
واشنطن تصنف جيش تحرير بلوشستان منظمة إرهابية
اضافة اعلان
يشمل التصنيف جيش تحرير بلوشستان وفصيله القتالي المعروف باسم لواء مجيد، اللذين تُلقى عليهما المسؤولية في تنفيذ هجمات دموية بإقليم بلوشستان. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة رئيس أركان الجيش الباكستاني، المشير عاصم منير، إلى الولايات المتحدة.
ويأتي القرار بعد أقل من أسبوعين على توصل واشنطن وإسلام آباد إلى اتفاق تجاري من المتوقع أن يتيح للشركات الأميركية المساهمة في تطوير احتياطيات النفط غير المستغلة في بلوشستان الغنية بالموارد، وخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات الباكستانية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية: "نصنف جيش تحرير بلوشستان (BLA) ولقبه البديل لواء مجيد كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، ونضيف لواء مجيد كاسم بديل لجيش تحرير بلوشستان في تصنيفه السابق ضمن قائمة الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص (SDGT)".
كان جيش تحرير بلوشستان قد أُدرج أول مرة على قائمة الإرهاب عام 2019 من قبل وزارة الخزانة الأميركية بعد سلسلة هجمات. وقالت وزارة الخارجية إن التصنيف الجديد أُضيف لأن الجماعة تبنت منذ ذلك الحين هجمات إضافية.
ووفق البيان، فقد تبنى جيش تحرير بلوشستان تفجيرات انتحارية قرب مطار كراتشي وفي مدينة جوادر الساحلية في إقليم بلوشستان عام 2024. كما أعلن مسؤوليته عن عملية خطف قطار "جعفر إكسبريس" في مارس الماضي، والذي كان متجهاً من كويته إلى بيشاور، وأسفرت العملية عن مقتل 31 مدنياً وعسكرياً واحتجاز أكثر من 300 راكب كرهائن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية: "الإجراء الذي اتخذته اليوم يوضح التزام إدارة ترمب بمكافحة الإرهاب".
وقال المحلل الأمني المقيم في إسلام آباد، سيد محمد علي، إن تصنيف جيش تحرير بلوشستان ولواء مجيد جاء عقب زيارة منير إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن التصنيف "يشير إلى تحول كبير في سياسة إدارة ترمب تجاه جنوب آسيا، ويبرز الدور المتنامي للدبلوماسية العسكرية، ويعزز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، ويظهر أن واشنطن تشارك باكستان مخاوفها الأمنية بشأن المتمردين البلوش".
وأشار علي أيضاً إلى أن هذا التغيير يعكس تقدير الولايات المتحدة لأهمية الاستقرار في باكستان، وخصوصاً في إقليم بلوشستان الغني بالنفط والغاز.
ولم يصدر أي تعليق فوري من القوميين أو الجماعات الانفصالية البلوشية. ويشهد الإقليم منذ زمن طويل تمرداً مسلحاً، تُلقى مسؤوليته غالباً على جماعات أبرزها جيش تحرير بلوشستان المحظور، والذي أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب في 2019. كما يضم الإقليم مسلحين مرتبطين بحركة طالبان الباكستانية.
يعارض الانفصاليون في بلوشستان استخراج الموارد من قبل الشركات الباكستانية والأجنبية، واستهدفوا القوات الأمنية الباكستانية ورعايا صينيين يعملون في مشروعات بمليارات الدولارات مرتبطة بالممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني.
ورغم إعلان الحكومة الباكستانية أنها قضت على التمرد، فإن العنف لا يزال مستمراً في بلوشستان، حيث قتل الجيش الأسبوع الماضي 47 متمرداً في عمليتين منفصلتين في منطقة زُب، وقال الثلاثاء إنه قتل ثلاثة متمردين إضافيين، ليرتفع عدد القتلى إلى 50 منذ يوم الخميس.
