
نتانياهو يصطدم بالجيش بسبب "المدينة الإنسانية" في غزة: ما هو سبب الخلاف؟
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، رفض نتانياهو الخطة المقترحة من قبل الجيش ووزارة الدفاع بشأن تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، قائلاً إنها "غير واقعية"، وطالب بإعداد خطة بديلة تكون "أسرع وأرشق وأقل تكلفة".
نتنياهو يتحدث عن "تفاهمات تاريخية" مع ترامب بشأن غزة
ونُقِلَ عن مصدر حكومي حضر الاجتماع قوله إن نتانياهو صرخ في وجه رئيس الأركان إيال زامير قائلاً: "طلبت خطة واقعية!".
وقد عُقِدَ هذا الاجتماع الطارئ بعد أن أعرب الجيش الإسرائيلي عن معارضته للمشروع، ليس فقط بسبب كلفته العالية وطول مدة تنفيذه التي قد تستغرق شهورا، بل أيضاً بفعل مخاوف أمنية.
فالمؤسسة العسكرية في إسرائيل، ترى أن إنشاء ما وُصِفَ بـ "مدينة خيام" واسعة بهذا الحجم، من شأنه أن يقوض الجهود الرامية لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وتخشى من أن يُفسَّر المشروع كإشارة إلى نية إسرائيل الاكتفاء باتفاق جزئي، ما قد يدفع إلى استئناف القتال بعد التوصل إلى أي وقف محتمل لإطلاق النار، خصوصا مع مطالبة حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المدن الكبيرة في القطاع تمهيداً لانسحاب عسكري كامل، كمطلب أساسي لها، للتوجه لأي اتفاق نهائي مع إسرائيل.
وبحسب تقديرات الجيش، سيستغرق تنفيذ الخطة الخاصة بإقامة هذه "المدينة الإنسانية" عدة أشهر، وربما عاما كاملا، وهو ما رفضه نتانياهو وعدة وزراء طالبوا بتقليص الجدول الزمني.
وترى المؤسسة العسكرية في إسرائيل أن الفرصة متاحة للتوجه إلى اتفاق مع حماس، يعيد المحتجزين الاسرائيليين، وذلك في ظل تسريبات بشأن نشوب خلافات بين نتانياهو ورئيس الأركان زامير حول مسألة استمرار الحرب في غزة.
فـ "زامير"، الذي عينه نتانياهو مؤخرا رئيسا للأركان، يعتبر أن استمرار الحرب والقضاء على حماس، لا يتماشيان مع تحقيق هدف إعادة المحتجزين من القطاع.
خلاف بين وجهتي نظر سياسية وأمنية
وفي مقابلة مع "بي بي سي"، تحدث موريس هيرش، الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي، عن عمق الخلاف القائم بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بشأن مقترح إنشاء "مدينة إنسانية" في جنوبي قطاع غزة، قائلاً إن هذا الخلاف "طبيعي في الديمقراطية" وإن لكل جهة منهما منظورها الخاص.
"ما الجملة الأخيرة التي قالها لك قبل أن يستشهد"؟
وأوضح هيرش أن الحكومة ترى في "المدينة الإنسانية" حلاً عملياً يتيح إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق القتال في القطاع إلى منطقة مركزية، تتوافر فيها المياه، والغذاء، والبنية التحتية، وتُوزّع في أرجائها المساعدات بشكل مباشر دون تدخل من حماس.
وأضاف: "هذه هي الطريقة الأفضل لمحاربة حماس، وتقليل الأضرار الجانبية التي يتعرض لها المدنيون".
وأكد أن وجود المدنيين في مناطق القتال يعيق العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن إخراجهم المؤقت من تلك المناطق، سيتيح استهداف البنية التحتية لحماس بفعالية أكبر، دون تعريض المدنيين للخطر، بحسب تعبيره.
وحول موقف الجيش المعارض للخطة الخاصة بإقامة هذا المشروع، قال هيرش إن هذا الموقف يعود إلى أن الجيش يفضل توزيع المساعدات في عدة مواقع، بدلاً من تركيز عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في منطقة واحدة، وهو ما يعتبره خطراً أمنياً محتملاً.
وفي الوقت نفسه، أعرب هيرش عن تخوّفه من إمكانية استغلال "المدينة الإنسانية" من قبل حركة حماس، لإخفاء عناصرها بين المدنيين، ما يُعقّد جهود السيطرة الميدانية من وجهة نظر عسكرية.
