logo
منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050

منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050

يورو نيوز٢٥-٠٢-٢٠٢٥

بقلم: Gabriela Galvin &
هذا المقال نشر باللغة
يحذّر باحثو السرطان في العالم من ارتفاع حاد في معدلات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات المرتبطة به خلال العقود المقبلة، مع تسجيل أعلى المعدلات في شمال أوروبا.
في عام 2022، تم تشخيص 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي عالميًا، وفقدت 670 ألف امرأة حياتها بسببه. ويُعدّ هذا المرض الأكثر شيوعًا بين النساء، حيث تُشخَّص حالة واحدة من كل 20 امرأة خلال حياتها.
وبحسب التوقعات الصادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن ترتفع الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي عالميًا بنسبة 68% بحلول عام 2050، بينما سترتفع الحالات الجديدة بنسبة 38%، ليصل العدد السنوي إلى 3.2 مليون إصابة و1.1 مليون وفاة.
وتقول الدكتورة جوان كيم، الباحثة في الوكالة والمؤلفة المشاركة للدراسة: "كل دقيقة، تُشخَّص أربع نساء بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم، وتفقد امرأة واحدة حياتها بسببه، وهذه الأرقام في تزايد مستمر".
ووفقًا للتقرير، ستتحمل الدول النامية العبء الأكبر من هذا الارتفاع، رغم انخفاض معدلات الوفيات في السنوات الأخيرة في كوبا و29 دولة ذات دخل مرتفع. لكن لم تحقق سوى سبع دول فقط الهدف الصحي العالمي المتمثل في خفض وفيات سرطان الثدي بنسبة 2.5% سنويًا، وهي: مالطا، الدنمارك، بلجيكا، سويسرا، ليتوانيا، هولندا، وسلوفينيا. فيما تقترب دول أخرى من تحقيق هذا الهدف، مثل النرويج والسويد وأيرلندا وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا.
وتوضح الدراسة أن تحقيق هذا الهدف عالميًا يمكن أن يؤدي إلى تقليل وفيات سرطان الثدي إلى النصف بحلول عام 2050.
على الرغم من ذلك، لا تزال معدلات الإصابة بسرطان الثدي مرتفعة في بعض المناطق، إذ سجلت أستراليا ونيوزيلندا أعلى معدلات الإصابة، تليهما أمريكا الشمالية وشمال أوروبا، ويرتبط ذلك بعوامل خطر مثل استهلاك الكحول وانخفاض مستويات النشاط البدني.
وفي أوروبا، يتراوح خطر الإصابة بسرطان الثدي مدى الحياة بين 4.9% في أوكرانيا و11.1% في فرنسا، بينما يتراوح خطر الوفاة بسبب المرض بين 1.1% في النرويج وإسبانيا و2.6% في الجبل الأسود.
أما في الدول النامية، فتظل معدلات الوفيات مرتفعة للغاية، لا سيما في مناطق جزر المحيط الهادئ مثل ميلانيزيا وبولينيزيا، وكذلك في غرب إفريقيا، حيث يؤدي نقص الوصول إلى الفحوصات المبكرة والتشخيص والعلاج إلى زيادة الخطر. ففي حين أن 17% من المصابات بسرطان الثدي في الدول الغنية يفقدن حياتهن بسبب المرض، تصل هذه النسبة إلى 56% في الدول النامية.
وتشير الإحصائيات إلى أن معظم حالات سرطان الثدي تُشخّص في منتصف العمر أو بعده، لكن في إفريقيا، تحدث 47% من الحالات لدى نساء دون سن الخمسين، مقارنة بـ18% في أمريكا الشمالية، و19% في أوروبا، و22% في أوقيانوسيا.
وتشدد الدكتورة كيم على أهمية الاستثمار في الكشف المبكر والعلاج، مؤكدة أن هذه الإجراءات يمكن أن "تنقذ ملايين الأرواح في العقود القادمة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"متضخّمة وتحتضر".. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسحاب من الصحة العالميّة
"متضخّمة وتحتضر".. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسحاب من الصحة العالميّة

