
ترامب يندّد بقضاة غير منتخبين بعد حكم قضائي ألغى رسومه الجمركية
الشارقة 24 – أ ف ب
:
أعرب متحدث باسم البيت الأبيض، يوم الأربعاء، عن تنديده بـ"قضاة غير منتخبين يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم"، وذلك عقب قرار قضائي، بوقف الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على جميع المنتجات الداخلة إلى الولايات المتحدة
.
ترامب تعهّد بوضع أميركا في المقام الأول
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي، في بيان، أنُ الرئيس ترامب تعهّد بوضع أميركا في المقام الأول، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أميركا
.
قرار المحكمة
وأتى هذا الموقف، بعيد إصدار محكمة أميركية متخصّصة بقضايا التجارة الدولية حكماً قضى بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة"، التي فرضها ترامب بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
محكمة أميركية تؤيد الإبقاء على رسوم ترامب الجمركية مؤقتاً
أصدرت محكمة استئناف الخميس قراراً بإبقاء الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب سارية، غداة حكم للمحكمة التجارية بتعليقها، وذلك بانتظار البت بجوهر القضية. وكانت الحكومة قد قدمت التماساً في نهاية الأسبوع الماضي لوقف تنفيذ القرار الذي أصدرته المحكمة التجارية الأربعاء ونص على إبطال الرسوم الجمركية المعروفة بـ«المتبادلة» التي أرادها ترامب، فضلاً عن تلك المفروضة على الصين وكندا والمكسيك. وفيما لم يعترض القضاة الثلاثة في محكمة التجارة الدولية على إمكان البيت الابيض زيادة الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات، إلا أنهم اعتبروا أن ذلك من صلاحية الكونجرس وأن ترامب تجاوز بذلك الصلاحيات المتاحة له.وكان قرار تعليق الرسوم قد شمل تلك المفروضة على كندا والمكسيك والصين المتهمة بعدم التحرك كفاية لمواجهة تهريب الفنتانيل، فضلاً عن الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 10% التي فرضت في الثاني من أبريل على السلع الداخلة إلى الولايات المتحدة والتي قد تصل إلى 50% بحسب البلد المصدر. ورحب ترامب بالتطور الأخير وهاجم المحكمة التجارية التي تتخذ من مانهاتن مقراً ووصفها بأنها «مروعة»، قائلاً إنه يجب إلغاء قرارها «بسرعة وحسم» إلى الأبد.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق التجاري
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، الصين بانتهاك اتفاق تجاري أولي مع الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على حسابه عبر «ترويث سوشيال»: «قبل أسبوعين، كانت الصين في خطر اقتصادي جسيم! فرضتُ تعريفات جمركية باهظة جعلت من شبه المستحيل على الصين دخول السوق الأمريكية، السوق الأولى عالمياً بلا منازع». وأضاف: «انفصلنا فجأةً عن الصين: وكان ذلك مدمراً لهم، أغلقت العديد من المصانع واندلعت بعبارة ملطفة اضطرابات مدنية، رأيتُ ما كان يحدث ولم يعجبني لا بالنسبة لهم، بل بالنسبة لنا». وتابع: «عقدتُ صفقة سريعة مع الصين لإنقاذهم مما ظننتُ أنه سيكون وضعاً سيئاً للغاية ولم أرغب في رؤيته يحدث، بفضل هذه الصفقة، استقرت الأمور بسرعة وعادت الصين إلى العمل كالمعتاد، كان الجميع سعداء! هذا هو الخبر السار!». وتابع: «أما الخبر السيئ فهو أن الصين وهو أمرٌ ربما لا يستغربه البعض، قد انتهكت اتفاقها معنا تماماً يا له من رجل لطيف!». وجاء كلام ترامب بعد يوم من تصريح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن المحادثات التجارية مع الصين «متوقفة بعض الشيء». (وكالات)


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
توازنات لا ترحم.. أفريقيا تعيد التموضع استراتيجيًا وسط حرب تجارة أمريكا والصين
