logo
علامات التوحد عند النساء

علامات التوحد عند النساء

تونسكوب٠٣-٠٥-٢٠٢٥

تميل النساء المصابات بالتوحد إلى إظهار أعراضهن بشكل مختلف عن الرجال؛ مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تشخيص خاطئ أو ناقص. ونتيجة لذلك، تميل النساء المصابات بالتوحد اللواتي لم يُشخَّصن، إلى الحكم على أنفسهن بقسوة لصعوبة الحياة. علاوة على ذلك، تُعَد مشاكل الصحة النفسية شائعة لدى النساء المصابات بالتوحد. في المقابل، غالباً ما نجد النساء اللواتي يتم تشخيصهن، أن ذلك يُؤثر إيجاباً على ثقتهن بأنفسهن وتقديرهن لذاتهن؛ بل قد يصبحن مناصرات أو مرشدات لنساء أخريات مصابات بالتوحد. كما يمكن أن يضمن الحصول على التشخيص، حصول هؤلاء النساء على الدعم المناسب والوصول إلى جميع الموارد المتاحة.
10 علامات للتوحد لدى النساء
التوحد هو اضطراب تطوّري يؤثر على التفاعل الاجتماعي والاتصال لدى الأفراد، وعلى الرغم من أنه كان يُعتقد في السابق أنه يشمل بشكل رئيسي الذكور، إلا أن البحوث الحديثة أظهرت أن النساء والبنات يمكن أيضاً أن يكن مصابات بهذا الاضطراب. هذا العنوان يفتح أبواباً واسعة لاستكشاف عالم التوحد عند النساء والبنات، وهو موضوع يستحق التأمل والبحث.
حول الصعوبات التي قد تعاني منها النساء المصابات بالتوحّد، وردت في موقعPsychology Today بعض المؤشرات الاجتماعية. من الأسباب الرئيسية التي تدفع النساء للتساؤل عما إذا كنّ مصابات بالتوحد، هو الصعوبات الاجتماعية التي تواجههن طوال حياتهن. اضطراب طيف التوحد هو اضطراب نمائي؛ مما يعني أن الناس يولدون مصابين بالتوحد (مع أنه قد لا يكون واضحاً إلا في مرحلة لاحقة من الحياة). غالباً ما تجد النساء المصابات بالتوحد صعوبة في فهم الإشارات الاجتماعية والاستجابة لها. تتغلب العديد من النساء على هذه الصعوبة، من خلال إنشاء "قائمة تحقق" اجتماعية وتعلُّم كيفية الاستجابة للناس بطرق اجتماعية مناسبة. كما أنهن:
1-غالباً ما يشعرن بالقلق الاجتماعي، ويفكرن مليّاً في تفاعلاتهن الاجتماعية، وقد ينتهي بهن الأمر إلى الشعور بالاستبعاد والوحدة، على الرغم من بذلهن قصارى جهدهن ليكنَّ اجتماعيات. في حين أن النساء المصابات بالتوحد قد يتفاعلن جيداً في المواقف الفردية، إلا أنهن غالباً ما يجدن صعوبة بالغة في التواجد ضمن مجموعات. وقد يشعرن بالإرهاق بعد تفاعُل اجتماعي مفرط.
2-يعانين من الحساسية الحسية: تُختبر النساء المصابات بالتوحد من حساسية حسية شديدة. قد يكون لديهن إدراك متزايد للروائح والضوء والأصوات واللمس. بالنسبة لشخص مصاب بالتوحد، لا يقتصر الأمر على "عدم استحسان" أشياء معينة؛ بل هو شعور بعدم القدرة على تحمُّلها. نذكر على سبيل المثال: عدم القدرة على النوم إذا كان الناس يتنفسون في نفس الغرفة، أو الاضطرار إلى مغادرة عربة قطار لأن أحدهم يأكل، أو عدم القدرة على عبور الطرق أو القيادة بسبب التحميل الحسي الزائد، أو عدم القدرة على الذهاب إلى مراكز التسوُّق بسبب الأضواء والأصوات والحشود.
3-يواجهن مشاكل في الوظيفة التنفيذية: تعاني العديد من النساء المصابات بالتوحد من مشاكل في الوظيفة التنفيذية، وهي مجموعة من المهارات التي تتضمّن الذاكرة العاملة والتفكير المرن وضبط النفس. قد يجد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الوظيفة التنفيذية: صعوبة في تنظيم أنفسهم، إتمام المهام والحفاظ على التحكُّم في مشاعرهم سواء في مكان العمل أو في المنزل. قد يصعب على النساء إنجاز مهام مثل: إنجاز مهام العمل التي تُعتبر أقل إثارة للاهتمام، أو الحفاظ على نظافة المنزل، أو الحفاظ على عادات صحية، أو أداء المهام اليومية كالاستحمام وتناوُل الإفطار.
