
حقيقة التلوث النووي في محطة فوردو النووية.. حرب إيران وإسرائيل تشتعل
السبت، 14 يونيو 2025 12:58 مـ بتوقيت القاهرة
قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، إن طهران أكدت تعرض موقع فوردو النووي لأضرار محدودة عقب هجمات إسرائيل.
وأضاف كمالوندي: "هناك أضرار محدودة في بعض المناطق في موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم. نقلنا بالفعل جزءا كبيرا من المعدات والمواد، ولم تقع أضرار جسيمة ولا توجد مخاوف إزاء التلوث"، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.
وتابع المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: "لا يوجد قلق من تلوث نووي في محطة فوردو النووية".
- منشأة نطنز النووية
والجمعة، أكد كمالوندي، عن وقوع تلوث داخل منشأة نطنز النووية.
وأوضح كمالوندي: "تم رصد التلوث، كيميائيا كان أو إشعاعيا، داخل الموقع فقط، ولا توجد مؤشرات على تلوث خارجي".
وأضاف: "لا داعي للقلق بشأن المناطق المحيطة، لكننا بحاجة إلى تنفيذ بعض عمليات التنظيف داخل المنشأة".
- الضربة الإسرائيلية
نفذت إسرائيل موجة جديدة من الضربات على إيران ظهر الجمعة، التي استهدفت في إحداها مفاعل نطنز النووي مجددا، مع حديث عن أضرار لحقت بمنشآت تخصيب تحت الأرض، فيما تقول إيران أن الأضرار سطحية.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، تنفيذ إسرائيل، موجة جديدة من الهجمات على الأراضي الإيرانية، بما في ذلك على موقع نطنز النووي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أنه استهدف أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز خلال الهجوم على إيران، وأضاف أن مجمعا تحت الأرض متعدد الطوابق في المنشأة النووية في نطنز قد تعرض لأضرار.
ووفقا لهذا البيان، فإن الموقع المستهدف في نطنز كان يعمل منذ سنوات في إطار جهود إيران لامتلاك سلاح نووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 18 دقائق
- مصراوي
مجدي الجلاد: نتنياهو وسّع أهدافه لتشمل إسقاط النظام الإيراني
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع "مصراوي ويلاكورة والكونستلو وشيفت" إن إسرائيل تتسارع لتحقيق أهدافها المعلنة بتدمير القدرات النووية الإيرانية، لكن فشلها في ذلك قد يدفع طهران لتسريع امتلاك السلاح النووي. وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، أن إيران تمتلك 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، وهو مخزن في منشآت تحت الأرض. وأوضح الجلاد أن منشأة فوردو الإيرانية، الواقعة تحت الجبال، لا يمكن تدميرها إلا بقنابل خارقة تمتلكها الولايات المتحدة فقط، مما يعني أن أي ضربة إسرائيلية ستكون محدودة التأثير. وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية الحالية، التي تستهدف منشآت مثل مصفاة نفط في طهران تحتوي على 250 مليون لتر، قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط مع احتمال قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز ردًا على ذلك. وأكد الجلاد أن نتنياهو وسّع أهدافه لتشمل إسقاط النظام الإيراني، وليس فقط تدمير القدرات النووية، مما يزيد من تعقيد الصراع. وقال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، إن عدم قدرة إسرائيل على حسم هذه المعركة يعني إضعافاً مؤقتًا لإيران فقط، بينما قد يشعل المنطقة إذا ردت طهران بقوة. وشدد رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، على أن التصعيد الحالي، خاصة مع استهداف منشآت النفط، ينذر بأزمة طاقة عالمية، متوقعًا أن يتجاوز سعر برميل النفط إلى 100 دولار أو يزيد.


