
محافظ بنك كندا المركزي يحذر من ضعف النمو بسبب التعريفات الجمركية
مباشر: توقع محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكليم، أن يكون النمو في الربع الثاني من العام الحالي "أضعف بكثير" من الربع الأول، وقد يتفاقم هذا التراجع في الأرباع اللاحقة إذا استمر عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية.
وقال ماكليم، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي متلفز مع وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبين في بانف، اليوم الجمعة، مستشهدًا بالبيان المشترك الصادر سابقًا، إن حالة عدم اليقين قد انخفضت إلى حد ما، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.
وقال ماكليم، عن نمو الناتج المحلي الإجمالي: "أتوقع أن يكون الربع الثاني أضعف بكثير"، مضيفًا أن توقعاته للأشهر التي تلي الربع الثاني ستعتمد على نطاق الرسوم الجمركية ومداها.
وقال: "كندا حريصة على الجلوس مع الولايات المتحدة والعمل على حل خلافاتنا، والتوصل إلى اتفاق، والحصول على توضيح، ثم يمكننا العودة إلى النمو بقوة".
وأضاف: "إذا سارت الأمور في الاتجاه المعاكس، فسيكون الوضع أسوأ"، في إشارة إلى معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأرباع اللاحقة إذا استمرت الرسوم الجمركية.
وتوقع البنك المركزي الشهر الماضي أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الأول 1.8%، لكنه لم يُقدم أية توقعات أخرى، مُشيرًا إلى حالة عدم اليقين بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
ومن المقرر أن تُصدر هيئة الإحصاء الكندية بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في 30 مايو. وكانت قد توقعت نموًا سنويًا في الربع الأول بنسبة 1.5%.
وقال ماكليم، إنه يتوقع أن تُعزز الصادرات النمو؛ نظرًا لأن الشركات سارعت إلى إرسال البضائع إلى الولايات المتحدة قبل سريان الرسوم الجمركية في أبريل، إلا أن حالة عدم اليقين السائدة تُعيق الاستثمارات والاستهلاك، مما سيُؤثر سلبًا في الاقتصاد.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بالأسماء.. كل من شملهم رفع العقوبات الأميركية في سوريا
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الجمعة، ترخيصاً عاماً ب رفع العقوبات عن سوريا، ويجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وقالت في بيان إن الترخيص العام "يجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يرفع العقوبات المفروضة على دمشق بشكل فعال". كما أمرت بوقف تنفيذ العقوبات ضد أي شخص يقوم بأعمال تجارية مع مجموعة من الأفراد والكيانات السورية، بما في ذلك البنك المركزي. وفق القرار الذي أصدرته الخزانة الأميركية شملت قائمة الأشخاص والكيانات الذين كان من المحظور التعامل معهم سابقاً، ورفعت بموجب الترخيص العام رقم 25 اعتبارًا من 23 مايو 2025: *وزير الداخلية أنس خطاب *المصرف المركزي السوري *الخطوط الجوية العربية السورية *سيترول *المصرف التجاري السوري *المؤسسة العامة للنفط *الشركة السورية لنقل النفط *الشركة السورية للغاز *الشركة السورية للنفط *المصرف العقاري *المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون *شركة مصفاة بانياس *شركة مصفاة حمص *المصرف الزراعي التعاوني *المصرف الصناعي *مصرف التسليف الشعبي مصرف التوفير *المديرية العامة للموانئ السورية *الشركة العامة لميناء اللاذقية *غرفة الملاحة السورية *الهيئة العامة السورية للنقل البحري *الشركة السورية للوكالات الملاحية *الشركة العامة لميناء طرطوس *مؤسسة عامة للتكرير والتوزيع *وزارة النفط والثروة المعدنية السورية *وزارة السياحة السورية *فندق فور سيزونز دمشق بدوره، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو، مساء أمس، أنه أصدر إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات المفروضة بموجب "قانون قيصر" لضمان عدم إعاقة العقوبات للاستثمارات، وتسهيل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والرعاية الصحية وجهود الإغاثة