وردًا على سؤال حول سبب معارضة بعض القادة العسكريين الإسرائيليين، مثل الجنرال زامير لهذه الخطة رغم قربهم من نتانياهو، قال هيرش إن ذلك "لا يعكس تغيّراً في الولاء السياسي، بل هو خلاف طبيعي في التقييم الميداني".
تكاليف باهظة
من جانب آخر، وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تواجه خطة "المدينة الإنسانية" معارضة شديدة من جانب كبار مسؤولي وزارة المالية، الذين حذروا من تبعات اقتصادية "كارثية" في حال تنفيذ هذا المشروع، دون توفير مصادر تمويل واضحة.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قدّرت الوزارة إن إقامة تلك "المدينة الإنسانية" وصيانتها، سيكلفان السلطات الإسرائيلية 15 مليار شيكل (نحو 4.5 مليار دولار) خلال العام الجاري والعام المقبل. وتشير التقديرات إلى أن توفير تكلفة المشروع لن يتم على المدى القصير، على ضوء أنه ليس مؤقتاً، بل يُتوقع أن يستمر لسنوات.
وقدّرت الجهات الحكومية المعنية بالمشروع في إسرائيل، وهي مكتب رئيس الوزراء، ووزارة الدفاع، ووزارة المالية، كلفة إنشاء البنية التحتية وحدها لتلك "المدينة الإنسانية" بما يتجاوز 10 مليارات شيكل (2.9 مليار دولار)، في حين ستبلغ تكاليف الصيانة السنوية للمشروع برمته، مبلغا مماثلا بسبب التضخم والنمو السكاني المتوقع فيها.
ووصف أحد المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الخطة بأنها "تعادل بناء مدينة إسرائيلية جديدة بالكامل، بكل ما فيها من بنى تحتية: ماء، وكهرباء، وصرف صحي، وإنارة، وطرق، ومدارس، ورياض أطفال ومستشفيات"، مشيراً إلى أن نحو نصف السكان المتوقعين لها سيكونون من الأطفال.
دعم سياسي
ورغم الاعتراضات الاقتصادية والعسكرية، يحظى مشروع "المدينة الإنسانية" بدعم سياسي من قبل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وكلاهما يرى في المشروع "ضرورة أمنية وإنسانية"، حتى وإن كان مكلفاً.
لكن المسألة الآن لا تقتصر على خلاف بشأن المال أو الوقت، بل إنها تكشف عن انقسام حاد في مؤسسة الحكم الإسرائيلية: بين اعتبارات الأمن القومي، والضغوط الاقتصادية، والأهداف السياسية لرئيس الوزراء الذي يبدو عازماً على المضي قدماً في المشروع، رغم كل التحذيرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
التايمز: إسرائيل قد تقطع العلاقات الأمنية مع بريطانيا إذا اعترف ستارمر بدولة فلسطينية
قالت صحيفة ذا تايمز البريطانية، إن إسرائيل تدرس سحب تعاونها الدفاعي والأمني مع المملكة المتحدة إذا مضى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قدمًا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وذلك في خطوة تأتي للضغط على لندن ودفعها إلى تغيير موقفها. وأفادت مصادر دبلوماسية مجهولة للصحيفة، إن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس هذا الرد واحدًا من مجموعة من الخيارات إذا مضت بريطانيا قدمًا في الاعتراف بفلسطين الشهر المقبل، في حين حذر مسؤول، بريطانيا والدول الأخرى التي تفكر في الاعتراف الدبلوماسي بـ"دراسة عواقب مثل هذه الخطوة بعناية"، على حد تعبيره. وقال مصدر دبلوماسي آخر للصحيفة "على لندن أن تكون حذرة لأن بيبي (نتنياهو) ووزراءه لديهم أوراق يمكنهم اللعب بها أيضًا. تُقدّر إسرائيل شراكتها مع المملكة المتحدة، لكن القرارات الأخيرة تعني أنها تتعرض لضغوط، والمملكة المتحدة لديها الكثير لتخسره إذا قررت حكومة إسرائيل اتخاذ خطوات ردًا على ذلك". ورفضت إسرائيل قرار ستارمر، متهمةً إياه بمنح حماس "جائزة للإرهاب" في حال المضي قدمًا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية "خارج عملية السلام وقبل إطلاق سراح الرهائن المتبقين"، على حد زعمها. وصرّح ستارمر بأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين الشهر المقبل ما لم تسمح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وتتوقف عن ضم أراضٍ في الضفة الغربية، وتوافق على وقف إطلاق النار، وتشارك في