logo
السياحة العلاجية في تونس.. رافعة اقتصادية واعدة تبحث عن تسويق فعال

السياحة العلاجية في تونس.. رافعة اقتصادية واعدة تبحث عن تسويق فعال

https://sarabic.ae/20250730/السياحة-العلاجية-في-تونس-رافعة-اقتصادية-واعدة-تبحث-عن-تسويق-فعال-1103182046.html
السياحة العلاجية في تونس.. رافعة اقتصادية واعدة تبحث عن تسويق فعال
السياحة العلاجية في تونس.. رافعة اقتصادية واعدة تبحث عن تسويق فعال
سبوتنيك عربي
ورغم تموقع تونس في المرتبة الثانية عالميا في مجال الاستشفاء بمياه البحر، وامتلاكها لقطاع سياحي علاجي يُعدّ من أبرز قطاعاتها الواعدة، إلا أن الترويج لهذا المورد... 30.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-30T07:41+0000
2025-07-30T07:41+0000
2025-07-30T07:41+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
تونس
أخبار تونس اليوم
الأخبار
السياحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104556/38/1045563809_0:369:956:907_1920x0_80_0_0_fa9ec40bcfbda991c70538beaa89b08c.jpg
يتسبب ضعف مستوى الترويج لهذا القطاع بحرمان البلاد من فرص حقيقية لتعزيز موقعها في سوق السياحة العلاجية العالمية والمساهمة بفعالية أكبر في إنعاش اقتصادها المتعثّر.وتُعد السياحة العلاجية في تونس من المجالات التي راكمت فيها البلاد خبرات طويلة، سواء عبر المصحات الخاصة المجهزة بتقنيات حديثة وكفاءات طبية وشبه طبية ذات سمعة دولية، أو من خلال مراكز الاستشفاء الطبيعي، خاصة المنتشرة على السواحل والتي تستقطب زوارًا للاستشفاء بمياه البحر والطين والرمال. ومع ذلك، يرى العديد من المتخصصين أن استراتيجيات الترويج لهذا القطاع لم تُواكب حجم الإمكانات المتاحة، ولا تطلعات تونس المعلنة نحو الريادة في هذا المجال.ويستقبل هذا القطاع قرابة 550 ألف زائر سنويا، وتُقدّر عائداته بأكثر من مليار دينار، إلا أن هذه الأرقام تبقى أقل بكثير من قدراته الكامنة، خاصة عند مقارنتها بتجارب دول منافسة كتركيا، التي تجاوزت المليون سائح علاجي سنويا بفضل استثمارات ضخمة في الترويج الخارجي، والمغرب الذي بدأ يهيكل قطاعه ويخصص له خططا دعائية موجّهة.ويُرجع متخصصون هذا القصور إلى "غياب سياسة وطنية واضحة تدمج بين القطاعين العام والخاص، وافتقاد منظومة السياحة العلاجية في تونس إلى تسويق رقمي متطور يستهدف أسواقا محددة، مع ضعف الحضور التونسي في المعارض الدولية المتخصصة وغياب الحملات الترويجية الموجّهة للناطقين بالفرنسية والإنجليزية، رغم أن جزءًا كبيرا من طالبي هذا النوع من الخدمات يأتون من أوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء".وبينما تزداد المنافسة إقليميًا، فإن استمرار هذا التراخي في الاستثمار بالترويج قد يُفقد تونس تدريجيا موقعها على خارطة السياحة العلاجية العالمية، رغم أن الظرف الاقتصادي الراهن يتطلب تنويع موارد العملة الصعبة والبحث عن قطاعات بديلة قادرة على دفع النمو، والسياحة العلاجية من أبرز هذه الرهانات الممكنة إذا ما حظيت بالتخطيط والترويج المناسبين.