وفي حادث منفصل، وقع انفجار الثلاثاء في مستودع أسلحة في نوشيرا، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد، بحسب ما أفاد به السكان. ولم يصدر أي بيان فوري من الشرطة أو الجيش، لكن السلطات كانت تتوقع إصدار بيان لاحقاً.- رويترز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
ميلانيا ترامب تهدد نجل بايدن: لقد زعم أن 'إبستين' عرّفني على دونالد
هددت السيدة الأولى ميلانيا ترامب بمقاضاة 'هانتر بايدن' مطالبة إياه بأكثر من مليار دولار بعد أن ادعى أن 'جيفري إبستين'، المتهم بالاعتداء الجنسي، هو من عرّفها على زوجها. ووصف محامو السيدة الأولى، التي تزوجت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2005، هذا الادعاء بأنه 'كاذب، وتشهيري، وتحريضي'. وأدلى بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بهذه التصريحات في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر، انتقد فيها بشدة علاقات الرئيس السابقة بإبستين وفي رسالة قانونية من السيدة الأولى، موجهة إلى محامي هانتر بايدن، طُلب منه سحب الادعاء والاعتذار، وإلا سيواجه دعوى قضائية بأكثر من مليار دولار تنص الرسالة على أن السيدة الأولى تكبدت 'ضررًا ماليًا وسمعيًا هائلًا' بسبب ادعاء بايدن الابن. كما تتهم الرسالة هانتر بـ'تاريخ طويل من المتاجرة بأسماء الآخرين' وتكرار الادعاء 'لجذب الانتباه إليه'. وفي مقابلة واسعة النطاق مع المخرج أندرو كالاهان نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، ادعى هانتر بايدن أن وثائق غير منشورة تتعلق بإبستين 'تُجرّم' الرئيس ترامب. وقال: 'قدّم إبستين ميلانيا إلى ترامب – فالروابط بينهما واسعة وعميقة'. وتشير المذكرة القانونية للسيدة الأولى إلى أن الادعاء نُسب جزئيًا إلى مايكل وولف، الصحفي الذي كتب سيرة ذاتية ناقدة للرئيس. وفي مقابلة حديثة مع موقع ديلي بيست، زُعم أن وولف ادعى أن السيدة الأولى كانت معروفة لأحد مساعدي إبستين وترامب عندما التقت بزوجها الحالي. وحذفت الصحيفة الخبر لاحقًا بعد تلقيها رسالة تحذير من محامي السيدة الأولى. لا يوجد دليل على أنهما التقيا عبر إبستين، الذي انتحر في السجن أثناء انتظاره المحاكمة عام 2019. في الرسالة القانونية للسيدة الأولى، يُتهم هانتر بايدن بالاعتماد على مقال حُذف لاحقًا كأساس لادعاءاته، والذي وصفته بأنه 'كاذب وتشهيري'. وتنص النسخة المؤرشفة من الخبر على موقع 'ديلي بيست' على ما يلي: 'بعد نشر هذا الخبر، تلقت 'ذا بيست' رسالة من محامي السيدة الأولى ميلانيا ترامب تطعن في عنوان المقال ومضمونه. بعد مراجعة الأمر، حذفت 'ذا بيست' المقال وتعتذر عن أي لبس أو سوء فهم. ووفقا لملف شخصي نُشر عن ميلانيا ترامب في يناير 2016، التقت السيدة الأولى بزوجها في نوفمبر 1998، في حفل أقامه مؤسس وكالة عرض أزياء. وقالت ميلانيا، البالغة من العمر 55 عامًا، في ذلك الوقت إنها رفضت إعطاءه رقم هاتفها لأنه كان 'في موعد'. كان ترامب منفصلاً عن زوجته الثانية، مارلا مابلز، في ذلك الوقت، وطلقها بعد عام. كان متزوجًا سابقًا من إيفانا ترامب من عام 1977 إلى عام 1990. أُرسلت رسالة السيدة الأولى في الوقت الذي ترفض فيه القضية السماح لإدارة ترامب، تحت الضغط، بالإفراج عن 'أوراق إبستين'، وهي وثائق تتعلق بالتحقيق الجنائي في المتحرش بالأطفال المدان والتي لم يتم الإفراج عنها. قبل إعادة انتخابه، قال ترامب إنه سيفرج عنها إذا عاد إلى البيت الأبيض، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل قالا الشهر الماضي إنه لا توجد قائمة عملاء 'تجريمية' لشركاء إبستين. ولكن هذا لم يلق استحسان شريحة كبيرة من أنصار ترامب، الذين يؤمنون بمؤامرة واسعة النطاق، ومنذ ذلك الحين حاول الرئيس تحويل النيران إلى منتقديه، مدعيا أنها 'مؤامرة' من قبل الديمقراطيي.


