logo
نتائج قياسية لإمباور في النصف الأول من 2025

نتائج قياسية لإمباور في النصف الأول من 2025

الإمارات اليوممنذ 17 ساعات
أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، المدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (EMPOWER) والرقم الدولي الموحد للأوراق المالية (ISIN: AEE01134E227)، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، حيث سجلت إيرادات إجمالية بلغت قيمتها 1,453 مليون درهم إماراتي بزيادة بلغت نسبتها 7.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2024، فيما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 719 مليون درهم إماراتي بنمو قدره 3.6%.
وبلغ صافي الربح قبل الضريبة 442 مليون درهم إماراتي بنمو قدره 3.3% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي و بلغ صافي الربح بعد الضريبة 403 مليون درهم إماراتي بنمو 3.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "يعكس الأداء الاستثنائي لـ "إمباور" في النصف الأول من عام 2025 متانة نموذج أعمالها المتكامل، وقدرته على التواءم بكفاءة مع التغيرات في ديناميكيات السوق واحتياجات المتعاملين. ويرتكز نجاح المؤسسة المستمر على استراتيجيتها الاستشرافية وتميزها التشغيلي وقدرتها على استنباط القيمة المستدامة من زخم القطاع العقاري. وتسعى "إمباور" من خلال جهودها المتواصلة وتوظيفها للابتكار والتكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق الطموحات المناخية العالمية ومستهدفات دولة الإمارات بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، فضلاً عن ترسيخ ريادة الدولة العالمية في مجال العمل المناخي والبنية التحتية الخضراء."
وأشار سعادة أحمد بن شعفار إلى التقدم والتطور المستمر لـ "إمباور" على جميع الأصعدة، بما يشمل توسيع بنيتها التحتية ومحفظة مشاريعها، وحرصها الدائم على تبني الابتكار والرقمنة في جميع عملياتها. كما أكد سعادته على الحضور الراسخ والمتميز للمؤسسة في مختلف المحافل العالمية الخاصة بقطاع تبريد المناطق، بما يعكس ريادتها على المستوى العالمي والتزامها بمشاركة خبراتها في مجال التبريد المستدام. وأضاف بن شعفار أن "إمباور" تلتزم بتحقيق القيمة المضافة والمستدامة لجميع أصحاب المصالح على المدى الطويل، وتعزيز مكانتها كنموذج عالمي رائد في مجال تبريد المناطق الصديق للبيئة.
أداء مالي مستدام
وأوضحت "إمباور"، أنه خلال الأشهر الاثني عشرة الماضية، بلغت الإيرادات الموحدة للمؤسسة 3.36 مليار درهم إماراتي (من يوليو 2024 إلى يونيو 2025) مقارنة بـ 3.16 مليار درهم إماراتي (من يوليو 2023 إلى يونيو 2024)، بنموٍ بلغت نسبته 6.3%. كما بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للفترات ذاتها 1.58 مليار درهم (من يوليو 2024 إلى يونيو 2025) مقارنة بـ 1.50 مليار درهم (من يوليو 2023 إلى يونيو 2024)، بنسبة نمو 5.1%.
توزيعات "إمباور"
