logo
رئيس مؤسسة بران: التخلص من الحوثيين مستحيل

رئيس مؤسسة بران: التخلص من الحوثيين مستحيل

حضرموت نت٢٤-٠٣-٢٠٢٥

أكد الكاتب الصحفي محمد الصالحي رئيس مؤسسة بران الإعلامية، الإثنين 24 مارس، أن جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، تتكتم على القتلى من قياداتها اللذين سقطوا جراء الغارات الأمريكية المتواصلة ضد الجماعة لليوم العاشر على التوالي.
وأشار 'الصالحي' في مداخلة مع قناة 'الحدث'، إلى أن الجماعة المدعومة إيرانيا ستحاول أن تخفي قتلاها من القيادات فترة طويلة، لكي تمتص موجة الغارات، ومحاولة إظهار تماسك لدى أتباعها وحلفائها في المنطقة، وأن لديها إمكانية الصمود والاستمرار.
وذكر أن الأمريكان أنفسهم لم يعلنوا عن مقتل قيادات في الجماعة عدى ما قاله مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، عن مقتل قيادي مسؤول عن الصواريخ دون أن يحدد اسمه، لافتاً إلى أن 'الحوثيين، كجماعة مليشاوية تتعمد إخفاء المناصب الأساسية في المناطق والمراكز الحساسة لديها، وتحاول أن تكون بعيدة عن الأنظار، وتصدر فقط بعض الأسماء للرأي العام التي ليس لها ثقل عسكري'.
ووصف 'الصالحي' الغارات بأنها كثيفة وستكون أشد ضراوة، ولا بد من تحقيق أهدافها، حسب ما قاله الجانب الأمريكي، إلا إنه استدرك بالقول: 'علينا أن لا نستسهل بالحوثي كجماعة لها قدرات اكتسبتها خلال الفترات الماضية، لامتصاص الكثير من هذه الغارات الجوية'.
وأضاف: 'تحدثنا منذ اليوم الأول أن الغارات الجوية ليست هي الحل الوحيد للقضاء على جماعة الحوثي'، مشيراً إلى أن هدف الأمريكان هو تحييد أو تأمين مسار الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لذلك ستظل المعضلة الحوثية معضلة موجودة'، علي حد قوله.
وأكد أن 'القضاء على الحوثيين عبر الغارات مستحيل وهو استهلاك للوقت فقط'. وقال: 'قد تتأثر البنية التحتية والقيادات العسكرية والسياسية لجماعة الحوثي وقد تتأثر مخازن السلاح، لكن إذا لم يكن هناك تحرك عسكري على الأرض لن يكون هناك قضاء على المعضلة الحوثية'.
الصالحي استبعد أن يكون هناك تدخل أجنبي في اليمن، مؤكدا أن الحكومة اليمنية المعترف بها وقوات الجيش اليمني هي المسؤولة والمنوط بها تحرير الجغرافيا اليمنية'.
وقال: 'لنستفد من هذه الفرصة خصوصاً من كثافة الغارات الجوية في وجود تحرك بري وتحرير المناطق خاصة الاستراتيجية في الحديدة والبيضاء وأجزاء من مأرب'، مضيفاً 'هذه مناطق مهمة جداً لا بد أن تعمل الحكومة الشرعية بالتنسيق مع التحالف العربي في إطلاق عملية برية من أجلها'.
ومنذ 15 مارس الماضي، استأنفت واشنطن غاراتها على الحوثيين في اليمن في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحوثيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بأمر ترامب: حملة "تطهير" واسعة في مجلس الأمن القومي الأمريكي لـ"تفريغ الدولة العميقة"
بأمر ترامب: حملة "تطهير" واسعة في مجلس الأمن القومي الأمريكي لـ"تفريغ الدولة العميقة"

الحدث

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحدث

بأمر ترامب: حملة "تطهير" واسعة في مجلس الأمن القومي الأمريكي لـ"تفريغ الدولة العميقة"

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقيادة وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالوكالة ماركو روبيو، عن بدء حملة تصفية واسعة داخل مجلس الأمن القومي. تهدف هذه الحملة إلى "تفريغ الدولة العميقة" من البيروقراطيين المتجذرين الذين يعارضون توجهات الرئيس. أكد مسؤول أمريكي مطلع على تفاصيل القرار، في حديث لوكالة "أكسيوس"، أن هذه الخطوة تمثل مواجهة حاسمة مع ما تعتبره إدارة ترامب قلب "الدولة العميقة" داخل المؤسسات الأمريكية. ومن المتوقع تقليص عدد موظفي المجلس من 350 إلى النصف. وأوضح المسؤول أن "مجلس الأمن القومي هو الدولة العميقة في جوهرها... إنها معركة مباشرة بين ماركو والدولة العميقة". وأضاف أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة للصراعات الداخلية المستمرة بين المسؤولين ووكالاتهم، مما جعل إعادة الهيكلة ضرورة حتمية. وفي تعليق منفصل، أوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن النظام البيروقراطي الحالي "غير مجدٍ ويقترب من الزوال"، مشيرًا إلى أن الموظفين الذين شملتهم عمليات التسريح سينتقلون إلى مناصب حكومية أخرى. كان ماركو روبيو قد أشرف على إعادة هيكلة شاملة لمجلس الأمن القومي، تضمنت نقل صلاحيات كبيرة إلى وزارتي الخارجية والدفاع. واعتبر ترامب هذه الخطوة ضرورية لتصحيح مسار المجلس الذي وصفه بأنه "بيروقراطية سيئة السمعة مليئة بمسؤولين قدامى لا يتشاركون رؤيته". وأفادت شبكة "سي إن إن" بأن الموظفين الذين تم تسريحهم من مجلس الأمن القومي تلقوا إشعارًا مفاجئًا بإجازة يوم الجمعة، مع مهلة تقل عن ساعة لتفريغ مكاتبهم، في إطار عملية إعادة الهيكلة التي يقودها روبيو.

