logo
نائبة وزير التعليم السعودي: الانخراط العالمي فعّال مع السعودية مهم لمنظومة تمكين المرأة

نائبة وزير التعليم السعودي: الانخراط العالمي فعّال مع السعودية مهم لمنظومة تمكين المرأة

الاقتصاديةمنذ يوم واحد

تشهد السعودية تحولات ملحوظة في مجال تمكين المرأة في إطار رؤية 2030، التي أكدت أهمية تمكين النساء وقيادتهن للتحول، ودورهن في دعم الاقتصاد المحلي، بحسب مشاركات في قمة "فورتشن الدولية للنساء الأكثر قوة" في الرياض.
القمة التي كانت ستبدو فكرة غريبة بإقامتها في الرياض قبل 7 سنوات، اليوم، أصبحت في طليعة تحولات الرؤية، بحسب نائبة وزير السياحة السعودي الأميرة هيا بنت محمد آل سعود، التي أكدت أن مشاركة المرأة في سوق العمل السياحي ارتفعت بنسبة 72% منذ فتح الأبواب للتأشيرات السياحية عام 2019.
من جهتها، شددت إيناس العيسى، نائبة وزير التعليم السعودي، على أهمية تحقيق انخراط عالمي فعّال مع الجهات العاملة في السعودية في منظومة تمكين المرأة.
الأميرة هيا وإيناس العيسى، اتفقتا على أن السعودية اتخذت في السنوات الأخيرة، خطوات جادة لتمكين المرأة في مجال العمل وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني.
من بين الجهود المبذولة لتحقيق ذلك تعزيز التعليم والتدريب، حيث زادت الاستثمارات في تعليم النساء وتوفير البرامج التدريبية لتمكينهن من اكتساب المهارات اللازمة لحاجات سوق العمل.
نائبة وزير السياحة السعودي قالت "إن السياحة منصة تتيح لنا الانفتاح على العالم والتعبير عن هويتنا. واليوم، تخطينا هدفنا السياحي المحدد لعام 2030 البالغ 100 مليون زيارة – محلية ودولية – حيث استقبلنا العام الماضي أكثر من 30 مليون زائر من خارج السعودية".
وأكدت أن الأمر لا يقتصر على السياحة، بل يشمل قطاعات جديدة كليا مثل الترفيه، والرياضة، والثقافة، مبينة أنه حين بدأت ممارسة المبارزة، لم يكن يُسمح لها بالمشاركة رسميا، أما اليوم فهناك أكثر من 200 امرأة في الاتحاد السعودي للمبارزة، إحداهن ابنتها.
في حين، استشهدت إيناس العيسى، نائبة وزير التعليم السعودي بقطاع تقنية المعلومات الذي ارتفعت فيه نسبة النساء من 7% إلى 35% بعد رؤية السعودية 2030، مضيفة "اليوم، 24% من القيادات في القطاع الرقمي نساء. ولدينا أول أكاديمية لمطوري Apple في الشرق الأوسط، تستقطب طلابًا من 25 جنسية".
وأشارت إلى أن الحكومة تُتابع التقدم في مجال تمكين المرأة عبر "المرصد الوطني للمرأة"، وتُجري الدراسات من خلال "مركز سارة لدراسات المرأة"، وتحتفي بالإنجازات من خلال "جائزة الأميرة نورة للتميّز النسائي" التي تُقدم سنويًا برعاية الملك، وذلك كجزء من التزام السعودية برؤية 2030.
العيسى أشارت إلى تجاربها الشخصية في دعم الرياضة النسائية، من خلال سفر فريق كرة القدم النسائي في جامعة نورة إلى نيوكاسل وزيارة فريق نيوكاسل للسعودية، ما يعكس التعاون الدولي المتنامي في هذا المجال.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي رفعت فيه السعودية نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، التي تُعد أحد الأهداف الأساسية لرؤية 2030.
كما فُتحت مجالات جديدة لعمل النساء في القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك السماح لهن بالعمل في مناصب كانت مقصورة سابقًا على الرجال، إضافة إلى تقديم دعم كبير لرائدات الأعمال من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تمويل لتشجيع النساء على بدء المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
الحكومة السعودية خلقت بيئة عمل داعمة حيث تم تكوين سياسات لدعم التوازن بين العمل والحياة الأسرية، مثل توفير إجازات الأمومة وإنشاء مرافق لرعاية الأطفال في أماكن العمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إتش إس بي سي: الشركات الأمريكية أكثر عرضة من غيرها لخطر التعريفات الجمركية
إتش إس بي سي: الشركات الأمريكية أكثر عرضة من غيرها لخطر التعريفات الجمركية

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

إتش إس بي سي: الشركات الأمريكية أكثر عرضة من غيرها لخطر التعريفات الجمركية

قال بنك "إتش إس بي سي" إن الشركات الأمريكية هي الأكثر قلقًا بشأن تأثير المحتمل على إيراداتها من السياسات المتقلبة للرئيس "دونالد ترامب" بشأن التعريفات الجمركية. وفي مسح أجراه البنك ونشر نتائجه، الجمعة، توقعت أكثر من نصف الشركات الأمريكية انخفاضًا بنسبة 25% على الأقل في إيراداتها، فيما قالت ربع الشركات إن إيراداتها ستنخفض بأكثر من 50% خلال العامين المقبلين بسبب الرسوم الجمركية. وفي المقابل، تبدو الشركات الصينية أكثر تفاؤلًا بشأن التأثير، حيث توقع ربعها تقريبًا انخفاضًا بنسبة 25% أو أكثر على الإيرادات، فيما قال أكثر من النصف إنهم يتوقعون انخفاضًا يتراوح بين 10% و25%. وشمل مسح "إتش إس بي سي" 5700 شركة دولية في 13 دولة، وقال البنك إنه لاحظ قلقًا واسع النطاق بشأن تأثير التعريفات الجمركية، حيث ذكر ثلثا المشاركين إنهم عانوا بالفعل من زيادات في التكاليف بسبب التعريفات الجمركية وعدم اليقين التجاري.

