logo
الخطوط البريطانية تستخدم الاسم الأرجنتيني لفوكلاند.. "قرار مخزٍ"

الخطوط البريطانية تستخدم الاسم الأرجنتيني لفوكلاند.. "قرار مخزٍ"

العربيةمنذ يوم واحد

استخدمت الخطوط الجوية البريطانية، الاسم الأرجنتيني لعاصمة جزر فوكلاند في أنظمة الترفيه على متن طائراتها، في قرار وصفه قدامى المحاربين في حرب فوكلاند بأنه "مخزٍ".
وعرضت شاشات الخطوط الجوية البريطانية اسم "بويرتو أرجنتينو" بدلا من "بورت ستانلي" على الرغم من أن الجزر تحت سيطرة البريطانيين منذ عام 1833.
ووضعت شركة الطيران الرائدة في المملكة المتحدة، الاسم باللغة الإنجليزية بين قوسين أسفله، وهو أمر تجري الشركة تحقيقا عاجلًا بشأنه.
"أمر مخز"
بدوره، وصف قائد البحرية الملكية السابق الأدميرال اللورد ويست، الحائز على وسام الخدمة المتميزة خلال حرب فوكلاند: "إنه أمر مخز ومشين.. جزر فوكلاند إقليم بريطاني ما وراء البحار، و99.9% من سكان الجزر يريدون البقاء بريطانيين، نقلا عن صحيفة "ذا صن".
كما تابع "لقد قلنا بوضوح تام إنه لن تكون هناك أي مناقشات حول السيادة"، مضيفاً "إن تغيير الاسم من قِبل شركة الطيران الوطنية أمرٌ لا يُغتفر، وهذه إهانة لسكان بورت ستانلي".
بالمقابل، صرح متحدث باسم الخطوط الجوية البريطانية لصحيفة "ديلي ميل": "نشعر بالامتنان للفت انتباهنا إلى هذه المشكلة، ونراجعها حاليا مع الجهة الخارجية التي تقدم خدمة الخرائط على متن الطائرة".
ماذا تعرف عن حرب جزر فوكلاند بين بريطانيا والأرجنتين؟ ...
أراضٍ بريطانية
يشار إلى أنه لطالما طالبت الأرجنتين بالسيادة على الجزر، وغزتها عام 1982 في محاولة لإنهاء الحكم البريطاني الذي استمر 200 عام.
وبناء على تعليمات رئيسة الوزراء آنذاك مارغريت تاتشر، نُشرت قوات بريطانية للدفاع عن الجزر التي لا تزال تُصنف حتى اليوم كأراض بريطانية ما وراء البحار.
وفي 2 أبريل/نيسان 1982، شهدت غارة مفاجئة على العاصمة بورت ستانلي غزو القوات الأرجنتينية للأراضي والاستيلاء على المدينة في حرب استمرت 74 يوما، وشهدت مقتل 255 جنديا بريطانيا دفاعا عن الجزر.
وخرجت المملكة المتحدة منتصرة في الصراع، لكن الأرجنتين لا تزال تصر على ملكيتها للجزر.
وفي ضوء الدعوات المستمرة من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، أُجري استفتاء في مارس/آذار 2013، صوّت فيه 99.8% من سكان الجزر على البقاء إقليما بريطانيا.
تصويت.. وتغيير الاسم
لكن في عام 2017، صوت مجلس شيوخ الجزر على تغيير اسم ميناء ستانلي إلى بويرتو أرجنتينو، وتعهد بالاحتفال بـ"يوم السيادة" هناك إذا استعادوها.
وفي العام الماضي، صرّح الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، بأنه لن يتنازل عن مطالبته بالسيادة على جزر فوكلاند، لكنه لن يسعى إلى صراع مع المملكة المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«شبكة العنكبوت» وفن الحرب الجديد
«شبكة العنكبوت» وفن الحرب الجديد

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«شبكة العنكبوت» وفن الحرب الجديد