خلال النصف الأول من عام 2025، صادقت الجمعية العمومية لإمباور بنصاب 89.9% على مقترح مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية للمساھمین، عن النصف الثاني من عام 2024 بمبلغ إجمالي مقداره 437.5 مليون درهم (بواقع 4.375 فلس لكل سهم ما يعادل 43.75% من رأس مال الشركة المدفوع) والذي تم دفعه في أبريل 2025.
نمو أعمال "إمباور" خلال النصف الأول من عام 2025
شهد النصف الأول من عام 2025، نمواً ملحوظاً في أعمال "إمباور"، حيث تم توقيع 86 عقداً جديداً لتزويد أكثر من 99,000 طن تبريد لمشاريع ومباني مختلفة في دبي، مما أدى الى زيادة في القدرة المتعاقد عليها للمؤسسة لتصل الى 1.86 مليون طن تبريد مما يعكس الطلب المتزايد من قبل المطورين العقاريين وأصحاب المباني على خدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة.
وقعت "إمباور" اتفاقيتين رئيسيتين خلال النصف الأول من عام 2025. الأولى مع مركز دبي للسلع المتعددة، منطقة الأعمال الدولية الرائدة والمساهم البارز في تحفيز تدفق التجارة العالمية عبر دبي، لتزويد المرحلة التالية من «أبتاون دبي» بخدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة، بقدرة تبريد تصل إلى 24,675 طن والثانية مع مجموعة وصل لتزويد مشروع منتجع الجزيرة (ذا آيلاند) في دبي بخدمات تبريد المناطق بطاقة إنتاجية تصل إلى 23,853 طن تبريد.
ومن جهة أخرى، زادت القدرة الموصلة للمؤسسة الى أكثر من 1.6 مليون طن تبريد بعد إضافة حوالي 38,000 طن تبريد خلال النصف الأول من العام الجاري، كما ارتفع إجمالي عدد المباني التي تزودها المؤسسة بخدماتها الى 1,684 مبنى خلال الفترة ذاتها.
قيمة مضافة للمتعاملين وأصحاب المصالح
خلال النصف الأول من 2025، أطلقت "إمباور" تطبيقاً ذكياً لخدمة عملائها من الأفراد والشركات، حيث أصبح بمقدور المستخدمين تحميل تطبيق "إمباور" بنظامي أندرويد وآبل وذلك في إطار التزامها بتسهيل تجربة المتعاملين وتلبية احتياجاتهم من خدمات المؤسسة. وأوضحت المؤسسة أن التطبيق سيوفر مرونة وسهولة عالية، تمكّن العملاء من الوصول إلى باقة متكاملة من خدمات "إمباور" وإدارة حساباتهم بكفاءة وفعالية.
كما أطلقت "إمباور" خلال شهر يونيو حملتها الصيفية السنوية "اضبط ووفّر على 24 درجة مئوية" لتعزيز كفاءة استخدام طاقة التبريد كجزء من نهج المؤسسة نحو الاستدامة والتي تُنظم للعام الثاني عشر على التوالي وتستمر حتى نهاية فصل الصيف، وذلك بهدف تعزيز الوعي بممارسات الاستهلاك المسؤول للطاقة لدى حوالي 148,000 متعامل، ضمن جهود "إمباور" في دعم التحول نحو بيئة مستدامة واقتصاد منخفض الانبعاثات.
التوسعات
خلال النصف الأول من 2025، أعلنت "إمباور"، عن ترسية عقد لتنفيذ أعمال الحفر وبناء الأساسات لمحطة تبريد جديدة في منطقة الصفوح 2، وذلك في إطار خططها التوسعية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات تبريد المناطق في دبي.
وتُعد المحطة الجديدة الأولى ضمن ثلاث محطات مستقبلية الذي تعتزم "إمباور" إنشاؤها في المنطقة، حيث ستوفر المحطة الجديدة قدرة تبريد تصل إلى 23,400 طن تبريد، لتلبي احتياجات عدد من المباني ، من بينها "مركز الابتكار"، الذي يعد من المعالم البارزة في منطقة "الصفوح".
وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية "إمباور" لتعزيز بنيتها التحتية وتوسيع نطاق خدماتها في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية بإمارة دبي.
حضور راسخ في المحافل العالمية
بصفتها داعمًا قويًا لحلول التبريد الفعالة والمستدامة عالميًا، واصلت "إمباور" تعزيز حضورها العالمي خلال النصف الأول من عام 2025 ، من خلال رعايتها الماسية ومشاركتها في أعمال مؤتمر الطاقة العالمي IDEA Campus Energy 2025 خلال شهر فبراير، ومؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لطاقة المناطق IDEA2025 في يونيو، الحدث الأكبر والأضخم من نوعه على مستوى العالم، حيث تم خلاله إعادة تعيين أحمد بن شعفار عضواً فخرياً في مجلس إدارة الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) وهي الجهة الأبرز عالمياً في مجال طاقة المناطق وذلك تقديراً لمساهماته الكبيرة في تطوير قطاع تبريد المناطق محلياً وعالمياً، ودوره المحوري في نقل أفضل الممارسات من دولة الإمارات إلى المحافل الدولية، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في الحلول المستدامة للتبريد.
جوائز
خلال النصف الأول من عام 2025 وخلال مشاركة "إمباور" في مؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA2025) فازت المؤسسة بثلاثة جوائز عالمية منها جائزتان ذهبيتان عن فئتي "إجمالي عدد المباني المتعاقد عليها" و"إجمالي المساحة المتعاقد عليها" لخدمات تبريد المناطق خارج أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى جائزة الابتكار الفخرية عن استخدام تقنيات التعلم الآلي لتعزيز كفاءة محطات تبريد المناطق.
وخلال الفترة ذاتها منح المجلس الأميركي للأبنية الخضراء شهادة التصنيف الذهبي لمحطة "دبي لاند" التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 47,000 طن تبريد، والتي تخدم مجمع "دبي لاند ريزيدنس"لتبريد المناطق.
وتقرر منح "إمباور" تلك الشهادة بعدما اجتازت محطة "دبي لاند" بنجاح معايير ومقاييس "الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)" المعتمدة من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، لترسخ المؤسسة هويتها وجهودها الرائدة في حماية البيئة وخفض البصمة الكربونية.
وبذلك تكون "إمباور" قد أضافت تصنيفاً آخر الى سجلها الحافل بالنجاحات والإنجازات.
كما تم اختيار أحمد بن شعفار ضمن قائمة "دبي 100" لأكثر الشخصيات تأثيراً في الإمارة لعام 2025، الصادرة عن "أريبيان بيزنس"، والتي تسلط الضوء على الشخصيات التي تُسهم في تشكيل مستقبل دبي من مختلف القطاعات، بما في ذلك الأعمال، والحكومة، والتكنولوجيا، والثقافة.
ويُعد اختيار أحمد بن شعفار تقديراً لدوره البارز في دفع عجلة التقدّم المستدام، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف رسّخت الإمارات مكانتها في التجارة العالمية؟
كيف رسّخت الإمارات مكانتها في التجارة العالمية؟

