logo
يخت Zero: احترام فائق لجوهر الوجود

يخت Zero: احترام فائق لجوهر الوجود

الرجلمنذ 4 أيام
يتميز يخت Zero من Vripack بكونه أول يخت شراعي كبير فاخر لا يعتمد على محركات احتراق داخلي.
بالإضافة إلى تصميمه الاختزالي الأنيق وخطوطه التي تمزج الكلاسيكية بالحداثة، يكتسب يخت Zero البالغ طوله 230 قدمًا أهميته من كونه يحترم السبب الرئيس الذي من أجله وجد، أي الطبيعة البحرية الخلابة والنقية التي يوفر لمستخدميه إمكانية الاستمتاع بها، فهو يعمل أولاً من خلال الأشرعة التي تستخدم الهواء لدفع اليخت بالطريقة التقليدية التي نعرفها، ثم عندما يتحرك اليخت نحو الأمام توفر المياه المنسابة حول جسمه ضغطًا مائيًا يحرك توربينات تولد طاقة كهربائية يمكن إعادة استخدامها فيما بعد.
ومن جهة أخرى، تسهم التوربينات الهوائية وألواح الطاقة الشمسية، التي دمجت ضمن جسم اليخت بشكلٍ لا يؤثر على جمالية تصميمه، أيضًا في توليد الطاقة الكهربائية.
دمجت ألواح الطاقة الشمسية، ضمن جسم اليخت بشكلٍ لا يؤثر على جمالية تصميمه - المصدر: Vripack
تقنيات متاحة للجميع
استغرق بناء هذا اليخت أكثر من 60 ألف ساعة من البحث والتطوير، علمًا أنّ Zero هو مشروع علمي مفتوح المصدر بالكامل، مصمم لتطوير هذه الصناعة من خلال تسليط الضوء على أهمية الإبحار الصديق للبيئة وتشجيع الصانعين الآخرين على اعتماد التقنيات نفسها في بناء يخوت المستقبل.
وقد تمّ من خلال تعاون استوديو التصميم الهولندي Vripack مع شركتي Dykstra للهندسة البحرية و Vitters، بالإضافة إلى فرق من المبرمجين ومحللي البيانات لتطوير هذا اليخت الشراعي الرائد والصديق للبيئة، مع مساهمة إضافية من مؤسسة Zero غير الربحية للطاقة المتجددة المفتوحة المصدر.
يكتسب يخت Zero البالغ طوله 230 قدمًا أهميته من كونه يحترم السبب الرئيس الذي من أجله وجد، أي الطبيعة البحرية الخلابة والنقية التي يوفر لمستخدميه إمكانية الاستمتاع بها - المصدر: Vripack
مدى غير محدود
يمكن أن يوفر Zero ما يصل إلى أسبوعين من الاستقلالية في استخدام الطاقة ومدى غير محدود تقريبًا. ولتوضيح ذلك، يكفي أن يحدد القبطان متى يمكن استخدام الرياح بالشكل الأمثل لتحريك اليخت عبر الأشرعة ضمن سرعة مناسبة وبالاتجاه الذي لا يعاكس التيارات الهوائية كي تتمكن عناصر توليد الطاقة النظيفة المتعددة التي يتمتع بها اليخت من القيام بواجبها وشحن البطاريات بأسرع ما يمكن لإعادة استخدام الطاقة المدخرة لاحقًا.
خطوط أنيقة تمزج الكلاسيكية بالحداثة - المصدر: Vripack
تصميم خلاب
واليخت Zero ليس صديقًا للبيئة ويتمتع بتقنيات متطورة وهندسة ذكية فحسب، بل هو أيضًا رائع الجمال، ويتميز بجسم خارجي أنيق مصنوع من الألومنيوم، مع بنية واسعة في الوسط ومقدمة مدببة. ورغم أنّ تفاصيل التصميم الداخلي غير متوفرة حاليًا، إلا أنه يمكننا التأكيد أنّ المقصورات الداخلية تتسع لما يصل إلى 12 ضيفًا وتسعة من أفراد الطاقم ضمن غرف تتمتع برؤية مشرفة على البحر وأعمال فنية تعكس مستوى عاليًا من التميز. هذا وجرى دمج المواد المستدامة في جميع أنحاء اليخت.
منصة قابلة للتوضيب تسمح بممارسة الرياضات البحرية - المصدر: Vripack
اقرأ أيضًا: يخت Leviathan الجديد يجمع الفخامة والوظائف العملية ورفاهية الطاقم
متعة إبحار استثنائية
سواء كانت عملية الإبحار تجري على متن زورق صغير أم يخت كبير، سفينة مجهزة بمحركات قوية أو مركب تحركه مجاديف، تبقى النزهات البحرية من أكثر التجارب القريبة من الطبيعة إمتاعًا، ولكن متى كانت هذه النزهات تجري بعيدًا عن روائح احتراق الوقود وضجيج المحركات العاملة بوساطته، فإنّ الرحلة ستكون بالتأكيد أكثر إمتاعًا، خاصةً إذا ما كانت تجري بلا تأنيب ضمير يرافق التمتع بالطبيعة مع ضرر كبير يصيبها، وهذا تمامًا ما يوفره يخت Zero، فهو أولاً لا يستخدم أي محركات احتراق داخلي ولا حتى تلك التي تتستّر خلف ضرورات إعادة شحن البطاريات بالطاقة، وثانيًا يوفر مستويات عالية من الرحابة على سطحه المفتوح من الأمام إلى الخلف مع الكثير من المساحات للتشمس أو تنظيم اللقاءات الاجتماعية.
مساحات واسعة تسمح بتنظيم اللقاءات الاجتماعية - المصدر: Vripack
بعد إطلاق اليخت، سيخضع لتجارب بحرية تهدف لاختبار أنظمة وبرامجه المتكاملة. علمًا أنه من المقرر بدء عمليات التسليم في عام 2026، وبعد ذلك سيجري استخدامه بشكلٍ خاص وفي رحلات مختارة بهدف إجراء المزيد من الأبحاث العلمية في البحر، ودعم الدراسات حول تقنيات الطاقة البحرية المتجددة والاستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يخت Zero: احترام فائق لجوهر الوجود
يخت Zero: احترام فائق لجوهر الوجود

