
خلافات حادة في إسرائيل بين وزارتي المالية والدفاع بشأن ميزانية الحرب
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حكومة بنيامين نتنياهو تبحث خيارات مستقبلية تشمل الاحتلال الكامل لغزة أو حصار حركة حماس أو التوصل إلى صفقة، وذلك وسط معارضة شديدة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لأي صفقة، إذ يطالبان بتصعيد الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
اسماعيل الشريف : مؤسسة هيريتدج والصهاينة.. تحالف بدأ بالتفكك
أخبارنا : إن انحياز «إسرائيل» إلى اليمين المتطرف هو انتهازي وقصير النظر وخطير للغاية. فمن كان يصدق أنه بعد ثمانين عامًا من أعظم مأساة في التاريخ اليهودي وهي القتل الجماعي لنصف يهود العالم ستختار الدولة اليهودية معاداة السامية حلفاء لها؟ كوليت آنيتال، سفير ونائبة صهيونية. لطالما كانت مؤسسة هيريتدج من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة. إلا أن هذا الموقف بدأ يشهد تحولًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. فقد أصدرت مؤسسة هيريتدج إحدى أهم المؤسسات البحثية المحافظة في الولايات المتحدة تقريرًا يدعو إلى إعادة تشكيل العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مع انتهاء مذكرة التفاهم الحالية. تُعرف المؤسسة بأنها من أبرز المروّجين للسياسات اليمينية، بما في ذلك الاقتصاد الحر، وتعزيز القدرات الدفاعية، ودعم الكيان، كما تمتلك نفوذًا كبيرًا داخل الحزب الجمهوري. يقع مقرها في واشنطن، ويُعتقد أنها تلعب دورًا مهمًا في ولاية ترامب الثانية، حيث ساهمت في وضع العديد من أفكارها ضمن مشروع 2025 وهو خطة شاملة تهدف إلى إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية وتعزيز السياسات اليمينية في حال فوز مرشح محافظ بالرئاسة في عام 2025 . بموجب الاتفاقية الحالية، يتلقى الكيان الصهيوني مساعدات أمنية أمريكية سنوية تبلغ 3.8 مليار دولار. ويقترح التقرير الجديد زيادة المساعدات إلى 4 مليارات دولار سنويًا، على أن يتم تخفيضها تدريجيًا بمقدار 250 مليون دولار سنويًا اعتبارًا من عام 2029 وحتى 2047، حيث ستنتهي تمامًا. كما سيُلزم الكيان الصهيوني بشراء معدات عسكرية أمريكية بقيمة 250 مليون دولار سنويًا اعتبارًا من عام 2039. جاءت ردود الفعل غاضبة من الكيان الصهيوني، حيث رفض سفير الكيان لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، حضور اجتماع مؤسسة هيريتدج احتجاجًا على التقرير، مما دفع المؤسسة إلى تأجيل إصدار مذكرتها. وسعت المؤسسة إلى تبرير اقتراحها، مؤكدة أنه سيحول الكيان من مجرد متلقٍ للمساعدات إلى شريك استراتيجي حقيقي للولايات المتحدة. لكن الحقيقة هي أن تيارًا انعزاليًا متصاعدًا في الولايات المتحدة أصبح ينتقد علاقة واشنطن بالكيان، ويضم بين صفوفه بعضًا من أهم داعمي ترامب، وهم في الغالب معادون لليهود. ويشمل هذا التيار سياسيين وإعلاميين بارزين، من بينهم أشهر مقدمي البودكاست مثل جو روغان وتاكر كارلسون، إضافةً إلى ستيف بانون مستشار ترامب للشؤون الاستراتيجية في ولايته الأولى وكينغسلي ويلسون، نائب المتحدث باسم البنتاغون. وعلى رأس هؤلاء إيلون ماسك، حليف ترامب، الذي ظهر في أكثر من مناسبة وهو يؤدي التحية النازية. على سبيل المثال، استضاف أهم برنامج بودكاست مؤيد لترامب في الولايات المتحدة الصحفي الاستقصائي الشهير إيان كارول، حيث تحدث لمدة ساعتين عن علاقة جيفري إبستين الشخصية الشهيرة المتورطة في التجارة الجنسية والذي مات في ظروف غامضة معتبرًا أنه كان واجهة للكيان لابتزاز الساسة ورجال الأعمال، كما تناول نفوذ أيباك في الكونغرس. وزعم كارول أن العصابات والمصرفيين العابرين للحدود هم من أسسوا الكيان، وهو نفسه الذي اتهم سابقًا الكيان بالوقوف وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، كما ادعى أن المافيا الصهيونية وعائلة روتشيلد تسيطران على الولايات المتحدة. وفي السياق نفسه، استضاف ثاني أهم بودكاست في الولايات المتحدة الذي يقدمه الصحفي الشهير جو روغان الكاتب داريل كوبر، المعروف بأنه أحد أبرز المدافعين عن النازية ومنكري الهولوكوست، والذي يكرر دائمًا أن ونستون تشرشل أزهق أرواحًا أكثر بكثير من هتلر. أما تاكر كارلسون صديق ترامب، فقد استضاف كانديس أوينز، وهي من أشد المعادين للصهيونية، وقد وصفها تاكر بأنها أفضل وأصدق مؤرخ شعبي في الولايات المتحدة. يأتي صعود هذا التيار في الإعلام والسياسة في الولايات المتحدة في وقتٍ يشهد فيه العالم الإبادة الجماعية في غزة، مما أدى إلى زيادة التعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية وكشف حقيقة الكيان الصهيوني أمام الرأي العام الأمريكي والدولي. لطالما سعى الكيان إلى تعزيز تحالفه مع اليمين المتطرف، إلا أن هذا التحالف بدأ بالتفسخ، حيث تقدمت الأصوات المعادية لليهود إلى المناصب السياسية وبدأت تظهر بقوة في الإعلام الأمريكي، في مشهد يعكس تحولًا جوهريًا في توازن القوى داخل الولايات المتحدة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وقد نتوصل لاتفاق قريبا