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

كيف رسّخت الإمارات مكانتها في التجارة العالمية؟

سلطان حميد الجسمي* في ظل عالم تتسارع فيه التحولات الاقتصادية وتتعاظم فيه التحديات الجيوسياسية، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أكثر الاقتصادات مرونة وتأثيراً في التجارة العالمية. هذا الإنجاز لم يكن وليد لحظة، بل هو حصيلة رؤية استراتيجية طويلة المدى، وإرادة سياسية واضحة، وبنية تحتية متقدمة، وسياسات تجارية ذكية، مكّنت الإمارات من ترسيخ مكانتها كقوة تجارية صاعدة خارج إطار النفط. وقد عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن هذه الإنجازات في تغريدة ملهمة، أشار فيها إلى أن قيمة التجارة الخارجية غير النفطية للدولة بلغت في النصف الأول من عام 2025 نحو 1.7 تريليون درهم، محققة نمواً قدره 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين لم يتجاوز معدل نمو التجارة العالمية 1.75%. كما لفت سموه إلى القفزات الكبيرة في حجم التبادل التجاري مع عدد من الدول الشريكة، من بينها ارتفاع بنسبة 120% مع سويسرا، و41% مع تركيا، و33% مع الهند، و29% مع الولايات المتحدة، و15% مع الصين. وقد اختتم سموه التغريدة برسالة تفاؤل وثقة قائلاً: «الأرقام تتحدث عن علاقاتنا الاقتصادية مع العالم... وتقول إن القادم أجمل وأعظم بإذن الله». هذه الأرقام لم تأتِ من فراغ، بل تعكس نضجاً في السياسات الاقتصادية الإماراتية ونجاحاً في بناء نموذج تنموي متوازن ومتكامل. فمن خلال تبنّي سياسة التنويع الاقتصادي، نجحت الإمارات في تقليل اعتمادها على النفط، وتوجيه مواردها نحو تطوير قطاعات بديلة ذات قيمة مضافة مثل الصناعة المتقدمة، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية. وشكّلت التجارة الخارجية غير النفطية محوراً أساسياً في هذه الاستراتيجية، باعتبارها مؤشراً على صحة الاقتصاد وانفتاحه وتفاعله مع الأسواق العالمية. يُعد تحقيق 1.7 تريليون درهم من التجارة غير النفطية خلال ستة أشهر فقط إنجازاً اقتصادياً يؤكد نجاح القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي وضعت استراتيجية متكاملة ومستدامة لتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة الدولة في منظومة التجارة العالمية. هذه الاستراتيجية لم تكن مجرّد خطط على الورق، بل رؤية واقعية نُفّذت بخطوات دقيقة ومتناغمة، تحت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. ويعكس هذا الإنجاز أيضاً كفاءة البنية التحتية الإماراتية وتكامل سلاسل الإمداد. فالموانئ، والمناطق الحرة، وشبكات النقل الذكية، والمطارات، والمراكز الجمركية، كلها لعبت دوراً في تسريع حركة التجارة وجعل الإمارات حلقة وصل بين الشرق والغرب. كما أسهم التحول الرقمي في تبسيط الإجراءات التجارية، وزيادة الشفافية، وخفض التكاليف التشغيلية، ما عزّز جاذبية الدولة كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار. أما على صعيد العلاقات الدولية، فقد انعكست سياسة الانفتاح التجاري في توسع شبكة الشراكات الاقتصادية للدولة، عبر اتفاقيات تعاون وتبادل حر فتحت أسواقاً جديدة. وجاءت القفزات الكبيرة في التجارة مع عدة دول كدليل على أن الإمارات لم تكتفِ بإدارة تجارتها التقليدية، بل نجحت في بناء علاقات استراتيجية متنوعة. ولا يمكن النظر إلى هذه الإنجازات بمعزل عن تصاعد مكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية. فقد حافظت الدولة على مراكز متقدمة في تقارير مثل التنافسية العالمية وسهولة ممارسة الأعمال، ما يعكس فاعلية الأداء المؤسسي وقدرة الدولة على استيعاب النمو المتسارع. هذه المكانة تمنح الإمارات مزيداً من النفوذ في صياغة التوجهات الاقتصادية الإقليمية والدولية. كما لا يمكن إغفال دور القطاع الخاص الإماراتي، الذي أسهم بشكل فعال في دعم التجارة، من خلال الشركات الوطنية الكبرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي استفادت من الحوافز، والبنية التحتية، والممكنات الرقمية التي وفرتها الدولة. هذا التكامل بين القطاعين العام والخاص جعل من الإمارات نموذجاً اقتصادياً فريداً قائماً على الشراكة الفاعلة. وعلى ضوء هذه الأرقام، تبدو آفاق التوسع التجاري واعدة، حيث تسعى الإمارات لاقتحام أسواق جديدة في آسيا الوسطى وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ضمن خطة لتنويع الشراكات التجارية، وقد وقّعت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع بعض هذه الدول، أو دخلت في مفاوضات فعلية معها. كما أن التركيز المتزايد على الاقتصاد الأخضر، والصناعات المتقدمة، والخدمات الرقمية العابرة للحدود، يؤكد أن التجارة الخارجية غير النفطية ستستمر في النمو خلال السنوات المقبلة. وتُعزز هذه الإنجازات رؤية القيادة نحو بناء اقتصاد معرفي وتنافسي، يقوم على الابتكار والتنوع والاستدامة، ويُنفَّذ بمتابعة مباشرة، من خلال تحفيز القطاع الخاص، وتطوير التشريعات، وتمكين الكفاءات الوطنية. إن ترسيخ مكانة الإمارات في التجارة العالمية لم يكن نتيجة لوفرة الموارد، بل لحُسن إدارتها واستثمارها الذكي. وما هذه الأرقام إلا انعكاس لمسار بدأ منذ سنوات، واستمر بثبات لتصبح الإمارات اليوم نموذجاً عالمياً للنمو المستدام والتأثير الإيجابي. وفي ظل هذه النجاحات، تؤكد الإمارات يوماً بعد يوم أنها لا تسعى فقط للمنافسة، بل للريادة.

