ويدشن الإصدار الجديد من نظم المعلومات الجغرافية وتطبيق "مدينتي"نائب وزير البلديات يزور مركز إدارة عمليات المدينة الذكية بأمانة الشرقية
وخلال الزيارة، دشّن الإصدار الجديد من خدمات نظم المعلومات الجغرافية (GIS 2.0) بأمانة المنطقة الشرقية، والذي يتضمن حزمة من التحديثات التطويرية والأدوات التفاعلية بالمستكشف الجغرافي، إلى جانب إطلاق الإصدار الجديد من تطبيق 'مدينتي' للأجهزة الذكية، وتدشين المؤشرات والبيانات الجغرافية المطوّرة. كما تم استعراض الرؤية المستقبلية لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات الجيومكانية (GIS AI) والمنظومة الحضرية (Planning AI)، بهدف تعزيز جودة الخدمات البلدية وتحقيق رضا المستفيدين، بما يتماشى مع خطط التحول الرقمي وأهداف رؤية السعودية 2030.
كما اطلع نائب الوزير على البوابة الجغرافية لأمانة المنطقة الشرقية، التي توفر 15 خدمة إلكترونية مطبقة وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال نظم المعلومات الجغرافية، حيث أسهمت في إنجاز أكثر من 100 ألف معاملة إلكترونية تخدم القطاع البلدي، شملت خدمات مثل: الفرز الإلكتروني، اعتماد المخططات، الكروكي المساحي، وتراخيص المشاريع الخدمية.
وحققت الأمانة من خلال هذه المنظومة نسبة 95% في توثيق الإحداثيات، وحصر أكثر من 5000 أصل بلدي، إضافة إلى تحديث ما يقارب 18,700 صك ورقي، في إطار سعيها لتطوير بيئة حضرية ذكية تعتمد على الابتكار والاستدامة، وتدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مدن مستقبلية متكاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
الذكاء الاصطناعي وتغليب القيم المادية على الإبداع
في ظل الحديث المتزايد اليوم عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة، والنقاشات المتعددة التي نخوضها كل يوم لسبر أسرار هذه التكنولوجيا، فقد دار حوار مع الصديق الأستاذ مهند سليمان، المحاضر في هذا المجال، لمناقشته والاستئناس برأيه الذي أثق به، خاصة في استخدامات هذه التقنية في المجالات الإبداعية على وجه الخصوص، ولكي يؤكد لي ما توصلت إليه من تصورات، وكان نقاشًا مثريًا، خاصة أنه أضاف لي معلومات فتحت لي جوانب أخرى يتفرّع إليها الموضوع. وحيث بدا من الواضح أن الذكاء الاصطناعي يغزو تفاصيل كثيرة في حياتنا اليومية من خلال استخداماته في مختلف المجالات، وأسفر عن ذلك أن أصبحت هذه التكنولوجيا واقعًا مفروضًا، وكذا الحال عندما فرضت تكنولوجيات سابقة نفسها منذ اختراع الهاتف الأرضي إلى الراديو إلى التلفزيون والعصر الفضائي، وإلى الانترنت ومن ثم الهواتف التقليدية والذكية، حتى وسائل التواصل الاجتماعي. رغم ما قوبلت به هذه الاختراعات في بداياتها من تخوف وتوجس لدى بعض الشعوب، والسعي منها للرفض والمقاومة، لكنها، ومع مرور الوقت، أثبتت فائدتها وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. وينطبق هذا الأمر اليوم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وليس هذا الطرح بجديد، فالغالبية من الناس والحكومات تدرك تمامًا أن هذه التكنولوجيا ستعيد أو ستسهم في تشكيل العالم، وسوف تؤثر على سلوكيات البشر اليومية، بل وربما تمس بعض القيم لديهم. من هنا، تبرز أهمية ضبط هذه التقنية والتحكم فيها، حتى لا تتحول إلى قوة منفلتة تخرج عن السيطرة. ومع توغل تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع مناحي الحياة - من الاقتصاد والتعليم إلى الحياة اليومية - فإن أثره أصبح ظاهرًا أيضًا في المجالات الإبداعية مثل: الموسيقى، والفن