4-يهتممن بالاهتمامات القهرية: يميل كلٌ من الرجال والنساء المصابين بالتوحد إلى الاهتمام باهتمامات متخصصة وكثيفة. يُظهر المصابون بالتوحد تفكيراً "ماذا لو؟" وغالباً ما يرغبون في فهم آلية عمل شيء ما. قد يرغبون في معرفة كلّ حقيقة عن اهتمامهم. بينما تُركّز اهتمامات الأولاد والرجال غالباً على أشياء أو أشياء مُحددة. غالباً ما تبدي النساء اهتماماً شديداً بمجموعة أوسع من المواضيع، بما في ذلك كيفية عمل العقل أو الأشخاص (وخاصة الشركاء العاطفيين أو "الأشخاص المُعجب بهم" أو المشاهير). العديد من النساء المصابات بالتوحد باحثات ماهرات، وقد ينجذبن نحو المهن أو الهوايات التي تتطلب تركيزاً عالياً.
5-يبحثن عن التمويه: تميل النساء المصابات بالتوحد إلى الرغبة في الاختلاط بالآخرين أكثر من الرجال المصابين بالتوحد، ويبذلن جهداً كبيراً في إخفاء اختلافاتهن أو تمويهها ليبدو الأمر طبيعياً، رغم أن الأشخاص الطبيعيين من كلا الجنسين، وكذلك الرجال المصابين بالتوحد، يميلون إلى إخفاء اختلافاتهم بدرجة أكبر بكثير.
6-يعانين من مشاكل في النوم: يعاني العديد من النساء المصابات بالتوحد من صعوبة في النوم. غالباً ما يكون سبب ذلك مشاكل حسية، بما في ذلك حساسية عالية للضوضاء ليلاً وصعوبة في الشعور بالراحة. كما أن وجود شخص آخر قد يُفاقم مشاكل النوم.
7-يواجهن صعوبات في التواصل البصري: قد يكون التواصل البصري تحديّاً كبيراً للأشخاص المصابين بالتوحد. فالنساء، على وجه الخصوص، غالباً ما يتقنّ إجبار أنفسهن على التواصل البصري، وإذا مارسن ذلك بشكل كافٍ؛ فقد يبدأن بالشعور بأنه طبيعي أكثر، وبالتالي، قد لا تمانع المرأة المصابة بالتوحد في التواصل البصري لأنها تعلمته، ولكن إذا بدا التواصل البصري غير طبيعي أو صعباً؛ فقد يكون علامة على إصابتها بالتوحد.
8-يعانين من مشاكل تنظيم المشاعر والانهيارات العاطفية: غالباً ما تعاني النساء المصابات بالتوحد من مشاكل في تنظيم الانفعالات. وقد أظهرت الأبحاث ضعف الارتباط بين القشرة الجبهية واللوزة الدماغية لدى المصابين بالتوحد. ببساطة، يمكن اعتبار اللوزة الدماغية "مركزاً للانفعالات" في دماغنا؛ كونها جزءاً من الجهاز الحوفي ودماغ الثدييات. أما القشرة الجبهية؛ فهي "دماغنا المفكر"، وهو الجزء الأكثر عقلانية في دماغنا المسؤول عن إصدار الأحكام. ونظراً لضعف الارتباط بين المنطقتين، قد تجد النساء المصابات بالتوحد صعوبة في تبرير المواقف والسيطرة على النفس. يصف الكثير منهن الانهيارات العاطفية بأنها ردود فعل عاطفية شديدة تجاه المواقف، قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على النفس أو البكاء أو الانطواء.
9-يقمن بالتحفيز الذاتي: يشير التحفيز الذاتي (اختصاراً لسلوك التحفيز الذاتي) إلى سلوكيات متكرّرة. من أبرز السلوكيات التي نربطها بالتوحد التأرجح، رفرفة اليدين، تكرار الكلمات أو العبارات والتأرجح أو الدوران. ومع ذلك، قد تُظهر النساء المصابات بالتوحد سلوكيات تحفيزية أخرى، مثل: نتف الجلد، فرك القدمين، الذهاب ذهاباً وإياباً أو لفّ الشعر. يميل المصابون بالتوحد إلى التحفيز أكثر من غيرهم، وقد لا يكونون على دراية بسلوكياتهم. يُعتقد أن التحفيز هو أداة للتنظيم الذاتي.
10-يعانين من القلق والاكتئاب: القلق والاكتئاب ليسا من الأعراض الشائعة للتوحد. ولكن نظراً لصعوبة الحياة بالنسبة للعديد من النساء المصابات بالتوحد؛ فمن الشائع أن يعانين من مشاكل في الصحة النفسية، مثل: القلق والاكتئاب أو مشاكل الإدمان. هناك أيضاً معدل انتحار أعلى بكثير من المتوسط لدى النساء المصابات بالتوحد، ويبدو أن ذلك مرتبط بدرجة التمويه التي يمارسنها. ورغم عدم تشخيص التوحد لديهن؛ فمن المرجح أن يحصلن على تشخيص رسمي للقلق أو الاكتئاب أو أيّة مشكلة صحية نفسية أخرى. ينبغي على أيّ شخص يعاني من الأعراض المذكورة أعلاه، طلب المساعدة الطبية. يُظهر التوحد أعراضاً مشابهة لحالات أخرى، ويمكن أن يساعد التشخيص الرسمي في تحديد ما إذا كان التوحد هو السبب أم لا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يسيطر أصحاب الأبراج النارية على عصبيتهم؟
كيف يسيطر أصحاب الأبراج النارية على عصبيتهم؟

