logo
السيسي: هزمنا الإرهاب.. ومصر عصية على المؤامرات (فيديو)

السيسي: هزمنا الإرهاب.. ومصر عصية على المؤامرات (فيديو)

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن مصر، ستبقى منيعة بجبهتها الداخلية، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة لكل ما يحاك حولها، مشيداً بما جرى إنجازه خلال السنوات الأخيرة، من تحديث الجيش، وهزيمة الإرهاب وتطهير أرض الكنانة من براثنه، إضافة إلى الطفرة العمرانية الشاملة.
- ثورة 23 يوليو 1952
جاء ذلك في كلمة وجهه السيسي إلى المصريين بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة.
وقال الرئيس المصري: «في مثل هذا اليوم، سطر المصريون صفحة مضيئة في تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام 1952، لتكون نقطة تحول في مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسَّخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر في دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية، فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطني».
وأكد السيسي أن الجمهورية الجديدة التي تشهدها مصر، والتي انطلقت منذ عام 2014، ارتكزت على دعائم صلبة، ورؤية طموحة، وخطى ثابتة نحو إقامة دولة عصرية، تأخذ بالأسباب العلمية لتحقيق طموحاتها، وتثق في توفيق الله لإدراك غاياتها.
- الجمهورية الجديدة
عدد السيسي إنجازات الجمهورية الجديدة خلال العقد الأخير قائلاً: «على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة في صناعة الحاضر وصياغة الغد، فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعاً حصينة وسيفاً قاطعاً، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة».
كما شهدت تلك الفترة بحسب الرئيس المصري، «إزالة العشوائيات، وتشييد المساكن، وتأسيس مدن ذكية، كما قفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة، وانطلاق مشروع «حياة كريمة»، ليعيش نحو 60 مليون مصري في بيئة حضارية»، مضيفاً: «أؤكد في هذا المقام، أن مصر التي أبت أن يعيش مواطنوها، في العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقاً لسكن، يقع في دوامة القلق على غده».
السيسي: مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها الإنسانية
وأكد السيسي «أن مصر حققت إنجازات عدة، في زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن، لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين -ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذاً إنسانياً مضموناً، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجاً فريداً في الإنسانية والمسؤولية، ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوماً عن مسئوليتها القومية والإنسانية».
وشدد السيسي على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة لكل ما يحاك حولها، مجدداً الثقة في قدرتها على تجاوز التحديات، وتخطي الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو: شاحنات مساعدات إنسانية عاجلة تتجه من مصر إلى غزة
فيديو: شاحنات مساعدات إنسانية عاجلة تتجه من مصر إلى غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

فيديو: شاحنات مساعدات إنسانية عاجلة تتجه من مصر إلى غزة

وكانت مصر قد أعلنت أن 161 شاحنة محمّلة بمواد غذائية وطحين وحليب أطفال قد دخلت إلى قطاع غزة خلال اليومين الماضيين عبر معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم ، وفقا لما نقلته وسائل إعلام مصرية عن مصدر مطلع. وأكد التحالف الوطني للعمل الأهلي - الذراع التنموية للحكومة المصرية - جاهزية مؤسساته لاستئناف إطلاق قوافل الدعم والمساعدات إلى أهل غزة، فور عودة حركة المعابر لطبيعتها، وذلك في إطار التزامه المستمر بدعم الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية " أوتشا" يوم الجمعة إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية التي تجلب الموت والدمار. وأوضح "أوتشا" أن "الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة ، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع". وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة. وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة. وكان مسؤول إسرائيلي قد قال لوكالة فرانس برس الجمعة، إن تسليم المساعدات الإنسانية جوا سيُستأنَفُ قريبا في قطاع غزة. ورفضت حركة حماس الخطوة، ووصفتها بأنها حركة استعراضية، حيث قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي لحكومة قطاع غزة: "قطاع غزة لا يحتاج إلى استعراضات جوية، بل إلى ممر إنساني مفتوح وشاحنات إغاثة تتدفق يوميا لإنقاذ ما تبقى من أرواح الأبرياء المحاصرين المجوَّعين". وتقول إسرائيل إنها تسمح بدخول ما يكفي من الطعام للقطاع، وتتهم الأمم المتحدة بالإخفاق في توزيعه، وهو ما وصفته وزارة الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، بأنه "حيلة متعمدة لتشويه سمعة إسرائيل".

