logo
ريال مدريد يستهدف نجماً مغربياً صاعداً

ريال مدريد يستهدف نجماً مغربياً صاعداً

يخطط نادي ريال مدريد الإسباني لمستقبله على المدى المتوسط، بالتزامن مع تفكيره في ميركاتو صيفي ناجح بهدف دخول الموسم المقبل بقوة تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو.
وبجانب اللاعبين المستهدفين بالفريق الأول، أكد الصحفي الإسباني رودرا أن النادي الملكي مهتم بشدة بالمغربي عبد الله وزان، لاعب وسط نادي أياكس أمستردام البالغ من العمر 16 عاماً.
وكشف الصحفي أن الاتصالات بدأت بالفعل وأن الإدارة الإسبانية متفائلة بإتمام الصفقة، حيث يعتقد الكشّافون، أن لاعب وسط ميدان بمواصفاته البدنية رغم صغر سنه، سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب.
وينشط وزان كلاعب وسط مُتعدد الأدوار، كما يبلغ طوله 1.83 متراً ويعتبر واحداً من أهم العناصر التي ساهمت في تتويج المنتخب المغربي بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 عاماً.
وأنتجت أكاديمية الريال أكبر عدد من اللاعبين الذين نشطوا في بطولات الدوري الخمسة الكبرى في السنوات العشرين الماضية، والمقدّر عددهم بـ166 لاعباً نجحوا في خوض 1078118 دقيقة لعب، وهو ما قد يعتبر حافزاً لنجم "أسود الأطلس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإيطالي سيموني إنزاغي مدربًا جديدًا للهلال
الإيطالي سيموني إنزاغي مدربًا جديدًا للهلال

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

الإيطالي سيموني إنزاغي مدربًا جديدًا للهلال

أعلن نادي الهلال رسمياً مساء اليوم عن التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، وذلك حسبما ذكر المركز الإعلامي بنادي الهلال . ويستعد الهلال للمشاركة في كأس العالم للأندية حيث يستهل مشواره بمواجهة ريال مدريد ضمن منافسات المجموعة الثامنة قبل أن يلعب أمام رد بول سالزبورج ثم باتشوكا .

«لقاء الرباط»: بول تتألق بعد الغياب… والبقالي «الأسرع» في الموانع
«لقاء الرباط»: بول تتألق بعد الغياب… والبقالي «الأسرع» في الموانع

