
أب 'مجرم' يقتل طفلته الرضيعة بسبب بكائها المستمر
ويواجه جوناثان إنريكيز، البالغ من العمر 22 عاما، تهما بالقتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال، وفقا لبيان صحفي صادر عن إدارة شرطة ميسا ونقلته مجلة 'بيبول'.
وأوضحت الشرطة أنها استجابت لبلاغ عن 'رضيعة لا تتنفس' في مجمع سكني بشارع كوفينا صباح يوم 11 يوليو، حيث حاول المسعفون إنقاذها، وتم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.
ورغم الجهود الطبية، أُعلن عن وفاتها في 26 يوليو داخل المستشفى.
أفاد الضباط أن الطفلة ظهرت عليها أعراض اختناق أثناء إرضاعها من الزجاجة، لكن التحقيقات كشفت وجود إصابات متعددة وفي مراحل شفاء مختلفة؛ ما أثار الشكوك.
وأكدت الشرطة أن جوناثان إنريكيز كان وحده مع الطفلة عندما توقفت عن التنفس.
خلال التحقيق، اعترف إنريكيز للشرطة بأنه ضرب ابنته. وأظهرت تقارير طبية أن الرضيعة، البالغة من العمر أربعة أسابيع، كانت تعاني من كسر في الجمجمة والساق والأضلاع، إلى جانب نزيف في المخ وكدمات حول عينيها.
كما أقر إنريكيز بأنه كان 'عنيفا جدا' أثناء تغيير الحفاضات، معترفا بإحباطه لكنه أنكر تعمد الضرب.
ولاحقا، قدم روايات متناقضة للشرطة، منها أن الرضيعة سقطت من مقعد السيارة أو ارتطم رأسها بمشبك حزام الأمان.
وكشف تشريح الجثة أن الإصابات كانت نتيجة 'الضرب أو السحق'، ووُصفت عدة إصابات بأنها 'كارثية'، وفقا لوثائق المحكمة.
وعلم المحققون أثناء تحقيقاتهم أن إنريكيز أرسل رسالة نصية إلى والدة الطفلة، يطلب منها العودة إلى المنزل من العمل؛ لأن الطفلة لم تكن تتنفس وكان 'في حالة فوضى'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
مستوطنون يعتدون على مزارعين فلسطينيين في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، استشهاد الشاب ثمين خليل رضا دوابشة، البالغ من العمر 35 عامًا، برصاص مستوطنين في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس. تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة اعتداءات متكررة ينفذها مستوطنون في مناطق الضفة الغربية المحتلة. وأظهر مقطع مصور لحظة قيام مستوطن مسلح بإطلاق النار على الشهيد وعدد من الفلسطينيين في قرية دوما، ليتبين لاحقا أن الحديث يدور عن جندي إسرائيلي خارج الخدمة. وادعى الجيش الإسرائيلي، أن عشرات الفلسطينيين ألقوا الحجارة على جندي خارج الخدمة ومستوطن ما أدى إلى «إصابتهما بجروح طفيفة»، وقد رد الأول بإطلاق النار في ما زعم أنه من أجل «إزالة تهديد»، ما أدى إلى وقوع إصابة. كما زعم أن الفلسطينيين «حاولوا خطف سلاح الجندي»، وفي أعقاب ذلك وصلت قوات أخرى للجيش إلى المكان وانتهاء الحدث. وأكدت مصادر محلية أن عشرات الشبان تصدوا لاعتداءات المستوطنين على أراضيهم في البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وسط تواجد قوات الاحتلال لحماية المستوطنين. وأشار مجلس قروي دوما إلى أن المستوطنين أثناء محاولتهم سرقة الأراضي في منطقة أبو صيفي حاول أحدهم اختطاف طفل. وشن مستوطنون إسرائيليون،سلسلة اعتداءات متفرقة في الضفة الغربية، شملت الاعتداء بالضرب على عائلات