التشكيلي، والكتابة بأنواعها، وإنتاج الأفلام وغيرها. ويرى بعض الخبراء والمتحمسين لهذه التكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لدعم المبدعين، من خلال مساعدتهم على توليد أفكار أولية تساعد على تسهيل عملية الإبداع وتوفير الوقت والجهد وربما الموازنات. وهذا بدوره قد يؤدي إلى زيادة في الإنتاج الفني والإبداعي ومن ثم العوائد المالية وسهولة تنميتها، والتي أصبحت هذه العوائد ومع الأسف الشديد هي المعيار لتقييم الأفراد. ومن هنا فإن انتشار هذه التقنية بهذه الطريقة في المجالات الإبداعية يثير إشكالية حقيقية، تتمثل في قدرة غير الموهوبين على إنتاج أعمال منافسة لأصحاب التخصص والموهوبين في المجالات الإبداعية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يؤدي إلى تشابه الأعمال وفقدانها لفرادتها الإبداعية، ومن ناحية أخرى تراجع قيمة الشعور والتميّز الذي كان يرافق المبدعين الحقيقيين بعد إنجازهم لأعمالهم الإبداعية. ويطرح هذا الوضع سؤالاً مهمًا: كيف تؤثر هذه الظاهرة في القيم الأخلاقية لدى المبدعين؟ عندما يصبح تركيز المبدع على كثرة الإنتاج وبالتالي تحوّل الأعمال الإبداعية إلى سلع استهلاكية خاضعة لمعايير السوق، من خلال تحكّم خوارزميات تعتمد على أذواق العامة. هنا قد تفقد هذه الأعمال جانبها الإنساني والوجداني، خاصة وأنه من أهم أدوات التفكير والعمل الإبداعي الجرأة والتفكير النقدي الذي سيفتقر له بسبب الآلات والتقنية الجامدة، وأيضًا ستفتقر الأعمال الإبداعية من الذوق والتقدير الشخصي للمبدع، وبالتالي تتراجع الدراسات والنقاشات النقدية لهذه الأعمال والتي بكل تأكيد هي عملية تسهم في تطور الأعمال الإبداعية، وهي عناصر جوهرية في أي عمل إبداعي حقيقي. ومتى ما قلَّت الجوانب الإنسانية والوجدانية في الأعمال الإبداعية، وأصبح تركيز المبدع على كثرة الإنتاج من خلال تلك الآلات بهدف جني أكبر للمال، سيؤدي ذلك بلا شك أو إلى حد كبير إلى تركيز المتلقي أو الزبون الإبداعي في تقييمه للمبدعين على مبدأ كثرة أنتاج هذا المبدع وما يجنيه من وراء تلك الأعمال، ما يؤدي إلى تكريس النزعة المادية وتسللها إلى أخلاقيات وإنسانية العلاقة بين المبدعين وزبائنهم أو المتلقين أيًا كانوا. وعلى المستوى الشخصي، وبالرغم من أنني أعتبر من الشخصيات الحذرة جدًا والمترددة في استخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها المتعددة، وبعد أن كنت استعين بأصدقاء أثق بهم لقراءة ما أكتب وأبداء الملاحظات خاصة من ناحية وضوح الفكرة، والتصحيح اللغوي، وفي كثير من الأحيان يشعرني ذلك بالإحراج، بسبب انشغالاتهم أو عدم توافر الوقت في ظل عجلتي للحصول على الرأي، فقد وجدت ضالتي في استخدام تطبيق «ChatGPT» لمراجعة وتصحيح ما أكتب، وأراه أداة فعَّالة في هذا السياق. ولا أعتقد أن استخدامه في هذا الإطار يفقد الكاتب مهنيته، بل يمكن أن يعزز من جودة عمله أو نصه، مع الحفاظ على فكرته الأصيلة. وبالمناسبة، وفي معرض كتابتي لهذه المقالة، تناقشت مع محرك «ChatGPT» في حوار شبه مطول معه، وعَرَضَ عليَّ كتابة مقالة في هذا الشأن، وللأمانة فقد قدم لي مقالة مكتملة ربما تفوقت على هذه المقالة، وأنقل لكم فقط ما خلص إليه هذا المحرك الذكي بعد جدال محتدم معه في موضوعنا هذا: «الذكاء الاصطناعي قد يكون محركًا عظيمًا للإبداع، ولكنه يحمل في طياته خطرًا صامتًا: أن يغري الإنسان بالإنتاج على حساب المعنى، وبالربح على حساب القيم، ولذلك، فإن مستقبل الإبداع لا يتوقف على تقدم الذكاء الاصطناعي، بل على ثبات الإنسان على أصالته وهو يبدع».