عملية سلام طويلة الأمد. ولا يستبعد أن يكون هؤلاء المسؤولون غير معروفي الهوية على ارتباط بشكل مباشر مع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي انتهج مثل هذه السياسة خلال السنتين الماضيتين مع عدد من وسائل الإعلام حول العالم، لتمرير رسائل معينة. وجاءت تصريحات المسؤولين التي نُشرت في صحيفة ذا تايمز مساء أمس الخميس بعد إعلان نتنياهو يوم الخميس بأنه ينوي احتلال غزة بأكملها، قبل أن يوافق المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، على خطة نتنياهو باحتلال القطاع. رصد التحديثات الحية "ذا تايمز": بريطانيا تستأجر طائرة تجسس أميركية لمراقبة قطاع غزة وفيما رفض متحدث باسم الحكومة البريطانية التعليق "على تكهنات مجهولة المصدر بشأن مسائل استخبارية"، حذر خبراء من أن سحب التعاون الدفاعي والأمني مع بريطانيا سيكون له آثار اقتصادية وأمنية كبيرة على كلا البلدين. وتحدثت الصحيفة عن التعاون الذي قدّمته المخابرات الإسرائيلية و"تزويدها معلومات بالغة الأهمية لوكالات التجسس البريطانية حول التهديدات المدعومة من إيران في المملكة المتحدة" في الوقت الذي تشهد بريطانيا تهديدات كبيرة مثل التهديدات الروسية. كما تحدثت عن استخدام المملكة المتحدة طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع في عمليات المراقبة في العراق وأفغانستان، مشيدة بفضلها في الحفاظ على حياة الجنود البريطانيين في كلا البلدين. ويُعد التعاون الدفاعي راسخًا أيضًا بين البلدين؛ إذ تبيع الشركات الإسرائيلية أنظمة أسلحة وقطع غيار وبرامج لشركات بريطانية مثل شركة بي إيه إي. كما تُدمج الشركات الإسرائيلية بعمق في سلاسل توريد صناعة الدفاع البريطانية، وتمثل جزءًا كبيرًا من الشراكة التجارية الإجمالية بين البلدين، والتي تبلغ قيمتها ستة مليارات جنيه إسترليني وتدعم 38 ألف وظيفة، بحسب ما تشير "ذا تايمز". وقالت الصحيفة إن أعضاء الحكومة الإسرائيلية منقسمون بشأن ما إذا كان ينبغي قطع العلاقات مع بريطانيا، في حين حذرت من أن ذلك سيُؤثّر سلبًا على الاقتصاد الإسرائيلي لأن صادراته تفوق وارداته بكثير، وسيُنهي المساعدة التي يُقدّمها الجيش البريطاني لتسيير طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني فوق غزة للمساعدة في العثور على المحتجزين الإسرائيليين المفقودين. وحذّرت السفارة الإسرائيلية في لندن من أن أي اعتراف بدولة فلسطينية يُعدّ في الواقع "مكافأةً لحماس"، لكنها امتنعت عن التعليق على دراسة العلاقات الاستخبارية حتى سبتمبر/أيلول، بحسب الصحيفة، فيما قال مسؤول في السفارة "هذه الخطوة غير المُجدية لن تُسهم بالتأكيد في تعميق العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين إسرائيل ومن يُروّجون لأجندة سوء النية هذه". ونقلت الصحيفة عن خبراء أن إسرائيل لن تُمضي قدمًا في خططها لوقف التعاون الدفاعي نظرًا لمدى تبادل المعلومات الاستخبارية المتبادلة، فضلًا عن الوضع الاقتصادي، وتداعياته الاستخبارية، وسط ترجيحات باستخدامها تهديداً في محاولة للإجبار على تغيير موقفهم بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
إسرائيل تدرس قطع العلاقات الأمنية مع بريطانيا حال اعترافها بفلسطين
قالت صحيفة ذا تايمز البريطانية، إن إسرائيل تدرس سحب تعاونها الدفاعي والأمني مع المملكة المتحدة إذا مضى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قدمًا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وذلك في خطوة تأتي للضغط على لندن ودفعها إلى تغيير موقفها. وأفادت مصادر دبلوماسية مجهولة للصحيفة، إن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس هذا الرد واحدًا من مجموعة من الخيارات إذا مضت بريطانيا قدمًا في الاعتراف بفلسطين الشهر المقبل، في حين حذر مسؤول، بريطانيا والدول الأخرى التي تفكر في الاعتراف الدبلوماسي بـ"دراسة عواقب مثل هذه الخطوة بعناية"، على حد تعبيره. وقال مصدر دبلوماسي آخر