الإنسانية. أتى هذا التطور اللافت بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ يوم 13 مايو خلال زيارته الرياض أنه قرر رفع تلك العقوبات بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. يذكر أن معظم العقوبات الأميركية فُرضت على سوريا خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد وشخصيات بارزة في النظام السابق منذ 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية. علماً أن الولايات المتحدة كانت قد وضعت سوريا لأول مرة على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1979، ومنذ ذلك الحين أضافت مجموعات إضافية من العقوبات، بما في ذلك عدة جولات في أعقاب الانتفاضة ضد الأسد في 2011. ومن شأن تخفيف العقوبات أن يفسح المجال أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، وتشجيع الاستثمار الأجنبي والتجارة مع إعادة إعمار البلاد.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ترامب: جميع مصنعي الهواتف الذكية سيخضعون لرسوم الـ 25%
اوضح دونالد ترامب الجمعة أن الرسوم الجمركية بنسبة 25 في المئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات من توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل. وقال الرئيس الأميركي للصحافيين في البيت الأبيض إن هذا الاجراء "سيشمل أيضا (شركة) سامسونغ وجميع من يصنعون هذا المنتج". ولفت الى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ "في نهاية حزيران/يونيو"، مؤكدا أن عدم تطبيقه "لن يكون أمرا منصفا".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
أعضاء مجلس شيوخ أميركيون متفائلون بإصلاح العلاقات مع كندا بعد لقائهم كارني
أعرب وفد أميركي يضم أعضاء من مجلس الشيوخ الجمعة عن أمله بإصلاح العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وكندا عقب لقائه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. وقال السيناتور الجمهوري كيفن كرايمر بعد اللقاء "أنا متفائل بما سمعناه اليوم، ومتفائل بما نراه من تقدم مشترك". واجتمع الوفد الذي ضم أيضا الأعضاء الديمقراطيين جين شاهين وآمي كلوبوشار وتيم كاين وبيتر ويلش، وجميعهم يمثلون ولايات حدودية مع كندا، مع كارني ووزراء الدفاع والصناعة والشؤون الخارجية الكنديين. وقالت شاهين في مؤتمر صحافي "نأمل أن يواصل هذا الاجتماع المناقشات الإيجابية للغاية لضمان رأب الصدع الذي ظهر في العلاقة في الأشهر الأخيرة، وأن نمضي قدما معا". وتدهورت العلاقات الكندية الأميركية في الأشهر الأخيرة بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية عقابية على سلع كندية، بينها السيارات والصلب، وتحدث عن جعل كندا الولاية الأميركية رقم 51. وتذهب ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، وقد أثارت الرسوم الجمركية والخطاب المعادي غضب الكنديين، ما دفع الكثيرين منهم إلى مقاطعة البضائع الأميركية والسفر إلى الولايات المتحدة. وعلّق ترامب منذ ذلك الحين بعض الرسوم ريثما يتم التفاوض، بينما علّقت كندا بعض الإجراءات المضادة لمدة ستة أشهر. لكن أحدث تقرير للوظائف يظهر أن الرسوم تلحق الضرر بالاقتصاد الكندي وتؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسواق. وقال أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إن توتر العلاقات كان صعبا على الأميركيين أيضا، وخاصة في الولايات المجاورة لكندا. وعلقت كلوبوشار قائلة "نشعر بذلك كل يوم. نعلم أن الوضع كان سيئا، لكننا نريد فقط أن نصل إلى وضع أفضل، ولهذا السبب نحن هنا اليوم"، مشيرة إلى أن هناك فرصا هائلة "إذا تماسكنا". واقترح كرايمر أن توحد كندا والولايات المتحدة صفوفهما ضد الصين التي وصفها بأنها التهديد الأول لأميركا الشمالية. وقال "هنا تكمن، في رأيي، إحدى أعظم الفرص لتحسين هذه العلاقة، إذ يمكننا الاتحاد حول هذا الخصم المشترك بفضل سلاسل التوريد المتكاملة لدينا وبعض الخصائص الفريدة لكل بلد". وأضاف كرايمر "ليس لدينا نفس كمية البوتاس التي لديكم ولا نملك المعادن الأساسية التي تمتلكها كندا".