السياحة العلاجية ركيزة الاقتصاد التونسيويرى الخبير الاقتصادي ماهر قعيدة، أن "تونس باتت تحتل موقعا متقدما عالميا من حيث عدد وجودة الخدمات التي تقدمها المحطات العلاجية"، مشيرًا إلى أن "البلاد أضحت وجهة مفضلة للأوروبيين، خاصة فيما يتعلق بالجراحة التجميلية والرعاية الطبية المتخصصة".وأردف: "يُحسب لتونس أنها كانت أول دولة عربية تؤسس مركزا للعلاج بمياه البحر سنة 1994، لتتبوأ المرتبة الثانية عالميا بعد فرنسا في هذا المجال، كما اختيرت جزيرة جربة عاصمة متوسطية لهذا النوع من الاستشفاء سنة 2014، لما توفره من بنية تحتية متكاملة وظروف مناخية ملائمة".ولفت الخبير التونسي إلى أن "هذا القطاع يوفّر عائدات تمثل نحو 5 بالمئة من الناتج الداخلي الخام، وهي نسبة تُعدّ لافتة في ظل محدودية الموارد التقليدية وتقلّب مردودية القطاعات الإنتاجية".ويشير قعيدة إلى أن "تجربة تونس في هذا المجال كانت مستلهمة من النموذج الفرنسي، إلا أن البلاد عملت على تطويرها بما يتماشى مع خصوصياتها ومواردها، فتمّ تحويل عدد من النزل إلى مراكز علاجية بمعايير دولية، ما مكّن من جذب زبائن جدد من أسواق أوروبية، وخاصة من فرنسا وألمانيا وبلجيكا، إضافة إلى الجزائر وليبيا".مراكز علاج بجودة عالميةوتُعدّ مراكز العلاج بمياه البحر في تونس، من أبرز أعمدة السياحة العلاجية وأكثرها تنظيما واستقطابا للزوار الأجانب، وهو ما أكّده مالك مشروع محطة استشفائية في محافظة قفصة، الدكتور خلف الله، الذي أشار إلى أن "تونس، رغم صغر مساحتها ومواردها المحدودة، تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد فرنسا، في مجال العلاج بمياه البحر، وتطمح جديا لافتكاك المرتبة الأولى خلال السنوات القادمة، بفضل توسّع عدد المراكز وتحسين مستوى الخدمات".وأضاف: "تستقبل هذه المراكز نحو 1.2 مليون زائر سنويا، 70% منهم أوروبيون، يتقدّمهم الفرنسيون، بما يؤكد الثقة الدولية في جودة العرض العلاجي التونسي، ويفتح المجال أمام مزيد من التوسع في الأسواق الأجنبية".وأردف الدكتور خلف الله: "تُشكّل عائدات هذا المجال ما يقارب 50% من إجمالي إيرادات السياحة الصحية في تونس، أي ما يُناهز 200 مليون دينار سنويا (نحو 60 مليون يورو)، بينما تتجاوز العائدات الإجمالية للسياحة العلاجية عموما المليار دينار (حوالي 330 مليون دولار)، وهي أرقام تعكس وزن هذا القطاع في الاقتصاد الوطني، إذ يُقدّر الخبراء مساهمته بحوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 40% من مداخيل السياحة ككل".ولفت إلى أن "هذه الجودة هي ما يجعل تونس منافسا جديا لدول ذات باع طويل في هذا المجال، خصوصا وأن تكلفة العلاج بها تبقى منخفضة نسبيا، حيث يُقدّر سعر أسبوع من العلاج بمياه البحر بنحو 1,000 يورو، مقابل 3,000 يورو، لنفس الخدمة في فرنسا، دون أن يكون هناك فارق ملموس في الجودة".