للصحيفة "على لندن أن تكون حذرة لأن بيبي (نتنياهو) ووزراءه لديهم أوراق يمكنهم اللعب بها أيضًا. تُقدّر إسرائيل شراكتها مع المملكة المتحدة، لكن القرارات الأخيرة تعني أنها تتعرض لضغوط، والمملكة المتحدة لديها الكثير لتخسره إذا قررت حكومة إسرائيل اتخاذ خطوات ردًا على ذلك". ورفضت إسرائيل قرار ستارمر، متهمةً إياه بمنح حماس "جائزة للإرهاب" في حال المضي قدمًا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية "خارج عملية السلام وقبل إطلاق سراح الرهائن المتبقين"، على حد زعمها. وصرّح ستارمر بأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين الشهر المقبل ما لم تسمح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وتتوقف عن ضم أراضٍ في الضفة الغربية، وتوافق على وقف إطلاق النار، وتشارك في عملية سلام طويلة الأمد. ولا يستبعد أن يكون هؤلاء المسؤولون غير معروفي الهوية على ارتباط بشكل مباشر مع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي انتهج مثل هذه السياسة خلال السنتين الماضيتين مع عدد من وسائل الإعلام حول العالم، لتمرير رسائل معينة. وجاءت تصريحات المسؤولين التي نُشرت في صحيفة ذا تايمز مساء أمس الخميس بعد إعلان نتنياهو يوم الخميس بأنه ينوي احتلال غزة بأكملها، قبل أن يوافق المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، على خطة نتنياهو باحتلال القطاع. رصد التحديثات الحية "ذا تايمز": بريطانيا تستأجر طائرة تجسس أميركية لمراقبة قطاع غزة وفيما رفض متحدث باسم الحكومة البريطانية التعليق "على تكهنات مجهولة المصدر بشأن مسائل استخبارية"، حذر خبراء من أن سحب التعاون الدفاعي والأمني مع بريطانيا سيكون له آثار اقتصادية وأمنية كبيرة على كلا البلدين. ونوهت الصحيفة إلى التعاون الذي قدّمته المخابرات الإسرائيلية "وتزويدها معلومات بالغة الأهمية لوكالات التجسس البريطانية حول التهديدات المدعومة من إيران في المملكة المتحدة" في الوقت الذي تشهد بريطانيا تهديدات كبيرة مثل التهديدات الروسية. كما تحدثت عن استخدام المملكة المتحدة طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع في عمليات المراقبة في العراق وأفغانستان، مشيدة بفضلها بالحفاظ على حياة الجنود في كلا البلدين. ويُعد التعاون الدفاعي راسخًا أيضًا بين البلدين؛ إذ تبيع الشركات الإسرائيلية أنظمة أسلحة وقطع غيار وبرامج لشركات بريطانية مثل شركة بي إيه إي. كما تُدمج الشركات الإسرائيلية بعمق في سلاسل توريد صناعة الدفاع البريطانية، وتمثل جزءًا كبيرًا من الشراكة التجارية الإجمالية بين البلدين، والتي تبلغ قيمتها ستة مليارات جنيه إسترليني وتدعم 38 ألف وظيفة، بحسب ما تشير "ذا تايمز". وقالت الصحيفة إن أعضاء الحكومة الإسرائيلية منقسمون بشأن ما إذا كان ينبغي قطع العلاقات مع بريطانيا، في حين حذرت من أن ذلك سيُؤثّر سلبًا على الاقتصاد الإسرائيلي لأن صادراته تفوق وارداته بكثير، وسيُنهي المساعدة التي يُقدّمها الجيش البريطاني لتسيير طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني فوق غزة للمساعدة في العثور على المحتجزين الإسرائيليين المفقودين. وحذّرت السفارة الإسرائيلية في لندن من أن أي اعتراف بدولة فلسطينية يُعدّ في الواقع "مكافأةً لحماس"، لكنها امتنعت عن التعليق على دراسة العلاقات الاستخبارية حتى سبتمبر/أيلول، بحسب الصحيفة، فيما قال مسؤول في السفارة "هذه الخطوة غير المُجدية لن تُسهم بالتأكيد في تعميق العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين إسرائيل ومن يُروّجون لأجندة سوء النية هذه". ونقلت الصحيفة عن خبراء أن إسرائيل لن تُمضي قدمًا في خططها لوقف التعاون الدفاعي نظرًا لمدى تبادل المعلومات الاستخبارية المتبادلة، فضلًا عن الوضع الاقتصادي، وتداعياته الاستخبارية، وسط ترجيحات باستخدامها تهديداً في محاولة للإجبار على تغيير موقفهم بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.