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

«لقاء الرباط»: بول تتألق بعد الغياب… والبقالي «الأسرع» في الموانع

كللت العداءة الهولندية فيمكي بول عودتها إلى ميادين ألعاب القوى، بعد أكثر من 8 أشهر من خوضها سباقها الأخير لمسافة 400 متر حواجز، بفوز سهل في «لقاء الرباط»، ضمن «الدوري الماسي» على «الملعب الأولمبي الجديد» الأحد. وأشعل البطل الأولمبي والعالمي المغربي سفيان البقالي حماسة الجماهير المحليين بعدما صمد أمام عودة الألماني فريدريك روبرت، ليحقق فوزاً صعباً في سباق 3 آلاف متر موانع، الذي أنهاه في وقت قدره 8:00.70 دقيقة، وهو أفضل أداء عالمي هذا العام. ونجحت بول، الغائبة عن المسابقات الفردية منذ سبتمبر (أيلول) الماضي بعد فوزها بثلاث ميداليات في «أولمبياد باريس»، في تسجيل 52.46 ثانية، وهو ثاني أفضل توقيت عالمي لهذا العام. وتفوقت بول بفارق 1.44 ثانية عن الجامايكية أندرينيت نايت التي حلت في المركز الثاني. وحدها حاملة الرقم القياسي والبطلة الأولمبية الأميركية سيدني ماكلافلين ليفرون تمكنت من تسجيل توقيت أفضل (52.07 ثانية خلال مايو/ أيار في «ميامي»)، علماً بأن العداءتين هما الفضليان في تاريخ هذه المسافة، لكن نادراً ما تتواجهان خارج إطار البطولات الكبرى. وقالت الفائزة بالميدالية البرونزية في «أولمبياد باريس»، التي لم تخسر قط في هذه المسافة بـ«الدوري الماسي» بسلسلة من 25 سباقاً بدأتها عام 2020: «شعرت بأنني بحالة جيدة خلال التدريب، ولكن من الجيد أن أعود للمنافسة بعد فترة طويلة». وتابعت ابنة الـ25 عاماً: «كانت بداية رائعة وأدائي رائعاً». وتوجت البطلة الأولمبية مرتين (5 آلاف و10 آلاف متر) الكينية بياتريس تشيبيت بذهبية سباق 3 آلاف متر بزمن قدره 8:11.56 دقيقة. وتصدرت السباق وحدها منذ البداية حتى النهاية، محققة ثاني أفضل أداء في تاريخ هذه المسافة غير المدرجة في «الألعاب الأولمبية»، بفارق ضئيل عن الرقم القياسي العالمي (8:06.11 دقيقة في عام 1993 باسم الصينية وانغ دجوشيا). وقالت تشيبيت: «كان هدفي أن أركض في أقل من 8:20 دقيقة». وأضافت: «أرى أنني أستطيع فعل المزيد. أعتقد أن الرقم القياسي العالمي في متناول يدي». وحققت بطلة العالم مرتين في 200 متر الجامايكية شيريكا جاكسون، التي اضطرت إلى الانسحاب من «أولمبياد باريس» بسبب الإصابة، انتصارها الأول هذا العام بعد عودتها للمنافسة في سباق 100 متر، باجتيازها خط النهاية بـ11.04 ثانية على الرغم من انطلاقتها السيئة. وفي أول حدث يقام على «الملعب الأولمبي الجديد» في الرباط، الذي سيحتضن أيضاً مباريات في «كأس أمم أفريقيا لكرة القدم»، (21 ديسمبر/ كانون الأول - 18 يناير/ كانون الثاني 2026)، واصل الجنوب أفريقي أكاني سيمبيني سلسلة انتصاراته في سباق 100 متر، فارضاً نفسه بوقت قدره 9.95 ثانية. وتقدم العداء البالغ 31 عاماً على الكيني فرديناند أومانيالا (10.05 ثانية) والأميركي فريد كيرلي (10.07 ثانية). وقال سيمبيني، الذي يسعى في «مونديال طوكيو»، (10 - 21 سبتمبر) إلى تطويق عنقه بالمعدن الأصفر لأول مرة في بطولة كبرى: «أشعر بالثقة». وخالف البطل الأولمبي في 200 متر البوتسواني ليتزيلي تيبوغو، الذي كان قرر المشاركة في سباقَي الـ«سبرينت»، التوقعات؛ إذ تراجع أداؤه في نهاية سباق 100 متر الذي أنهاه في المركز الـ9 الأخير بوقت قدره 10.43 ثانية، قبل أن يعلن بعد نحو الساعة انسحابه من سباق 200 متر الذي فاز به في «لقاء قطر». وفي سباق 800 متر، فاز العداء البوتسواني تشيبيسو ماساليلا بزمن قدره 1:42.69 دقيقة، محققاً أفضل توقيت عالمي هذا العام.

18 عاماً من الانتظار... قصتا حاجّين مغربيين يحققان حلم العمر
18 عاماً من الانتظار... قصتا حاجّين مغربيين يحققان حلم العمر

