
باستثناء الناتو.. ترامب يوافق على منح أوكرانيا ضمانات أمنية
وخلال اجتماع عن بُعد، قبل قمة ألاسكا حضره مسؤولون أوروبيون كبار، أوضح الرئيس الأميركي أن أي ضمانات أمنية تُقدم لأوكرانيا في إطار اتفاق سلام محتمل مع روسيا لن تشمل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
لكن ترامب وافق على تقديم ضمانات أخرى بشكل مشترك من الولايات المتحدة وأوروبا، وفقًا لما ذكره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حضر الاجتماع.
وأشار ماكرون إلى تغيير كبير محتمل في موقف ترامب من هذه القضية.
وقال ماكرون للصحفيين بعد الاجتماع: 'كان الرئيس ترامب واضحًا جدًا بشأن رغبة الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في اجتماع ألاسكا'.
وصرح مشاركان آخران للصحيفة ذاتها أن ترامب أشار إلى استعداد الولايات المتحدة للمساهمة في ضمانات أمنية مستقبلية بالتعاون مع أوروبا. وأضافا أن ترامب لم يُقدم أي تفاصيل.
وقال المستشار الألماني، فريدريتش ميرتس، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أظهر في الاجتماع أن أوكرانيا مستعدة لمناقشة مسألة الأراضي (التنازل عن أراضٍ لروسيا)، لكن زيلينسكي قال أيضًا إن نقطة البداية لأي مفاوضات يجب أن تكون خط المعركة الحالي.
وقال زيلينسكي، الذي سافر إلى برلين لحضور المؤتمر مع ميرتس، إن الاجتماع أظهر أن جميع القادة كانوا مجمعين فيما يتعلق بالمحادثات مع روسيا.
وأضاف زيلينسكي: 'أي شيء له علاقة بأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليه إلا مع أوكرانيا'.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الذي حضر الاجتماع الافتراضي أيضًا، إنه كان رائعًا وأظهر أن الجميع 'متحدون' في الضغط لإنهاء الحرب. وكتب روته على حسابه في موقع 'X': 'الكرة الآن في ملعب بوتين'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
العد التنازلي بدأ: التحالف الدولي يستعد لمغادرة العراق
أفادت " الجزيرة" نقلًا عن مصادر عراقية مطلعة بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سيبدأ انسحابًا تدريجيًا من عدد من القواعد العسكرية في العراق، بحلول شهر سبتمبر/أيلول المقبل، تنفيذًا للاتفاق الذي توصّلت إليه بغداد وواشنطن. وأوضح المصدر أن قوات التحالف ستنسحب من قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، ومن مطار بغداد الدولي، ومن مقر قيادة العمليات المشتركة، على أن يتم تجميع المتبقي من تلك القوات في أربيل، شمال البلاد. ورغم هذا الانسحاب، أكد المصدر أن المدربين العسكريين الأجانب سيواصلون مهامهم في العراق، وأنهم غير مشمولين بخطة الخروج التدريجي، مشيرًا إلى أن وجودهم يندرج ضمن برامج الدعم والتدريب للقوات العراقية. وكانت بغداد وواشنطن قد أعلنتا، في نهاية سبتمبر/أيلول من العام الماضي، توصلهما إلى اتفاق يقضي بإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق بحلول نهاية سبتمبر/أيلول 2025، وذلك بعد أشهر من الحوار الفني والأمني بين الجانبين. وجاءت هذه المفاوضات في ظل ضغوط متزايدة من قبل الفصائل المسلحة والقوى السياسية العراقية الحليفة لإيران، التي طالبت بإنهاء وجود القوات الأجنبية، خاصة بعد تصاعد الهجمات الأميركية على مواقع تلك الفصائل، والتي جاءت رداً على استهدافها لقواعد التحالف في العراق وخارجه، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي هذا السياق، ذكرت تقارير إعلامية أن الإدارة الأميركية أبلغت الحكومة العراقية اعتزامها سحب مئات الجنود من قاعدة عين الأسد، إحدى أضخم القواعد التي تحتضن القوات الأميركية في العراق. وتقع القاعدة على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة بغداد، قرب نهر الفرات في بلدة البغدادي بمحافظة الأنبار، وتضم مئات العسكريين الأميركيين إلى جانب الفرقة السابعة من الجيش العراقي، ضمن قيادة عمليات البادية والجزيرة، التي تؤمن الحدود الغربية للبلاد مع الأردن وسوريا، فضلاً عن أجزاء من الحدود مع السعودية. وشهدت قاعدة عين الأسد، خلال السنوات الماضية، هجمات صاروخية متكررة، تصاعدت وتيرتها بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار الرد العراقي غير المباشر على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 2500 جندي في العراق، إضافة إلى 900 آخرين في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أُسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، بعد اجتياحه لمناطق واسعة في البلدين.