النبأ
منذ 27 دقائق
- النبأ
ضربات متبادلة ومتزامنة.. طهران وتل أبيب تحترقان
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بـ "بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3"، في إشارة إلى اسم العملية العسكرية الإيرانية ضد إسرائيل ردًا على ضرباتها التي تستهدف إيران منذ الجمعة. وقال التلفزيون الإيراني إن الهجوم الإيراني على إسرائيل يتم بالصواريخ والطائرات المسيرة. أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل في وقت متأخر من ليل السبت، لم يتم اعتراض عدد منها مما أدى لسقوطه في الأراضي الإسرائيلية مخلفًا أضرار وجرحى. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن عدة صواريخ تغلبت على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصابت أهدافًا في مدينة حيفا شمالي إسرائيل. وقد سمع دوي انفجارات في أرجاء إسرئيل، شملت تل أبيب. كما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران استهدفت مصفاة نفط في مدينة حيفا الإسرائيلية. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "قبل وقت قصير، رصدت قوات الجيش الإسرائيلي صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل. أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد". وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت متأخر من ليل السبت، أنه ينفذ ضربات جوية في طهران بينما يعمل على اعتراض صواريخ أُطلقتها إيران باتجاه إسرائيل. وأضاف الجيش "بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حاليًا بضرب أهداف عسكرية في طهران". من جهتها أعلنت إيران أن هجومًا إسرائيليًا استهدف مستودع شهران النفطي في طهران، لكن "الوضع تحت السيطرة". وأفادت وكالة أنباء "شانا" التابعة لوزارة النفط الإيرانية بأن "كمية الوقود في الخزان المستهدف لم تكن عالية، والوضع تحت السيطرة الكاملة". وشكر الرئيس الإيراني ولي العهد السعودي على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدرًا للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم. وفي اتصال هاتفي بالرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان، أكد ولي العهد السعودي، أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة، كما عرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية. وفي الاتصال الذي أجراه ولي العهد السعودي بالرئيس الإيراني، جدد رفض السعودية لاستخدام القوة لتسوية النزاعات وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات. في الأثناء، أعرب ولي العهد السعودي في بداية الاتصال عن تعازيه ومواساته للرئيس الإيراني، وللشعب الإيراني ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على إيران، مجددًا إدانة السعودية واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية. وشنت إسرائيل هجمات على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لضربات صاروخية وطائرات مسيرة تطلقها إيران للانتقام. وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل حسين سلامي قائد الحرس الثوري وتعرض مقر الحرس في طهران للقصف. وأضاف أن عدة أطفال قُتلوا في غارة على منطقة سكنية في العاصمة. وقتل القيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمان نوويان كبيران في الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران، حسب ما أفاد الإعلام الإيراني. كما تم الإعلان رسميًا عن مقتل رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. وقال التلفزيون كذلك إنه تأكّد مقتل اللواء غلام علي رشيد، فيما أشارت وكالة "تسنيم" للأنباء إلى استهداف ومقتل العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة: "قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة من كبار القادة العسكريين في النظام الإيراني، من بينهم رئيس أركان القوات المسلحة للنظام الإيراني، وقائد الحرس الثوري الإيراني...". كما أعلنت وسائل إعلان أمريكية مقتل علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، متأثرًا بجراحه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة "نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل". وأضاف "قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد"، وهي عملية عسكرية مُحددة الأهداف لدحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل. وستستمر هذه العملية لأيام للقضاء على هذا التهديد". وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب". وقالت طهران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية الجمعة هي "إعلان حرب"، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه "إعلان حرب"، ودعا "مجلس الأمن إلى التحرك على الفور"، وفقا للوزارة. وذكر أن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على صنع قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل 6 علماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي. وأعلنت وكالة "تسنيم" للأنباء أسماء 6 علماء إيرانيين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي وهم:عبدالحميد منوچهر، أحمد رضا دو الفقاری، أمیر حسین فقیهی، محمد مهدی طهرانجی، فریدون عباسی، مطلبی زاده. وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن إسرائيل ضربت "عشرات" الأهداف النووية والعسكرية. وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام. وقبل ساعات، قال الرئيس الأمريكي إنه أُبلِغ مسبقًا بالضربات الإسرائيلية على إيران، حسب ما نقلت عنه "فوكس نيوز" Fox News. وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، قال ترامب إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إشارة إلى الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي كانت مقررة الأحد في مسقط. ونقلت جينفير جريفن، مراسلة "فوكس نيوز" عن ترامب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدة أشخاص في القيادة لن يعودوا". في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قلب إيران، بالقول: "منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". وأضاف الرئيس الأمريكي بالقول على منصته "تروث سوشيال": "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء وإنقاذ ما كان عُرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية". وقال ترامب عن إيران إنه حان الوقت لإنهاء هذا الوضع. وأضاف: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل وستكون أكثر عدوانية". وكشف مصدر أمني إسرائيلي، عن تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي ضد إيران، وقال المصدر، أن قوات كوماندوز تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات. وكشف الخطوط العريضة للعملية العسكرية والتي تضمنت عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) والصناعات الدفاعية الإسرائيلية. ولفت إلى أن الموساد والجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية. وأشار الإعلام المحلي نقلا عن المصدر الأمني عن تنفيذ الموساد لثلاث عمليات مختلفة في إيران. كما كشف المصدر أيضا عن أنه قبل فترة طويلة من الهجوم، تم إنشاء قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة من خلال عملاء الموساد بالقرب من طهران. وقد تم تفعيل المسيرات خلال الليل وإطلاقها باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض في قاعدة إسباغ آباد - أحد المواقع المركزية التي تهدد إسرائيل بشكل مباشر، وفقا للتقرير. وتحدث المصدر عن تفاصيل هذه العمليات الثلاث، قائلا إن وحدات كوماندوز تابعة للموساد عملت في وسط إيران، على نشر أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية. ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تدريب هذه الأنظمة وتفعيلها، وأُطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعةً واحدة وبدقة عالية. واضاف المصدر أنه وفي حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، نشر الموساد سرًا أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات. ومع بدء الهجوم المفاجئ، أُطلقت الأسلحة ودمرت أهداف الهجوم بالكامل - أنظمة الدفاع الإيرانية. أما عن العملية الثالثة فأشار المصدر الأمني إلى أن الموساد أنشأ قاعدة طائرات مسيرة متفجرة تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من هجوم عملاء الموساد. وخلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل الطائرات المسيرة المتفجرة وإطلاقها على منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض (SGM) الموجودة في قاعدة أشفق آباد قرب طهران، والتي شكلت تهديدًا لأهداف استراتيجية وللمواطنين الإسرائيليين. وفي أول خطاب له بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في "خطاب للأمة"، يوم الجمعة إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء". وحث بزشكيان الإيرانيين "على الثقة في قيادتهم والوقوف إلى جانبها"، بعد أن شنت إسرائيل موجة ضربات على مدن عدة إيرانية. وقال بزشكيان في "خطاب للأمة" إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء". ودعا الإيرانيين إلى "عدم الالتفات للشائعات أو الأخبار المضللة". في أعقاب قصف إسرائيلي استهدف مواقع نووية إيرانية حساسة وأدى إلى مقتل مسؤولين كبار في النظام، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران، داعيًا طهران إلى "إبرام اتفاق" قبل أن "يفوت الأوان"،. وكتب ترامب في الساعات الأولى من صباح الجمعة: "لقد حدثت بالفعل خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه الهجمات، خاصة أن الهجمات التالية المخطط لها ستكون أكثر وحشية." وأضاف: "على إيران أن تبرم اتفاقًا، قبل ألا يبقى شيء (...) منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". وأفاد مصدران إيرانيان بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي. ومن أبرز القتلى من الجيش والحرس الثوري الإيراني. قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد. قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة. قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور. قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان. نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني «مع زوجته وأولاده». وأبرز القتلى من علماء الذرة أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري. العالم النووي مهدي طهرانجي. العالم النووي فريدون عباسي. العالم النووي عبد الحميد مينوشهر. العالم النووي أمير حسين فقهي العالم النووي مطلبي زاده إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني. وفي أول تعليق له على الضربة الإسرائيلية على إيران، ندد حزب الله في بيان بالغارات الإسرائيلية وعبر عن تضامنه الكامل مع إيران معتبرا أنها تهدّد "بإشعال المنطقة"، في وقت أعلنت الخارجية اللبنانية عن إجراء "اتصالات" لتجنيب البلاد "أي تداعيات سلبية" لتلك الضربات. وأكد مسؤول في حزب الله اليوم الجمعة إن الجماعة لن تشن هجوما منفردا على إسرائيل ردا على غاراتها على إيران. وأضاف حزب الله أن الهجمات تؤكّد "أن هذا العدو لا يلتزم أي منطق أو قوانين... وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمّتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية". وتابع الحزب في بيانه "تخطى العدو الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء، ظنًّا أنه بذلك يغيّر المعادلات". وفي وقت سابق، كشفت مصادر صحفية أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم. وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى. وفي أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، بالهجوم، ووصفه بأنه "استفزاز واضح"، محذرا من أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسعى إلى جرّ المنطقة إلى كارثة. وأضاف أردوغان في منشور على منصة "إكس": "يجب منع هجمات نتنياهو وشبكته الإجرامية، التي تشعل منطقتنا والعالم بأسره"، مضيفا أن أنقرة تتابع التطورات في المنطقة عن كثب. وتابع: "على الأسرة الدولية أن تضع حدا لسلوك قطاع الطرق الإسرائيلي الذي يستهدف الاستقرار العالمي والإقليمي". في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، اعتبر الرئيس اللبناني جوزف عون أن الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة، استهدف الجهود الدولية للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. واعتبر عون في بيان أن "الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على إيران، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها". ورأى أن "مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حاليًا لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطًا متقدمًا بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها." ودعا الرئيس اللبناني "المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب". وقدم عون "تعازيه إلى القيادة الإيرانية بالذين قضوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم من قياديين عسكريين ومدنيين متمنيا الشفاء العاجل للمصابين". بدوره، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الهجوم الإسرائيلي وقال سلام في تغريدة على منصة (إكس) للتواصل "أدين بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران. فهو يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة إيران، وتداعياته لا تهدد استقرار المنطقة بأشملها فحسب، بل السلم العالمي". وفي وقت سابق، كشفت مصادر العربية والحدث أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم. وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى. في المقابل أطلقت إيران عدد كبير من الصواريخ الباليستية على تل أبيب وأسفرت عن تدمير عدد كبير من المباني ومقتل وإصابة العشرات. ذكر بيان للحرس الثوري، عبر التلفزيون الرسمي، أن القوات الإيرانية أسقطت مسيرات إسرائيلية كانت في مهمة "تجسس" في شمال غرب البلاد. وقال تلفزيون إيران أن القوات "تمكنت من إسقاط مسيرات إسرائيلية انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية"، مضيفا أن "المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع". أعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، أن القواعد التي استُهدفت بداخل إسرائيل كانت منصات للهجوم على إيران، مضيفا: "هدفنا الرئيسي كان استهداف 3 قواعد جوية في إسرائيل". وتزامنا، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "النظام الإيراني سيدفع ثمنا باهظا لإطلاقه صواريخ تجاهنا". فيما هدد الجيش الإيراني إنه سيطلق "نحو 2000 صاروخ تجاه إسرائيل في الهجمات المقبلة، متوعدًا بالقول: "هجماتنا الصاروخية على إسرائيل ستكون 20 ضعف حجم سابقاتها". وقال الحرس الثوري الإيراني إن "العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دام ذلك ضروريا". وكشفت إسرائيل عن الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية واعترفت إسرائيل بها هي: وزارة الدفاع، ووزارة الاقتصاد، وقاعدة تل نوف الجوية، ومركز تل أبيب المالي، وعدة مناطق في حيفا، منصة الغاز قبالة سواحل غزة. ووفق مصادر إسرائيلية، استهدفت الضربات الإيرانية عدة أماكن لم تعترف بها تل أبيب حتى اللحظة وهي: القاعدة الجوية نفاتيم في الجنوب، وبطارية القبة الحديدية في وسط إسرائيل، ومبنى للاستخبارات في منطقة تل أبيب، ومقر الاستخبارات في شمال إسرائيل، إضافة إلى منازل بعض القادة الإسرائيليين.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
جوتيريش لإسرائيل وإيران: كفى تصعيدا حان وقت التوقف
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى وقف التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، بعد تبادل البلدين وابلًا من الصواريخ. وقال جوتيريش في منشور على منصة "إكس": "كفى تصعيدًا. حان وقت التوقف. يجب أن تسود السلام والدبلوماسية".وجاءت تصريحاته عقب الضربات "الاستباقية" التي نفذتها إسرائيل على أهداف في إيران، وردّ طهران بهجوم مضاد.وشنت إسرائيل فجر أمس الجمعة ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردًّا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، فجر الجمعة، أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3" التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ.وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في تل أبيب، بينما وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، على حد وصفه، مضيفًا: "مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل والنظام الإيراني سيدفع ثمنًا كبيرًا لقاء أفعاله".وأكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية تضمنت قصف عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في إسرائيل، ردًّا على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران اليوم.وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني: "في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الوحشي هذا الصباح ضد مناطق إيرانية.. بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، وأطلق على هذه العملية "الوعد الصادق 3". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا