logo
"غوغل" تطلق وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة "جولز"

"غوغل" تطلق وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة "جولز"

العربي الجديدمنذ 3 أيام
أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية غوغل وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة "جولز" (Jules) بعد شهرين فقط من طرح نسخته التجريبية في مايو/أيار الماضي. ويعمل "جولز" مع تطبيق الذكاء الاصطناعي "
جيميني
5.2 برو" (Gemini 5.2 Pro) التابع لـ"غوغل"، وهو أداة برمجة غير متزامنة قائمة على تكنولوجيا وكلاء
الذكاء الاصطناعي
. ويتكامل مع منصة "غيت هب" (GitHub) التابعة لـ"مايكروسوفت" (Microsoft)، ويستنسخ قواعد الأكواد البرمجية في الأجهزة الافتراضية على "غوغل كلاود" (Google Cloud)، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لإصلاح أو تحديث الأكواد، بينما يركّز المطورون على مهام أخرى. وكانت "غوغل" قد أعلنت عن "جولز" لأول مرة على أنه مشروع ضمن "مختبرات غوغل" (Google Labs) في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأتاحته لاحقاً كنسخة تجريبية عبر عرض عام خلال مؤتمر المطورين "آي/أو" (I/O).
وأفادت كاثي كوريفيك، مديرة المنتجات في مختبرات "غوغل"، لموقع تك كرانش (TechCrunch) المتخصص في شؤون التكنولوجيا، بأن استقرار الأداة الجديدة دفع الشركة إلى تحويلها من نسخة تجريبية إلى إصدار عام، بعد تلقي مئات التحديثات المتعلقة بواجهة المستخدم والجودة خلال مرحلة الاختبار. وأضافت: "إن مسارنا نحو النجاح يمنحنا ثقة كبيرة في أن جولز موجود وسيبقى على المدى الطويل".
تكنولوجيا
التحديثات الحية
"غوغل" تسخر من ذكاء "سيري" الاصطناعي
ومع الإطلاق على نطاق أوسع، طرحت "
غوغل
" عدة فئات لاستخدام "جولز"، بدءاً من الفئة المجانية "للوصول التمهيدي"، التي تتيح تنفيذ 15 مهمة فردية يومياً وثلاث مهام متزامنة، بعد أن كانت 60 مهمة يومياً في النسخة التجريبية. أما الفئات الأخرى، فهي مدفوعة الاشتراك، وتشمل باقتي "غوغل إيه آي برو" (Google AI Pro) و"غوغل إيه آي ألترا" (Google AI Ultra)، بسعر 19.99 دولاراً و124.99 دولاراً شهرياً على التوالي، مع توفير حدود قصوى أكبر بخمسة أضعاف و20 ضعفاً على الترتيب.
وأوضحت كوريفيك أن حزم "جولز" وأسعاره استندت إلى بيانات "الاستخدام الفعلي" التي جُمعت خلال فترة البث التجريبي في الشهرين الماضيين، قائلة: "ساعدنا تحديد الحد الأقصى بـ 60 مهمة في دراسة كيفية استخدام المطورين لجولز، وزودنا بالمعلومات اللازمة لتصميم الحزم الجديدة. وقد صُممت الحزمة المكونة من 15 مهمة يومياً لمنح المستخدمين فكرة عن مدى ملاءمة جولز لمشاريعهم الفعلية".
(أسوشييتد برس)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي الصيني يتمدد في الخليج
الذكاء الاصطناعي الصيني يتمدد في الخليج

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

الذكاء الاصطناعي الصيني يتمدد في الخليج

دخلت طموحات شركة هواوي التقنية خارج حدود الصين إلى مرحلة متقدمة في منطقة الخليج العربي ، بعدما أفادت تقارير حديثة بأن العملاق الصيني يضاعف جهوده لعقد شراكات، وتوسيع حضور منتجاته وخدماته السحابية والذكاء الاصطناعي في أسواق مثل السعودية والإمارات، ما يسلط الضوء على مدى استعداد السوق الخليجية لاحتضان أنظمة تشغيل بديلة عن غوغل وآبل، وتأثير توسع هواوي على شركات الاتصالات الخليجية ومستخدميها. ففي الأسبوع الأول من يوليو/تموز الماضي، أطلقت هواوي سلسلة هواتفها الجديدة Pura 80 في دبي، وتزامن ذلك مع إعلان الشركة عن شراكات ضخمة مع كيانات سعودية لتصدير شرائح الذكاء الاصطناعي والحلول السحابية، رغم التحديات في تصدير الجيل الأحدث من تلك الشرائح لأسباب تتعلق بالقيود الأميركية ومخاوف التقنية المتقدمة. ويرتبط استعداد السوق الخليجية لاستقبال نظام تشغيل بديل عن غوغل وآبل بعدة عوامل جوهرية، فعلى الرغم من الأهمية المتزايدة للسيادة الرقمية والرغبة بتنويع مصادر التقنية، فإن قبول المستخدم النهائي والسوق لأي منظومة تشغيل جديدة يبقى مرهوناً بالأساس بتوفر بيئة تطبيقات غنية ومتكاملة، حسب تقرير نشرته منصة Global Business Outlook المعنية بأخبار الأعمال والاقتصاد والتكنولوجيا والتمويل. ومع ذلك يظل تأثير توسع هواوي فارقاً على شركات الاتصالات الخليجية، فقد أظهرت الشهور الماضية ارتفاع وتيرة التعاون بين الشركة الصينية ومزودي الخدمات المحليين، عبر اتفاقيات لتبني بنية تحتية سحابية متطورة، بالإضافة إلى مشاريع الذكاء الاصطناعي وتقنيات الدفع الرقمية، بحسب تقرير نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ. سياحة وسفر التحديثات الحية آفاق جديدة للسياحة العربية... تعرّفوا إلى شروط تأشيرة شنغن الخليجية إلا أن هذه المكاسب تقترن بمخاطر سياسية واقتصادية محتملة، في ظل استمرار التوتر التقني بين الصين والولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بتوريد شرائح المعالجة المتقدمة، أو ربط الخدمات الحيوية بمورد واحد ذي طابع سيادي وتقني حساس، حسبما أورد تقرير نشرته منصة المتخصصة في الحوسبة السحابية ومراكز البيانات. الذكاء الاصطناعي يؤكد عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية للتكنولوجيا في لبنان، بيار الخوري، لـ"العربي الجديد"، أن شركة هواوي تحركت خلال السنوات الماضية بثبات نحو تقليص اعتمادها على الأسواق الغربية، وتعزيز نفوذها في آسيا والشرق الأوسط، مدفوعة بجملة من الدوافع الاستراتيجية المرتبطة بالقيود التكنولوجية الأميركية والعقوبات المتتالية، ومع فقدانها الميزة التنافسية في السوق العالمية نتيجة لهذا الحصار التقني، تجد الشركة نفسها أمام خيارين: الانكماش أو إعادة التموضع عالمياً عبر بوابة الجنوب العالمي، وكانت أسواق الخليج ضمن أولويات هذا التموضع الجديد. ويرتكز التوسع الذي تشهده هواوي على ركيزتين رئيسيتين، حسبما يرى الخوري، الأولى تتمثل في بناء منظومة تقنية متكاملة بديلة تغني عن اعتمادها على البنية التحتية الغربية، والثانية تتمثل في توسيع نفوذها الجيوتقني، عبر التعاون مع دول تبحث عن بدائل استراتيجية لأنظمة الهيمنة الأميركية. وفي هذا الإطار، يمثل نظام التشغيل HarmonyOS أحد أهم رهانات هواوي، إذ تسعى من خلاله لتأسيس منظومة تشغيل مستقلة تنسجم مع طيف واسع من الهواتف والأجهزة الذكية والمركبات، مستفيدة من قدرتها