جارديان: ستارمر يخفض المساعدات البريطانية للخارج لأدنى مستوى على الإطلاق
قالت صحيفة جارديان، إن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يعتزم خفض المساعدات الخارجية البريطانية إلى أدنى مستوى لها كنسبة مئوية من الدخل القومى منذ بدء التسجيل، حتى لو تمكن من خفض تكلفة إسكان طالبى اللجوء الحالية البالغة 4.5 مليار جنيه إسترلينى إلى النصف.
واشارت الصحيفة إلى أن هذه النتيجة، التى تتناقض تماما مع تعهدات حزب العمال والتزامه التاريخى بمساعدة أفقر فقراء العالم، توصل إليها إيان ميتشل، المدير المشارك لمركز التنمية العالمية، وهو مؤسسة فكرية مرموقة مقرها لندن.يأتى هذا فى الوقت الذى كتبت فيه 138 مؤسسة خيرية إلى ستارمر، تعبر عن انزعاجها من تنفيذه لأكبر خفض لبرنامج المساعدات فى المملكة المتحدة فى التاريخ.وكان ستارمر قد أعلن أن ميزانية المساعدات سيتم خفضها من 0.5٪ من الدخل القومى الإجمالى إلى 0.3٪ فى عام 2027. ولكن فى عام 2023، أنفقت وزارة الداخلية ما يقرب من 4.3 مليار جنيه إسترليني، أو 28٪ من ميزانية المساعدات، فى تمويل تكلفة إسكان طالبى اللجوء فى المملكة المتحدة.وتقول الجارديان إنه حتى لو تم خفض هذه التكاليف إلى النصف فى عام 2027 من خلال تقليل عدد طالبى اللجوء وخفض تكلفة السكن لكل طالب لجوء، فإن ميتشل يقدر أن المملكة المتحدة ستظل تنفق 0.23٪ فقط من دخلها الوطنى فى عام 2027 على المساعدات الخارجية، وهى أدنى حصة على الإطلاق من الدخل الوطنى منذ بدء التسجيل فى عام 1960.وكانت أدنى حصة سابقة على الإطلاق تنفق من الدخل الوطنى البريطانى على المساعدات الخارجية 0.24٪ فى عام 1999.ولو ظلت تكاليف اللاجئين للفرد عند مستواها الحالي، فإن تكاليف المساعدة الإنمائية الرسمية للاجئين ستكون أقرب إلى 3 مليارات جنيه إسترلينى فى عام 2027، وستنخفض المساعدات التى لا تنفق على اللاجئين فى بريطانيا إلى 0.20٪ من الناتج المحلى الإجمالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
بريطانيا تستدعي سفيرة الاحتلال وتعلق مفاوضات اتفاق التجارة الحرة
أفادت وكالة «رويترز»، بأن الحكومة البريطانية استدعت سفيرة دولة الاحتلال لديها بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية البريطاني: "لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي في وجه التدهور الحاصل في قطاع غزة، لقد علقنا المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة معها". حل الدولتين وضمان سلام دائم في المنطقة وأصدر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بيانا، مساء أمس الإثنين قالوا من خلاله: سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الإثنين إن الوضع في غزة غير مقبول ولا يطاق. وأكد البرلمان الأوروبي، أن ما يحدث في غزة غير مقبول ونحن نعمل من أجل حل الدولتين وضمان سلام دائم في المنطقة. الوضع في غزة كارثي ويجب إدخال مساعدات كبيرة من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الهولندية اليوم أن إعلان نتنياهو السماح بإدخال حد أدنى من المساعدات إلى غزة معيب وغير كاف. وأضافت الخارجية الهولندية في بيانها: الوضع الكارثي في غزة، ويتطلب تقديم مساعدات إنسانية فورية وكبيرة لإنهاء المعاناة الإنسانية. دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفي السياق ذاته، أعلنت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي نقلا عن مصادر لم تسمها أن الأمم المتحدة هي من ستشرف على دخول المساعدات إلى غزة اليوم. وأمر نتنياهو مساء الأحد، باستئناف إدخال المساعدات الأساسية إلى غزة فورًا، وهو قرار لا يحظى بشعبية كبيرة بين دوائره اليمينية، وسط ضغوط أمريكية متزايدة لإنهاء الحصار المستمر على القطاع منذ شهرين ونصف. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
20 قضية حول تقسيم الميراث.. آخر التطورات في قضية سرقة نوال الدجوي