يورو نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • يورو نيوز

"متضخّمة وتحتضر".. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسحاب من الصحة العالميّة

في كلمة أمام الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، والذي بدأ الثلاثاء 20 أيار/ مايو، وصف وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي الابن، الهيئة الأممية بأنها "متضخمة" و"محتضرة". وكانت الولايات المتحدة، أكبر مموّل للوكالة الأممية، قد أعلنت انسحابها من الصحة العالمية في اليوم الأول من رئاسة دونالد ترامب في كانون الثاني / يناير 2025، ما ترك المنظمة أمام عجز هائل في الميزانية تحاول معالجته من خلال إصلاحات يتم مناقشتها في اجتماع هذا الأسبوع. وفي كلمته المسجّلة أمام المؤتمر، قال كينيدي: "أحث وزراء الصحة في العالم ومنظمة الصحة العالمية على اعتبار انسحابنا من المنظمة بمثابة جرس إنذار." وأضاف: "لقد تواصلنا بالفعل مع دول ذات توجه مماثل، ونشجع الآخرين على التفكير في الانضمام إلينا." وكان ترامب قد اتّهم الصحّة العالميّة بسوء إدارة أزمة جائحة كوفيد-19، وبأنها "قريبة جداً من الصين"، وهو ما تنفيه المنظمة. ولطالما شكّك كينيدي، وهو محامٍ مؤيد لقضايا البيئة، في سلامة وفعالية اللقاحات التي ساعدت في الحدّ من الأمراض، وأنقذت ملايين الأرواح لعقود، ودخل في صدام مع مشرّعين أمريكيين الأسبوع الماضي خلال جلسة شهدت احتجاجاتٍ من الجمهور. "منظمة الصحة العالمية غارقة في تضخم بيروقراطي، ونماذج تفكير مترسخة، وتضارب مصالح، وسياسات قوى دولية"، أضاف الوزير الأمريكي، مشيرًا إلى أنّه "لا داعي لأن نعاني من حدود منظمة الصحة العالمية المحتضرة، دعونا ننشئ مؤسسات جديدة أو نعيد النظر في مؤسسات قائمة فعلا تتسم بالكفاءة والشفافية والمساءلة." لكن يبدو أن توجّه المنظمة مختلف عمّا يدعو إليه كينيدي. فخلال اليوم الأول من الاجتماع اعتمدت الدول الأعضاء اتفاقًا لتعزيز الاستعداد لمواجهات الأوبئة المستقبلية. وانتقد كينيدي إن هذا الاتفاق ورأى أنّه "سيرسّخ كل اختلالات استجابة منظمة الصحة العالمية للأوبئة". وبعد إعلان ترامب انسحاب بلاده منها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن الأسف إزاء هذا القرار الذي يستغرق تنفيذه كليًّا 12 شهرا، ودعت الولايات المتحدة إلى إعادة النظر فيه. ويعدّ هذا العام من الأصعب على المنظمة، إذ تواجه تقلّص نطاق خدماتها، بعد انسحاب الولايات المتحدة خصوصا وأنّها الممول الأساسي بـ18% سنويًّا من ميزانية المنظمّة. مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، قال لوكالة رويترز، إن "هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة"، وسيجري النقاش هذا الأسبوع لتحديد هذه "العناصر ذات القيمة العالية". ونقلت رويترز عن دبلوماسي غربيٍّ قوله "علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا". وتمضي منظمة الصحة العالمية قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين. ومن المقرّر أن تزيد الصين من حصّتها في تمويل المنظمة، لتصبح هي أكبر الجهات الحكومية المانحة للهيئة الأممية. وتشير التقديرات إلى أنّ مساهمة بكين ستزيد من 15% إلى 20% بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022.

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق الدولي بشأن مكافحة الجوائح والتأهب لها
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق الدولي بشأن مكافحة الجوائح والتأهب لها

فرانس 24

timeمنذ 6 أيام

  • فرانس 24

منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق الدولي بشأن مكافحة الجوائح والتأهب لها

في يوم "تاريخي"، اعتمدت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقر في تصريحات بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". ويهدف الاتفاق إلى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وهو أُعد في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي. وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضا بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدّد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدّا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في أيار/مايو 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.

تحقّقْ: سويسرا لم تحظر تصوير الثدي بالأشعة السينية
تحقّقْ: سويسرا لم تحظر تصوير الثدي بالأشعة السينية

يورو نيوز

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

تحقّقْ: سويسرا لم تحظر تصوير الثدي بالأشعة السينية

اعلان موجة من الارتباك أثارتها شائعات غريبة انتشرت على الشبكة العنكبوتية وتتحدث عن قرار مفترض في سويسرا يفرض حظراً على استخدام الأشعة السينية لتصوير الثدي. منذ أشهر، يتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات تزعم أن الدولة أصدرت قرارًا بحظر عملية تصوير الثدي بالأشعة السينية، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة. ومن بين الادعاءات الشائعة أن هذا النوع من الفحص قد يسبب السرطان نتيجة التعرض للإشعاع أثناء عملية التصوير. علاوة على ذلك، تشير العديد من المنشورات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن نسبة تتراوح بين 50% و60% من عمليات تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام) تعطي نتائج إيجابية كاذبة، مما يؤدي إلى زيادة القلق لدى النساء وإخضاعهن لإجراءات علاجية قد تكون غير ضرورية. لكن هذه الادعاءات كلها خاطئة. الادعاءات الزائفة تشهد انتشارًا متكررًا عبر الإنترنت Euronews وكشفت يوروفيريفاي Euroverify أنها تواصلت مع المكتب الفيدرالي السويسري للصحة العامة، الذي أكد أنه لا صحة للادعاءات المتداولة بشأن وجود حظر على تصوير الثدي بالأشعة السينية في سويسرا. أفاد متحدث باسم المكتب، في بيان رسمي أُرسل عبر البريد الإلكتروني، بأن "برامج الفحص يتم وضعها وإدارتها على مستوى الكانتونات"، مضيفًا أن "تصوير الثدي بالأشعة السينية يُوصى به للنساء ابتداءً من سن 50 عامًا فما فوق." كما قام مدققو الحقائق من مؤسسات إخبارية أخرى بكشف وتوضيح هذه الادعاءات بشكل دقيق عندما بدأت بالظهور على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الماضية. هل يشكل تصوير الثدي بالأشعة السينية خطراً على الصحة؟ من بين الادعاءات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تبرز مزاعم بأن الإشعاع الناتج عن التصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) يزيد بشكل كبير من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي. ومع ذلك، يؤكد الخبراء الذين استطلعتهم يوروفيريفايEuroverify أن هذا الادعاء لا يمت للواقع بصلة. صور الماموجرام المعروضة على شاشة الكمبيوتر Ariane Kunze/AP أكد الدكتور إيفاندرو دي أزامبوجا، رئيس فريق الدعم الطبي في معهد جول بورديه بمدينة أندرلخت، أن تصوير الثدي الشعاعي لا يتضمن في الواقع مستويات عالية من الإشعاع. وأفاد الدكتور: "إذا تم اتباع البروتوكولات الصارمة التي توصي بها الوكالات المختصة، فإن الجرعة الإشعاعية تكون منخفضة." وتابع: "لذلك، لا يُعتبر الإشعاع الناتج عن التصوير الشعاعي للثدي سببًا لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي." بينما تشير بعض الدراسات إلى أن الفحص المتكرر بشكل مفرط قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسرطان، فإن الفحص الروتيني وفقًا للإرشادات الموصى بها لا يُعتبر عادةً مصدرًا للمخاوف الصحية. ولتصحيح المفاهيم الخاطئة، ذكرت جوليا شفارتس، خبيرة الكشف المبكر في الرابطة السويسرية لمكافحة السرطان بمدينة برن، أن هناك حالات معينة "حيث تتعرض المضيفات للإشعاع خلال عام واحد من العمل بجرعات تتجاوز ما يتعرضن له أثناء إجراء تصوير الثدي بالأشعة." هل تؤدي الفحوصات إلى نسبة مرتفعة من النتائج الإيجابية الكاذبة؟ من بين الادعاءات المتداولة على الإنترنت، يُزعم أن ما يصل إلى 60% من نتائج تصوير الثدي بالأشعة السينية تأتي إيجابية كاذبة، مما يؤدي إلى إجراء فحوصات وعلاجات غير ضرورية. ومع ذلك، فإن هذه الإحصائية تعتبر مضللة أيضًا. ووفقًا للدكتور بارثا باسو، رئيس قسم الكشف المبكر والوقاية والعدوى في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية في ليون، فإن النتائج الإيجابية الكاذبة تُعتبر جزءًا طبيعيًا من عملية الفحص . ومع ذلك، الحصول على نتيجة إيجابية كاذبة لا يعني بأي حال التشخيص النهائي. اعلان وأضاف، "من الضروري أن ندرك الفرق بين اختبار الفحص والاختبار التشخيصي. فالاختبار التشخيصي، مثل أخذ خزعة، يتطلب مستوى عاليًا جدًا من الدقة." الادعاءات الزائفة تم مشاركتها بلغات متعددة Euronews وأشار إلى أن "اختبار الفحص يهدف فقط إلى تحديد الأفراد الذين ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وأولئك الذين تنخفض لديهم احتمالات المرض. لذلك، يُوصى دائمًا بأن تخضع النساء اللواتي تظهر لديهن نتيجة إيجابية في التصوير الشعاعي للثدي لفحص متابعة في أقرب وقت ممكن." وفقًا لشوارتز، ينبغي إبلاغ النساء بالمخاطر المحتملة المتعلقة بحصولهن على نتيجة إيجابية كاذبة قبل إجراء التصوير الشعاعي للثدي. وأضافت: "يجب أن تكون النساء على علم بأن هناك احتمالاً لحدوث تلك المخاطر. وعلى الرغم من أن هذا الاحتمالا ليست كبيرة، إلا أنه يبقى واردا [...] والميزة الإيجابية في الكشف المبكر هي أن معدل الشفاء يكون مرتفعًا." اعلان ما أهمية تصوير الثدي بالأشعة السينية؟ في الواقع، يؤكد الخبراء الذين استطلعتهم يوروفيريفاي أن الفاعلية الكبيرة لتصوير الثدي بالأشعة السينية تكمن في قدرته على تحقيق الاكتشاف المبكر. وعلى عكس الادعاءات الزائفة، يظل تصوير الثدي الشعاعي باستخدام الأشعة السينية أحد أكثر الوسائل فعالية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووفقًا لباسو، الذي أشار إلى أن التدخلات الطبية البسيطة قد تنطوي أيضًا على مخاطر طفيفة من الناحية التقنية. وأضاف: "حتى لو تناولت قرصا مسكّنا من نوع باراسيتامول، فإن هناك خطرًا ضئيلًا لحدوث بعض المضاعفات. ولهذا السبب نحن دائمًا نزن المخاطر مقابل الفوائد. وفي حالة التصوير الشعاعي للثدي، فإن الفائدة كبيرة جدًا؛ حيث يساهم في تقليل معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 40%." وأيدت أزامبوجا هذه الآراء، مشيرة إلى أن التصوير الشعاعي للثدي يساهم في تقليل معدل الوفيات بشكل عام، وذلك لأن "الاكتشاف المبكر للسرطان يؤدي إلى تشخيص أفضل وفرص علاجية أعلى للمريضة." اعلان كما أوصوا أيضًا بالفحص الذاتي كوسيلة فعالة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مع الإشارة إلى أنه ليس بمستوى موثوقية الفحص المهني المتخصص. أكدت باسو أن "التصوير الشعاعي للثدي والفحص الذاتي للثدي يكملان بعضهما البعض، مما يضمن للمرأة فرصة الحصول على تشخيص مبكر لسرطان الثدي."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store