العالية على الدمج بين العتاد والبرمجيات، كما يشير الخوري. لكن HarmonyOS لا يزال يعاني من محدودية الحضور العالمي، حيث يُنظر إليه باعتباره نظاماً صيني الهوية، يفتقر إلى البيئة التطويرية العالمية المفتوحة. أما تسويقياً، فهواوي تخوض معركة شرسة لإعادة بناء صورتها شركة آمنة ومبتكرة في نظر المستهلك العالمي، وهي الصورة التي يؤكد الخوري أنها تعرضت لضرر بالغ نتيجة الحملات الأميركية المتكررة، لافتاً إلى أن منطقة الخليج تمثل بيئة مختلفة عن باقي الأسواق النامية في هذا الشأن. وفي السعودية، على وجه الخصوص، يلفت الخوري إلى أن هواوي تعزز حضورها من خلال مساهمتها في مشاريع المدن الذكية ضمن رؤية 2030، ودورها في نشر شبكات الجيل الخامس، ما يضعها لاعباً تقنياً مفضلاً لدى بعض الجهات الرسمية. كما يلفت الخوري إلى أن توسع هواوي يمثل فرصة لشركات الاتصالات الخليجية لتنويع مزودي الحلول، وتخفيض اعتمادها على مزودي البنية الغربية، ويفتح الباب لتطوير حلول ذكية محلية بالتعاون مع الشركة الصينية، خاصة في ميادين مثل الأمن السيبراني، وإدارة المدن، والذكاء الاصطناعي. اقتصاد عربي التحديثات الحية عقارات الخليج تفتح أبوابها للأجانب... سباق لجذب الاستثمارات لكن هذه الشراكة ليست بلا ثمن، إذ تثير القضايا المرتبطة بحماية البيانات ومصدرية الأنظمة مخاوف أمنية وتنظيمية، في ظل استمرار التحذيرات الغربية من التعامل مع هواوي في البنية التحتية الحيوية، بحسب الخوري. تحفّظ المستهلك الخليجي في السياق، يشير أستاذ الاقتصاد بجامعة نيس الفرنسية، آلان صفا، لـ"العربي الجديد"، إلى أن شركة هواوي استثمرت بشكل كبير في تطوير تقنيات الجيل الخامس (5G)، ما جعلها تحقق شهرة عالمية، لكن مسار توسعها لم يكن سهلاً، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها في عهد الرئيس دونالد ترامب، ما منعها من استخدام نظام أندرويد، الذي يمثل الحصة الأكبر في سوق الهواتف الذكية. وأدى ذلك إلى خروج مؤقت لهواوي من سوق الهواتف الذكية، ودفعها إلى بناء نظام تشغيل بديل، وهو HarmonyOS، في محاولة لإعادة دخول السوق العالمية، غير أن صفا يلفت إلى أن المستهلك الخليجي لديه نوع من التحفظ وعدم الثقة تجاه نظام هواوي الجديد، لأنه يفتقر إلى التطبيقات التي يعتمد عليها المستخدمون بشكل يومي، والتي تتوافر بشكل كامل على منصتي "أندرويد" و"IOS". فالمستهلك الخليجي، كما يشير صفا، يستخدم هذه المنصات بشكل قوي، ويملك كل التطبيقات التي تُناسب احتياجاته، بينما ما زال متجر تطبيقات هواوي (AppGallery) يفتقر إلى هذا التنوع والانتشار العالمي، ما يضع على عاتق الشركة الصينية مهمة كبيرة، تتمثل في إقناع الشركات العالمية بتطوير تطبيقاتها على منصتها، الأمر الذي يتطلب وقتاً وجهداً، إذ إن بناء الثقة بين المستخدم والنظام الجديد لا يتأتى بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى سنوات من التطوير والانتشار. ويلفت صفا إلى أن الحكومات الخليجية تشجع تمدد العلاقات مع الشركات الصينية، من منطلق استراتيجي، بهدف تعزيز المفاوضات وخلق توازن مع الشركات الغربية، حيث تصبح الخيارات متعددة، بما يسمح للشركات الخليجية بالحصول على أفضل العروض من حيث السعر والجودة. لكن هذا التوسّع لا يعني قطيعة مع الشركات الأوروبية أو الأميركية، بل هو تنويع في الشراكات، بحيث تبقى هواوي حتى الآن في المرتبة الثالثة، بعد الشركات التقنية الغربية، في أولويات شركات الاتصالات الخليجية، رغم أنها تحظى بمساحة متزايدة من المفاوضات والعقود الجديدة.