تباشر النيابة العامة بـ 6 أكتوبر، اليوم الثلاثاء، تحقيقات موسعة في واقعة سرقة مبالغ مالية من خزائن في شقة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، في أكتوبر. 20 قضية حول تقسيم الميراث.. آخر التطورات في قضية سرقة نوال الدجوي وقال ياسر صالح، محامي حفيدي الدكتورة نوال الدجوي أحمد وعمر الدجوي، إن الواقعة أصلها خلافات بين الأحفاد على الميراث والأموال وأن البلاغ غير منطقي لأن هناك سيل من القضايا المتداولة بين الطرفين في المحكمة تصل إلى 20 قضية طالبنا عدة مرات فتح وصية مغلقة من السيدة نوال لحسم القضية ولكن جميع القضايا مازالت متداولة أمام القضاء. وتابع أن المبالغ المذكورة في البلاغ غير منطقية لسيدة ان تضع أموال لها في شقة لم تزورها بقدميها منذ عامين كما أن موعد تحرير البلاغ واتهام الدكتور أحمد الدجوي وشقيقه أحفاد «نوال الدجوي» يؤكد سوء النية خاصة أن محرر المحضر إحدى حفيداتها من بنتها «منى». كانت تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد تعرض خزائن في شقة تابعة للدكتورة نوال الدجوي وبها ما يقرب من 50 مليون جنيه نقدًا، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب ». تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجارِ العرض على النيابة للتحقيق.


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
من الجمود إلى الشراكة.. بريطانيا والاتحاد الأوروبى تطويان صفحة توتر ما بعد البريكست
دخلت العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مرحلة جديدة بعد إعلانهما، أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن التعاون في مجالات حيوية مثل الدفاع، والطاقة، إلى جانب خطوات لتخفيف القيود الجمركية، وذلك بعد سنوات من تعقيدات خروج لندن من الكتلة، وسط توقعات بأن تسهم هذه الخطوة في إعادة الاستقرار للعلاقات التجارية بين الطرفين. وترى صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الاتفاق جاء تتويجًا لمفاوضات طويلة، موضحة أنه يتضمن تعهدات بتعزيز التعاون في مجالات متعددة، ويفتح الباب أمام مزيد من المرونة في التجارة والسفر بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ما يحرر قطاعات بأكملها من قيود البيروقراطية. وتقدر بريطانيا، أن الاتفاق سيعود على اقتصادها بحوالي 9 مليارات جنيه إسترليني سنويًا بحلول عام 2040. وتوصلت حكومة حزب "العمال" البريطانية والاتحاد الأوروبي إلى اتفاقية دفاعية وأمنية سبق أن اختارت حكومات حزب المحافظين السابقة عدم السعي إليها عند بدء مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل. واتفق الجانبان على ضرورة تعاون دول القارة بشكل أكبر في مجال الدفاع، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، ودعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تحمل مزيد من أعباء هذا التحالف. وستوافق بريطانيا على شراكة أمنية ودفاعية جديدة، قالت إنها "ستمهد الطريق" للشركات البريطانية للاستفادة من برنامج بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) لإعادة تسليح أوروبا. وستدرس لندن أيضًا المشاركة في إدارة الأزمات المدنية والعسكرية في الاتحاد الأوروبي، وستكون قادرة على المشاركة في المشتريات المشتركة مع الكتلة. وتضمن الاتفاق الذي جاء بعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويت لندن على الانفصال عن بروكسل، الالتزام بالعمل على وضع ضوابط مشتركة للمعايير الصحية والصحة النباتية، ما يضمن التزام بريطانيا بقواعد السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بشأن صحة النباتات والحيوانات. ووفقًا لوثيقة "تفاهم مشترك" نُشرت، الاثنين، فإن الاتفاق سيسمح بتنقل "غالبية" المنتجات النباتية والحيوانية بين الجانبين دون الحاجة إلى الفحوصات أو الشهادات المعقدة التي تُطلب حاليًا، وهو ما سيشمل أيضًا حركة البضائع بين بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. ورغم ذلك، فإن الاتفاق ينُص على وجود "قائمة قصيرة من الاستثناءات المحدودة"، ولكن يُشترط ألا تؤدي هذه الاستثناءات لـ"معايير أقل من تلك المعتمدة في قوانين الاتحاد الأوروبي".