعد كل ما جرى، لم يعد هناك مجال للدهشة. الدم الفلسطينى لم يعد مادةً للبيانات الدولية الباردة. ما يحتاجه العالم اليوم ليس شفقة مشروطة ولا قلقًا موسميًا، بل عدالة حقيقية تبدأ بفضح الجانى وتنتهى بمحاكمته. وحتى يتحقق ذلك، على العالم أن يصمت.. عن صمته.


الجمهورية
منذ 5 أيام
- الجمهورية
إطلاق الدليل التدريبي لمبادرة "دوي" الوطنية بطريقة برايل
ثمنت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، حرص الدكتورة سحر السنباطي الشديد منذ توليها منصب رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة ، على تفعيل شراكة هادفة إلى دمج وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة والأمهات ذوات الإعاقة من خلال توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق رؤية شاملة ومتكاملة لتعزيز وحماية حقوقهم والا يتخلف أحد عن الركب. أضافت "كريم" في بيان صحفي، أنه إيماناً من اهتمام ودعم القيادة السياسية لدور المرأة ومشاركتها في كافة المجالات كفاعل أساسي، وبدعم ورعاية السيدة الأولى السيدة إنتصار السيسي لهذه ال مبادرة الوطنية الرائدة " مبادرة" دوي" الخاصة بتمكين الفتيات" تعكس اهتمام سيادتها بقضايا تمكين المرأة، ولا سيما المرأة والفتاة ذات الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتفعيل النهج التشاركي للدولة المصرية لتنمية الأسرة المصرية وصولاً لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030 . أكدت أننا نشهد إطلاق الدليل التدريبي ل مبادرة"دوى" ب طريقة برايل كمخرج تنفيذي للجهود المشتركة، والعمل الدؤوب لتعزيز المشاركة الكاملة والفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية لتسريع وتيرة الجهود الوطنية لدمجهم وتضمينهم في كافة المشروعات والمبادرات من منظور حقوقي تنموي لتحقيق التنمية الشاملة والعادلة. أشارت أن إتاحة الدليل ب طريقة برايل يسهم في تيسير وصول الفتيات ذوات الإعاقة البصرية، وإتاحة الفرص لمشاركتهن في فعاليات وأنشطة مبادرة" دوي" والاستماع إلى آرائهن وطموحاتهن، وإتاحة حصولهن ووصولهن للخدمات والمعلومات، وأدوات التعلم المختلفة لتنمية مهارتهن، وللحد من الممارسات الضارة تجاهن وأي شكل من أشكال التمييز أو العنف أو الاستغلال، بما يمكنهن من المشاركة الفعالة في مجتمعاتهن المحلية وفي عمليات صنع القرار، موضحة أن الدليل التدريبي شارك فى إعداده منظمة اليونيسيف ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف ومنظمات المجتمع المدني. فيما أعربت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة ، عن خالص الشكر والتقدير إلى الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، على ما قدمته من دعم وتعاون صادق في مراجعة هذا الدليل، كما توجهت بالشكر إلى منظمة يونيسف لدعمها المتواصل لجهود المجلس القومي للطفولة والأمومة في إعداد هذا الدليل.