
واشنطن تستخدم "الفيتو" لإفشال قرار أممي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
صوّت 14 عضوًا من أصل 15 في المجلس لصالح مشروع القرار
استخدمت الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى المدنيين في القطاع المحاصر.
وصوّت 14 عضوًا من أصل 15 في المجلس لصالح مشروع القرار، بينما عارضته واشنطن وحدها، ما أدى إلى تعطيله باستخدام الفيتو.
وقبيل التصويت، قالت نائبة المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن القرار المقترح "يقوّض الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويشجّع حماس"، معتبرة أن النص يضع "مساواة بين الاحتلال وحماس".
وأضافت شيا أن "استخدام الفيتو هو السبيل الوحيد، لأنه لا توجد مفاوضات حقيقية"، مشددة على أن "إزالة حماس والتنظيمات الأخرى سيمكّن غزة من مستقبل أفضل"، معتبرة أن كل ما يهدد أمن الاحتلال الإسرائيلي غير مقبول.
وكان مشروع القرار، الذي قدمته الدول العشر غير الدائمة العضوية في المجلس، يصف الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويطالب تل أبيب برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى دعوته للإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين للمقاومة بخان يونس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة بمقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة جنديين آخرين في كمين استهدف مبنى انهار عليهم بخان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين استشهد 52 فلسطينيا منذ فجر الخميس في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع. اضافة اعلان وقالت وسائل إعلام الإسرائيلية إن قوة مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهار مبنى مفخخ عليهم في خان يونس. وقالت مصادر إسرائيلية إن عددا من الجنود الإسرائيليين لا يزالون تحت الأنقاض. وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت أمس الخميس تنفيذ عمليتين في خان يونس، وتنفيذ كمين مركب شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح. وقالت القسام في بيان إن الكمين نفذ الأحد الماضي في منطقة الخط الشرقي قرب موقع المبحوح، واستخدم فيه المقاتلون عبوات ناسفة وقذائف، واشتبكوا بأسلحة رشاشة مع القوات الإسرائيلية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك بشمال قطاع غزة الاثنين الماضي، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح. من جهتها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تفجير آلية عسكرية جنوبي مدينة خان يونس. عشرات الشهداء في هذه الأثناء، أعلنت مستشفيات غزة استشهاد 52 فلسطينيا منذ فجر الخميس، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع. ورفعت تكبيرات عيد الأضحى في القطاع بالتزامن مع دوي القصف الإسرائيلي المستمر، حيث استهدف جيش الاحتلال بغارات وقصف مدفعي وسط وشمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية باستشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال شمال غربي مدينة خان يونس، كما تحدث مراسل الجزيرة عن تحليق منخفض للطيران الحربي الإسرائيلي وإطلاق نار كثيف على المناطق الشمالية من المدينة. وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنسف منازل سكنية في القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس، كما استهدف بقصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية باشتعال النيران في منازل جراء قصف جيش الاحتلال المدفعي محيط جبل الصوراني والريس شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة. واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من النازحين في محيط برج الشفاء غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة عشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق ما أفاد مصدر في مستشفى الشفاء. وأظهرت صور للجزيرة لحظات انتشال مصابين وجثامين شهداء في شارع الشفاء المكتظ بالنازحين الذين لجؤوا إلى المنطقة هربا من القصف الإسرائيلي. وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد المصور الصحفي أحمد قلجة متأثرا بإصابته جراء قصف جيش الاحتلال خيمة الصحفيين بمستشفى المعمداني في غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا إلى 4 في قصف مُسيرة خيمة الصحفيين بساحة المستشفى مساء أمس الخميس. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن عدد الشهداء الصحفيين في القطاع ارتفع بذلك إلى 225 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.-(الجزيرة)


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
قوات الاحتلال تواجه صعوبات في توفير قطع الغيار للدبابات بغزة #عاجل
جو 24 : كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية لدى "جيش" الاحتلال، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها. ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فـ"الجيش" يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية. وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة. وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها. ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي". المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في "الجيش الإسرائيلي"، مثل المدرعات، والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا. ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة. تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى. ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين. وقال قائد اللواء السابع، في "جيش" الاحتلال: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، المقاومة فهمت ذلك، لقد بنت نفسها لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة". (وكالات) تابعو الأردن 24 على


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
المقاومة تفجر مبنى بقوة إسرائيلية وتوقع قتلى وجرحى بعضهم ما زال تحت الأنقاض
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين إثر كمين استهدف مبنى انهار فوقهم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن عدداً من الجنود لا يزالون تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن "الحدث الأمني لم ينته بعد"، وسط استمرار التوترات الميدانية. وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ عمليتين ضد قوات الاحتلال في خان يونس، بالإضافة إلى تنفيذ كمين معقد شرق مخيم جباليا شمال غزة. وأسفرت هذه العمليات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، وفق بيان أصدرته الكتائب. وأوضحت القسام أن الكمين الذي نُفذ يوم الأحد الماضي في منطقة الخط الشرقي قرب موقع المبحوح، استخدمت فيه عبوات ناسفة وقذائف، تلاه اشتباك مباشر بأسلحة رشاشة مع القوات الإسرائيلية. من جهته، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود برتبة رقيب أول خلال مواجهات دارت شمال قطاع غزة يوم الاثنين الماضي، بعد استهداف آليتهم العسكرية من طراز "هامر" في جباليا. كما أُصيب اثنان من عناصر الإطفاء خلال الحادثة. من جانبها ، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تفجير آلية عسكرية إسرائيلية جنوبي مدينة خان يونس.