logo
"TSMC" تُسيطر على سباق 3 نانومتر.. و"سامسونغ" تواجه صعوبات في جذب العملاء

"TSMC" تُسيطر على سباق 3 نانومتر.. و"سامسونغ" تواجه صعوبات في جذب العملاء

العربيةمنذ 2 أيام

في عالم تصنيع الشرائح المتقدمة، يبدو أن الجميع يتجه نحو عملاق صناعة الرقاقات "TSMC"، بينما تواجه منافستها الكورية Samsung Foundry صعوبة متزايدة في العثور على عملاء لعقدة التصنيع المتطورة بحجم 3 نانومتر.
ومع احتدام المنافسة، أصبحت "TSMC" الخيار الأول بلا منازع أمام الشركات المصنّعة للشرائح الخالية من المصانع (Fabless)، أي التي تصمم رقاقاتها بنفسها لكنها تفتقر لمنشآت التصنيع.
فمعايير الجودة، ونسب الإنتاج العالية، والموثوقية التقنية، كلها تصب في مصلحة "TSMC" التي توصف بأنها "الأكثر أمانًا" في هذا السباق عالي التقنية، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
"كوالكوم" تترك "سامسونغ" بعد تجربة قاسية
من بين الأسماء البارزة التي تتعامل مع "TSMC" حاليًا: "أبل" و"كوالكوم"، "ميدياتك"، و"إنفيديا".
وتجدر الإشارة إلى أن "كوالكوم" كانت قد لجأت إلى مصنع "سامسونغ" لتصنيع معالج Snapdragon 8 Gen 1، لكن النتائج كانت محبطة؛ حيث لم تتجاوز نسبة الإنتاج الناجح 35%، الأمر الذي دفع "كوالكوم" لإعادة التصميم وتحويل الإنتاج إلى "TSMC"، مما أدى إلى إصدار نسخة محسنة باسم Gen 1+، ومنذ ذلك الحين أصبحت "كوالكوم" تعتمد على "TSMC" بشكل كامل.
"سامسونغ".. المركز الثاني بفارق كبير
رغم كونها ثاني أكبر مصنع للرقاقات عالميًا، إلا أن "سامسونغ" تواجه أزمة حقيقية في مجال الشرائح المتقدمة.
وبحسب مصادر مطّلعة، لا تتعدى نسبة الإنتاج الناجح في تقنية 3 نانومتر لديها حاجز الـ50%، ما يجعلها خيارًا غير مثالي للشركات التي تبحث عن أداء عالٍ وتكلفة مضمونة.
وربما يكون مصنع "SMIC" الصيني قد اقترب تدريجيًا من مزاحمة " سامسونغ" على المركز الثاني، رغم العقوبات الأميركية والهولندية التي تحظر عليه استيراد آلات EUV المتطورة.
فالشركة الصينية تعتمد حاليًا على تقنيات DUV الأقدم، وتستخدمها في تصنيع شرائح مثل Kirin X90 من "هواوي"، بتقنية 5 نانومتر، لكنها تواجه تحديات تتعلق بالكفاءة وتكاليف الإنتاج.
سباق 2 نانومتر على الأبواب
ومع توقع إطلاق أول هواتف تعمل بمعالجات 2 نانومتر خلال عام 2026، على رأسها سلسلة آيفون 17، فإن "TSMC" تواصل ترسيخ مكانتها كمصنع المستقبل في هذا القطاع.
ومن غير المرجّح أن تتمكن "سامسونغ" من اللحاق بها قريبًا ما لم تحقق طفرة كبيرة في نسب الإنتاج والتكلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتخابات كوريا الجنوبية قد تعيد ضبط العلاقات مع الصين
انتخابات كوريا الجنوبية قد تعيد ضبط العلاقات مع الصين

