logo
بلومبرج : وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى أمريكا لتوقيع صفقة المعادن

بلومبرج : وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى أمريكا لتوقيع صفقة المعادن

صدى البلد٣٠-٠٤-٢٠٢٥

كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصدر لها أن أوكرانيا صارت متقبلة لفكرة إعطاء جزء من ثروتها لأمريكا.
وذكرت أن الفكرة صارت حقيقة الآن، فأوكرانيا مستعدة لتوقيع صفقة المعادن النادرة مع واشنطن اليوم الأربعاء.
ذكر مصدر بلومبرج بأنه تم وضع اللمسات النهائية على مسودة صفقة المعادن النادرة بين واشنطن وكييف وباتت جاهزة للتوقيع عليها، وهو الأمر الذي سيسعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حال التوقيع وسيضمها لقائمة انتصاراته.
وأردفت بلومبرج عن مصدرها أن وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاقية بعد الاتفاق مع القيادة الأوكرانية.
وقالت بلومبرج أن الاتفاقية تنص على إنشاء صندوق مشترك لإدارة مشاريع الاستثمار الأوكرانية مع أمريكا.
من ناحية أخرى، صرح الكرملين اليوم الأربعاء أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على السلام في أوكرانيا وأن هناك عملاً مكثفًا يجري مع الولايات المتحدة، لكن الصراع معقد للغاية لدرجة أن التقدم السريع الذي تريده واشنطن يصعب تحقيقه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "لا يزال الرئيس منفتحًا على الأساليب السياسية والدبلوماسية لحل هذا الصراع".
وقال بيسكوف إنه يجب تحقيق أهداف روسيا وأن موسكو تفضل تحقيق تلك الأهداف سلميًا.
وأشار إلى أن بوتين أعرب عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا، ولكن لم يكن هناك رد حتى الآن من كييف.
وقال بيسكوف للصحفيين : "للأسف، لم نسمع أي تصريحات في هذا السياق من كييف. لذلك لا نعرف ما إذا كانت كييف مستعدة أم لا".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقول إنه يريد أن يُذكر كصانع سلام، قال مرارًا إنه يريد إنهاء "حمام الدم" في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا - والتي تصورها إدارته الآن على أنها صراع بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
أدى قرار بوتن بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في عام 2022 إلى اندلاع أسوأ مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 - والتي تعتبر الوقت الذي اقتربت فيه القوتان العظميان في الحرب الباردة من الحرب النووية المتعمدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب يؤثر على مصدر رئيسي لإيرادات الجامعات الأميركية
منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب يؤثر على مصدر رئيسي لإيرادات الجامعات الأميركية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب يؤثر على مصدر رئيسي لإيرادات الجامعات الأميركية

تلقت جامعة هارفارد ضربة جديدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحرمانها من تسجيل الطلاب الأجانب، وهو أمر تردد صداه على نطاق أوسع إذ أنه يستهدف مصدرا رئيسيا للدخل لمئات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال تشاك أمبروز المستشار التعليمي والرئيس السابق لجامعة سنترال ميزوري الأميركية إنه بالنظر إلى أن الطلاب الأجانب يدفعون على الأرجح الرسوم الدراسية كاملة فإنهم يدعمون بشكل أساسي الطلاب الآخرين الذين يحصلون على دعم. وقال روبرت كيلتشن الأستاذ بجامعة تنيسي والباحث في الشؤون المالية للجامعات إن خطوة الإدارة الأميركية بوقف تسجيل الطلاب الأجانب ضربة كبيرة لجامعة هارفارد وتبعث برسالة إلى الجامعات الأخرى: "قد يكون الدور التالي عليكم". جامعة هارفارد (وكالات) وهذا هو قالته كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي يوم الخميس خلال لقاء تلفزيوني. فعندما سئلت عما إذا كانت الإدارة تدرس اتخاذ خطوات مماثلة في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا في نيويورك، أجابت نويم: "بالتأكيد، نفعل ذلك... يجب أن يكون هذا تحذيرا لكل الجامعات الأخرى". ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد 6,800 طالب يمثلون 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها. ويأتي إعلان يوم الخميس في الوقت الذي تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث. وتقول إدارة ترامب إن هارفارد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها. وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية. ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس.