التسويق الرقمي كآلية لدفع السياحة العلاجيةورغم هذه المكاسب، يبقى التحدي الأبرز وفق ما تُجمِع عليه مختلف التحاليل، هو غياب سياسة ترويجية قوية توازي ما حققته البلاد على مستوى جودة الخدمات. ففي عالم باتت فيه الصورة الرقمية تُحدّد خيارات المرضى والسياح على حدّ سواء، لم تعد الكفاءة وحدها كافية، بل يتطلب الأمر سردية وطنية متكاملة تُبرز مزايا تونس كمحطة علاجية فريدة، وتسويقها بذكاء، خصوصًا في أسواق جديدة واعدة مثل الخليج وأفريقيا جنوب الصحراء.وأضاف: "كما بدأت البلاد في خوض غمار التسويق الرقمي، من خلال وكالات متخصصة تعمل على تحسين الحضور الإلكتروني للمصحات ومراكز العلاج، سواء عبر المواقع الإلكترونية، أو من خلال تحسين نتائج محركات البحث، والإعلانات الرقمية الموجهة".وتابع: "مع الاستمرار في تحسين التسويق ورفع جودة الخدمات، تظل تونس وجهة رائدة ومفضلة للسياح والمرضى الباحثين عن الشفاء والراحة في محيط طبيعي وعلاجي متميز".وشدد الدكتور خلف الله على أن "السياحة العلاجية باتت تمثل حوالي 50% من إجمالي عائدات السياحة في تونس، وتوفّر نحو 2500 موطن شغل مباشر، فضلا عن الآلاف من فرص العمل غير المباشرة المرتبطة بالقطاع، كالنقل، والتصنيع الدوائي، والإيواء، والخدمات المرافقة".وتكمن قوة تونس، بحسب المتحدث، في قدرتها على الدمج الذكي بين العلاج والاستجمام، ضمن بيئة طبيعية وجغرافية جاذبة، وبأسعار تفضيلية تُقارن إيجابيا مع أسعار أوروبا الغربية. كما أن امتلاك البلاد لنخبة من أشهر الاستشاريين والأطباء في مجالات الطب التجميلي وجراحة العظام والعلاج الطبيعي، وفق المعايير الدولية، يمنحها تفوّقا نوعيا يُعزّز تموقعها على خارطة السياحة العلاجية العالمية.ومع تواصل الجهود الرامية إلى تحسين جودة الخدمات، وتوسيع الحضور الرقمي، والانفتاح على أسواق واعدة، يتوقّع الخبراء أن تتحول تونس في السنوات القليلة المقبلة إلى لاعب دولي محوري في مجال السياحة العلاجية، شريطة أن تُرفق هذه النقلة بجهاز ترويجي متماسك، واستراتيجية وطنية موحّدة، تدعم القطاع وتوفّر له الإطار القانوني والمؤسساتي الكفيل بتحقيق الإقلاع المنتظر.
https://sarabic.ae/20250711/تونس-تحتفي-بتراث-الطبخ-في-مهرجان-الأيام-الدولية-بمشاركة-أكثر-من-30-دولة-عربية-وأجنبية-صور-1102603959.html
https://sarabic.ae/20250630/بـ38-مليون-دولار-السعودية-تمول-مشروعا-يغير-وجه-الجنوب-التونسي-1102199690.html
https://sarabic.ae/20250627/تونس-تراهن-على-الأسواق-الأفريقية-خطوات-لتحويل-الفرص-إلى-مكاسب-فعلية-1102139046.html
https://sarabic.ae/20250421/تونس-تشهد-إنجازا-طبيا-غير-مسبوق-على-أرضها-1099739768.html
تونس
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, تونس, أخبار تونس اليوم, الأخبار, السياحة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: انخفاض نسبة السكر في الدم قبل الحمل يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة
دراسة: انخفاض نسبة السكر في الدم قبل الحمل يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 12 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

