
مكتبة محمد بن راشد.. برنامج ثري لشهر يونيو بانتظار الزوار
تنظم مكتبة محمد بن راشد، خلال يونيو، سلسلة من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي تشكّل فرصة مثالية للتعلم والتعرّف إلى أدوات ومهارات جديدة تنّمي المعرفة والموهبة لدى المشاركين.
وتستهل المكتبة برنامج فعالياتها بورشة تدريبية، بالتعاون مع مسرح دبي الوطني، تهدف إلى استكشاف جماليات الحب والصراع في رائعة شكسبير «روميو وجولييت»، التي تعد واحدة من أعظم أعمال الأدب المسرحي في تاريخ الإنسانية، حيث تسلط الضوء على دراسة الشخصيات وتحليلها، والصراع واللغة المسرحية، إلى جانب الإسهام في تعزيز مهارات الكتابة والإلقاء.
وتحت عنوان «إيقاع اللهجات»، تقدّم المكتبة أمسية شعرية استثنائية تحتفي بجمال اللهجات المحكية في مصر والشام والخليج، حيث تتناغم الكلمات العذبة لتسرد قصصاً نابضة بالحياة تعبر عن الروح والوجدان. ويصاحب الأمسية عزف موسيقي حي على آلات متنوعة، يمزج بين الألحان الشرقية والغربية في تناغم يأسر القلوب، إضافة إلى تجربة ثقافية وفنية غنية تبرز عمق التراث، وتنوع أشكال التعبير الإبداعي في عالمنا العربي، بمشاركة نخبة من أبرز الشعراء.
كما تنظم المكتبة، على مدار يومين، معرضاً توثيقياً مميزاً بعنوان «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال»، بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع. ويشمل المعرض استعراضاً لمجموعة من الطوابع النادرة التي توثق محطات بارزة من تاريخ دولة الإمارات، إلى جانب ورشة عمل وجلسة حوارية تتيح للمشاركين التعرّف إلى أسرار البحث، وطرق التوثيق، وآليات بناء مجموعة مقتنيات تحافظ على ذاكرة الأجيال.
وتقدّم المكتبة ورشة عمل تفاعلية بعنوان «الاستعداد لسوق العمل.. أكثر من سيرة ذاتية» موجهة للطلاب والباحثين عن عمل، وتهدف إلى تزويد المشاركين بمهارات وأدوات أساسية لا غنى عنها في بيئة العمل الحديثة، وتعريفهم بكيفية بناء حضور احترافي يتجاوز السيرة الذاتية التقليدية، إضافة إلى تحديث ملفاتهم على «لينكد إن» لبدء مسارهم المهني بثقة.
وتستضيف المكتبة مهرجان الأفلام الكورية الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام، تُعرض خلالها ثمانية أفلام من بينها «JAURIM»، و«The Wonderland»، كما يقدّم المهرجان عرضاً موسيقياً تقليدياً باستخدام الآلات التراثية الكورية، في رحلة ثقافية متعددة الحواس.
كما تنظم المكتبة أمسية سينمائية جديدة، بالتعاون مع شركة «سينيوليو» في المسرح الداخلي، حيث تُعرض ثلاثة أفلام روائية من مختلف أنحاء العالم. وتشمل الأمسية عرض فيلم «حار جاف صيفاً» للمخرج شريف البنداري، من إنتاج مصري - ألماني عام 2015، إلى جانب الفيلم الكوري الجنوبي «جالوبر» للمخرج هان - وول أوه، الذي أُنتج عام 2024، إضافة إلى الفيلم الصيني «اركض.. فلنركض» للمخرجة ينشياو ران، ومن إنتاج عام 2024. وتهدف الأمسية إلى تعزيز التبادل الثقافي وتسليط الضوء على تجارب سينمائية متنوعة من مختلف الدول حول العالم.