أخبارنا : قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في غزة. وأضاف ترامب " نتنياهو يريد إنهاء الحرب". وأردف قوله " أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل". في سياق متصل، ذكر موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين، أنه من المقرر أن يلقتي مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والمستشار الإسرائيلي رون ديرمر لمناقشة الأفكار الأميركية بشأن خطة ما بعد الحرب في غزة. وأضاف الموقع أن ويتكوف كان في الأيام الأخيرة على تواصل مع مسؤولين قطريين ومصريين لصياغة اقتراح محدث للصفقة. ونقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع، أن ويتكوف أوضح للوسطاء أن ترمب ينوي الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة. وأضاف نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب مستعدة لتعديل لغة الاتفاق لجعله أكثر قبولا لحماس، لكنها لن توافق مسبقا على إنهاء الحرب. وأشار المسؤول ذاته أفكار ترامب بشأن اليوم التالي في غزة عامة للغاية. ويعتزم ترامب لقاء نتنياهو الاثنين. ويزور المسؤول الإسرائيلي الكبير رون ديرمر واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات قبل الاجتماع. وقال لصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض في رحلة ليوم واحد إلى فلوريدا "نأمل أن يحدث ذلك. ونتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل. نريد تحرير المحتجزين". وأعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق ينهي الحرب، فيما تقول إسرائيل إنها لا يمكن أن تنتهي إلا بنزع سلاح حماس وتفكيك الحركة. وترفض حماس إلقاء سلاحها.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
علاء القرالة : جعفر حسان... مستثمرًا
أخبارنا : منذ أن تولت هذه الحكومة برئاسة الدكتور جعفر حسان مسؤوليتها، قررت أن تنتهج نهجا جديدا غير مألوف، فاختارت أن تستثمر لا بالمال، بل من خلال اتخاذ قرارات جريئة أعادت تشكيل العلاقة بين الدولة والمواطن، والدولة والمستثمر، عبر إصلاحات تحفيزية للنمو وتخفف الأعباء عن المواطن في آنٍ واحد، فما عائد هذا الاستثمار؟. في نهج هذه الحكومة، الاستثمار ليس مشروعا رأسماليا فقط، بل فلسفة تدار فيها "الملفات الاقتصادية" بعقلية تعظيم العائد وتقليل الكلف على المجتمع والاقتصاد معا، باعثة للأمل والتفاؤل وسط حالة من الترقب للمزيد من القرارات والإجراءات الهادفة إلى دفع العجلة الاقتصادية نحو مزيد من النمو، مما سينعكس إيجابيا على الجميع اقتصادا ومواطنين ومستثمرين وفق رؤية اقتصادية طموحة. الرئيس وفريقه الاقتصادي قرروا، بخطوات جريئة، أن ينفضوا الغبار عن الملفات التي تسببت في إثقال كاهل المواطنين ماليًا، وأضاعت الكثير من الفرص، والعمل على حلحلتها وفق "حسابات اقتصادية لا محاسبية"، بهدف تحقيق هدفين رئيسيين، أولهما وأهمهما تخفيف المعاناة عن المواطنين، وثانيهما دفع العجلة الاقتصادية للدوران بشكل أسرع يسهم في زيادة الإنتاج وجذب المستثمرين. الواقع يقول إن الحكومة نجحت في وضع يدها على هذه الملفات، التي بقيت لسنوات تترنح بين الرفوف والأدراج، وتخضع لـ"مزاجية البيروقراطية" وضيق مساحة التفكير، التي كانت ترتهن لفكر "مالي محاسبي" بحت، دون التفكير في ضرورة وأهمية وانعكاسات تحفيز النمو، وأثره على تحريك العجلة الاقتصادية، والقوة الشرائية والاستهلاكية، التي ستعود لاحقا كجدوى للمالية العامة. اليوم، نجد أن الحكومة تقطف ثمار تلك الجهود وهذا الاستثمار؛ فـ"الصادرات الوطنية" ترتفع، والسياحة تنشط، والبطالة تنخفض، والإنتاج يزداد، والنمو في الناتج المحلي الإجمالي يتخطى التوقعات، كما تنمو التدفقات الاستثمارية الأجنبية بنسبة 14.3% وبقيمة 339.3 مليون دولار في مختلف القطاعات، ومن قبل مستثمرين من جنسيات متعددة، عربًا وأجانب، ما يعكس ارتفاع الثقة بمتانة وقوة الاقتصاد الأردني وقدرته على مواجهة التحديات. خلاصة القول، إن استثمار القرارات في بث الروح الإيجابية، ودفع عجلة "النمو الاقتصادي" نحو الارتفاع، وإرسال رسائل إيجابية للمستثمرين والمواطنين على حد سواء، هو أهم استثمار قامت به الحكومة حتى الان برئاسة الدكتور جعفر حسان وفريقه الاقتصادي المميز، الذي ما يزال يملك المزيد، لكنه يتأنى في اتخاذ القرار، ليكون أثر اي قرار حقيقي وينعكس على الاقتصاد والمواطن وفي الوقت ذاته بالموازنة مع الحفاظ على الإيرادات العامة. ــ الراي