دراسة: انخفاض نسبة السكر في الدم قبل الحمل يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة

دراسة: انخفاض نسبة السكر في الدم قبل الحمل يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة دراسة: انخفاض نسبة السكر في الدم قبل الحمل يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة سبوتنيك عربي كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء من جامعة هونغ كونغ الصينية، عن أن انخفاض نسبة السكر في الدم قبل الحمل يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة. 01.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-01T13:29+0000 2025-08-01T13:29+0000 2025-08-01T13:29+0000 مجتمع علوم الصحة سكر الدم سكر الدم أسباب ضغط الدم علاج ضغط الدم ضغط الدم حمل ووفقا للدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "Scientific Russia" العلمية، فقد أظهر تحليل بيانات ما يقرب من 5 ملايين امرأة أن من عانين من انخفاض سكر الدم قبل الحمل كنّ أكثر عرضة لعواقب سلبية على الحمل، مثل ولادة طفل قبل الأوان أو انخفاض وزنه عند الولادة.يعد الغلوكوز، وهو نوع من السكر، المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم. وعندما تكون مستويات الغلوكوز في الدم مرتفعة جدًا (المعروفة باسم ارتفاع سكر الدم، ويحدث في مرحلة ما قبل السكري وداء السكري من النوع الثاني) أو منخفضة جدًا (نقص سكر الدم)، فقد تنشأ مخاطر صحية.ومع ذلك، لم تبحث سوى دراسات قليلة في ما إذا كان انخفاض سكر الدم قبل الحمل مرتبطًا بعواقب سلبية على الحمل لدى النساء غير المصابات بمرض السكري. ولتوضيح ذلك، قام العلماء بتحليل بيانات رجعية من 4.8 مليون امرأة في المشروع الوطني المجاني لفحص ما قبل الحمل. وحلل الباحثون العلاقة بين انخفاض سكر الدم قبل الحمل ونتائج الحمل.أُصيبت 239,128 امرأة بانخفاض سكر الدم قبل الحمل. وبالمقارنة مع النساء ذوات مستويات سكر الدم الطبيعية قبل الحمل، كان لديهن خطر أعلى لنتائج الحمل السلبية، مثل الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، أو العيوب الخلقية.ومع ذلك، تفاوتت مخاطر الحمل السلبية المرتبطة بانخفاض سكر الدم قبل الحمل بين النساء ذوات مؤشرات كتلة الجسم المختلفة. على سبيل المثال، كانت النساء ذوات الوزن الناقص أكثر عرضة للإجهاض، بينما كانت النساء ذوات الوزن الزائد أقل عرضة لإنجاب طفل كبير الحجم.وأضافوا: "تبرز هذه النتائج أهمية فحص ما قبل الحمل للوقاية من مخاطر الصحة الإنجابية وإدارتها لجميع النساء اللواتي يخططن للحمل، وتبرز الحاجة إلى فحص شامل وتدخلات منسقة لمستويات سكر الدم غير الطبيعية قبل الحمل وأثناءه، وهو أمر بالغ الأهمية للتدخل في الوقت المناسب والحد من مخاطر نتائج الحمل السلبية".ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "Scientific Russia" العلمية، فإنه وبناء على هذه النتائج، يقترح الباحثون إمكانية استخدام فحص انخفاض سكر الدم قبل الحمل لتحسين نتائج الحمل.دراسة: الأطباء "يتغافلون" عن سبب شائع وراء ارتفاع ضغط الدمدراسة حديثة: اختبار بسيط للدم يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم, الصحة, سكر الدم, سكر, الدم, أسباب ضغط الدم, علاج ضغط الدم, ضغط الدم, حمل, ولادة, ولادة طفل, نساء

دراسة تكشف سر إبطاء الأمراض المزمنة في الشيخوخة
دراسة تكشف سر إبطاء الأمراض المزمنة في الشيخوخة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 20 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

دراسة تكشف سر إبطاء الأمراض المزمنة في الشيخوخة

دراسة تكشف سر إبطاء الأمراض المزمنة في الشيخوخة دراسة تكشف سر إبطاء الأمراض المزمنة في الشيخوخة سبوتنيك عربي كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا في السويد أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يبطئ تراكم الأمراض المزمنة مع التقدم في العمر. 01.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-01T05:34+0000 2025-08-01T05:34+0000 2025-08-01T05:34+0000 مجتمع منوعات الصحة الأخبار علوم وأوضح موقع "ساينس أليرت" أن الدراسة، التي نُشرت في الدورية العلمية "ذا كونفرسيشن"، شملت متابعة أكثر من 2400 شخص مسن لمدة 15 عامًا.وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين التزموا بأنظمة غذائية صحية مثل حمية "مايند" (المخصصة لصحة الدماغ) أو النظام الغذائي المتوسطي، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب والخرف مقارنة بمن تناولوا أطعمة تسبب الالتهابات، مثل اللحوم المصنعة والحبوب المكررة والمشروبات السكرية.وأكد الباحثون أن هذه النتائج مهمة لأن تعدد الأمراض المزمنة يزيد من خطر الإعاقة والوفاة المبكرة، كما يشكل عبئًا على أنظمة الرعاية الصحية. ولوحظ أن فوائد التغذية الصحية كانت أكثر وضوحًا لدى النساء والأشخاص فوق 78 عامًا، مما يشير إلى أنه "لم يفت الأوان بعد" لتحسين العادات الغذائية.من بين الآليات المقترحة، أشارت الدراسة إلى أن الأطعمة الصحية تقلل الالتهاب المزمن المرتبط بالشيخوخة، كما تعزز المناعة والوظائف المعرفية.يشار إلى أنه رغم ذلك، لم تُظهر النتائج ارتباطا واضحا بين النظام الغذائي وأمراض العظام مثل التهاب المفاصل.ويوصي الباحثون كبار السن بالتركيز على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية مثل زيت الكانولا والأسماك، مع الحد من اللحوم الحمراء والسكريات.ورغم أن النظام الغذائي ليس العامل الوحيد، إلا أن تحسينه يظل وسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز الصحة في مرحلة الشيخوخة.يذكر أن دراسة علمية سابقة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم، كانت قد كشفت أن الشيخوخة البشرية لا تتطور بشكل تدريجي، بل تشهد تحولا مفاجئا يبدأ عادة عند سن الخمسين، حيث تبدأ الأعضاء، وخاصة الأوعية الدموية، بالتدهور بوتيرة أسرع.واستندت الدراسة إلى تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعا تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، شملت سبعة أنظمة حيوية في الجسم، مثل القلب، الكبد، الجلد، الرئتين، والعضلات، إلى جانب عينات دم، وفقا لمجلة "ناتشر" العلمية، وكشف فحص البروتينات في هذه الأنسجة عن تغيرات ملحوظة تحدث في الأعضاء بين سن 45 و55 عاما. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي منوعات, الصحة, الأخبار, علوم