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
تقنيات ذكية تقلّص استهلاك المياه 75% وتضاعف الإنتاج
في خطوة رائدة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستدامة البيئية، كشف تقرير الاستدامة في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية 2025، عن مشروع بيت زراعي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في شمال غرب المملكة ضمن نطاق مشروع نيوم. يهدف المشروع إلى مواجهة تحديات إنتاج الغذاء في البيئات الجافة وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، عبر تبني ممارسات زراعية متطورة تعتمد على البيانات والتقنيات الذكية. ويمتد البيت الزراعي على مساحة 4 هكتارات، ويتوقع أن يصل إنتاجه السنوي عند اكتمال التشغيل إلى 4000 طن من الفواكه والخضروات، مع قدرة تشغيلية مرنة تحافظ على أعلى مستويات الكفاءة. ويستند المشروع إلى نماذج تنبؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشمل تقنيات التنظيف، والتبريد، والتحكم في الإشعاع، لضمان بيئة إنتاجية مثالية على مدار العام. وتشير بيانات التقرير إلى أن المشروع حقق قفزة نوعية في ترشيد استهلاك المياه، إذ انخفض معدل الاستهلاك من 60 لتراً لكل كيلوغرام من الطماطم في الزراعة المكشوفة إلى 15 لتراً فقط، ما يعكس أثراً مباشراً على استدامة الموارد المائية في المنطقة. كما يسهم في إنتاج نحو 2000 طن متري سنوياً من الفواكه والخضروات، مما يعزز وفرة المنتجات الطازجة محلياً ويقلل الاعتماد على الواردات. ويتماشى هذا المشروع مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما في محاور الاستهلاك والإنتاج المسؤول، والعمل المناخي، ليشكل نموذجاً يحتذى به في دمج الابتكار التكنولوجي مع الزراعة الحديثة، ويعكس التزام المملكة بتعزيز الأمن الغذائي عبر حلول مبتكرة ومستدامة. أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
جامعة جدة تستعد لإطلاق ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي
خلال الفترة من 3 - 4 سبتمبر 2025م، تستعد جامعة جدة لإطلاق الملتقى الدولي الأول للموهبة في التعليم الجامعي، في مركز المؤتمرات بجامعة جدة، برعاية وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان. ويُعد الملتقى خطوة إستراتيجية ضمن جهود جامعة جدة لتعزيز مكانتها مركزًا وطنيًّا لرعاية الموهبة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتميز. ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فإنّ ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي يهدف إلى عرض ابتكارات الموهوبين في جامعة جدة الفائزة في المعارض الدولية، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التطورات المحلية والعالمية في مجال الموهبة، واستعراض البرامج والسياسات المخصصة لرعاية الموهوبين، إلى جانب تشجيع الابتكار وتمكين القدرات الوطنية في سوق العمل. كما يسعى الملتقى إلى نشر الوعي بأهمية رعاية الموهبة لدى طلاب الجامعة وأسرهم والمهتمين، من خلال فعاليات رئيسية ومصاحبة على مدار اليوم، وتشمل جلسات حوارية، ومسابقة ثقافية، ومعارض تفاعلية، وورش عمل متخصصة. بدورها دعت الجامعة جميع أفراد المجتمع للاستفادة من الملتقى، وحضور الدورات المجانية المقدمة للطلاب الموهوبين وأولياء أمورهم، من خلال التسجيل على الرابط الإلكتروني. نبذة عن جامعة جدة جامعة جدة تعد أحدث الجامعات في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 1435 هـ الموافق 2014م، بصدور الأمر السامي رقم 20937 وتاريخ 2/6/1435هـ والقاضي بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي المتخذ في جلسته (الثانية والسبعين) التي عقدت بتاريخ 4/6/1434هـ على إنشاء جامعة جدة في مدينة جدة، وتتمثل رسالتها في أن تكون جامعة رائدة في التعليم والبحث والابتكار. وتتميز جامعة جدة، برؤية استراتيجية طموحة، تعمل من خلالها على التوسع في بناء أفق جديدة تمكنها من النجاح في تحقيق مكانة دولية مرموقة في ظل تزايد التنافسية بين الجامعات الوطنية والإقليمية والعالمية، كما تتميز بمجال تركيز يساهم في صناعة المستقبل استثمارًا لموقعها الجغرافي من خلال العمل على توظيف الموارد البشرية والمالية في تطوير مجال اللوجستيات، أحد أهم المجالات التي تستهدفها رؤية السعودية 2030.