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
من باكستان إلى الهند: رسالة نارية تعيد تشكيل معادلة الردع
إسلام آباد – أعلنت باكستان عن تأسيس قوة صاروخية جديدة ضمن الجيش، بهدف الإشراف على القدرات القتالية الصاروخية وتعزيز منظومة الردع الإستراتيجي للبلاد، في خطوة يرى مراقبون أنها تأتي في سياق التنافس العسكري المتصاعد مع الهند. وجاء الإعلان مساء الأربعاء خلال مراسم رسمية في العاصمة إسلام آباد، بحضور رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي أكد في بيان صادر عن مكتبه أن القوة الجديدة ستكون "مزودة بتكنولوجيا حديثة"، معتبراً إياها "علامة فارقة" في تطوير القدرات الدفاعية الباكستانية. ولم تُكشف تفاصيل فنية أو تشغيلية بشأن تشكيل القوة أو حجمها. وبحسب مصادر أمنية باكستانية، فإن القوة الجديدة ستخضع لقيادة مستقلة داخل الجيش، وستُكلّف بالتعامل مع أنظمة الصواريخ واستخدامها في حال اندلاع حرب تقليدية، في إشارة واضحة إلى أنها أُنشئت لموازنة التفوق الهندي في هذا المجال. ويأتي الإعلان عشية الذكرى الـ78 لاستقلال باكستان، وفي أعقاب أزمة عسكرية غير مسبوقة مع الهند، اندلعت في مايو/أيار الماضي إثر هجوم في كشمير المتنازع عليها أودى بحياة 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس. واتهمت نيودلهي جماعة "لشكر طيبة" المدعومة من إسلام آباد بتنفيذ الهجوم، وردّت بشن غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية، استهدفت ما وصفته بـ"معسكرات إرهابية". وردّت باكستان على الضربات بإطلاق مئات الطائرات المسيّرة داخل العمق الهندي، فيما تحدّثت تقارير عن مواجهات جوية مباشرة بين مقاتلات الطرفين، واستخدام متبادل للصواريخ والمدفعية الثقيلة. وبعد أربعة أيام من التصعيد، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عبر منصة "إكس" التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن واشنطن قامت بدور الوساطة المباشرة بين الجانبين. ويُذكر أن باكستان والهند، وهما دولتان نوويتان، تخوضان سباق تسلّح طويل الأمد منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، في ظل نزاع مزمن حول إقليم كشمير، الذي كان مسرحاً للعديد من الأزمات والحروب المحدودة خلال العقود الماضية.


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
باستثناء الناتو.. ترامب يوافق على منح أوكرانيا ضمانات أمنية
كشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على منح أوكرانيا ضمانات أمنية، باستثناء مسألة انضمامها لحلف الناتو، قبل قمة مرتقبة تجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وخلال اجتماع عن بُعد، قبل قمة ألاسكا حضره مسؤولون أوروبيون كبار، أوضح الرئيس الأميركي أن أي ضمانات أمنية تُقدم لأوكرانيا في إطار اتفاق سلام محتمل مع روسيا لن تشمل حلف شمال الأطلسي (الناتو). لكن ترامب وافق على تقديم ضمانات أخرى بشكل مشترك من الولايات المتحدة وأوروبا، وفقًا لما ذكره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حضر الاجتماع. وأشار ماكرون إلى تغيير كبير محتمل في موقف ترامب من هذه القضية. وقال ماكرون للصحفيين بعد الاجتماع: 'كان الرئيس ترامب واضحًا جدًا بشأن رغبة الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في اجتماع ألاسكا'. وصرح مشاركان آخران للصحيفة ذاتها أن ترامب أشار إلى استعداد الولايات المتحدة للمساهمة في ضمانات أمنية مستقبلية بالتعاون مع أوروبا. وأضافا أن ترامب لم يُقدم أي تفاصيل. وقال المستشار الألماني، فريدريتش ميرتس، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أظهر في الاجتماع أن أوكرانيا مستعدة لمناقشة مسألة الأراضي (التنازل عن أراضٍ لروسيا)، لكن زيلينسكي قال أيضًا إن نقطة البداية لأي مفاوضات يجب أن تكون خط المعركة الحالي. وقال زيلينسكي، الذي سافر إلى برلين لحضور المؤتمر مع ميرتس، إن الاجتماع أظهر أن جميع القادة كانوا مجمعين فيما يتعلق بالمحادثات مع روسيا. وأضاف زيلينسكي: 'أي شيء له علاقة بأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليه إلا مع أوكرانيا'. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الذي حضر الاجتماع الافتراضي أيضًا، إنه كان رائعًا وأظهر أن الجميع 'متحدون' في الضغط لإنهاء الحرب. وكتب روته على حسابه في موقع 'X': 'الكرة الآن في ملعب بوتين'.