هل لا يزال «فن الحرب» كما صاغه صن تزو قبل أكثر من ألفي عام صالحاً في القرن الحادي والعشرين؟ يرى المفكر الاستراتيجي الفرنسي جيرار شاليان أن الإجابة لا، ويقترح أن يعيد الغرب ابتكار فن حرب يناسب عصراً تحوّلت فيه موازين القوى، وتراجعت فيه فعالية الهيمنة التقليدية. فما الذي تغيّر؟ عندما سيطر الغرب على الآلة القاتلة التي أنتجها بسبب ريادته للثورة الصناعيّة، استطاع الهيمنة على العالم. فآلته القاتلة، كانت تتفوّق على الأسلحة البدائيّة للشعوب الأخرى. غير أن هذه الأفضلية لم تدم. لكن بعد انتشار الثورة الصناعية، وبالتالي الأسلحة القاتلة عبر العالم، تمّكن العالم من خارج الغرب من مقاومة هذا التفوق، فأصبحت تكلفة الحرب على الغرب، خصوصاً البشريّة، كبيرة جدّاً. هذا في الثورة الصناعيّة التي استغرقت من بدايتها في بريطانيا بالقرن الثامن عشر، نحو قرن ونصف القرن للانتشار في العالم. الغواصة النووية «كي 141 كورسك» (رويترز) لا ينطبق هذا الأمر على الثورة التكنولوجيّة المنتشرة منذ بداياتها في كل أرجاء العالم. وهي الثورة التي فعلاً «دمقرطت» الحرب، وجعلت داوود يتوازن مع جالوت. وهي التي سمحت للضعيف أن يعتقد أن لديه فرصة للنصر أمام الجبابرة، وفي الحدّ الأدنى عدم الخسارة. وبذلك قد يمكن تسمية فن الحرب الحاليّ، على أنه فن الحرب «اللاتماثلية» بامتياز. في هذا السياق، نشرت «وول ستريت جورنال» تقريراً بعنوان «تهرّب الذكاء الاصطناعي من السيطرة البشريّة»، عن حادثة أعادت فيها منظومة ذكاء اصطناعي برمجة «شفرة الإغلاق» الخاصة بها، لتستمر في تنفيذ مهامها بدلاً من التوقف الذي برمجت عليه. هذه الحالة لم تكن نتاج خطأ تقني، بل نتيجة «استنتاج ذاتي» من قبل النموذج أنه بذلك يكون أكثر فاعلية في تأدية مهامه. فلنتأمل في احتمال أن يعدّل هذا الذكاء شفرات استعمال السلاح النووي في زمن قريب. من هنا سعت الشركات العملاقة في هذا المجال إلى تحسين عملية المواءمة، أي ضمان أن يفعل الذكاء الاصطناعي ما نريده، من دون أن يسبب ضرراً، أو يتصرّف بطريقة لا تتماشى مع القيم الإنسانيّة. مدمرة فرنسية من فئة «أكيتين» المتخصصة في حرب الغواصات تبحر بموازاة ساحل مدينة نيس حيث تجري قمة المحيطات وسط إجراءات أمنية مشددة (أ.ف.