النهار المصرية

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار المصرية

كيف يسيطر أصحاب الأبراج النارية على عصبيتهم؟

تُعرف الأبراج النارية (برج الحمل، وبرج الأسد، وبرج القوس) بطباعها الحادة، وطاقتها المتقدة، وردود أفعالها السريعة، فهم من الشخصيات التي تتحمس بسرعة، وتغضب بسرعة، ولكنها تهدأ بسرعة أيضًا، ولأن العصبية المفرطة قد تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية والمهنية، يقدم علماء النفس مجموعة من النصائح تساعدهم في تهدئة أنفسهم والتحكم في انفعالاتهم، بحسب ما نشره موقع Psychology Today الأميركي المتخصص في الصحة النفسية. وفيما يلي أبرز النصائح التي يمكن لأصحاب الأبراج النارية اتباعها لتقليل عصبيتهم: 1. الانتباه للإشارات الجسدية للغضب: ينصح الخبراء بضرورة ملاحظة التغيرات التي تحدث في الجسد قبل الانفجار، مثل تسارع ضربات القلب أو شد في العضلات، لتكون هذه الإشارات بمثابة إنذار مبكر يسمح بالتحكم في الموقف. 2. التنفس العميق وتمارين التأمل: ممارسة التنفس العميق لمدة دقيقة أو اثنتين فقط يساعد على تقليل التوتر العقلي، وهي نصيحة فعالة خاصةً لأصحاب برج الحمل الذين يتسمون بسرعة الانفعال. 3. إعادة تقييم الموقف قبل الرد: يشير موقع Psychology Today إلى أهمية التوقف لثوانٍ معدودة قبل الرد، ما يمنح الشخص فرصة لإعادة التفكير في الموقف بطريقة منطقية أكثر من رد فعل اندفاعي. 4. التعبير عن المشاعر بطريقة صحية: بدلاً من الانفجار غضبًا، يُنصح أصحاب الأبراج النارية بالتعبير عن استيائهم بالكلام الواضح والمباشر من دون تجريح أو صراخ. 5. ممارسة الرياضة لتفريغ الطاقة: تُعد الرياضة وسيلة فعّالة للتخلص من الشحنات السلبية، خصوصًا لبرج الأسد الذي يحتاج إلى مساحات لتفريغ طاقته الجسدية والعاطفية. 6. كتابة المشاعر والانفعالات: كتابة ما يشعرون به في دفتر خاص يساعدهم على فهم أسباب غضبهم وتكرار المواقف التي تثيرهم، وهي وسيلة عملية خاصة لمواليد برج القوس الباحثين دائمًا عن الحكمة والفهم الأعمق لأنفسهم.

الماء ليس فقط للحيوية… بل للراحة النفسية أيضًا!
الماء ليس فقط للحيوية… بل للراحة النفسية أيضًا!

تونسكوب

timeمنذ يوم واحد

  • تونسكوب

الماء ليس فقط للحيوية… بل للراحة النفسية أيضًا!