وتختتم مكتبة محمد بن راشد فعالياتها لشهر يونيو بجلسة تفاعلية مميزة بعنوان «فن الإيكيبانا»، تقام بالتعاون مع مؤسسة «الإيكيبانا» الدولية، لاستكشاف جمال فن تنسيق الزهور اليابانية. وتهدف الجلسة إلى تعريف المشاركين بالفن التقليدي العريق الذي يجمع بين الجمال الطبيعي والبعد الفلسفي، وتعليمهم أسس التوازن والتناغم في ترتيب الزهور بأسلوب ياباني أصيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ ساعة واحدة
- ارابيان بيزنس
سارة حمدان تطلق روايتها الأولى في دبي وسط إشادة عالمية وتصدر لقوائم المبيعات
نظّمت مؤسسة الإمارات للآداب أمس بالتعاون مع مؤسسة فِكر، أمسية مميزة للاحتفاء بإطلاق 'ماذا سيقول الناس؟'؛ العمل الروائي للكاتبة والصحفية الحائزة على جوائز، سارة حمدان، وذلك في مؤسسة فِكْر بالسركال أفنيو. وقد ضمّت الأمسية جلسة حوارية فكرية أدارتها أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، واستكملت بجلسة توقيع للرواية وحوار مفتوح مع الحضور من مثقفين وكتّاب وقيادات ثقافية. واستقطبت الأمسية حضوراً نوعياً تمثّل في شخصيات من مؤسسات مرموقة مثل السركال أفنيو، فن جميل، هيئة الثقافة والفنون في دبي، دائرة الاقتصاد والسياحة، وزارة الثقافة، مركز محمد بن راشد للفضاء، مجموعة صديقي القابضة، إلى جانب كوكبة من الكتّاب، الناشرين، وصنّاع الأدب في دولة الإمارات. قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب: 'هذه ليست لحظة عادية، بل هي نقطة فاصلة في تاريخ الأدب في دبي، وفي مسيرة الكاتبة سارة حمدان نفسها. من بداية الحلم إلى لحظة تحقيق نجاح عالمي وتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، أثبتت سارة أن جمع المواهب بالفرص تثمر عن إنجازات استثنائية. هذه النجاحات ليست مجرد أرقام على قوائم المبيعات، بل هي دليل حي على قوة الدعم والإرشاد وعمق المجتمع الأدبي، وخاصة من خلال مبادرات مثل زمالة 'الفصل الأول' التي نعتز بها كثيراً. نحن في مؤسسة الإمارات للآداب نؤمن بأهمية دعم ورفد الأصوات المحلية وإيصالها للعالم، ونفخر بأننا كنا جزءاً من رحلة سارة منذ أول كلماتها وحتى وصولها إلى جمهور القرّاء من حول العالم. قصتها ليست مجرد إنجاز شخصي، بل مصدر إلهام لكل كاتب واعد، فالعالم ينتظر أن يسمع صوتنا وأفكارنا، وحان الوقت لنروي حكاياتنا بأصواتنا'. وقالت دبي أبو الهول، مؤسِسة معهد فِكْر: 'نفخر في معهد فِكْر باستضافة الحفل الرسمي لإطلاق رواية سارة حمدان إقليمياً، ويسعدنا أن نكون منصة تحتفي بالأدب العربي المعاصر وتدعم الأصوات المبدعة في رحلتها نحو العالمية. إن القصص التي نرويها اليوم هي التي ترسم ملامح مشهدنا الثقافي والفكري، وتفتح أمام العالم نافذة على عمق تجربتنا الإنسانية.' صرّحت هند صدّيقي، رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة صدّيقي القابضة: 'ما تحقّق من تفاعل واسع مع رواية سارة على الساحة العالمية يبعث على الفخر، ونتطلّع بشغف لرؤية الجمهور المحلي يتفاعل مع هذا العمل الذي يعكس موهبة سارة الاستثنائية وصدقها في السرد. هذه اللحظة تمثّل محطة فارقة، لا في مسيرتها فحسب، بل في مسيرة الزمالة التي نفتخر بها، والتي أثبتت قدرتها على احتضان الكتّاب وصقل أصواتهم. نهنئ سارة من القلب، وسنظل إلى جانبها في هذه