السعودية تنفذ 25 مشروعا في المشاعر المقدسة لرفع الجاهزية وتحسين جودة الخدمات
السعودية تنفذ 25 مشروعا في المشاعر المقدسة لرفع الجاهزية وتحسين جودة الخدمات

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

السعودية تنفذ 25 مشروعا في المشاعر المقدسة لرفع الجاهزية وتحسين جودة الخدمات

نفذت السعودية 14 مشروعا رئيسيا و11 مشروعا تطويريا وتحسينيا إضافيا في موسم حج 1446، لتطوير المشاعر المقدسة وتحسين جودة الخدمات ورفع جاهزيتها لاستقبال الحجاج، بحسب ما ذكرته لـ"الاقتصادية" شركة كدانة للتنمية والتطوير. وتمثلت المشاريع المنجزة في منى، عرفات، ومزدلفة، في إنشاء مستشفى جديد في مشعر منى: تم بناؤه في 30 يوما فقط، وفق أعلى المواصفات الطبية، على مساحة 5300 متر مربع، بهدف تعزيز الرعاية الصحية الطارئة. وذلك إلى جانب استبدال المباسط القديمة بوحدات تجارية حديثة: متوافقة مع الهوية العمرانية للمشاعر، لتوفير بيئة أكثر تنظيما وجاذبية، وتنظيم عمليات البيع والتوزيع داخل المشعر، ما يسهم في رفع مستوى الأمان ودعم استدامة الخدمات التجارية. وتضمنت أيضا، تركيب 32 سلما كهربائيا، ضمن مشروع إحلال السلالم الخرسانية، لتسهيل وصول الحجاج إلى المخيمات المرتفعة في مشعر منى، علاوة على تظليل وتبريد مسارات مشعر منى على مساحة 35 ألف متر مربع. وأيضا شملت طرح أكثر من 60 وحدة تجارية موزعة في مواقع إستراتيجية، لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن عبر خدمات تسويقية وغذائية وترفيهية، إلى جانب مشروع متكامل لتحسين الخدمات اللوجستية والتنقل. أما المشاريع التطويرية والتحسينية، فتمثلت في مشروع مسار المشاعر المرحلة الثانية الذي يستهدف تطوير مساحة 170 ألف متر مربع في مسار المشاة بمشعر مزدلفة، إلى جانب تطوير منظومة الإسكان بمشعر منى، وتسهيل تنقل الحجاج داخل المشاعر المقدسة. وتضمنت أيضا مشروع إنشاء جهد منخفض بمشعري منى وعرفات، لتعزيز الطاقة الكهربائية لمواقع إسكان الحجاج بمشعري منى وعرفات، وذلك ضمن خطة إحلال التكييف الصحراوي إلى التكييف الفريون.

محافظ بنك كندا المركزي يحذر من ضعف النمو بسبب التعريفات الجمركية
محافظ بنك كندا المركزي يحذر من ضعف النمو بسبب التعريفات الجمركية

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

محافظ بنك كندا المركزي يحذر من ضعف النمو بسبب التعريفات الجمركية

مباشر: توقع محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكليم، أن يكون النمو في الربع الثاني من العام الحالي "أضعف بكثير" من الربع الأول، وقد يتفاقم هذا التراجع في الأرباع اللاحقة إذا استمر عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية. وقال ماكليم، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي متلفز مع وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبين في بانف، اليوم الجمعة، مستشهدًا بالبيان المشترك الصادر سابقًا، إن حالة عدم اليقين قد انخفضت إلى حد ما، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة. وقال ماكليم، عن نمو الناتج المحلي الإجمالي: "أتوقع أن يكون الربع الثاني أضعف بكثير"، مضيفًا أن توقعاته للأشهر التي تلي الربع الثاني ستعتمد على نطاق الرسوم الجمركية ومداها. وقال: "كندا حريصة على الجلوس مع الولايات المتحدة والعمل على حل خلافاتنا، والتوصل إلى اتفاق، والحصول على توضيح، ثم يمكننا العودة إلى النمو بقوة". وأضاف: "إذا سارت الأمور في الاتجاه المعاكس، فسيكون الوضع أسوأ"، في إشارة إلى معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأرباع اللاحقة إذا استمرت الرسوم الجمركية. وتوقع البنك المركزي الشهر الماضي أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الأول 1.8%، لكنه لم يُقدم أية توقعات أخرى، مُشيرًا إلى حالة عدم اليقين بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية. ومن المقرر أن تُصدر هيئة الإحصاء الكندية بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في 30 مايو. وكانت قد توقعت نموًا سنويًا في الربع الأول بنسبة 1.5%. وقال ماكليم، إنه يتوقع أن تُعزز الصادرات النمو؛ نظرًا لأن الشركات سارعت إلى إرسال البضائع إلى الولايات المتحدة قبل سريان الرسوم الجمركية في أبريل، إلا أن حالة عدم اليقين السائدة تُعيق الاستثمارات والاستهلاك، مما سيُؤثر سلبًا في الاقتصاد. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store