دراسة: إصابات سرطان الكبد قد تتضاعف عالميا بحلول 2050
دراسة: إصابات سرطان الكبد قد تتضاعف عالميا بحلول 2050

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ يوم واحد

  • سبوتنيك بالعربية

دراسة: إصابات سرطان الكبد قد تتضاعف عالميا بحلول 2050

دراسة: إصابات سرطان الكبد قد تتضاعف عالميا بحلول 2050 دراسة: إصابات سرطان الكبد قد تتضاعف عالميا بحلول 2050 سبوتنيك عربي حذرت دراسة علمية حديثة من أن حالات الإصابة بسرطان الكبد قد ترتفع بشكل كبير بحلول عام 2050، حيث تتوقع أن تقفز من 870 ألف حالة سنويا إلى 1.52 مليون حالة في جميع... 31.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-31T14:31+0000 2025-07-31T14:31+0000 2025-07-31T14:31+0000 مجتمع منوعات أفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية ونُشرت الدراسة، التي أوردتها مجلة "لانسيت" الطبية، في اليوم العالمي لالتهاب الكبد، مشيرة إلى أن سرطان الكبد، سادس أكثر أنواع السرطان شيوعا وثالث أخطرها، قد يودي بحياة 1.37 مليون شخص بحلول منتصف القرن، وفقا لموقع "ساينس أليرت".وأوضح فريق من الخبراء الدوليين أن ثلاثا من كل خمس حالات إصابة يمكن الوقاية منها من خلال معالجة عوامل الخطر الرئيسية، وهي التهاب الكبد الفيروسي "ب" و"ج"، استهلاك الكحول، وتراكم الدهون في الكبد الناتج عن السمنة، المعروف سابقا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD). وأشارت الدراسة إلى أن التهاب الكبد "ب" و"ج" سيظل السبب الرئيسي لسرطان الكبد بحلول 2050، حيث يُعد التطعيم عند الولادة ضد التهاب الكبد "ب" الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية، لكن تغطية اللقاح لا تزال محدودة في الدول المنخفضة الدخل، خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء. وتوقعت الدراسة أن يتسبب التهاب الكبد "ب" في وفاة 17 مليون شخص بين عامي 2015 و2030 إذا لم تتحسن معدلات التطعيم. كما كشفت الدراسة أن استهلاك الكحول سيسهم في أكثر من 21% من حالات سرطان الكبد بحلول 2050، بزيادة طفيفة عن عام 2022، بينما سترتفع الإصابات الناتجة عن تراكم الدهون المرتبط بالسمنة إلى 11%.ودعا الباحثون إلى تحرك عالمي عاجل لمواجهة هذا الخطر، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي العام، خصوصا بين الأشخاص المصابين بالسمنة أو السكري في الولايات المتحدة، وأوروبا، وآسيا، للحد من مخاطر مرض الكبد الدهني وتقليل الإصابات بسرطان الكبد. أفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي منوعات, أفريقيا, الولايات المتحدة الأمريكية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store