403 ملايين درهم أرباح «إمباور» النصفية
403 ملايين درهم أرباح «إمباور» النصفية

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

403 ملايين درهم أرباح «إمباور» النصفية

دبي (الاتحاد) أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، المدرجة في سوق دبي المالي، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، حيث سجلت إيرادات إجمالية بلغت قيمتها 1.453 مليار درهم، بزيادة بلغت نسبتها 7.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2024، فيما بلغ صافي الربح بعد الضريبة 403 ملايين درهم، بنمو 3.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، ونحو 442 مليون درهم قبل الضريبة، بنمو قدره 3.3%. وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»: «يعكس الأداء الاستثنائي لـ «إمباور» في النصف الأول من عام 2025 متانة نموذج أعمالها المتكامل، وقدرته على التواؤم بكفاءة مع التغيرات في ديناميكيات السوق واحتياجات المتعاملين. ويرتكز نجاح المؤسسة المستمر على استراتيجيتها الاستشرافية وتميزها التشغيلي وقدرتها على استنباط القيمة المستدامة من زخم القطاع العقاري». أداء مالي مستدام وأوضحت «إمباور»، أنه خلال الأشهر الاثني عشر شهراً الماضية، بلغت الإيرادات الموحدة للمؤسسة 3.36 مليار درهم (من يوليو 2024 إلى يونيو 2025). كما بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للفترات ذاتها 1.58 مليار درهم، مقارنة بـ 1.50 مليار درهم، بنسبة نمو 5.1%. توزيعات «إمباور» وخلال النصف الأول من عام 2025، صادقت الجمعية العمومية لإمباور بنصاب 89.9% على مقترح مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية للمساهمین، عن النصف الثاني من عام 2024 بمبلغ إجمالي مقداره 437.5 مليون درهم (بواقع 4.375 فلس لكل سهم).

دبي تشهد أسرع توسّع لإنتاج الشركات في 5 أشهر
دبي تشهد أسرع توسّع لإنتاج الشركات في 5 أشهر

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

دبي تشهد أسرع توسّع لإنتاج الشركات في 5 أشهر

استعاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي زخمه في شهر يوليو وسط تعافي نمو الطلب. وارتفع مؤشر مديري المشتريات في دبي إلى 53.5 نقطة، بعد أن سجل 51.8 نقطة في شهر يونيو، ما يشير إلى تحسن قوي في ظروف التشغيل على مستوى اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط. وكان أحد العوامل الرئيسية لتعافي المؤشر هو الطلبات الجديدة، إذ أظهرت تحسناً أقوى في حجم المبيعات مقارنة بشهر يونيو. وأفاد كثير من الشركات المشاركة في الدراسة بتحسن ظروف الأعمال، وزيادة استفسارات العملاء الجدد. ونتيجة لذلك، توسعت الشركات غير المنتجة للنفط في دبي في إنتاجها بأسرع معدل في 5 أشهر، مع مواصلة الجهود لزيادة العمالة والمخزون. وقد تحسنت مدد تسليم الموردين في شهر يوليو. وبالنسبة للمؤشر على مستوى دولة الإمارات، فقد هبط المعدل التابع لـ«إس آند بي جلوبال» في شهر يونيو، إلى 52.9 في شهر يوليو، في حين استمر تحسن ظروف الأعمال. وقد تلقت الشركات طلبيات جديدة عليا مقارنة بالشهر السابق وسط إشارات إلى مبيعات العملاء وبيئة أسعار داعمة. وبقي الارتفاع الإجمالي في الإنتاج قوياً وكان أضعف قليلاً فقط من المتوسط التاريخي. وذكرت بعض الشركات أن الإنتاج ارتفع استجابة لفرص المبيعات الجديدة، وارتفاع دخول العملاء والتقدم في الاستثمار التكنولوجي، وإتمام الأعمال المعلقة. وأشارت بيانات الدراسة لشهر يوليو أيضاً إلى ارتفاع معدلات التوظيف بشكل طفيف. وظلت التوقعات بشأن النشاط المستقبلي في القطاع الخاص غير المنتج للنفط متفائلة خلال شهر يوليو، مدفوعة بآمال في تحسن مستويات الطلب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store