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

انتخابات كوريا الجنوبية قد تعيد ضبط العلاقات مع الصين

إذا ما أثمرت الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية، المقررة اليوم، فوز المرشح الأوفر حظاً، فمن المرجح أن تشهد البلاد تحولاً كبيراً في مسار سياستها الخارجية نحو تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية والصين. يذكر أن علاقات كوريا الجنوبية مع كوريا الشمالية والصين تدهورت بشكل متزايد في ظل الرئيس السابق يون سوك يول، الذي أُقيل من منصبه في أبريل (نيسان) بعد فرضه، لفترة قصيرة الأمد، الأحكام العرفية. وخلال فترة حكم يون، أصبحت كوريا الجنوبية أكثر تصادمية مع كوريا الشمالية، مع تخليها عن الحوار وتشجيعها على نشر معلومات عن الخارج داخل الدولة المعزولة. من جهتها، ردت كوريا الشمالية بالتخلّي عن سياستها طويلة الأمد الداعمة لإعادة التوحيد مع الجنوب، وأعادت تعريف كوريا الجنوبية باعتبارها عدواً يجب إخضاعه، إذا لزم الأمر، باستخدام الأسلحة النووية. علاوة على ذلك، تسبّب يون في الإخلال بالتوازن الدقيق الذي لطالما حاولت كوريا الجنوبية الحفاظ عليه دوماً بين واشنطن وبكين. وفي الوقت الذي أصبحت فيه الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في العقود التي تلت الحرب الباردة، ظلّت الولايات المتحدة الحليفَ العسكري الوحيد لها. أما يون، فلم يكتفِ بالانحياز العلني إلى جانب واشنطن في خضم تنافسها الاستراتيجي مع الصين، بل استفزّ بكين كذلك من خلال إثارة الشبهات بشأن إرسالها جواسيسَ إلى كوريا الجنوبية، واحتمال تدخلها في الانتخابات. من ناحيته، قال لي جاي ميونغ، المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية حسب استطلاعات ما قبل التصويت: «لقد وصلت العلاقات بين كوريا الجنوبية والصين إلى أسوأ حالاتها على الإطلاق». وقد وجّه انتقادات لسياسة يون تجاه الصين، مضيفاً: «سأعمل على استقرار هذه العلاقات وإدارتها». وفي كثير من النواحي، تتشابه السياسات الخارجية التي يطرحها كل من لي وخصمه الرئيس كيم مون سو، فكلاهما تعهد بتعميق التحالف مع واشنطن، مؤكدَين أنَّه يمثل حجر الأساس لدبلوماسية كوريا الجنوبية. كما وعدا بالاستثمار أكثر في قدرات كوريا الجنوبية الدفاعية، وتعزيز الردع المشترك مع الولايات المتحدة، لمواجهة التهديد النووي المتزايد من كوريا الشمالية. كما أيَّدَا التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان من أجل تعزيز الأمن الإقليمي. كذلك، أقرّ كل من لي وكيم بضرورة بناء علاقة تفاهم مع الرئيس دونالد ترمب، الذي يطالب كوريا الجنوبية بدفع المزيد مقابل تمركز 28.500 جندي أميركي على أراضيها، في الوقت الذي يفرض رسوماً جمركية باهظة على السيارات والفولاذ وغيرهما من الصادرات التي تُعد أساسية لاقتصاد كوريا الجنوبية القائم على التصدير. ومع ذلك، تبقى هناك كذلك اختلافات حادة بين المرشحين؛ إذ يمثل كل من لي وكيم وجهتي نظر متعارضتين داخل بلد منقسم