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • الرجل

يخت Zero: احترام فائق لجوهر الوجود

يتميز يخت Zero من Vripack بكونه أول يخت شراعي كبير فاخر لا يعتمد على محركات احتراق داخلي. بالإضافة إلى تصميمه الاختزالي الأنيق وخطوطه التي تمزج الكلاسيكية بالحداثة، يكتسب يخت Zero البالغ طوله 230 قدمًا أهميته من كونه يحترم السبب الرئيس الذي من أجله وجد، أي الطبيعة البحرية الخلابة والنقية التي يوفر لمستخدميه إمكانية الاستمتاع بها، فهو يعمل أولاً من خلال الأشرعة التي تستخدم الهواء لدفع اليخت بالطريقة التقليدية التي نعرفها، ثم عندما يتحرك اليخت نحو الأمام توفر المياه المنسابة حول جسمه ضغطًا مائيًا يحرك توربينات تولد طاقة كهربائية يمكن إعادة استخدامها فيما بعد. ومن جهة أخرى، تسهم التوربينات الهوائية وألواح الطاقة الشمسية، التي دمجت ضمن جسم اليخت بشكلٍ لا يؤثر على جمالية تصميمه، أيضًا في توليد الطاقة الكهربائية. دمجت ألواح الطاقة الشمسية، ضمن جسم اليخت بشكلٍ لا يؤثر على جمالية تصميمه - المصدر: Vripack تقنيات متاحة للجميع استغرق بناء هذا اليخت أكثر من 60 ألف ساعة من البحث والتطوير، علمًا أنّ Zero هو مشروع علمي مفتوح المصدر بالكامل، مصمم لتطوير هذه الصناعة من خلال تسليط الضوء على أهمية الإبحار الصديق للبيئة وتشجيع الصانعين الآخرين على اعتماد التقنيات نفسها في بناء يخوت المستقبل. وقد تمّ من خلال تعاون استوديو التصميم الهولندي Vripack مع شركتي Dykstra للهندسة البحرية و Vitters، بالإضافة إلى فرق من المبرمجين ومحللي البيانات لتطوير هذا اليخت الشراعي الرائد والصديق للبيئة، مع مساهمة إضافية من مؤسسة Zero غير الربحية للطاقة المتجددة المفتوحة المصدر. يكتسب يخت Zero البالغ طوله 230 قدمًا أهميته من كونه يحترم السبب الرئيس الذي من أجله وجد، أي الطبيعة البحرية الخلابة والنقية التي يوفر لمستخدميه إمكانية الاستمتاع بها - المصدر: Vripack مدى غير محدود يمكن أن يوفر Zero ما يصل إلى أسبوعين من الاستقلالية في استخدام الطاقة ومدى غير محدود تقريبًا. ولتوضيح ذلك، يكفي أن يحدد القبطان متى يمكن استخدام الرياح بالشكل الأمثل لتحريك اليخت عبر الأشرعة ضمن سرعة مناسبة وبالاتجاه الذي لا يعاكس التيارات الهوائية كي تتمكن عناصر توليد الطاقة النظيفة المتعددة التي يتمتع بها اليخت من القيام بواجبها وشحن البطاريات بأسرع ما يمكن لإعادة استخدام الطاقة المدخرة لاحقًا. خطوط أنيقة تمزج الكلاسيكية بالحداثة - المصدر: Vripack تصميم خلاب واليخت Zero ليس صديقًا للبيئة ويتمتع بتقنيات متطورة وهندسة ذكية فحسب، بل هو أيضًا رائع الجمال، ويتميز بجسم خارجي أنيق مصنوع من الألومنيوم، مع بنية واسعة في الوسط ومقدمة مدببة. ورغم أنّ تفاصيل التصميم الداخلي غير متوفرة حاليًا، إلا أنه يمكننا التأكيد أنّ المقصورات الداخلية تتسع لما يصل إلى 12 ضيفًا وتسعة من أفراد الطاقم ضمن غرف تتمتع برؤية مشرفة على البحر وأعمال فنية تعكس مستوى عاليًا من التميز. هذا وجرى دمج المواد المستدامة في جميع أنحاء اليخت. منصة قابلة للتوضيب تسمح بممارسة الرياضات البحرية - المصدر: Vripack اقرأ أيضًا: يخت Leviathan الجديد يجمع الفخامة والوظائف العملية ورفاهية الطاقم متعة إبحار استثنائية سواء كانت عملية الإبحار تجري على متن زورق صغير أم يخت كبير، سفينة مجهزة بمحركات قوية أو مركب تحركه مجاديف، تبقى النزهات البحرية من أكثر التجارب القريبة من الطبيعة إمتاعًا، ولكن متى كانت هذه النزهات تجري بعيدًا عن روائح احتراق الوقود وضجيج المحركات العاملة بوساطته، فإنّ الرحلة ستكون بالتأكيد أكثر إمتاعًا، خاصةً إذا ما كانت تجري بلا تأنيب ضمير يرافق التمتع بالطبيعة مع ضرر كبير يصيبها، وهذا تمامًا ما يوفره يخت Zero، فهو أولاً لا يستخدم أي محركات احتراق داخلي ولا حتى تلك التي تتستّر خلف ضرورات إعادة شحن البطاريات بالطاقة، وثانيًا يوفر مستويات عالية من الرحابة على سطحه المفتوح من الأمام إلى الخلف مع الكثير من المساحات للتشمس أو تنظيم اللقاءات الاجتماعية. مساحات واسعة تسمح بتنظيم اللقاءات الاجتماعية - المصدر: Vripack بعد إطلاق اليخت، سيخضع لتجارب بحرية تهدف لاختبار أنظمة وبرامجه المتكاملة. علمًا أنه من المقرر بدء عمليات التسليم في عام 2026، وبعد ذلك سيجري استخدامه بشكلٍ خاص وفي رحلات مختارة بهدف إجراء المزيد من الأبحاث العلمية في البحر، ودعم الدراسات حول تقنيات الطاقة البحرية المتجددة والاستدامة.

بوتين يستبق محادثاته مع ترامب باختبار صاروخ نووي "لا يقهر"
بوتين يستبق محادثاته مع ترامب باختبار صاروخ نووي "لا يقهر"

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • العربية

بوتين يستبق محادثاته مع ترامب باختبار صاروخ نووي "لا يقهر"

أفادت ووكالة "رويترز" نقلا عن باحثين أميركيين ومصدر أمني غربي بأن روسيا في طريقها على ما يبدو لاختبار صاروخ "كروز" جديد يعمل بالطاقة النووية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب يوم غدا الجمعة . وتوصل جيفري لويس من معهد "ميدلبري للدراسات الدولية" ومقره كاليفورنيا، وديكر إيفليث من منظمة الأبحاث والتحليل (سي إن إيه) ومقرها فرجينيا، إلى تقييماتهما على نحو منفصل من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار اصطناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى الثلاثاء. وتوافقا في استنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطاً واسع النطاق في موقع "بانكوفو" للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالاختبارات السابقة للصاروخ "9 إم 730 بوريفيستنك". وقال لويس: "يمكننا أن نرى كل النشاط الجاري في موقع الاختبار، الذي يتمثل في كميات هائلة من الإمدادات الآتية لدعم العمليات والحركة في المكان الذي يطلقون فيه الصاروخ فعلياً". وأكد مصدر أمني غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن روسيا تجهز لاختبار صاروخ "بوريفيستنك". وأشار لويس إلى إمكان إجراء الاختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال أن يُلقي بظلاله على قمة ترامب وبوتين في ألاسكا. ورداً على طلب للتعليق، لم يتطرق البيت الأبيض إلى إمكان إجراء اختبار لصاروخ "بوريفيستنك". ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووزارة الدفاع الروسية التعليق. ووصف بوتين الصاروخ بأنه "لا يقهر" في مواجهة الدفاعات الصاروخية الحالية والمستقبلية، بمدى يكاد يكون غير محدود ومسار طيران غير متوقع. وأكد لويس وإيفيليث وخبيران في مجال الحد من التسلح أن تطوير الصاروخ اكتسب أهمية أكبر بالنسبة لموسكو منذ أن أعلن ترامب في يناير عن تطوير درع الدفاع الصاروخية الأميركية "القبة الذهبية". لكن العديد من الخبراء يقولون إنه من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ قادراً على اختراق الدفاعات، وإنه لن يمنح موسكو قدرات لا تمتلكها بالفعل، وإنه سينشر الإشعاعات على امتداد مسار رحلته. وقال باحثون وخبراء إنه كان من المقرر إجراء الاختبار قبل وقت طويل من الإعلان عن اجتماع ترامب وبوتين الأسبوع الماضي. لكن الخبراء قالوا إن بإمكان بوتين تعليق الاستعدادات، على مرأى من أقمار التجسس الأميركية، كإشارة على انفتاحه على إنهاء حربه في أوكرانيا، واستئناف محادثات الحد من التسلح مع الولايات المتحدة. وتنتهي معاهدة "نيو ستارت"، وهي آخر اتفاقية أميركية روسية تُحدد سقف عمليات الانتشار النووي الاستراتيجي، في الخامس من فبراير المقبل.