هل يُوقّع ترامب أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية؟
هل يُوقّع ترامب أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية؟

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

هل يُوقّع ترامب أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية؟

أفادت أربعة مصادر مطلعة بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ربما يوقع يوم الجمعة على أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة النووية من خلال تسهيل الإجراءات التنظيمية التي تتعلق بالموافقات على المفاعلات الجديدة ودعم سلاسل إمدادات الوقود. وفي ظل أول ارتفاع في الطلب على الكهرباء منذ عقدين بسبب توسع أنشطة الذكاء الاصطناعي، أعلن ترامب حالة طوارئ في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه. ويقول وزير الطاقة كريس رايت إن السباق لتطوير مصادر للكهرباء ومراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي هو "مشروع مانهاتن 2"، في إشارة إلى البرنامج الضخم الذي عملت عليه الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لتطوير قنابل ذرية. وجاء في مسودة ملخص للأوامر أن ترامب سوف يفعّل قانون الإنتاج الدفاعي الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة لإعلان حالة طوارئ وطنية على خلفية اعتماد الولايات المتحدة على روسيا والصين في الحصول على اليورانيوم المخصب ومعالجة الوقود النووي ومدخلات المفاعلات المتقدمة. ويوجه الملخص أيضا الوكالات إلى التصريح لمنشآت نووية جديدة وتحديد مواقع لها وتبسيط الإجراءت اللازمة لبنائها. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. وقد يخضع نص وصياغة مسودات الأوامر التنفيذية لتغييرات متكررة. وكانت الولايات المتحدة أول مطور للطاقة النووية ولديها أكبر قدرة نووية في العالم، إلا أن الصين تشهد حاليا أسرع نمو لهذا المصدر من الطاقة.

القوى المسيحية.. لا بديل عن القانون الانتخابي الحالي
القوى المسيحية.. لا بديل عن القانون الانتخابي الحالي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