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
بعد قمة ترامب وبوتين.. هذه شروط روسيا لإنهاء الحرب
كشفت 'نيويورك تايمز' أن الرئيس فلاديمير بوتين طالب نظيره الأمريكي دونالد ترامب في قمة ألاسكا بمنح اللغة الروسية صفة الرسمية وحماية الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا بين شروط التسوية. وتشهد أوكرانيا حملة قمع ممنهجة تشنها سلطات كييف والزمر النازية ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو والناطقين بالروسية. فبذريعة 'مكافحة النفوذ الروسي'، صادق البرلمان الأوكراني على قانون يحظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية، وقامت السلطات بمصادرة مئات الكنائس واعتقال العديد من رجال الدين. كما يتعرض الكهنة وأتباع الكنيسة للعنف الجسدي والملاحقات الأمنية، في سلسلة انتهاكات تهدف إلى طمس الهوية الروسية في أوكرانيا. ووقّع فلاديمير زيلينسكي على قانون الحظر الذي دخل حيز التنفيذ في 23 أيلول 2024، في خطوة وصفت بأنها 'أكبر موجة اضطهاد ديني في تاريخ أوكرانيا الحديث'. كما يعاني الناطقون بالروسية في أوكرانيا والذين يشكلون أكثر من نصف السكان من حملة قمع ممنهجة تشنها حكومة زيلينسكي، حيث تم فرض حظر تدريجي على استخدام اللغة الروسية في المؤسسات الحكومية والإعلام والتعليم منذ 2014. وتصاعدت هذه السياسات بعد عام 2022 بإقرار قوانين جديدة تقيد بشكل حاد استخدام الروسية في المجال العام، رغم أنها اللغة الأم لملايين الأوكرانيين.


رؤيا نيوز
منذ 14 ساعات
- رؤيا نيوز
روسيا: هجوم أوكراني يستهدف 'قطارات فورونيغ'
تعرضت منطقة «فورونيغ» الروسية، اليوم (الأحد)، لهجوم شنته طائرة مسيّرة، استهدف محطة القطارات الرئيسية، ما أدى لإصابة عامل في السكك الحديدية وتضرر خط للكهرباء. وكتب الحاكم ألكسندر جوزيف على تطبيق تيلغرام: «وفقا للمعلومات الأولية، أصيب فني في محطة للسكك الحديدية بإحدى البلديات، وتم نقله للمستشفى». وأضاف المسؤول الروسي أن هجوم القوات الأوكرانية على المنطقة أدى إلى تعطل رحلات القطارات. ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، التي تعلن فقط عدد الطائرات المسيرة التي تدمرها وحدات الدفاع الجوي وليس عدد الطائرات التي تطلقها أوكرانيا، على تطبيق تيلغرام، إنه تم إسقاط تسع طائرات مسيرة فوق منطقة فورونيج في جنوب غرب روسيا. وقالت الوزارة إن أنظمتها الدفاعية دمرت ما مجموعه 46 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل، وجميعها في مناطق غرب موسكو. لكن، لم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من التقارير الروسية. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من أوكرانيا.