فلسطينية، ومهاجمة تجمعات بدوية، وإطلاق أغنام في أراض زراعية. وفي قرية شلال العوجا شمال أريحا، هاجمت مجموعة من المستوطنين منزل عائلة عايد موسى كعابنة في ساعات الفجر الأولى، وأطلقت أضواء كاشفة قوية باتجاه المنزل لبث الرعب بين الأطفال والنساء. كما أقدمت مجموعة أخرى من المستوطنين في خربة أقواويس بمسافر يطا جنوب الخليل على إطلاق أغنامهم في محيط مساكن الفلسطينيين وأشجار الحمضيات، وحاولت سرقة قطيع أغنام، إضافة إلى السيطرة على آبار المياه ومنع الأهالي من الوصول إليها. وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، في بيان، أن مجموعة من المستوطنين من إحدى البؤر، نفذوا هجوما مباغتا ضد المواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من التجمع، في ساعات الفجر الأولى لإثارة الخوف في نفوس الأطفال والنساء. وفي خربة أقواويس بمسافر يطا جنوب الخليل، أطلقت مجموعة من المستوطنين أغنامهم في محيط مساكن المواطنين وأشجار الحمضيات. وقال مليحات ان المستوطنين حاولوا أيضًا سرقة قطيع أغنام تابع للمواطن خالد موسى النعامين ونجله موسى، مما يعد تهديدًا مباشرًا لأمنهم الاقتصادي والمعيشي. ولفت إلى أن المستوطنين يسيطرون على آبار المياه في الخربة، ويمنعون المواطنين من الوصول إليها، ما يزيد من معاناتهم ويقيد قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية. وبحسب تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد شهد شهر تموز الماضي 466 اعتداء نفذها المستوطنون في الضفة، تنوعت بين هجمات مسلحة وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار واستيلاء على ممتلكات وإغلاق طرق رئيسية. قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، موشيه بينتشي، زار برفقة بن غفير، بؤرة استيطانية والتقى مع ناشط اليمين المتطرف، الذي أقام بؤرا استيطانية واعتقل قبل سنتين بشبهة ضلوعه بقتل مواطن فلسطيني في قرية برقة وكان قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، موشيه بينتشي، قد اجتمع الثلاثاء، برفقة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، البؤرة الاستيطانية العشوائية «معاليه تيدهار» الواقعة في الكتلة الاستيطانية «غوش عتصيون»، وكان إلى جانبهم ناشط اليمين المتطرف، إليشاع ييريد، الذي اعتقل قبل سنتين بشبهة ضلوعه بقتل مواطن فلسطيني في قرية برقة، لكن أطلِق سراحه بعد خمسة أيام. وتعتبر البؤر الاستيطانية العشوائية «غير قانونية» بموجب القانون الإسرائيلي لأنها إقامتها لم تكن بموجب قرار الحكومة الإسرائيلية. وييريد ضالع في إقامة عدد من البؤر الاستيطانية، لكن هذا لم يمنع ضابط الشرطة بينتشي من الجلوس إلى جانبه أثناء زيارة البؤرة الاستيطانية، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس». وأشار موقع «واينت» الإلكتروني إلى أن بن غفير وبينتشي زارا عددا من البؤر الاستيطانية في «غوش عتصيون»، على خلفية مهاجمة عناصر في حركة «شبيبة التلال» الإرهابية لقوات الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة. وتتعامل أجهزة الأمن الإسرائيلية بتسامح بالغ مع عناصر «شبيبة