القوى المسيحية.. لا بديل عن القانون الانتخابي الحالي

بعد أقلّ من سنة يُفترض أن يدعو وزير الداخلية احمد الحجار اللبنانيين إلى انتخاب نوابهم الـ 128 على أساس القانون النسبي المعمول به حاليًا، والذي على أساسه جرت الانتخابات السابقة في دورتيها عامي 2018 و2022، وهو القانون الذي اعتبرته القوى المسيحية أكثر عدالة لجهة التمثيل الصحيح قياسًا إلى قانون الستين، الذي لم يستطع المسيحيون فيه إيصال أكثر من أربعين في المئة من نوابهم إلى الندوة البرلمانية بأصواتهم الذاتية، بعدما سقط اقتراح قانون "اللقاء الأرثوذكسي"، الذي عارضه حزب "القوات اللبنانية" في مرحلة من المراحل، فيما تبناه "التيار الوطني الحر" بقوة، واعتبر أنه يشكّل ضمانة أكثر لصحة التمثيل العادل، فيما أعلنت القوى الإسلامية رفضها له بالمطلق باعتبارأنه يعمّق الروح الطائفية ويزيد من الشرخ الأفقي بين مكونات الوطن الواحد على حساب المواطنة. Advertisement ويرى بعض القوى السياسية المسيحية، وعلى رأسهم "القوات اللبنانية"، أن ما يُطرح الآن من تعديلات على القانون الانتخابي الحالي غير بريء، ويهدف إلى خلق جدل سياسي في غير مكانه الصحيح، خصوصًا أن البلاد غير مهيأة في الظرف الحالي للدخول في معادلات جديدة من شأنها تشتيت الأنظار عن الهدف الأساسي، وهو قيادتها إلى برّ الأمان بأقل أضرار ممكنة في ظلّ المناخ التغييري، الذي بدأ يسيطر على أجواء المنطقة حتى قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما اتخذ فيها من قرارات، وأهمها رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، والسعي إلى تجفيف بؤر التوتر في منطقة عاشت أسوأ الظروف على أثر الحرب الإسرائيلية الواسعة والمدّمرة لكلٍ من قطاع غزة وعدد من المناطق اللبنانية. وهذا الجو التصادمي المتوقع اليوم في جلسة اللجان المشتركة، التي دعا إليها الرئيس نبيه بري، بدأ بالتفاعل في جلسة أول من أمس، والتي كانت مخصّصة لدرس عدد من اقتراحات القوانين المتعلقة بقوانين الانتخابات، والتي لم تنتهِ إلى اتفاق وسط شرخ سياسي بالنسبة إلى تطبيق الاصلاحات التي يتضمنها القانون الحالي لناحية "الميغاسنتر" والبطاقة الممغنطة، وضرورة منح المغتربين الحق في الاقتراع لكن ليس للنواب الـ 6 المخصصين لهم، وهو ما طالب به نواب "القوات اللبنانية"، مقابل ميل نواب بعض الكتل الاخرى لا سيما نواب "التيار الوطني الحر" لحصر اقتراعهم لستة نواب فقط ومطالبتهم بخفض سن الاقتراع. فاقتراحات القوانين المدرجة على جدول أعمال جلسة اليوم ستثير حتمًا موجة من الجدل السياسي داخل الجلسة وخارجها، خصوصًا أن إدخال بند اقتراح "اللقاء الأرثوذكسي" من شأنه أن يعيد عقارب الخلاف السياسي القديم والمتجدّد سنوات إلى الوراء في ظل انقسام حاد بين المكونات السياسية بالنسبة إلى الأولويات الوطنية في الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان حاليًا. فالقوى السياسية المسيحية، بما فيها "التيار الوطني الحر"، الذي يؤيد اقتراح "القانون الأرثوذكسي"، تجمع على أن القانون الحالي، الذي أمّن للمسيحيين فرصة انتخاب 56 نائبًا من أصل 64 بأصواتهم الذاتية، هو أفضل الممكن، خصوصًا إذا ما طُبّق بالكامل، لجهة اعتماد "الميغاسنتر" والبطاقة الممغنطة، وحسم مسألة تصويت المغتربين، مع تشديدها على أن القانون الحالي الذي جرت الانتخابات النيابية الأخيرة على أساسه، هو الأفضل من بين القوانين التي عُمِل بها منذ بدء العمل باتفاق الطائف، التي كانت تهدف، بحسب هذه القوى، إلى التقليل من شأن التمثيل الحقيقي والعادل لهذه القوى. فجلسة اليوم ستشهد على الأرجح كباشًا سياسيًا، حيث ينقسم النواب الحاضرون إلى فريقين؛ الأول سيحاول الدفاع عن القانون الحالي مع تشديده على تحصينه بما يلزم من تعديلات ضرورية كـ "الميغاسنتر" والبطاقة الممغنطة وحسم موضوع الصوت الاغترابي. وفريق آخر سيحاول نسف هذا القانون، فيما تتوقع مصادر نيابية ألا يحظى اقتراح القانون الأرثوذكسي بأي اهتمام، وذلك نظرًا إلى أنه قد أصبح من الماضي بالنسبة إلى أكثرية الكتل النيابية، خصوصًا أن الأسباب التي حالت دون السير به في الماضي لا تزال هي هي، وأن الأكثرية الساحقة من النواب تعتبر أنه يُعمّق الانقسام الطائفي، ويكرّس الطائفية بشكل مباشر، ويقوّض فكرة المواطنة، وهو بالتالي مخالف لمبدأ العيش المشترك الذي ينص عليه الدستور اللبناني، وخصوصاً اتفاق الطائف الذي دعا إلى إلغاء الطائفية السياسية تدريجياً. فهذا الاقتراح، برأي كثيرين، يُقسّم الشعب اللبناني أكثر مما هو مقسّم، ويحول دون نشوء تحالفات عابرة للطوائف، ويمنع الأحزاب الوطنية من خوض الانتخابات في مختلف المناطق والطوائف. وعليه، فإن الخرق المحدود الذي حصل في الانتخابات البلدية في بيروت سيكون حاضرًا بقوة في جلسة اليوم، وذلك ما يعطي الفريق النيابي المسيحي المصرّ على عدم نسف القانون الانتخابي الحالي المزيد من الحجج لكي يتشبث أكثر فأكثر به، باعتبار أنه قد أعاد إلى المكّون المسيحي ما كان قد فقده في ظلّ الوصاية السورية. المصدر: خاص "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store