ب) قبل أيام، صرّح وزير الدفاع الأميركي أمام منتدى «شانغريلا» الأمني في سنغافورة، بأن الصين تسعى لكي تكون قوة مهيمنة في آسيا، وأنها قد تقدم على اجتياح تايوان وضمّها بالقوة قبل نهاية عام 2027. لا يوافق كثير من الخبراء على توقيت الاجتياح الصينيّ، لكن مؤشرات كثيرة تدلّ على الاستعدادات الصينية الحثيثة لعمل عسكري قريب تجاه تايوان. ألم يقل الرئيس الصيني الحالي مرّة لرئيس تايوان السابق ما ينغ جيو: «من لا يحافظ على إرث الأجداد يعد خائناً»؟ التحولات الجيوسياسية الخطيرة في العالم، خصوصاً في أوروبا، دفعت بريطانيا إلى مراجعة استراتيجيتها الكبرى. والأهم في هذه المراجعة، هو السعي إلى شراء طائرات من أميركا قادرة على حمل رؤوس نوويّة، خصوصاً أن بريطانيا تعتمد فقط على البُعد البحري (الغواصات) في ردعها النوويّ. وبذلك تكون بريطانيا قد أمنت البّعد الثاني من الثالوث الذي يقوم على: البرّ والبحر والجو. لكن القرار لا يعني الجهوزية الآنية فهو مشروع فيه كثير من التعقيدات. صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشرته روسيا لسفينة حربية خلال تدريبات مع البحرية الصينية في 14 أكتوبر 2024 (وزارة الدفاع الروسية - رويترز) نشرت مجلة «إيكونوميست» مقالاً حول خسائر الحرب الروسية البشرية في أوكرانيا. حسب المقال، هناك نحو مليون جندي بين قتيل وجريح حتى الآن من القوات الروسيّة، مع متوسط خسائر يومية يبلغ نحو ألف جندي. يعزو بعض الخبراء العسكريين سبب هذه الخسارة الكبيرة، إلى عزيمة الجيش الأوكرانيّ، وكذلك الابتكارات التكتيكية في القتال. وأخيراً وليس آخراً، الابتكارات في الأسلحة الحديثة، واستعمال الذكاء الاصطناعي خصوصاً في المسيّرات. يظهّر هذا الأمر جلياً في عملية «شبكة العنكبوت» الأخيرة. وهي عبارة عن مسيّرات ضد قاذفات استراتيجيّة قادرة على حمل رؤوس نوويّة، ومسيّرات تضرب العمق الجغرافي الذي حمى روسيا من حروب كل من نابليون وهتلر. استغرق التحضير للعملية نحو العام ونصف العام، وهذا وقت طويل، من دون أن تستطيع المخابرات الروسية رصد أي مؤشر. الغواصة «يو إس إس فيرموت» في ميناء بوسان بكوريا الجنوبية (إ.ب.أ) عملية خداع ومفاجأة استراتيجية في الوقت نفسه ومن العيار الثقيل. قد يمكن القول إنها عملية حصان طروادة للقرن الحادي والعشرين. فيها المسيّرات محل الخشب، وحلت الشاحنة مكان الحصان. أسست هذه العملية لما يُسمّى «هجوم أسراب» من المسيّرات على هدف مهم، بسرعة، ومن مسافة قريبة، بالوقت نفسه، استغلالاً لعامل المفاجأة لمنع الآخر من التحضير. إذن الحرب ليست «بالْكَمّ» دائماً، فقد تكون «بالكيف» أحياناً. فقد نُفّذ هذا الهجوم من دولة غير نوويّة، على دولة تُصنّف الأولى نووياً في العالم من حيث عدد الرؤوس.