التلال"العنصرية، وييريد أحد قادتهم، كما أن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن عن إلغاء فرض اعتقالات إدارية على الإرهابيين في هذه الحركة، الذين ينفذون اعتداءات بشكل دائم على القرى الفلسطينية ويحرقون ممتلكات ويقتلون فلسطينيين. ونقل «واينت» عن مسؤول أمني قوله حول زيارة بينتشي للبؤرة الاستيطانية، إن «الهدف هو الالتقاء مع الأشخاص (الإرهابيين) والاستماع إليهم من أجل خفض مستوى التوتر وإنشاء واقع أمني مستقر، وتمرير رسالة واضحة مفادها أن لا مكان للعنف ضد عناصر قوات الأمن». ونشر ييريد، وهو متحدث سابق باسم عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب «عوتسما يهوديت» الذي يرأسه بن غفير، في منصة «إكس» صورة له إلى جانب بينتشي وبن غفير، وكتب أن «وزير الأمن القومي إيتمار وصل إلى معاليه تيدهار سوية مع عضو الكنيست سون هار ميلخ، وحتى أنه أحضر معه ضباط شرطة كي يعبر عن دعمه للتلال»، أي البؤر الاستيطانية. وأضاف أنه «هكذا يبدو وزيرا يدفع سياسة يمينية حقيقية ويؤيد الاستيطان بكل قواه». وأفادت مصادر في الشرطة الإسرائيلية بأن قائد وحدة حرسة الحدود في منطقة الضفة الغربية، نيسو غوئيتا، رافق بن غفير وبينتشي أيضا. وأعلن بينتشي، الشهر الماضي، أنه غيّر سلم أولويات الشرطة في الضفة الغربية، وأنها ستولي أهمية لحماية المستوطنات قبل إنفاذ القانون ضد المستوطنين الإرهابيين. وذكرت «هآرتس» أن بينتشي مقرب جدا من بن غفير الذي عيّنه في منصبه الحالي، وقبل ذلك كان سكرتيره الأمني. وقال بينتشي خلال مراسم في الحرم الإبراهيمي للإعلان عن تشكيل وحدة جديدة من متطوعين للشرطة في الضفة، إنه «نتواجد هنا من أجل الاستيطان، والحاجة إلينا هنا هي بسبب الاستيطان». وتمت ترقية بينتشي مرتين خلال ولاية بن غفير. كما أن قائد الوحدة المركزية للشرطة في منطقة الضفة الغربية، أفيشاي معلم، متهم بتجاهل متعمد لمعلومات استخباراتية حول نشاط إرهابيي اليمين المتطرف والامتناع عن اعتقالهم، وذلك من أجل إرضاء بن غفير والحصول على ترقية. ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست غلعاد كاريف، من حزب الديمقراطيين، قوله إنه يتوقع من قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) أن يتقصى حقائق حول زيارة بينتشي إلى البؤرة الاستيطانية. وأضاف أن «ضباط شرطة كبار جاؤوا كي يطلعوا على احتياجات وشكاوى مجرمين ويمنحونهم الدعم. هكذا يبدو الانحلال المطلق، وهكذا تبدو شرطة سياسية وشرطة التي تشجع الدوس على القانون. وهذا الغرب الجامح سيمتد إلى حدود إسرائيل». وهدمت قوات الاحتلال، كوخا وجدارا في قرية قلنديا شمال غرب القدس المحتلة، بينما أجبرت سلطات الاحتلال مقدسيا على هدم منزله في بلدة سلوان.


الرأي
منذ 17 ساعات
- الرأي
طعن شخص بمنطقة الصدر في عمان
تعرض شخص للطعن، في منطقة الصدر والعنق، بواسطة أداة حادة، من قبل آخرين معروفين لديه، في إحدى ضواحي عمان. وقال مصدر أمني لـ"الرأي"، أن المجني عليه تعرض للطعن من قبل أشخاص يعرفهم سابقا، إثر خلافات سابقة بينهم، ولاذوا بالفرار، وجرى إسعاف الشخص إلى المستشفى، لتلقي العلاج، ووصفت حالته العامة بالمتوسطة.