خمس محطات تورّط فيها وادي السيليكون مع إسرائيل
خمس محطات تورّط فيها وادي السيليكون مع إسرائيل

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

خمس محطات تورّط فيها وادي السيليكون مع إسرائيل

منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 2023 وحتّى اليوم، والعالم يراقب من كثب حجم الكارثة الإنسانية: عشرات آلاف الضحايا المدنيين، وموجات تهجير واسعة، ودمار غير مسبوق. لكن وسط هذا المشهد الدموي، لعبت شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون ــ مثل مايكروسوفت ، وغوغل، وأمازون، وميتا ــ دوراً أقل ظهوراً إعلامياً، لكنه محوري في تمكين البنية التحتية الرقمية، وأدوات الذكاء الاصطناعي، ومنصات الدعاية التي ساهمت في دعم آلة الحرب الإسرائيلية. خمس وقائع موثقة تكشف كيف تحوّلت براعة هذه الشركات التقنية إلى أداة في خدمة المراقبة، والقتل، والتطبيع الدعائي المرتبط مباشرة، وباعتراف مراقبين أمميين، بتمكين الاحتلال الإسرائيلي من الإبادة المستمرة. 1. مايكروسوفت: من "أزور" إلى التجسّس على الفلسطينيين تحقيق مشترك لموقع +972، ولوكال كول، وذا غارديان، كشف أن مايكروسوفت عدّلت منصّة الحوسبة السحابية "أزور" بناءً على طلب وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، بحيث باتت تستضيف كميات هائلة من البيانات الصوتية التي جُمعت من مكالمات الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. بحلول منتصف 2025، كانت خوادم الشركة تحتوي على ما يقارب 11,500 تيرابايت من البيانات العسكرية، أي ما يعادل 200 مليون ساعة من التسجيلات، استخدمت في التخطيط لغارات وعمليات عسكرية. "مايكروسوفت"، من جانبها، أنكرت علمها بأي استخدام مسيء، ووصفت التعاون بأنه "فرصة تجارية"، و"لحظة تسويقية للعلامة التجارية". 2. غوغل ومشروع "نيمبوس" في عام 2021، أطلقت شركتا غوغل وأمازون مشروع نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار، لتزويد الحكومة الإسرائيلية ــ بما في ذلك الجيش وأجهزة الاستخبارات ــ بخدمات سحابية وأدوات ذكاء اصطناعي. بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومع انهيار بعض الأنظمة الداخلية الإسرائيلية، تدخّلت غوغل ومايكروسوفت وأمازون لتعويض النقص، ما وفّر بنية أساسية وخدمات حاسمة للعمليات العسكرية. تقرير المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي، أشار إلى أن هذه الشركات جزء من "مشروع إجرامي مشترك" مكّن إسرائيل من مواصلة الحرب بأدوات تكنولوجية متقدّمة. 3. غوغل والذكاء الاصطناعي وثائق حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أكدت أنه في الأسابيع التي تلت طوفان الأقصى، استجابت "غوغل" لطلبات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع الوصول إلى أدوات فيرتكس AI لمعالجة البيانات التشغيلية. لاحقاً، ومع استمرار حرب الإبادة وتصاعد أعداد الشهداء، طلب الجيش الوصول إلى منصة جيميناي بهدف تطوير مساعد ذكاء اصطناعي لمعالجة بياناته. هذه القرارات جاءت رغم احتجاجات موظفين داخل "غوغل"، وفصل أكثر من 50 منهم بسبب معارضتهم لمشروع نيمبوس ودوره في الحرب. 4. ميتا: منصّة لدعاية المستوطنات تحقيق أجرته الجزيرة في مارس/ آذار 2025 كشف أن "فيسبوك" استضاف أكثر من 100 إعلان مدفوع يروّج المستوطناتِ الإسرائيليةَ غيرَ القانونية في الضفة الغربية، مستخدماً صوراً لحياة مثالية لجذب مشترين دوليين. كما سمحت "ميتا" بإعلانات لجمع التبرعات لوحدات عسكرية إسرائيلية في غزة، بينها فرق قنص ووحدات طائرات مسيّرة، في مخالفة لسياسات الشركة التي تحظر ترويج استخدام الأسلحة. خبراء قانونيون اعتبروا أن هذه السياسة تساهم في تطبيع أعمال مخالفة للقانون الدولي الإنساني. 5. تقرير أممي: شركات التكنولوجيا شريكة في 30 يونيو/ حزيران 2025، أصدرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، تقريراً بعنوان من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة، سمّت فيه مايكروسوفت، وألفابت (الشركة الأم لغوغل)، وأمازون بوصفها ركائز في البنية التكنولوجية التي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي في إدارة حملته العسكرية على غزة. التقرير وصف الحرب بأنها "أول إبادة جماعية مُدارة بالذكاء الاصطناعي وبث مباشر"، وأكد أن هذه الشركات وفرت حماية سيادية للبيانات تمنع ملاحقة المستخدمين قضائياً، مما منح الغطاء لعمليات تُصنَّف جرائمَ دولية. وادي السيليكون والسقوط في الامتحان هذه الوقائع لا تمثل أخطاء معزولة، بل تكشف نمطاً هيكلياً يجعل من شركات التكنولوجيا العملاقة جزءاً من آلة الحرب، سواء عبر توفير بنية تحتية للتجسس، أو أدوات ذكاء اصطناعي لتسريع العمليات العسكرية، أو منصات تتيح نشر الدعاية وجمع التمويل. حين تتحول "أزور" إلى أرشيف للتنصّت، و"نيمبوس" إلى جسر بين الحوسبة السحابية وجيش يرتكب إبادة جماعية، و"فيسبوك" إلى واجهة لتسويق المستوطنات، لم يعد الحديث عن حياد تقني، بل عن شراكة فعلية في إدارة الحرب.