الرحلة التي بدأت بخطوة وها هي اليوم تتّسع آفاقها نحو العالمية.' تحتل رواية «ماذا سيقول الناس؟» حالياً المرتبة الأولى في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً على موقع أمازون الإمارات، ضمن فئة الأدب الفكاهي، وقد لاقت صدى واسعاً على المستوى العالمي بفضل سردها المؤثر والمليء بالفكاهة والواقعية التي تلامس قلوب القرّاء. كما حظيت الرواية بتغطية إعلامية لافتة إذ اختارتها جريدة 'نيويورك تايمز' ضمن قائمتها لأبرز إصدارات شهر مايو. كما وصفت مجلة بابليشرز ويكلي الرواية بأنها 'ستبقى عالقة في أذهان القرّاء'. أما الكوميديان الفلسطيني الأمريكي، مو عامر، فعبّر عن الرواية قائلاً: 'رائعة… قصة آنية وخالدة في آنٍ معاً'. وقد شهدت الرواية انطلاقتها العالمية خلال حفل إطلاق رقمي نظّمه متجر 'هارفارد' للكتب يوم 19 مايو 2025، إذ نُفدت كافة التذاكر المخصصة للحدث. الرواية متوفرة حالياً في دولة الإمارات عبر متجر 'أمازون'، وفي متجر المجرودي للكتب وغيرها من نقاط البيع حول الدولة. وبمناسبة حفل إطلاق كتابها، قالت الكاتبة سارة حمدان: 'يشرفني أن أقدم رواية تسلط الضوء على شخصيات نسائية عربية قوية وملهمة. الدعم الكبير الذي حظيت به من القرّاء حول العالم يؤكد أن القصص الصادقة والعاطفية تلامس القلوب أينما كانت. هذا الإنجاز ليس شخصياً فحسب، بل هو ثمرة جهود جماعية ودعم متواصل خلال زمالة الإمارات للآداب وصدّيقي للكتّاب وتجسيداً لحلمي الذي وُلد ونما هنا في دبي، المدينة التي احتضنت رحلتي الأدبية منذ بداياتها'. سارة حمدان هي إحدى زملاء 'الفصل الأول: زمالة الإمارات للآداب وصدّيقي للكتّاب'، وهي تقيم في دبي وتُعرف بأعمالها المنشورة في 'نيويورك تايمز' و'فوربس' و'كوندي ناست ترافيلر'. بعد إعلان انضمامها للزمالة في فبراير 2022، وقّعت خلال عام واحد مع وكالتين أدبيتين عالميتين، وتمكنت من الحصول على صفقة نشر كبرى من دار 'هولت' الأمريكية تشمل كتابين، بعد منافسة قوية بين عدة دور نشر. وتستعد حمدان لجولة ترويجية في الولايات المتحدة خلال خريف 2025. توفر زمالة 'الفصل الأول'، بدعم من مجموعة صديقي القابضة، منصة شاملة للكتاب المتأهلين من دولة الإمارات العربية المتحدة إذ تشمل الزمالة إرشاداً وتوجيهاً خاصاً مع كتّاب عالميين، وورش عمل متخصصة تصل إلى 40 ساعة، ولقاءات مع وكلاء وناشرين من حول العالم، إضافة إلى فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية من مؤسسات مرموقة مثل مركز 'جوثام' للكتاب في نيويورك. يُفتَح باب التقديم للنسخة الخامسة من الزمالة في سبتمبر من العام الجاري.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
في جزيرة ياس.. أغنية "بستانس" تروي حكاية موسم الصيف
ومن هذه الوجهة الاستثنائية التي تجمع بين الترفيه والتجارب العائلية، يأتي التعاون الثالث بين جزيرة ياس وفرقة ميامي الكويتية ليستكمل هذا التقليد الصيفي المحبّب. وبعد النجاح اللافت لأغنيتي "الحمدالله وشفناكم" (2023) و"عاشوا" (2024)، تعود الأغنية الشهيرة "بستانس" بحلّة جديدة، مجسدة لروح جزيرة ياس النابضة بالحيوية. وبكلمات مرحة ولحن جذاب، تدعو النسخة الجديدة الجمهور إلى احتضان أجواء الصيف وإعادة اكتشاف معالم الجزيرة المتنوعة وتجاربها السياحية الفريدة، بأسلوب عصري. وبهذه