مع اشتعال حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، تتجه أنظار صناع القرار الأفارقة إلى الآثار المزدوجة لهذه المواجهة، إذ تبدو القارة السمراء مجبرة على إعادة التموضع استراتيجيا في إطار توازنات لا ترحم. في أوائل أبريل/نيسان، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما سماه "يوم التحرير" بالنسبة للشركات الأمريكية، كاشفًا عن حزمة واسعة من الرسوم الجمركية الجديدة التي طالت معظم دول العالم. هذه الخطوة جاءت امتدادًا لسياسات تجارية مماثلة اتخذها ترامب خلال ولايته الأولى، وتعهد بتوسيعها خلال حملته الانتخابية الأخيرة، واصفًا الرسوم الجمركية بأنها "أجمل كلمة في القاموس". أداة محورية ويقول المتخصص في الشأن الاقتصادي الأفريقي هاري كلينش لصحيفة "أفريكان بيزنيس": إنه وفقًا لرؤية ترامب، تُعد هذه الرسوم أداة محورية لإعادة التوازن للعجز التجاري المزمن للولايات المتحدة، وإجبار الصناعات على العودة للإنتاج داخل الأراضي الأمريكية وتوظيف العمالة المحلية. وأضاف أن إعلان "يوم التحرير" انعكس بسرعة على مزاج الأسواق المالية، حيث قفز مؤشر التقلبات المعروف بـ(VIX) بأكثر من 110% فورًا بعد صدور القرار. لكن في الوقت الذي ينشغل فيه العالم الصناعي بحساب خسائره، تُعرب الدول الأفريقية عن قلق بالغ حيال التداعيات غير المباشرة لهذا الصراع التجاري الضاري، خصوصًا في ظل العلاقة العميقة التي تربط اقتصادات القارة بالصين، الشريك التجاري الأكبر لغالبية بلدانها. رسوم متبادلة وتصعيد خطير في سياق التصعيد، فرض ترامب رسومًا إضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية، مما رفع مجموع الرسوم المفروضة على بعض المنتجات إلى أكثر من 100%. وردت بكين بفرض رسوم بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية، وأعلنت قيودًا على تصدير المعادن الأرضية النادرة. تواصلت الإجراءات الانتقامية، حتى فرضت واشنطن رسومًا تبلغ 145% على معظم السلع الصينية، بينما ردت بكين بنسبة 125%. وفي مايو/أيار، توصل الجانبان إلى اتفاق هش لخفض الرسوم إلى 30% من الجانب الأمريكي و10% من الجانب الصيني، لإتاحة المجال لمزيد من المفاوضات. غير أن هشاشة هذا الاتفاق تثير قلقًا في الأوساط السياسية والاقتصادية الأفريقية. وجهة بديلة للبضائع الصينية؟ وفقًا لتحليل دانيال سيلك، الخبير السياسي والاقتصادي من كيب تاون، فإن "التهديدات الجمركية المتكررة تولد حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية"، مضيفًا: "رغم أن هذا الكلام مكرر، إلا أنه ما زال صحيحًا: الأسواق لا تحب الغموض، سواء في العواصم الكبرى أو في الدول النامية". ويبدو أن أحد أبرز التداعيات المباشرة على أفريقيا قد يكون التدفق المتزايد للسلع الصينية منخفضة السعر، بعد أن فقدت الصين جزءًا من قدرتها على النفاذ إلى السوق الأمريكية. من جهتها، ترى فيليستوس كانديا، الباحثة في شؤون التجارة والتنمية بمركز "ماشاريكي" للسياسات في نيروبي، أن الشركات الصينية "ستسعى على الأرجح لتعويض خسائرها بالتركيز على السوق الأفريقية التي تمثل قاعدة استهلاكية واسعة وخيارًا استراتيجيًا في ظل القيود الغربية". وتضيف: "في حين أن تدفق السلع الرخيصة قد يخفف تكاليف المعيشة على المستهلكين، فإنه في المقابل يهدد الصناعات المحلية الهشة التي بالكاد تصمد أمام المنافسة الأجنبية". انكماش تمويل مشاريع البنية التحتية لكن التوترات التجارية قد تعني تباطؤًا في الاقتصاد الصيني، ما ينعكس سلبًا على قدرته على الاستثمار في الخارج. فصندوق النقد الدولي خفض توقعاته لنمو الصين إلى 4%، بينما رفعتها "يو بي إس" إلى ما بين 3.7% و4% بفضل تهدئة مؤقتة في الحرب التجارية. أما "غولدمان ساكس"، فبقي أكثر تفاؤلًا بتوقعات نمو تصل إلى 4.6% لعام 2025. لكن كانديا تحذر من أن تباطؤ النمو في الصين "سيُترجم مباشرة في أفريقيا على شكل تقليص للتمويلات". فقد تراجعت القروض الصينية للقارة من 28 مليار دولار عام 2016 إلى أقل من مليار عام 2022، قبل أن ترتفع مجددًا إلى 4.6 مليار في 2023. رغم ذلك، فإن التباطؤ الصيني والمخاطر الداخلية قد تدفع بكين لتوخي الحذر في التمويل الخارجي. وتقول كانديا: "مع تصاعد ديونها الداخلية وتراجع القطاع العقاري، باتت بكين تميل لتقليص العقود الكبيرة وتأجيل المشاريع أو فرض شروط أكثر صرامة، وهو ما يشكل خطرًا كبيرًا على الدول الأفريقية التي اعتمدت على الصين في تمويل مشاريعها التنموية". في ختام التقرير، تحث كانديا القادة الأفارقة على التحرك الاستباقي، قائلة: "على الحكومات والشركات أن تطور أدوات للإنذار المبكر، وحوارات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وسياسات صناعية طويلة الأمد... العالم يتغير بسرعة، ومن يتنبأ به ويتأقلم معه مبكرًا سيكون الأفضل استعدادًا للنجاة والنجاح". aXA6IDgyLjI3LjIxMy4xNDkg جزيرة ام اند امز CH