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

18 عاماً من الانتظار... قصتا حاجّين مغربيين يحققان حلم العمر

في لحظة لم يتوقعاها، وبين مشاعر مختلطة من الذهول والفرح والخشوع، تقاطعت قصتا حاج وحاجة من المغرب، جمعتهما أمنية واحدة تأخرت سنوات، حتى كُتب لهما أداء فريضة الحج هذا العام. 18 عاماً من الانتظار، ومحاولة عابرة تحوّلت إلى دعوة ربانية، كانا يظنّان أن الطريق إليها لا يزال بعيداً، فإذا به يُفتح فجأة ويقودهما إلى مكة المكرمة، حيث تبدأ الحكاية. روى الحاج المغربي لـ«الشرق الأوسط» كيف واظب على المشاركة في قرعة الحج طيلة 18 عاماً دون أن يفقد الأمل، حتى جاء الفرج. ورغم أن لحظة إعلان النتيجة لم يكن حاضراً فيها بنفسه، فإنها بقيت محفورة في ذاكرته، قائلاً: «كنت أرافق ابنتي المريضة إلى المستشفى، وذهب أخي بدلاً مني للاطلاع على نتيجة القرعة. وأثناء وجودي في المستشفى، اتصل بي قائلاً: مبروك عليك. سألته: لماذا؟ فأجابني: لأنك ستحج العام الحالي». لم تكن لحظة عادية، بل شكّلت نقطة تحول غيّرت كل شيء، فتحت له الآفاق، وأنسته المرض، ودفعته لتحدي كل الصعاب. يقول: «تفاجأت، إنه أمر عجيب... أغلى ما يكون في العمر. لا إله إلا الله. بدأت بناتي بإطلاق الزغاريد، ومنذ تلك اللحظة وأنا أشعر بسعادة لا توصف، وأدعو الله أن يطيل عمري حتى أؤدي الحج، إن شاء الله». وعن زيارته السابقة إلى مكة المكرمة لأداء العمرة عام 2017، قال: «لا يمكن أن أصف لك اللحظة التي رأيت فيها الكعبة. كنت دائماً أتابعها على شاشة التلفاز، وأتأملها والحنين يملأ وجداني. وحين رأيتها أمامي، أحسست كأنني طائر في السماء... لا أستطيع أن أعبّر لك عمّا شعرت به في تلك اللحظة». الحاجة فاطمة من نية تسجيل أختها إلى أن أصبحت من ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط) أما الحاجة فاطمة سابق، وهي أستاذة لغة عربية، فوصفت تجربتها في الوصول إلى الحج بأنها قصة عجيبة، بدأت بمحاولة مساعدة شقيقتها في التسجيل، وانتهت باستجابة ربانية اختيرت فيها لتكون من ضيوف الرحمن هذا العام. وتروي فاطمة التفاصيل قائلة: «طلبت مني إحدى أخواتي أن أسجّلها في قرعة الحج، وعندما دخلت إلى الموقع فوجئت بأن عملية التسجيل تمر بثلاث مراحل، فخشيت أن أرتكب خطأً يحرمها فرصة السفر. استخدمت بطاقتي الشخصية لأجرب العملية بنفسي، وفجأة وجدت اسمي ضمن المقبولين! واليوم أختي في مكة، وقد سبقتني في رحلة الأربعاء، وأنا في طريقي إلى اللحاق بها». وتتابع بابتسامة تعلوها الدهشة: «ذهبت أختي وزوجها، وكأن الله كافأني على خوفي وحرصي ألا تُرفض مشاركتها في القرعة». لكن لحظة الوداع لم تكن سهلة على فاطمة وعائلتها؛ فقد غادرت منزلها وسط أجواء امتزجت فيها الدموع بالفرح، حيث انهمر أبناؤها بالبكاء تأثراً بفراق والدتهم، رغم ما عُرفت به من حزم وصرامة في شخصيتها. حتى والدتها ذرفت دموعاً امتزجت فيها السعادة بالرهبة، فيما خيّمت مشاعر مماثلة على بقية أفراد العائلة، لا سيما حفيدتها الصغيرة، التي كان بكاؤها العفوي أكثر اللحظات وقعاً في قلب الحاجة المغربية. مبادرة طريق مكة تسهل إجراءات الحجاج للدول المستفيدة (الشرق الأوسط) وعند وصولها إلى طريق مكة، استُقبلت بحفاوة وابتسامات عكست دفء الترحيب السعودي بالحجاج. وفي لحظة عابرة تختصر مشاعر الدهشة والرهبة، وصفت فاطمة تفاعلها الأول مع من استقبلها، حين قيل لها ببساطة إنها أصبحت «حاجّة» منذ الآن، فاختلطت عليها المفاهيم بين عظمة الدخول إلى الأراضي المقدسة ورهبة الشعيرة نفسها. وتتابع: «الجسد يقشعر لمجرد التفكير في أننا من بين المختارين... والله، بكيت بحرقة حين علمت أن اسمي قُبل، لأني لم أتوقع أبداً أن يكون هذا العام هو عام حجّي». واختتمت فاطمة حديثها بكلمات تُعبّر عن عمق التجربة الإيمانية التي تعيشها: «والله العظيم، عندما يناديك الله لتكون ضيفاً من ضيوفه، تتخلى عن كل شيء... تتخلى عن الدنيا كلها، لأنك ستؤدي أحد أركان الإسلام. وقد تعود، وقد لا تعود... لكنك تكون قد استجبت لنداء الرحمن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store