بعمق حول القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية والصين. وصف كيم، وحزبه اليميني «حزب سلطة الشعب»، الذي كان يدعم يون، خصومهما في «الحزب الديمقراطي» اليساري بأنهم «موالون لكوريا الشمالية» و«موالون للصين». وقال إنهم سيقوّضون تحالف سيول مع واشنطن، من أجل تحسين العلاقات مع بكين وبيونغ يانغ. وخلال الحملة الانتخابية حاول كيم استغلال المشاعر السائدة المعادية لكوريا الشمالية، وكذلك خاصة ضد الصين، بين كبار السن من الكوريين الجنوبيين والناخبين الشباب من الذكور. ووصف لي بأنه متردد ويفتقر إلى الشعور بالمسؤولية في توجهه إزاء المنافسة الجيوسياسية بين واشنطن وبكين، بينما وصف نفسه بأنه داعم قوي للولايات المتحدة. وقال كيم خلال مناظرة تلفزيونية، الشهر الماضي: «الصين كانت عدونا، فالحزب الشيوعي الصيني غزا بلدنا خلال الحرب الكورية. فكيف يمكن أن نعامل الصين على قدم المساواة مع الولايات المتحدة؟». ورد لي وحزبه بأن مثل هذه الاتهامات ليست سوى جزء من حملة شرسة يشنها أبناء تيار المحافظين في كوريا الجنوبية، لتشويه صورة خصومهم الليبراليين منذ الحرب الباردة. وجدد لي تأكيده بأنه إذا اضطر للاختيار، فسيُعطي الأولوية للتحالف مع الولايات المتحدة، لكنه اتهم كيم بأنه يعادي الصين وكوريا الشمالية وروسيا دون مبرر، وقال إنه سيسعى إلى «دبلوماسية براغماتية»، وسيعمل على تحسين العلاقات مع هذه الدول، لكن ضمن إطار التحالف مع واشنطن، بهدف تخفيف التوترات داخل شبه الجزيرة الكورية. وقال لي: «التعاون مع الولايات المتحدة واليابان أمر أساسي، لكن لا ينبغي لنا أن نضع كل البيض في سلة واحدة». من جانبه، قال لايف - إريك إيزلِي، أستاذ الدراسات الدولية في جامعة إيهوا النسائية في سيول: «لي يقول الكثير من الأمور الصائبة»، لكنه أضاف: «السؤال: هل هذه التصريحات تمثل ملامح سياسة فعلية، أم أنها مجرد شعارات انتخابية؟». وعلى الصعيد الرسمي، يؤيد كل من لي وكيم الحوار مع كوريا الشمالية، لكنهما يختلفان بشكل حاد حول كيفية التعامل مع التهديد النووي القادم من الشمال. من ناحيته، استجاب كيم للمطالب المتزايدة في كوريا الجنوبية بشأن تطوير البلاد لأسلحتها النووية الخاصة، ووعد بأنه إذا جرى انتخابه، فسيتفاوض مع ترمب للحصول على حق تخصيب اليورانيوم، وإعادة معالجة الوقود النووي المستهلك من محطات الطاقة النووية الكورية باعتبارها عمليات ضرورية لإنتاج المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية. إلا أن لي وصف هذه الاقتراحات بأنها «حمقاء وغير قابلة للتنفيذ»، مشيراً إلى سياسة الولايات المتحدة القديمة التي تقوم على منع انتشار الأسلحة النووية. وقال إنه يؤيد تخصيب اليورانيوم فقط لتأمين إمدادات مستقرة من الوقود لمحطات الطاقة النووية في كوريا الجنوبية، وليس من أجل صنع أسلحة نووية. وقال لي: «إذا أعدنا نشر الأسلحة النووية التكتيكية الأميركية، فلن يكون بإمكاننا مطالبة كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية».

أستون مارتن تطلق نظام 'أبل كار بلاي ألترا' في سياراتها
أستون مارتن تطلق نظام 'أبل كار بلاي ألترا' في سياراتها

الوئام

timeمنذ 36 دقائق

  • الوئام

أستون مارتن تطلق نظام 'أبل كار بلاي ألترا' في سياراتها

أعلنت شركة أستون مارتن عن إطلاق نظام أبلCarPlay Ultra الجديد في موديلات معينة من سياراتها، وذلك باعتبارها أول شركة سيارات في العالم توفر هذا النظام الجديد، الذي يتيح التحكم في المزيد من وظائف السيارة عن طريق الهاتف الذكي آيفون. وأوضحت الشركة البريطانية أن نظام أبل CarPlay Ultra سيتوافر في موديلات DBX وVantage وDB12 وVanquish. وأضافت أستون مارتن أن نظام أبل CarPlay Ultra يتطلب آيفون 12 على الأقل مع نظام تشغيل 'آي أو إس 18.54'. وتتمثل ميزة نظام أبل CarPlay Ultra في الاندماج العميق بين السيارة وهاتف آيفون؛ حيث يمكن التحكم في وظائف السيارة مباشرة عن طريق نظام CarPlay Ultra، والذي يتوافر أيضا في مجموعة العدادات ويوفر لقائد السيارة مجموعة خيارات مصممة بسلاسة لعرض بيانات السرعة وعدد اللفات وعرض صورة كاملة للخرائط والميديا. ويمكن لقائد السيارة الاختيار بين تصميمات مختلفة لمجموعة العدادات، بالإضافة إلى تخصيص الألوان وصور الخلفية حسب التفضيلات الشخصية، مع إمكانية التحكم في وظائف السيارة مثل الراديو ومكيف الهواء عن طريق نظام CarPlay Ultra مباشرة بواسطة عناصر استعمال الشاشة اللمسية أو الأزرار أو عن طريق المساعد الصوتي Siri. ولعرض لمحة سريعة من المعلومات يمكن لقائد السيارة الاعتماد على الأدوات المصممة لهاتف آيفون، والتي تتواءم مع شاشة المعلومات والترفيه قياس 25ر10 بوصة أو مجموعة عدادات أستون مارتن.

مسؤول أمريكي: البيت الأبيض "قريب من خط النهاية" في عدة اتفاقات تجارية
مسؤول أمريكي: البيت الأبيض "قريب من خط النهاية" في عدة اتفاقات تجارية

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

مسؤول أمريكي: البيت الأبيض "قريب من خط النهاية" في عدة اتفاقات تجارية

مباشر: أكد نائب وزير الخزانة الأمريكية مايكل فولكندر، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تواصل إحراز "تقدم جيد جدًا" في مفاوضات التجارة، وأن الإدارة "قريبة من خط النهاية" فيما يتعلق بعدد من الصفقات. وقال فولكندر - في تصريحات لشبكة "سي.إن.بي.سي." الأمريكية اليوم الإثنين - إنه طالما يواصل المسؤولون إحراز تقدم، فإنه من المعتقد أن يتم الإعلان عن مزيد من الصفقات قبل الموعد النهائي المحدد لإنهاء مهلة تعليق التعريفات الجمركية المتبادلة في 9 يوليو المقبل، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وشدد على الرغبة في التوصل إلى بنود اتفاقية على الأقل قبل انتهاء المهلة وإيجاد بعض الحلول سواءً للشعب الأمريكي أو للأسواق في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه طالما أن الشركاء التجاريين يحرزون تقدمًا ويظهرون حسن النية؛ فإنه سيتم إحراز تقدم نحو الإعلان عن تلك الصفقات. وتأتي التصريحات في وقت افتتحت فيه المؤشرات الأميركية تعاملاتها هذا الأسبوع على انخفاض، في ظل تصاعد المخاوف من توتر تجاري جديد بين واشنطن وبكين. وكانت الحرب التجارية الطويلة المدفوعة بالرسوم الجمركية قد هدأت - الشهر الماضي - بعد محادثات في سويسرا، لكن التوترات عادت للاشتعال الأسبوع الماضي، عندما اتهمت إدارة ترامب الصين بانتهاك اتفاق أولي عبر التباطؤ في استئناف تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وردّت بكين على هذه الاتهامات اليوم، متهمة واشنطن بـ"تقويض" اتفاق جنيف، خاصة بعد فرض قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الصينيين وغيرها من الإجراءات. وأعلن البيت الأبيض - في وقت سابق اليوم - أنه من المحتمل أن يجري الرئيسان الأمريكي والصيني محادثات بشأن التجارة خلال الأسبوع الجاري. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store