نعلم جميعًا أن شرب الماء مهم لصحتنا الجسدية وبشرتنا، لكن هل كنت تعلم أن الماء قد يكون مفتاحًا لمحاربة القلق و الاكتئاب أيضًا؟! معلومة قد تبدو غريبة، لكنها مدعومة بالدراسات. فبحسب موقع Psychology Today ، فإن حتى الجفاف الخفيف – وليس فقط الشديد – يمكن أن يؤدي إلى الصداع، والتوتر، وتقلب المزاج، وضعف الأداء الذهني والجسدي. والأدهى من ذلك؟ أنه قد يكون له تأثير مباشر على الصحة النفسية. النساء والقلق… علاقة مع الجفاف؟ دراسة إسبانية شملت 65 طالبة جامعية، كشفت أن أكثر من 90% منهن يعانين من جفاف خفيف، وكنّ في نفس الوقت يعانين من مستويات قلق مرتفعة بشكل ملحوظ. وفي دراسة أوسع، شملت أكثر من 3000 شخص، وُجد أن من يشربون أقل من كوبين من الماء يوميًا يعانون من معدلات أعلى من القلق والاكتئاب ، مقارنة بمن يحرصون على شرب 5 أكواب أو أكثر يوميًا. وصفة صحية… ورخيصة! الدكتور كلاي درينكو، أستاذ في الصحة النفسية، يؤكد أن الماء ليس فقط لتجنب الجفاف الحاد، بل هو أيضًا "وسيلة بسيطة ومنخفضة التكلفة للتخفيف من أعراض مثل التعب، الصداع، ضعف التركيز... وحتى القلق والاكتئاب".

كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟
كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟

يميل بعض الأشخاص إلى التدخل في شؤون غيرهم وإبداء الرأي في تصرفاتهم أو فيما يتخذون من قرارات، وهو ما يمكن أن يتسبب في ضغوط نفسية واجتماعية على صاحب الشأن. ويؤكد هذا النوع من المواقف على ضرورة التعرف على أساليب تمكننا من التعامل بشكل صحي مع فضول الآخرين، الذي قد يزيد لدرجة غير لائقة، دون الإضرار بعلاقاتنا الاجتماعية. وتتعلق الحدود في جوهرها بمن نمنحه السلطة، و"إذا لم نكن نحن من يقرر حياتنا وجداول أعمالنا وأعباء عملنا، فمن سيقرر؟ تسمح لنا الحدود بتحديد متى وكيف، وما إذا كنا سنتخلى عن هذه السلطة"، بحسب موقع "هارفارد للأعمال hbr". ويشير الأخصائيون النفسيون إلى أهمية "مبدأ الدفاع عن النفس" واحترام رغباتنا واحتياجتنا الشخصية في مواجهة السلوك المتسلط من جانب البعض، وفقًا لموقع "سيكولوجي توداي" (Psychology Today) المتخصص في الصحة النفسية. وتقدم الطبيبة النفسية وأستاذ مساعد الصحة السلوكية والحيوية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، جينيفر إل كيلوسكار، مجموعة حقائق يجب الانتباه إليها لدى التعامل مع تدخلات الأخرين والسلوك الإلحاحي، وربما العدواني، من جانب بعضهم. يجب الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يلحون لمعرفة أمر ما أو لدفعك للقيام بشئ ما؛ تعلموا من تجارب سابقة لهم أن "الإلحاح بقوة يحقق لهم ما يريدونه". كما يقوم هؤلاء في كثير من الأحيان بـ"استنزاف" من يتعامل معهم بما يكفي للحصول في النهاية على ما يرغبون فيه، على حد تعبير كيلوسكار. فحاول ألا تقع ضحية لهذا الأسلوب وتجنب التعاطف مع صاحبه، وتذكر أن حل مشكلتك لن يتحقق بالضرورة من خلال الاستجابة لرغبات هؤلاء. ويمكن أن ينطلق إلحاح شخص ما أحيانًا من تحيزاته الشخصية، كالنوع أو العرق أو الدين أو غيرها، بما يخلق لديه شعوراً بأحقيته في الحصول على ما يريده منك. ولمواجهة ذلك، استخدم تبرمك أو غضبك لتعزيز عزيمتك بهدوء والتمسك بموقفك والحدود التي تضعها للأخرين. ومن الضروري أحيانًا مواجهة البعض وإخبارهم صراحة أنهم لا يحترمون حدودك الشخصية، خاصة إذا قام البعض بهذا دون قصد أو لأسباب تتعلق باختلافات ثقافية. واستشر كذلك أصدقاء أو زملاء تثق بهم للتعرف على إيجابيات وسلبيات الموقف محل النقاش، كما يمكنك أيضًا طلب المساعدة من سلطة أعلى في بعض الحالات. وحاول دائمًا التفكير بهدوء بعيدًا عن الضغوطوإعادة تقييم الحجم الفعلي للمشكلة والبدائل الممكنة للتعامل معها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store