BBC عربية
منذ 3 ساعات
- BBC عربية
مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر يوافق على خطة "السيطرة الكاملة على مدينة غزة"، وتحديد السابع من أكتوبر/تشرين الأول موعداً لإخلائها
Update: Date: 08 August 2025 Title: زعيم المعارضة يائير لابيد عن خطة الكابينيت: هذا بالضبط ما أرادته حماس، أن تُحاصر إسرائيل في الميدان دون هدف Content: قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد إن "قرار مجلس الوزراء الليلة كارثة ستؤدي إلى كوارث أخرى كثيرة". وأضاف أن القرار جاء في "تناقض تام مع الرأي العسكري والأمني، ودون مراعاة لاستنزاف وإرهاق القوات المقاتلة". واعتبر أن الخطة ستستغرق شهورًا، وستؤدي إلى مقتل الرهائن، ومقتل العديد من الجنود، وستكلف دافعي الضرائب الإسرائيليين عشرات المليارات، كما ستؤدي إلى انهيار سياسي، على حد تعبيره. وختم قائلا: "هذا بالضبط ما أرادته حماس، أن تُحاصر إسرائيل في الميدان دون هدف، دون تحديد شكل اليوم التالي، وفي احتلال لا طائل منه، لا أحد يفهم إلى أين يقود". Update: Date: 08 August 2025 Title: قد تكون هذه هي المرحلة الأولى من الاستيلاء الكامل للجيش الإسرائيلي على غزة Content: من المرجح أن تكون موافقة الكابينت الإسرائيلي على السيطرة على مدينة غزة، هي المرحلة الأولى من استيلاء الجيش الإسرائيلي كاملاً على قطاع غزّة. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ هذا ما ينوي فعله. واجهت خطة نتنياهو معارضة قوية من قبل قيادة الجيش وقائد الأركان إيال زامير، محذراً رئيس الحكومة من الوقوع في "فخ". تقول عائلات الرهائن إن توسيع الهجوم، والذي من المرجح أن يستمر شهوراً، سيعرّض حياة 20 أسيراً يُعتقد أنهم أحياء، للخطر. وكانت هناك أيضاً تحذيرات من أنّ ذلك قد يؤدي إلى قتل المزيد من الفلسطينيين وإلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الإسرائيليين يفضلون عقد اتفاق مع حركة حماس، لإطلاق الرهائن وإنهاء الحرب. ويقول القادة الإسرائيليون إن حماس ليست مهتمة بعقد مفاوضات في الوقت الراهن، وهم يرون أنّ الضغط الدولي على إسرائيل بشأن الأزمة الإنسانية في غزّة يشجع موقف الحركة. وسادت بعض التكهنات بأن التهديد بسيطرة كاملة قد يكون جزءاً من استراتيجية الضغط على حماس بهدف دفعها إلى تقديم تنازلات في المحادثات المتوقفة. طوال فترة الحرب، اتُهم نتنياهو بإطالة أمد الصراع لضمان بقاء ائتلافه المعتمد على دعم الوزراء القوميين المتطرفين الذين هددوا بالاستقالة من الحكومة في حال عقد أي اتفاق مع حماس. وقال نتنياهو في مقابلة قصيرة قبل دخوله اجتماع الكابينت، إنّ إسرائيل خططت لتسليم السيطرة على قطاع غزة إلى "قوات عربية"، رغم عدم كشفه عن تفاصيل بشأن هوية الدول أو الترتيبات المحتمل إجراؤها. ومع ذلك، كان ذلك مؤشراً نادراً عن ما قد يتصوره لمرحلة ما بعد الحرب في غزة. Update: Date: 08 August 2025 Title: بن غفير وسموتريتش عارضا المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب Content: صدر الصورة، EPA أقر المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في إسرائيل، خطة عسكرية تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية لـ"السيطرة على مدينة غزة". وتبدأ بإدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى مدينة غزة، تليها مرحلة نقل السكان من مناطقهم إلى جنوب القطاع وإلى معسكرات وسط غزة حتى تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ثم فرض تطويق كامل والسيطرة على مدينة غزة. وخلال التصويت، أعرب وزراء اليمين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش عن معارضتهم لإقامة مراكز مساعدات إضافية ولحجم المساعدات الإنسانية المقرر إدخالها، كما عارضا المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب، حسبما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية. ورفض سموتريتش القرار بشكل كامل، فيما صوّت بن غفير لصالح السيطرة على مدينة غزة. وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لرئيس الأركان إيال زامير أن الخطة التي عرضها الأخير لن تحقق استعادة الرهائن، مشيراً إلى أن الخطة التي أُقرت حالياً ستؤدي إلى تحقيق أهداف الحرب "بفعالية أكبر"، وفقاً