إدارة ترمب تفرض قيودا جديدة على الصحفيين في البنتاغون
إدارة ترمب تفرض قيودا جديدة على الصحفيين في البنتاغون

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

إدارة ترمب تفرض قيودا جديدة على الصحفيين في البنتاغون

أصدر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، يوم الجمعة قراراً يقضي بضرورة مرافقة الصحفيين من قبل مرافقين رسميين داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، في خطوة تعد الأحدث ضمن سلسلة القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على تغطية الصحافة للمؤسسة الدفاعية. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ فوراً، الصحفيين المعتمدين من الدخول إلى معظم مرافق وزارة الدفاع في أرلينغتون بولاية فرجينيا، إلا في حال حصولهم على موافقة رسمية ومرافقة من المسؤولين. وأشار هيغسيث في مذكرته إلى أن الوزارة ملتزمة بالشفافية، لكنها ملزمة أيضاً بحماية المعلومات الاستخباراتية الحساسة التي قد يؤدي الكشف غير المصرح به عنها إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر. وأضاف أن حماية المعلومات السرية وأمن العمليات تعد أمراً حيوياً للوزارة. من جانبها، أعربت رابطة صحافة البنتاغون، التي تمثل مصالح الصحفيين المكلفين بتغطية أخبار الجيش الأمريكي، عن رفضها لهذه القواعد الجديدة، واصفة إياها بأنها 'هجوم مباشر على حرية الصحافة'. وأوضحت الرابطة أن الصحفيين كانوا منذ عقود، حتى في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، يصلون إلى مناطق غير مؤمنة داخل البنتاغون دون وجود مخاوف أمنية مماثلة. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع على بيان الرابطة، حسب ما أفادت وكالة رويترز. تأتي هذه الإجراءات في ظل تحقيقات مستمرة داخل البنتاغون بخصوص تسريبات معلومات سرية منذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير، حيث تم منح إجازات إدارية لثلاثة مسؤولين على خلفية هذه القضايا. كما أُبلغت مؤسسات إعلامية كبرى مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و'سي.إن.إن' و'إن.بي.سي نيوز' بإخلاء مكاتبها داخل البنتاغون، مع اعتماد نظام جديد يسمح لوسائل إعلام أخرى، أبرزها من الموالين لإدارة ترمب، بالحصول على مقرات صحفية دائمة. وفي سياق متصل، أفادت رويترز بأن إدارة ترامب بدأت في استخدام أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريبات المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، مع تهديد بعض موظفي وزارة الأمن الداخلي بفصلهم حال رفضهم الخضوع للاختبارات. وأكد البيت الأبيض أن الرئيس ترمب لا يتسامح مع تسريب المعلومات للصحافة، وأن الموظفين الحكوميين الذين يخالفون ذلك سيواجهون المساءلة القانونية.

بأمر ترمب.. تسريح عشرات الموظفين بمجلس الأمن القومي
بأمر ترمب.. تسريح عشرات الموظفين بمجلس الأمن القومي

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

بأمر ترمب.. تسريح عشرات الموظفين بمجلس الأمن القومي

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بقيادة وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي بالوكالة ماركو روبيو، عن بدء حملة تصفية واسعة داخل مجلس الأمن القومي، تهدف إلى 'تفريغ الدولة العميقة' من بيروقراطييها المتجذرين الذين يعارضون توجهات الرئيس. وأكد مسؤول أمريكي مطلع على تفاصيل القرار، في حديث لوكالة 'أكسيوس'، أن هذه الخطوة تمثل مواجهة حاسمة مع ما تعتبره إدارة ترامب قلب 'الدولة العميقة' داخل المؤسسات الأمريكية، حيث من المتوقع تقليص عدد موظفي المجلس من 350 إلى نصف هذا الرقم. وأوضح المسؤول أن 'مجلس الأمن القومي هو الدولة العميقة في جوهرها… إنها معركة مباشرة بين ماركو والدولة العميقة'. وأضاف المسؤول أن هذه الإجراءات جاءت نتيجة للصراعات الداخلية بين المسؤولين ووكالاتهم التي تشهد حروب عصابات مستمرة، مما جعل إعادة الهيكلة ضرورة حتمية. وفي تعليق منفصل، أوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن النظام البيروقراطي الحالي 'غير مجدٍ ويقترب من الزوال'، مشيراً إلى أن الموظفين الذين شملتهم عمليات التسريح سينتقلون إلى مناصب حكومية أخرى. وكان ماركو روبيو قد أشرف على إعادة هيكلة شاملة لمجلس الأمن القومي، تضمنت نقل صلاحيات كبيرة إلى وزارتي الخارجية والدفاع، في خطوة اعتبرها ترامب ضرورية لتصحيح مسار المجلس الذي وصفه بأنه 'بيروقراطية سيئة السمعة مليئة بمسؤولين قدامى لا يتشاركون رؤيته'. وأفادت شبكة 'سي إن إن' بأن الموظفين الذين تم تسريحهم من مجلس الأمن القومي تلقوا إشعاراً فجائياً بإجازة يوم الجمعة، مع مهلة تقل عن ساعة لتفريغ مكاتبهم، في إطار عملية إعادة الهيكلة التي يقودها روبيو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store