logo
فون دير لايين تدعو إلى أوروبا مستقلة وسط فوضى دولية

فون دير لايين تدعو إلى أوروبا مستقلة وسط فوضى دولية

المشهد العربيمنذ 3 أيام

دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى "أوروبا مستقلة بحق" في ظل تغيرات جذرية يشهدها العالم، وذلك خلال تسلمها جائزة شارلمان الدولية الخميس.
وخلال تسلمها الجائزة في مدينة آخن الألمانية دعت فون دير لايين إلى "شكل جديد من السلام الأوروبي في القرن الحادي والعشرين، شكل تصوغه وتديره أوروبا نفسها".
وقالت فون دير لايين "ما كنا نعتمد عليه سابقا كنظام دولي تحول بسرعة إلى فوضى دولية".
وأشارت إلى غزو روسيا لأوكرانيا الذي حطم مسلمات قديمة بعد عقود تسبب فيها حلف شمال الأطلسي (ناتو) بقيادة الولايات المتحدة بـ"نوع من التراخي بيننا".
وقالت "كنا نعتقد أنه يمكننا الاعتماد على مكاسب السلام"، في إشارة إلى فترة ما بعد الحرب الباردة التي انخفض فيها الإنفاق الدفاعي الأوروبي.
وتابعت "لكن هذه الأوقات ولّت"، محذّرة من أن "العالم أصبح مجددا موسوما بالطموحات الإمبريالية والحروب الإمبريالية".
وأضافت أن "خصوم مجتمعاتنا الديموقراطية المفتوحة أعادوا التسلّح والتعبئة، ولا يوجد مثال أوضح على ذلك من حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الوحشية والقاسية ضد أوكرانيا".
وأشارت إلى تحرّك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لتخصيص مئات مليارات اليوروهات للإنفاق الدفاعي، مؤكدة أن "الأزمنة تتغيّر، وأوروبا تتغيّر معها ... نحن نفعل ذلك لنكرّس كل جهودنا للدفاع عن السلام".
وتابعت "نظام دولي جديد سيظهر في هذا العقد. وإذا لم نرغب بأن نكتفي بقبول ما سيترتب عليه من عواقب على أوروبا والعالم، فعلينا أن نساهم في تشكيله".
واعتبرت أن "التاريخ لا يغفر التردد ولا التأجيل. مهمتنا هي الاستقلال الأوروبي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفارة إسرائيل في فرنسا تندّد بـ«هجمات معادية للسامية» في باريس وسط توتر العلاقات
سفارة إسرائيل في فرنسا تندّد بـ«هجمات معادية للسامية» في باريس وسط توتر العلاقات

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

سفارة إسرائيل في فرنسا تندّد بـ«هجمات معادية للسامية» في باريس وسط توتر العلاقات

ندّدت السفارة الإسرائيلية في فرنسا، اليوم السبت 31 مارس، بـ"هجمات معادية للسامية منسّقة" ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، واصفة إياها بأنها "مروّعة" ومشيرة إلى سياق من التنافر بين "بعض" المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين. وجاء في بيان للسفارة "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة". وتابع البيان "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناه في الأسبوعين الأخيرين"، وشدّد على أن الكلام له تأثيره في إشارة إلى مواقف أطلقت "ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع". واعتبرت السفارة أن "إسرائيل تواجه الإرهاب بأبشع أشكاله، ونحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى حلفائنا وأصدقائنا لمساعدتنا في محاربته"، وذلك حسب زعمها. وتشهد العلاقات بين فرنسا وإسرائيل توترات مستجدة بعد إعلان باريس عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية وإمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. الجمعة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل "إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهرًا. وردا على ذلك، اتّهمت الخارجية الاسرائيلية الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية"، حسب تعبيرها. ليل الجمعة السبت تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس في باريس. وأشارت النيابة العامة الباريسية الى أنها كلّفت السلطات الأمنية المحلية التحقيق في أعمال تنطوي على "إلحاق أضرار تم ارتكابها بسبب الدين".

الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب بسبب الرسوم على الصلب والألومنيوم
الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب بسبب الرسوم على الصلب والألومنيوم

أهل مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • أهل مصر

الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب بسبب الرسوم على الصلب والألومنيوم

أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد حيال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم إضافية على الصلب والألومنيوم، والتي تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة في هذا الصدد، حسبما ذكرت المفوضية الأوروبية، اليوم السبت. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوربي، إن تدابير مضادة أوروبية ستدخل حيز التنفيذ تلقائيًا في 14 يوليو 2025، أو حتى قبل هذا التاريخ إذا اقتضت الظروف ذلك؛ في حال لم يتم التوصل إلى حل مقبول للطرفين، مؤكدًا استعداد الاتحاد للرد على هذا الإجراء. وانتقدت المفوضية الأوروبية قرار ترامب، معتبرةً أنه يزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، ويزيد من التكاليف على المستهلكين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي. و أعلن الرئيس الأمريكي أمس الجمعة أن الرسوم الإضافية على الصلب والألمنيوم سترتفع إلى 50% يوم الأربعاء المقبل، في تصعيد جديد في حربه التجارية. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب الرسوم الجمركية محورًا رئيسيًا لسياساته. وبعد فترة من تفاقم التوتر؛ كانت أوروبا تأمل في زخم جديد في المفاوضات عقب محادثة هاتفية بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قبل أسبوع. وتحدث مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، مع وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، عدة مرات في الأيام الماضية. ومن المتوقع أن تُعقد مناقشات جديدة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين، على هامش اجتماع وزاري في باريس لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تضم بشكل رئيسي الدول الغربية. وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت في الأشهر الماضية رسومًا جمركية على الاتحاد الأوروبي 3 مرات: الأولى: 25% على الصلب والألومنيوم، أُعلن عنها في منتصف مارس. الثانية: 25% على السيارات في أبريل. الثالثة: 20% على جميع المنتجات الأوروبية الأخرى في أبريل. وعلّقت إدارة ترامب هذه الرسوم الإضافية حتى 9 يوليو المقبل؛ لإتاحة المجال للمفاوضات. ومع ذلك، لا يزال من المفترض أن تُطبق رسوما جمركية بنسبة 10% على معظم السلع التي تُصدّرها الدول الأعضاء الـ 27 إلى الولايات المتحدة، ما لم تمنع المحاكم الأمريكية دخولها نهائيًا للبلاد.

بعد رفع العقوبات.. السعودية وقطر تعلنان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام في سوريا
بعد رفع العقوبات.. السعودية وقطر تعلنان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام في سوريا

مصرس

timeمنذ 6 ساعات

  • مصرس

بعد رفع العقوبات.. السعودية وقطر تعلنان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام في سوريا

أعلنت المملكة العربية السعودية وقطر في بيان مشترك، السبت، تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بسوريا، لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعد دعمهما السابق في سداد متأخرات دمشق لدى البنك الدولي، والتي بلغت حوالي 15 مليون دولار. وقال البلدان في البيان، أن هذا الدعم يأتي في إطار حرص البلدين على "دعم استقرار سوريا"، و"تخفيف المعاناة الإنسانية"، و"تعزيز مصالح الشعب السوري"، وذلك "انطلاقاً من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث".وأكدت السعودية وقطر في البيان المشترك، أن "هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري"، بحسب موقع الشرق الاخباري.كما أعربتا عن "تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري".تعزيز الشراكة بين السعودية وسورياواستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال زيارته الرسمية إلى دمشق، السبت، حيث رافقه وفد اقتصادي رفيع المستوى.وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري أسعد الشيباني إن "المملكة ستقدم، بمشاركة قطر، دعماً مالياً مشتركاً للعاملين بالقطاع العام في الجمهورية السورية".وأضاف أنه استعرض خلال هذه الزيارة "فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين".وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن "المملكة تتطلع إلى تعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية".وتابع قائلاً، إن "السعودية تثمن استجابة الرئيس الأميركي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وهي خطوات من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله".وأضاف وزير الخارجية السعودي: "رفع العقوبات سيسهم في دوران عجلة الاقتصاد المعطلة منذ عقود، وسينعكس سريعاً على التنمية والازدهار والاستقرار"، مبيناً أن "المملكة ستقدم، بمشاركة قطر، دعماً مالياً مشتركاً للعاملين بالقطاع العام في الجمهورية السورية".وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن "السعودية ستظل في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي"، معتبراً أن "هناك توجه من المستثمرين للاستفادة من هذه الفرص في سوريا، مما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".واعتبر وزير الخارجية السعودي أن "لدى سوريا الكثير من الفرص والقدرات، مشيراً إلى أن الشعب السوري أثبت في دول المهجر، والعالم بأسره أنه قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك".استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي وصل دمشق في زيارة رسمية، يرافقه وفد اقتصادي رفيع المستوى.من جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن "دعم السعودية لسوريا كان دعماً واضحاً وعميق الأثر، وذلك منذ لحظة تحرير البلاد"، مشيراً إلى أن "العقوبات لم تضعف الحكومات، بل أضعفت الأسر السورية"، مشدداً على أن "رفع العقوبات الغربية عن سوريا ليست إلا بداية، إذ أن العمل الحقيقي بدأ الآن".وأضاف الشيباني: "اتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية".وتابع: "خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store