الصين: الناتو يشوه سمعتنا ويستخدمنا ذريعة لاستمرار تعزيز قدراته العسكرية
الصين: الناتو يشوه سمعتنا ويستخدمنا ذريعة لاستمرار تعزيز قدراته العسكرية

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

الصين: الناتو يشوه سمعتنا ويستخدمنا ذريعة لاستمرار تعزيز قدراته العسكرية

اتهمت سفارة الصين في بريطانيا، الأربعاء، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بـ "تشويه سمعة الصين وتقديمها كبش فداء" للتحالف، وذلك رداً على تصريحات الأمين العام للحلف مارك روته هذا الأسبوع حول تعزيز قدرات الجيش الصيني. وقال الناطق باسم السفارة الصينية، في بيان، إن على "حلف شمال الأطلسي تصحيح سوء فهمه للصين والتوقف عن التعبير عن قلقه الأمني وكذلك عن استخدام الصين ذريعة لاستمرار (الحلف) في تعزيز قدراته العسكرية وزعزعة الأمن العالمي والإقليمي". وبحسب خطابه المنشور على الموقع الإلكتروني للحلف، قال روته خلال فعالية نظمها معهد "تشاتام هاوس" للأبحاث في لندن، الاثنين، إن الصين "تعمل مع روسيا وكوريا الشمالية وإيران على تحديث وتوسيع قدرات جيوشها بسرعة فائقة". وحذّر روته من أن النمو العسكري الصيني وتقاربه الوثيق مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية يتطلبان من الناتو مواصلة تطوير شراكاته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لمواجهة التحدي الذي تشكله بكين. وقال روته: "ما نشهده حالياً هو تعزيز هائل لقدرات الصين العسكرية"، مشيراً إلى أن الصين "تمتلك بالفعل أكبر قوة بحرية في العالم، ومن المتوقع أن ينمو حجم هذه القوة القتالية إلى 435 سفينة بحلول عام 2030"، بحسب ما أوردته صحيفة south china morning post. "تحالف كارثي" وأضاف أن "الصين تُعزز ترسانتها النووية أيضًا، وتهدف إلى امتلاك أكثر من 1000 رأس نووي جاهز للاستخدام بحلول عام 2030". ووصف روته تحالف الصين مع روسيا وكوريا الشمالية وإيران بأنه "تحالف كارثي"، مستشهداً بدعم بكين المزعوم للغزو الروسي لأوكرانيا، وقال: "إنهم يدعمون، كما نعلم جميعاً، المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا"، مشيراً إلى أن روسيا "تعيد بناء قواتها" باستخدام التكنولوجيا الصينية. يُعد أسطول جيش التحرير الشعبي الصيني الأكبر في العالم، إذ يمتلك 234 سفينة حربية مقابل 219 سفينة للبحرية الأميركية، وقد صرّحت وزارة الدفاع الأميركية بأن قدرة بناء السفن في الصين تفوق قدرة الولايات المتحدة بأكثر من 200 ضعف. ونفت بكين مراراً اتهامات تقديم الدعم العسكري لروسيا، ففي أبريل الماضي، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لي جيان، بأن الصين "لم تُزوّد ​​أياً من طرفي النزاع بأسلحة فتاكة قط وفرضت رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج". كما ناقش روته منطقة المحيطين الهندي والهادئ في ظل تنامي القوة العسكرية الصينية، قائلاً: "لا يمكننا الاعتقاد بوجود مسرح واحد، وهو المسرح الأوروبي الأطلسي. علينا أن ندرك أن كل هذا مترابط مع ما يحدث في المحيط الهادئ". وأضاف روته أن شركاء الغرب في المنطقة، بمن فيهم اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا، "قلقون للغاية بشأن ما يحدث في المحيط الهادئ".

الدول الغربية تطرح قراراً ضد إيران أمام الوكالة الذرية الدولية
الدول الغربية تطرح قراراً ضد إيران أمام الوكالة الذرية الدولية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الدول الغربية تطرح قراراً ضد إيران أمام الوكالة الذرية الدولية

تقدمت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بمشروع قرار ضد إيران أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية، الثلاثاء، في خضم مباحثات بين طهران وواشنطن سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن هذا الملف. وأفادت ثلاثة مصادر دبلوماسية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه «تمّ تقديم النصّ» الذي يدين إيران على خلفية «عدم احترامها» التزاماتها بشأن برنامجها النووي. ويتوقع التصويت عليه خلال جلسة للمجلس في مقر الوكالة التابعة للأمم المتحدة في فيينا مساء الأربعاء. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن إيران أصبحت «أكثر تشدداً» في المحادثات النووية، وذلك قبل جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، في العاصمة العمانية مسقط، الأحد المقبل. وكان ترمب قال، أمس، إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد الخميس، في حين قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أميركي لوكالة «رويترز» إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم. وفي وقت متأخر، الاثنين، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أنه «من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية الأحد المقبل في مسقط»، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي «سيسافر إلى النرويج الأربعاء والخميس». في سياق متصل، حذَّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن أي قرار «غير مدروس وهدّام» في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران «سيواجه رداً مناسباً»، مشدداً على تمسك طهران بتخصيب اليورانيوم في أراضيها. وأفادت الخارجية الإيرانية، في بيان، بأن عراقجي أبلغ نظيره الياباني تاكيشي إيوايا أن طهران عازمة على الدفاع عن «المصالح المشروعة والحقوق الثابتة في الاستفادة الكاملة من الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم». ووصف عراقجي تحرك القوى الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) وحليفتها الولايات المتحدة لتحريك قرار ضد إيران في مجلس محافظي «الوكالة الذرية» التابعة للأمم المتحدة في خضم المحادثات النووية بـ«التصرف الاستفزازي والخاطئ». وأجرت طهران وواشنطن في الآونة الأخيرة خمس جولات من المحادثات بوساطة من سلطنة عُمان. وقالت طهران إنها ستقدم إلى الولايات المتحدة عبر عُمان مقترحاً بشأن اتفاق نووي؛ وذلك رداً على اقتراح أميركي عدَّته «غير مقبول».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store