بوتين ربما يستعد لاختبار صاروخ جديد قبل محادثاته مع ترمب
بوتين ربما يستعد لاختبار صاروخ جديد قبل محادثاته مع ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق السعودية

بوتين ربما يستعد لاختبار صاروخ جديد قبل محادثاته مع ترمب

قال باحثون أميركيون ومصدر أمني غربي إن روسيا في طريقها على ما يبدو لاختبار صاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس فلاديمير بوتين لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب الجمعة المقبل. وتوصل جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية ومقره كاليفورنيا، وديكر إيفليث من منظمة الأبحاث والتحليل (سي.إن.إيه) ومقرها فرجينيا، إلى تقييماتهما على نحو منفصل، من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى الثلاثاء. وتوافقا في استنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطاً واسع النطاق في موقع بانكوفو للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالاختبارات السابقة للصاروخ 9M730 بوريفيستنك. وقال لويس: "يمكننا أن نرى كل النشاط الجاري في موقع الاختبار، والذي يتمثل في كميات هائلة من الإمدادات الآتية لدعم العمليات، والحركة في المكان الذي يطلقون فيه الصاروخ فعلياً". وأكد مصدر أمني غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن روسيا تجهز لاختبار صاروخ بوريفيستنك. وأشار لويس إلى إمكان إجراء الاختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال أن يُلقي بظلاله على قمة ترمب وبوتين في ألاسكا. ورداً على طلب للتعليق، لم يتطرق البيت الأبيض إلى إمكان إجراء اختبار لصاروخ بوريفيستنك. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) ووزارة الدفاع الروسية التعليق. صاروخ "لا يقهر" ووصف بوتين الصاروخ، في وقت سابق، بأنه "لا يقهر" في مواجهة الدفاعات الصاروخية الحالية والمستقبلية، بمدى يكاد يكون غير محدود ومسار طيران غير متوقع. وأكد لويس وإيفيليث وخبيران في مجال الحد من التسلح أن تطوير الصاروخ اكتسب أهمية أكبر بالنسبة لموسكو؛ منذ أن أعلن ترمب في يناير عن تطوير درع الدفاع الصاروخية الأميركية "القبة الذهبية". لكن العديد من الخبراء يقولون إنه من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ قادراً على اختراق الدفاعات، وإنه لن يمنح موسكو قدرات لا تمتلكها بالفعل، وإنه سينشر الإشعاعات على امتداد مسار رحلته. وقال باحثون وخبراء إنه كان من المقرر إجراء الاختبار قبل وقت طويل من الإعلان عن اجتماع ترمب وبوتين الأسبوع الماضي. لكن الخبراء قالوا إن بإمكان بوتين تعليق الاستعدادات، على مرأى من أقمار التجسس الأميركية، كإشارة على انفتاحه على إنهاء حربه في أوكرانيا، واستئناف محادثات الحد من التسلح مع الولايات المتحدة. وتنتهي معاهدة (نيو ستارت)، وهي آخر اتفاقية أميركية روسية تُحدد سقف عمليات الانتشار النووي الاستراتيجي، في الخامس من فبراير المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store