"غوغل" تطلق وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة "جولز"
"غوغل" تطلق وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة "جولز"

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

"غوغل" تطلق وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة "جولز"

أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية غوغل وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة "جولز" (Jules) بعد شهرين فقط من طرح نسخته التجريبية في مايو/أيار الماضي. ويعمل "جولز" مع تطبيق الذكاء الاصطناعي " جيميني 5.2 برو" (Gemini 5.2 Pro) التابع لـ"غوغل"، وهو أداة برمجة غير متزامنة قائمة على تكنولوجيا وكلاء الذكاء الاصطناعي . ويتكامل مع منصة "غيت هب" (GitHub) التابعة لـ"مايكروسوفت" (Microsoft)، ويستنسخ قواعد الأكواد البرمجية في الأجهزة الافتراضية على "غوغل كلاود" (Google Cloud)، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لإصلاح أو تحديث الأكواد، بينما يركّز المطورون على مهام أخرى. وكانت "غوغل" قد أعلنت عن "جولز" لأول مرة على أنه مشروع ضمن "مختبرات غوغل" (Google Labs) في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأتاحته لاحقاً كنسخة تجريبية عبر عرض عام خلال مؤتمر المطورين "آي/أو" (I/O). وأفادت كاثي كوريفيك، مديرة المنتجات في مختبرات "غوغل"، لموقع تك كرانش (TechCrunch) المتخصص في شؤون التكنولوجيا، بأن استقرار الأداة الجديدة دفع الشركة إلى تحويلها من نسخة تجريبية إلى إصدار عام، بعد تلقي مئات التحديثات المتعلقة بواجهة المستخدم والجودة خلال مرحلة الاختبار. وأضافت: "إن مسارنا نحو النجاح يمنحنا ثقة كبيرة في أن جولز موجود وسيبقى على المدى الطويل". تكنولوجيا التحديثات الحية "غوغل" تسخر من ذكاء "سيري" الاصطناعي ومع الإطلاق على نطاق أوسع، طرحت " غوغل " عدة فئات لاستخدام "جولز"، بدءاً من الفئة المجانية "للوصول التمهيدي"، التي تتيح تنفيذ 15 مهمة فردية يومياً وثلاث مهام متزامنة، بعد أن كانت 60 مهمة يومياً في النسخة التجريبية. أما الفئات الأخرى، فهي مدفوعة الاشتراك، وتشمل باقتي "غوغل إيه آي برو" (Google AI Pro) و"غوغل إيه آي ألترا" (Google AI Ultra)، بسعر 19.99 دولاراً و124.99 دولاراً شهرياً على التوالي، مع توفير حدود قصوى أكبر بخمسة أضعاف و20 ضعفاً على الترتيب. وأوضحت كوريفيك أن حزم "جولز" وأسعاره استندت إلى بيانات "الاستخدام الفعلي" التي جُمعت خلال فترة البث التجريبي في الشهرين الماضيين، قائلة: "ساعدنا تحديد الحد الأقصى بـ 60 مهمة في دراسة كيفية استخدام المطورين لجولز، وزودنا بالمعلومات اللازمة لتصميم الحزم الجديدة. وقد صُممت الحزمة المكونة من 15 مهمة يومياً لمنح المستخدمين فكرة عن مدى ملاءمة جولز لمشاريعهم الفعلية". (أسوشييتد برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store