
2018 وفاة كوفي عنان الأمين العام السابع للأُمم المتحدة
ولد عنان في كوماسي في 8 أبريل 1938 وتوجه لدراسة الاقتصاد في كلية ماكالستر والعلاقات الدولية في المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية بجنيف، والإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
انضم عنان إلى الأمم المتحدة في عام 1962، وعمل في مكتب منظمة الصحة العالمية في جنيف، ثم عمل في عدة مناصب في مقر الأمم المتحدة بما في ذلك منصب وكيل الأمين العام لعمليات قوات حفظ السلام بين مارس 1992 وديسمبر 1996، وقد عين الأمين العام في 13 ديسمبر 1996 من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتم تأكيده فيما بعد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة مما يجعله أول أمين عام ينتخب من موظفي الأمم المتحدة، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في عام 2001 وخلفه بان كي مون في منصب الأمين العام في 1 يناير 2007.
وبصفته الأمين العام، قام عنان بإصلاح بيروقراطية الأمم المتحدة، وعمل على مكافحة فيروس العوز المناعي البشري لا سيما في أفريقيا وأطلق الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وقد تعرض للانتقادات لعدم توسيعه مجلس الأمن وواجه دعوات للاستقالة بعد إجراء تحقيق في برنامج النفط مقابل الغذاء.
حصل عنان والأمم المتحدة مجتمعين على جائزة نوبل للسلام عام 2001.
بعد مغادرة الأمم المتحدة أسس مؤسسة كوفي عنان في عام 2007 للعمل على التنمية الدولية، وفي عام 2012 كان عنان الممثل الخاص المشترك لجامعة الدول العربية في سوريا للمساعدة في إيجاد حل للنزاع المستمر هناك، واستقال عنان بعد أن أصيب بالإحباط من عدم إحراز الأمم المتحدة التقدم فيما يتعلق بحل النزاعات، وفي سبتمبر 2016 تم تعيين عنان لقيادة لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في أزمة الروهينجا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مدحت الكمار: البيان العربي الإسلامي منعطف تاريخي في مسار مواجهة الاحتلال
قال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن البيان العربي–الإسلامي المشترك الذي صدر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، والأمناء العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، يمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التوسعية. وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن البيان لم يقتصر على مجرد إدانة تصريحات بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، بل جاء كوثيقة متكاملة ترصد بدقة حجم الانتهاكات الإسرائيلية، من العدوان على قطاع غزة وتدمير البنية التحتية، إلى سياسة الحصار والتجويع ومحاولات تغيير الطابع القانوني والديمغرافي للأراضي المحتلة، وخاصة القدس الشرقية. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قوة البيان تكمن في كونه يعبر عن إرادة جماعية موحدة، تجعل إسرائيل في مواجهة جبهة سياسية ودبلوماسية واسعة النطاق، مؤكدا أن الرسالة كانت واضحة بأن الأمن القومي العربي خط أحمر، وأن أي محاولة للعبث بالوضع القائم ستقابل برد حازم. وأضاف النائب أن ما يميز البيان هو تضمينه مطالب عملية واضحة مثل وقف العدوان على غزة، فتح المعابر، إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، ورفض التهجير القسري، مشددًا على أن هذه البنود تعكس جدية الدول الموقعة في الانتقال من مرحلة الشجب اللفظي إلى مرحلة الضغط الميداني والدبلوماسي. ولفت إلى أن استناد البيان إلى قرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، وإلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، يمنح الدول العربية والإسلامية سندًا قانونيًا قويًا للتحرك على الساحة الدولية، وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، ما يفضح ازدواجية المعايير في تعامل المجتمع الدولي مع قضايا العدالة. وأكد أن التحذيرات الواردة في البيان بشأن المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، تمثل إنذارًا مبكرًا للمجتمع الدولي بخطورة استمرار الاستفزازات الإسرائيلية، وما قد تجره من موجات تصعيد يصعب السيطرة عليها. واختتم النائب مدحت الكمار تصريحه، بتأكيده أن المرحلة القادمة تتطلب تحويل البيان إلى خطة تنفيذية تتضمن تحركًا سياسيًا مكثفًا، وتعبئة للرأي العام العالمي، إلى جانب دعم صمود الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وإنسانيًا، والمضي في إعادة إعمار غزة باعتبارها جزءًا أصيلًا من الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تحت سلطة شرعية واحدة وسلاح شرعي واحد.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
إن لم تستحى فافعل ما شئت
معلومات مهمة عن شركات عالمية قامت ببناء وحدات استيطانية وشقت طرقا فى الأراضى الفلسطينية وهدمت بيوتا لخدمة جيش الاحتلال. فتحت حرب الإبادة والتجويع فى قطاع غزة بوابات للبحث عن الشركات الغربية التى تدعم الاحتلال الإسرائيلى عسكريا وتكنولوجيا واقتصاديا وغيرها للبدء فى دعوة هذه الشركات للتوقف عن هذا الدعم، قد استجاب عدد من الشركات وظل فى دعمه للاحتلال العديد من هذه الشركات التى يبرز من خلال سلوكها تجرد هذه الشركات من قيمها الإنسانية وتظهر الوجه الحقيقى للرأسمالية وجشعها، هذا الموقف لهذه الشركات دفع الأحرار فى العالم لمقاطعة هذه الشركات وقد ثنى موقف المقاطعة الذى امتد فى كل العالم بعض الشركات التى بدأت تبرئ نفسها بدعم الاحتلال الإسرائيلى ونتجنب ذكرها، ولكن شركات كثيرة غربية وأمريكية لم تحركها موجات المقاطعة ولا صور القتل والتجويع التى تأتى من قطاع غزة واستمرت فى دعم الاحتلال الإسرائيلى وتوفير السلاح له الذى يقتل به الأبرياء فى قطاع غزة والبعد الأخطر هو شركات التكنولوجيا والتجسس التى عملت على توفير خورازميات عن الأشخاص والمؤسسات الفلسطينية لتسهل على الاحتلال الإسرائيلى الوصول لهم واستهدافهم بشكل مباشر.هذا ليس تجنيا على أحد ففى تقرير أممى قدمته مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضى الفلسطينية المحتلة ( فرانشيسكا ألبانيزي)، ذكرت فيه أسماء 48 شركة ومؤسسة تدعم الاحتلال الإسرائيلى منها على سبيل المثال جوجل ومايكروسوفت وأمازون وكارتبيلر وبنوك وشركات مالية مثل بلاك روك.يضم التقرير فى ملحقاته بيانات عن أكثر من ألف كيان تجارى يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلى وتجنى مقابل ذلك مليارات الدولارات.وقد أشارت ( ألبانيزي) إلى أن هذه الشركات لم توقفها الإبادة فى غزة لأن هدفها هو جنى الأرباح حيث تتجرد من الإنسانية، ولا يهمهم أن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلى تحول لاقتصاد إبادة.أشار التقرير إلى مصانع تصنع الأسلحة وملحقاتها وكذلك شركات تكنولوجيا وتجسس تقوم ببيع منتجاتها لإسرائيل التى حولت الشعب الفلسطينى لحقل تجارب لهذه المنتجات.الكثير من المنتجات التكنولوجية تطورت خلال العام الماضى لخدمة المتطلبات الإسرائيلية من حيث الرقابة على السجون الإسرائيلية وجمع معلومات عن أفراد فى الأراضى الفلسطينية والتجسس بشكل كبير داخل الأراضى الفلسطينية.أشار التقرير أيضا إلى زيادة حجم الإنفاق العسكرى الإسرائيلى خلال العامين الماضيين ليتجاوز 46 مليار دولار وهذه المبالغ تستفيد منه الشركات الغربية التى ذكرها التقرير وجميع هذه الأموال من الضرائب التى يدفعها المواطن الغربى ويتم إرسالها لإسرائيل من قبل حكوماتهم.لقد سبق وتم فضح برنامج بيغاسوس الذى استخدمته وحدة 8200 السبرالية الإسرائيلية لمراقبة القادة والصحفيين الدوليين الذين يدافعون عن الشعب الفلسطينى مما يعنى أن هذه الشركات تخدم الاحتلال الإسرائيلى فى داخل الأراضى الفلسطينية وخارجها.يضيف التقرير معلومات مهمة عن شركات عالمية قامت ببناء وحدات استيطانية وشقت طرقا فى الأراضى الفلسطينية وهدمت بيوتا لخدمة جيش الاحتلال.الأمر لم يقف عند السلاح والتكنولوجيا والبنى التحتية بل تعداه إلى التبادل التجارى والطاقة، فشركة شيفرون للغاز الطبيعى حسب التقرير تزود إسرائيل بسبعين بالمائة من حاجتها للطاقة وهى شركة دولية متعددة الجنسيات.ينتقد هذا التقرير المهم الجامعات والمعاهد التى تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلى التى تفتح مختبراتها ومعاملها لخدمة الاحتلال الإسرائيلي، ولم توقفها الإنسانية أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلى ضد شعبنا الفلسطيني، ويدعو التقرير فى نهايته لضرورة محاسبة هذه الشركات.الاحتلال الإسرائيلى هاجم بشكل كبير التقرير واعتبره منحازا للشعب الفلسطينى وكالعادة مقدمته ( فرانشيسكا ألبانيزي) معادة السامية.التقرير لأنه صادر عن جهة دولية يعتبر مستندا مهما يعتد به وبالإمكان مقاضاة الشركات الكثيرة التى أشار لها التقرير، الأمر لم يعد مرتبطا بالمقاطعة التى لم تجد نفعا مع هذه الشركات التى تجردت من القيم والأخلاق، فلابد من كيهم بنفس سلاحهم وذلك من خلال مقاضاة هذه الشركات ومطالبتها بتعويضات كبيرة نحتاجها لإعادة إعمار الأراضى الفلسطينية بعد أن تضع الحرب أوزارها.هذا الهدف يحتاج من جامعة الدول العربية تشكيل طواقم قانونية والبدء الفورى فى مقاضاة هذه الشركات..نتمنى أن يصل الصوت لصناع القرار.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
إسرائيل: نستعد لنقل سكان مدينة غزة حفاظًا على أمنهم
وكالات أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، أن الجيش سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد بتزويد سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء، تمهيدًا لنقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع. وأوضح أدرعي أن هذه المعدات سيتم إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بعد إخضاعها لتفتيش دقيق من قبل سلطة المعابر التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن الجيش يواصل العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وفقًا لأحكام القانون الدولي لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. #عاجل 🔴 بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي اطار تحضيرات جيش الدفاع لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع عزة حفاظا على أمنهم، سيتم اعتبارا من يوم الغد (الأحد) تجديد توفير الخيم ومعدات المأوى لسكان القطاع. ⭕️سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم بواسطة الأمم… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 16, 2025 وجاءت هذه التحركات في وقت شنّت فيه القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، السبت، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، بحسب مصادر محلية. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت الأسبوع الماضي على خطة عسكرية تهدف إلى توسيع العمليات في القطاع، بما في ذلك السيطرة الكاملة على مدينة غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن الجيش يسيطر حاليًا على نحو 75% من مساحة القطاع.