حماس: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب
حماس: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حماس: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب

وقال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريح صحفي إن الحركة لم تُبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف النونو أن قطر ومصر تبذلان جهودا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، متابعا أن التصريحات الإسرائيلية السلبية محاولة "للهروب من نتائج المفاوضات"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس". وأكد أن حركته "تعاملت بإيجابية مطلقة" مع جهود الوسطاء، معربا عن استغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّل فيها حماس مسؤولية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار. وأوضح أن "الموقف الأميركي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات"، مشددا على جاهزية حماس لاستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة. وأشار النونو إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر، مشيرا إلي أن المفاوضات شهدت "تقاربا كبيرا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة". واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الجمعة حماس بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين وذلك بعد يوم واحد من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر. وأفاد نتنياهو بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن إسرائيل بالتعاون مع الأميركيين تدرس الآن "خيارات بديلة" لإعادتهم إلى البلاد و"إنهاء حكم الإرهاب في غزة وضمان سلام مستدام لإسرائيل والمنطقة" على حدّ تعبيره. وجاءت تصريحات نتنياهو منسجمة مع تصريحات الرئيس ترامب لاحقا الذي حمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، ووجه تهديدا صريحا قال فيه: "أعتقد أننا سنبدأ بمطاردتهم .. حماس لا تريد صفقة .. ربما يريدون الموت .. لقد حان وقت إنهاء المهمة". وكشفت مصادر مطلعة للإذاعة الإسرائيلية عن جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي والإسرائيلي من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق حماس. كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة حماس أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج بل وربما تهدد هي نفسها بذلك، وفق الإذاعة. ولم تستبعد الإذاعة أن تكون التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب جزءًا من أدوات الضغط في إطار التفاوض وليست خروجا عنه، بهدف دفع حماس إلى تقديم تنازلات قبل اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة. وأكدت مصر وقطر الجمعة مواصلة جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، لوضع حد للحرب وإنهاء المعاناة بالقطاع، فيما أعادت إسرائيل الخميس فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، "تؤكد مصر وقطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى". ونوّه البيان بإحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة. وبدأت قبل أكثر من أسبوعين جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 21 شهرا من القتال. ويدور الحديث حول مقترح هدنة مؤقتة لمدة ستين يوما يتم خلالها الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر 2023، و18 من الجثث مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. وتعتقد إسرائيل أن حماس ما تزال تحتجز 50 رهينة من بينهم 20 على قيد الحياة. وتطالب حماس بضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تقول إن أحد أهداف الحرب هو القضاء على قدرات الحركة عسكريا وسلطتها في غزة. وتشن إسرائيل حربا واسعة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن. وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.

ترامب ونتنياهو يتجهان نحو خيارات بديلة
ترامب ونتنياهو يتجهان نحو خيارات بديلة

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب ونتنياهو يتجهان نحو خيارات بديلة

قالت حركة حماس إن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف «خالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماماً»، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حماس لا تريد اتفاقاً في غزة و«ستسقط»بينما أكدت مصادر مصرية وقطرية أن المشاورات ما زالت مستمرة، وأن المفاوضات ربما تستأنف الأسبوع المقبل. وقال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس الجمعة لوكالة فرانس برس: «تصريحات ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماماً، وهو يعلم ذلك تماماً، ولكنها تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي». من جهته، قال الرئيس الأمريكي ترامب الجمعة، إن حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وتابع في تصريحات للصحفيين: أعتقد أنهم «سيسقطون» وأضاف: «أعتقد أن حماس ستتم ملاحقتها ولقد انسحبنا من مفاوضات غزة، وهذا أمر مؤسف فحماس لم تهتم بإبرام أي صفقة. قال نتنياهو الجمعة إن «حماس هي العقبة أمام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن». وأضاف«مع حلفائنا الأمريكيين، ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة رهائننا، وإنهاء حكم حماس ». إلى جانب ذلك، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية التلفزيونية الجمعة، نقلاً عن مصدر مصري، أنه من المتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل بعد دراسة إسرائيل لرد حركة حماس. وفي السياق قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن المشاورات ما زالت مستمرة لاستئناف المفاوضات، وأشارت إلى أن الاتصالات بين إسرائيل وحماس لم تنقطع. وأضافت أن قطر ومصر الوسيطين في المفاوضات يحثان على عدم الركون إلى التسريبات التي تبثها وسائل الإعلام. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store