المناسبة، قال ليام فيندلاي، الرئيس التنفيذي لدى ميرال ديستنيشنز: "أصبح تعاوننا مع فرقة ميامي تقليدا صيفيا ينتظره الجمهور في المنطقة عاما بعد عام. ومن خلال أغنية "بستانس"، أردنا الاحتفاء بجوهر هذا الموسم، حيث تكمن روعة الصيف في اللحظات الجميلة التي تجمعنا بمن نحب، وفي التحرر من وتيرة الحياة اليومية للاستمتاع بتجارب مفعمة بالفرح والحيوية". وأضاف فيندلاي: "تتميز موسيقى فرقة ميامي بطابعها الأصيل الذي يتجاوز حدود الزمن، وتتناغم بانسجام تام مع طاقة جزيرة ياس النابضة، ما يتيح لنا تقديم تجربة صيفية متجددة كل عام، والتفاعل مع ضيوفنا من مختلف أنحاء الخليج بطريقة تعبّر عن مشاعرهم وتواكب تطلعاتهم. هذه الحملة لا تقتصر على إعادة إحياء أغنية محبوبة، بل تمثل دعوة للاستمتاع باللحظة وعيش صيف لا يُنسى بكل تفاصيله".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
عددان من «الشرقية» و«الوسطى»
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «69» من كل من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية. ركز ملف مجلة «الشرقية» على افتتاح عدد من المشروعات التنموية الجديدة في خورفكان، دشنها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعزيزاً للمسيرة التنموية المتسارعة في المدينة، وضمت المشاريع الجديدة صرحين تراثيين هما «حارة الزبارة القديمة»، و«شيص التراثية»، اللتان تم ترميمهما بهدف الحفاظ على الموروث العمراني والثقافي في المنطقتين، كما شملت المشاريع الجديدة استراحة لكبار السن تُطل على شاطئ الزبارة، وكذلك برزة لأهالي شيص، وسكناً داخلياً جديداً لطلبة جامعة خورفكان. واستضاف العدد في باب «درب القمة» الدكتور سليمان أحمد سعيد الظهوري، وهو من الكفاءات التي كرست حياتها لخدمة الوطن في شتى المواقع والمجالات، وفي «ملامح أصيلة» لقاء مع الوالد سعيد محمد الزعابي، وحديث عن ذكريات الحياة بمنطقة خور كلباء، وتناول «اشتغال» التجربة الإبداعية لعائشة سالم محمد الجابري، والتي جمعت بين الفن والتراث، كما تقرأون في العدد لقاء مع الأستاذة شيخة عبيد سرور الزعابي في «مربي أجيال» حيث تحدثت عن مسيرتها المهنية. وخصص العدد 69 من مجلة «الوسطى» ملفَّ «إنجاز» للحدائق العامة، وحدائق الأحياء السكنية التي أنجزتها حكومة الشارقة خلال السنوات الماضية في المنطقة الوسطى، حيث تضطلع دائرة الأشغال العامة بإنجاز أعمالها الإنشائية، وتُنفذ البلديات أعمال التشجير والتجميل وتُشرف على إدارتها بعد افتتاحها، فيما تُنفذ هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة مشاريع الإنارة فيها. وتجدون في «درب القمة» حواراً مع رجل الأعمال الشاب عبدالله مصبح الكعبي، يحدثنا فيه عن نجاحاته في مجال الأعمال، وفي «ملامح أصيلة» حوار آخر يحدثنا فيه الوالد حمد معضد الكتبي عن الحياة التي عاشها أهل الذيد والمنطقة الوسطى قديماً، وفي «اشتغال» نزور إسطبل الذيد لتعليم الفروسية، ونقف في «تحت الضوء» على الجهود الذي قامت بها حكومة الشارقة لتحقيق الجاهزية للمستقبل في مشاريع الزراعة التي تحتضنها المنطقة الوسطى، وفي باب «على الرحب» نسلط الضوء على موسم عسل «البرم» وحكاية أهالي الوسطى مع شجرة السمر، ونلتقي في «ميدان» بالسباح عبدالله يوسف آل علي من نادي مليحة الثقافي الرياضي.