للقناة. وأوضح مصدر حضر الجلسة، في تصريحات للقناة 14 أن الخطة ليست المثلى، إلا أن ما اتُخذ من قرارات يعتبر أفضل بكثير مما عرضه رئيس الأركان، بحسب المصدر. Update: Date: 08 August 2025 Title: تحديد السابع من أكتوبر/تشرين الأول كـ"موعد رمزي" لإنهاء إخلاء مدينة غزة من السكان Content: صدر الصورة، Reuters حدد المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في إسرائيل، السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل "موعداً رمزيّاً" لإنهاء إخلاء مدينة غزة من السكان. وسيُفرض حصار على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المتبقين، مع اعتبار كل من يرفض التهجير عنصراً في الحركة. ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي قوله إن عمليات إخلاء سكان مدينة غزة ستستمر حتى السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع الإشارة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية هناك ستبدأ بعد اكتمال الإخلاء. وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن اختيار السابع من أكتوبر/تشرين الأول جاء كموعد رمزي. وأضافت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل ستفرض بعد هذا التاريخ حصاراً على مدينة غزة وستطالب حماس بالاستسلام، قبل أن تبدأ العملية البرية. ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أن قرار الكابينيت لم يستخدم كلمة "احتلال"، بل استبدلها بـ"سيطرة" لأسباب قانونية تتعلق بالمسؤولية تجاه المدنيين. Update: Date: 08 August 2025 Title: هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟ Content: صدر الصورة، EPA-EFE / REX / Shutterstock قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يستعد "للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، والقضاء على حماس". لكنه أشار خلال مقابلة مع قناة "فوكس" التلفزيونية الأمريكية، إلى أنه لا نية لدى إسرائيل "للبقاء في القطاع كقوة حاكمة". وتضيف تصريحات نتنياهو مزيداً من الضغوط على حركة حماس، التي تواجه بالفعل مطالبات إقليمية ودولية لنزع سلاحها، وهو ما قابلته الحركة بالرفض، وقالت إنها لن تُقْدِم على هذه الخطوة، ما لم تُقَمْ دولة فلسطينية وينتهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وتُصنّف حماس منظمة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى. وقد أعلنت الحركة في أكثر من مناسبة، أنها ستُسلّم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بمجرد قيام دولة فلسطينية. وكان مسؤول أمني في حماس قد صرح لبي بي سي في وقت سابق، بأن الحركة فقدت جزءاً كبيراً من سيطرتها على غزة. ولا تزال حماس تحتفظ بهيكل للإدارة الحكومية في القطاع. وتعمل وحدتها الأمنية المُشكّلة حديثاً، والتي تحمل اسم "سهم"، بهدف مُعلن من جانب الحركة، وهو الحفاظ على النظام العام ومنع نهب المساعدات، التي تصل إلى القطاع. لكن بعد 22 شهراً منذ شن الحركة المسلحة هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والرد العسكري الإسرائيلي على ذلك، تبدو حماس وذراعها العسكرية أضعف بكثير. اطلع على المقال كاملاً عبر الرابط التالي: حرب غزة: هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟ - BBC News عربي Update: Date: 08 August 2025 Title: تركيا: على إسرائيل أن توقف فوراً خططها الحربية Content: صدر الصورة، EPA قالت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، إن أنقرة تندد بأشد العبارات بقرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزة ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ تلك الخطة. وأضافت الوزارة أن على إسرائيل أن توقف فوراً خططها الحربية وتوافق على وقف إطلاق النار في غزة وتبدأ مفاوضات حل الدولتين. وذكرت أن كل خطوة تتخذها الحكومة الإسرائيلية لمواصلة ما وصفته تركيا بـ"الإبادة الجماعية واحتلال الأراضي الفلسطينية" توجه ضربة قوية للأمن العالمي. Update: Date: 08 August 2025 Title: منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين: حكومة إسرائيل "حكمت بالإعدام على الرهائن" Content: أصدر منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين بياناً