الغد
منذ 19 ساعات
- الغد
واشنطن تصنف جيش تحرير بلوشستان منظمة إرهابية
صنفت الولايات المتحدة جماعة انفصالية باكستانية كمنظمة إرهابية أجنبية، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في خطوة رحبت بها السلطات الباكستانية يوم الثلاثاء. اضافة اعلان يشمل التصنيف جيش تحرير بلوشستان وفصيله القتالي المعروف باسم لواء مجيد، اللذين تُلقى عليهما المسؤولية في تنفيذ هجمات دموية بإقليم بلوشستان. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة رئيس أركان الجيش الباكستاني، المشير عاصم منير، إلى الولايات المتحدة. ويأتي القرار بعد أقل من أسبوعين على توصل واشنطن وإسلام آباد إلى اتفاق تجاري من المتوقع أن يتيح للشركات الأميركية المساهمة في تطوير احتياطيات النفط غير المستغلة في بلوشستان الغنية بالموارد، وخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات الباكستانية. وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية: "نصنف جيش تحرير بلوشستان (BLA) ولقبه البديل لواء مجيد كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، ونضيف لواء مجيد كاسم بديل لجيش تحرير بلوشستان في تصنيفه السابق ضمن قائمة الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص (SDGT)". كان جيش تحرير بلوشستان قد أُدرج أول مرة على قائمة الإرهاب عام 2019 من قبل وزارة الخزانة الأميركية بعد سلسلة هجمات. وقالت وزارة الخارجية إن التصنيف الجديد أُضيف لأن الجماعة تبنت منذ ذلك الحين هجمات إضافية. ووفق البيان، فقد تبنى جيش تحرير بلوشستان تفجيرات انتحارية قرب مطار كراتشي وفي مدينة جوادر الساحلية في إقليم بلوشستان عام 2024. كما أعلن مسؤوليته عن عملية خطف قطار "جعفر إكسبريس" في مارس الماضي، والذي كان متجهاً من كويته إلى بيشاور، وأسفرت العملية عن مقتل 31 مدنياً وعسكرياً واحتجاز أكثر من 300 راكب كرهائن. وقالت وزارة الخارجية الأميركية: "الإجراء الذي اتخذته اليوم يوضح التزام إدارة ترمب بمكافحة الإرهاب". وقال المحلل الأمني المقيم في إسلام آباد، سيد محمد علي، إن تصنيف جيش تحرير بلوشستان ولواء مجيد جاء عقب زيارة منير إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن التصنيف "يشير إلى تحول كبير في سياسة إدارة ترمب تجاه جنوب آسيا، ويبرز الدور المتنامي للدبلوماسية العسكرية، ويعزز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، ويظهر أن واشنطن تشارك باكستان مخاوفها الأمنية بشأن المتمردين البلوش". وأشار علي أيضاً إلى أن هذا التغيير يعكس تقدير الولايات المتحدة لأهمية الاستقرار في باكستان، وخصوصاً في إقليم بلوشستان الغني بالنفط والغاز. ولم يصدر أي تعليق فوري من القوميين أو الجماعات الانفصالية البلوشية. ويشهد الإقليم منذ زمن طويل تمرداً مسلحاً، تُلقى مسؤوليته غالباً على جماعات أبرزها جيش تحرير بلوشستان المحظور، والذي أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب في 2019. كما يضم الإقليم مسلحين مرتبطين بحركة طالبان الباكستانية. يعارض الانفصاليون في بلوشستان استخراج الموارد من قبل الشركات الباكستانية والأجنبية، واستهدفوا القوات الأمنية الباكستانية ورعايا صينيين يعملون في مشروعات بمليارات الدولارات مرتبطة بالممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني. ورغم إعلان الحكومة الباكستانية أنها قضت على التمرد، فإن العنف لا يزال مستمراً في بلوشستان، حيث قتل الجيش الأسبوع الماضي 47 متمرداً في عمليتين منفصلتين في منطقة زُب، وقال الثلاثاء إنه قتل ثلاثة متمردين إضافيين، ليرتفع عدد القتلى إلى 50 منذ يوم الخميس. وفي حادث منفصل، وقع انفجار الثلاثاء في مستودع أسلحة في نوشيرا، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد، بحسب ما أفاد به السكان. ولم يصدر أي بيان فوري من الشرطة أو الجيش، لكن السلطات كانت تتوقع إصدار بيان لاحقاً.- رويترز