أكد فيه أن حكومة إسرائيل "حكمت بالإعدام على الرهائن". وانتقد البيان قرار المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية، بالسيطرة على مدينة غزة، واصفاً إياه بالخداع والتخلّي الذي لا يغتفر. وشدّد المنتدى على أن الحكومة الحالية، التي "شهدت إسرائيل خلال فترة ولايتها أكبر كارثة"، تزيد اليوم من معاناة الرهائن والجنود. وأشار البيان إلى أن ما يحدث يعد "تخلّياً واضحا عن الرهائن"، رغم التحذيرات العسكرية وإرادة الشعب الإسرائيلي. وأكد المنتدى أن الحل الوحيد لإنقاذ الرهائن يكمن في التوصل إلى صفقة شاملة. Update: Date: 08 August 2025 Title: الأمم المتحدة: الخطة الإسرائيلية تخالف قراراً صادراً عن محكمة العدل الدولية Content: صدر الصورة، Reuters دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحاً "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". Update: Date: 08 August 2025 Title: أستراليا تحث إسرائيل على "عدم تنفيذ" خطة السيطرة على غزة Content: حثت أستراليا الحكومة الإسرائيلية على عدم تنفيذ خططها بالسيطرة على مدينة غزة، في إطار ردود الفعل الدولية على إعلان الكابينت الإسرائيلي الموافقة على خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسيطرة على المدينة. وقالت بيني وونغ، وزيرة الخارجية الأسترالية: "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا المسار، الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة". وأضافت بيني في بيان، الجمعة، أن "التهجير القسري الدائم يُعد انتهاكاً للقانون الدولي". وكررت وزيرة الخارجية الأسترالية دعواتها لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات دون عوائق، كما دعت حركة حماس إلى إعادة الرهائن الإسرائلييين المحتجرين لديها منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وشددت على أن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد" لضمان سلام دائم، "دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دولياً". وكان وزير البيئة الأسترالي موراي وات، قد أعرب في وقت سابق عن انتقاده للخطط الإسرائيلية، وقال إن الحكومة "تعارض بشدة احتلال غزة بالقوة". Update: Date: 08 August 2025 Title: وزيرة بريطانية: إسرائيل اتخذت "قراراً خاطئاً" بالسيطرة على قطاع غزة Content: أعربت الحكومة البريطانية عن اعتقادها بأن إسرائيل اتخذت "قراراً خاطئاً" بخطتها للسيطرة على مدينة غزة، بحسب تصريحات لوزيرة أمن الطاقة البريطانية مياتا فانبولة. وقالت مياتا فانبولة، وزيرة أمن الطاقة لبي بي سي: "نعتقد أن هذا القرار خاطئ. نعتقد أنه سيفاقم وضعاً لا يُطاق بالفعل، وسيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء". وأعربت الوزيرة البريطانية عن أملها في أن "تُعيد الحكومة الإسرائيلية النظر في قرارها". وأكدت على أن أولوية بريطانيا هي مواصلة العمل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع، و"إخراج الرهائن". Update: Date: 08 August 2025 Title: ما هي المبادئ الخمسة التي تضمنتها خطة نتنياهو للسيطرة على غزة؟ Content: في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً، أكد فيه الموافقة على خطة للسيطرة على قطاع غزة، بعد اجتماعٍ للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) استمر عدة ساعات، في القدس. وبحسب البيان فإن الكابينت اعتمد الخطط بـ"أغلبية الأصوات"، وتضمنت "خمسة مبادئ لإنهاء الحرب". وقال البيان: "سيستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال". وتضمنت المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب؛ نزع سلاح حماس، إعادة جميع المختطفين الإسرائيليين سواء الأحياء أو الأموات، تحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على المدينة، وأخيراً إيجاد حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية. وخلص البيان إلى أن "الغالبية المطلقة من وزراء الحكومة الإسرائيلية على قناعة بأن الخطة البديلة التي عُرضت على الحكومة لن تُحقق هزيمة حماس أو إعادة المختطفين". Update: Date: 08 August 2025 Title: الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الخطة الإسرائيلية بشأن غزة "فوراً" Content: Update: Date: 08 August 2025 Title: زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف خطة مجلس الوزراء الأمني بأنها "كارثة" Content: صدر الصورة، Reuters رأى زعيم المعارضة في إسرائيل أن قرار مجلس الوزراء الأمني المصغر بـ"السيطرة" على مدينة غزة "كارثة" سيؤدي إلى "كوارث أخرى كثيرة". وقال يائير لابيد إن تطبيق الخطة سيؤدي إلى مقتل الرهائن المتبقين ومقتل العديد من الجنود الإسرائيليين. وأضاف أن الخطة "تتعارض تماماً مع الرأي العسكري والأمني. وحذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من هذه الخطوة. واتهم لابيد نتنياهو بالرضوخ لضغوط وزيري مجلس الوزراء الأمني المصغر اليمينيين، إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. Update: Date: 08 August 2025 Title: "القضاء على حماس قد يستغرق عامين" Content: قال محمد طه، مراسل بي بي سي، في مداخلة على قناة بي بي سي نيوز، إن إزالة حماس من السلطة في غزة ستكون مهمة صعبة للغاية. وأشار إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قدّر أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عامين للقضاء على حماس بالكامل. Update: Date: 08 August 2025 Title: رئيس الوزراء البريطاني: قرار إسرائيل بشأن غزة خاطئ Content: صدر الصورة، PA قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، إن قرار إسرائيل "السيطرة" على قطاع غزة خاطئ، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. وذكر ستارمر في بيان: "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فوراً". وأضاف "هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء هذا الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء". Update: Date: 08 August 2025 Title: ماذا نعرف عن خطة "السيطرة العسكرية الكاملة"؟ Content: يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر حالياً على حوالي ثلاثة أرباع غزة، و الخطة التي اقترحها رئيس الوزراء الإسرائيلي تسعى للسيطرة على كامل أراضي القطاع بما في ذلك الأماكن التي يكتظ فيها أكثر من مليوني فلسطيني أغلبهم نزحوا من مناطق أخرى في القطاع. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها، إلى أن الموافقة على خطة نتنياهو، تعني أنه سيكون من المتوقع أن يبدأ الجيش الإسرائيلي العمل في مناطق جديدة لم ينشط فيها حتى الآن في قطاع غزة، بما يشمل السيطرة على المخيمات الواقعة في وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس الأركان من تبعات هذه الخطوة. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة، أن "الخطة التدريجية" تشمل عدة مراحل، منها توجيه نداء لسكان المناطق المستهدفة بالتحرك نحو الجنوب، ثمّ فرض طوق أمني على مدينة غزة، ويليها تنفيذ عمليات اقتحام إضافية داخل التجمعات السكنية في وقت لاحق. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إنه سيتم إرسال عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين لقطاع غزة لتنفيذ الخطة المقترحة. أشارت تقارير إلى أنه وفقاً لمراحل الخطة، فإن القوات الإسرائيلية ستُركّز في البداية على السيطرة الكاملة على مدينة غزة، ونقل سكانها البالغ عددهم مليون نسمة إلى الجنوب. في المرحلة التالية، ستسيطر القوات الإسرائيلية على مخيمات اللاجئين في وسط غزة والمناطق التي يُعتقد أن هناك رهائن محتجزين فيها، والتي امتنع الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات داخلها في وقت سابق بسبب احتمالية وجود رهائن أحياء، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. Update: Date: 08 August 2025 Title: المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يقّر مقترح نتنياهو "للسيطرة" على مدينة غزة Content: وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة على خطة لـ"السيطرة" على مدينة غزة. وجاء القرار بعد ساعات من قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله على الرغم من تزايد الانتقادات في الداخل والخارج بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني. وقال المكتب في بيان إنّه بموجب هذه الخطة فإنّ الجيش الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال".