logo
كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟

كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟

أخبارنامنذ 15 ساعات

يميل بعض الأشخاص إلى التدخل في شؤون غيرهم وإبداء الرأي في تصرفاتهم أو فيما يتخذون من قرارات، وهو ما يمكن أن يتسبب في ضغوط نفسية واجتماعية على صاحب الشأن.
ويؤكد هذا النوع من المواقف على ضرورة التعرف على أساليب تمكننا من التعامل بشكل صحي مع فضول الآخرين، الذي قد يزيد لدرجة غير لائقة، دون الإضرار بعلاقاتنا الاجتماعية.
وتتعلق الحدود في جوهرها بمن نمنحه السلطة، و"إذا لم نكن نحن من يقرر حياتنا وجداول أعمالنا وأعباء عملنا، فمن سيقرر؟ تسمح لنا الحدود بتحديد متى وكيف، وما إذا كنا سنتخلى عن هذه السلطة"، بحسب موقع "هارفارد للأعمال hbr".
ويشير الأخصائيون النفسيون إلى أهمية "مبدأ الدفاع عن النفس" واحترام رغباتنا واحتياجتنا الشخصية في مواجهة السلوك المتسلط من جانب البعض، وفقًا لموقع "سيكولوجي توداي" (Psychology Today) المتخصص في الصحة النفسية.
وتقدم الطبيبة النفسية وأستاذ مساعد الصحة السلوكية والحيوية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، جينيفر إل كيلوسكار، مجموعة حقائق يجب الانتباه إليها لدى التعامل مع تدخلات الأخرين والسلوك الإلحاحي، وربما العدواني، من جانب بعضهم.
يجب الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يلحون لمعرفة أمر ما أو لدفعك للقيام بشئ ما؛ تعلموا من تجارب سابقة لهم أن "الإلحاح بقوة يحقق لهم ما يريدونه". كما يقوم هؤلاء في كثير من الأحيان بـ"استنزاف" من يتعامل معهم بما يكفي للحصول في النهاية على ما يرغبون فيه، على حد تعبير كيلوسكار. فحاول ألا تقع ضحية لهذا الأسلوب وتجنب التعاطف مع صاحبه، وتذكر أن حل مشكلتك لن يتحقق بالضرورة من خلال الاستجابة لرغبات هؤلاء.
ويمكن أن ينطلق إلحاح شخص ما أحيانًا من تحيزاته الشخصية، كالنوع أو العرق أو الدين أو غيرها، بما يخلق لديه شعوراً بأحقيته في الحصول على ما يريده منك. ولمواجهة ذلك، استخدم تبرمك أو غضبك لتعزيز عزيمتك بهدوء والتمسك بموقفك والحدود التي تضعها للأخرين.
ومن الضروري أحيانًا مواجهة البعض وإخبارهم صراحة أنهم لا يحترمون حدودك الشخصية، خاصة إذا قام البعض بهذا دون قصد أو لأسباب تتعلق باختلافات ثقافية.
واستشر كذلك أصدقاء أو زملاء تثق بهم للتعرف على إيجابيات وسلبيات الموقف محل النقاش، كما يمكنك أيضًا طلب المساعدة من سلطة أعلى في بعض الحالات. وحاول دائمًا التفكير بهدوء بعيدًا عن الضغوطوإعادة تقييم الحجم الفعلي للمشكلة والبدائل الممكنة للتعامل معها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟
كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟

أخبارنا

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبارنا

كيف نتعامل مع تدخلات الآخرين في قراراتنا وحياتنا الشخصية؟

يميل بعض الأشخاص إلى التدخل في شؤون غيرهم وإبداء الرأي في تصرفاتهم أو فيما يتخذون من قرارات، وهو ما يمكن أن يتسبب في ضغوط نفسية واجتماعية على صاحب الشأن. ويؤكد هذا النوع من المواقف على ضرورة التعرف على أساليب تمكننا من التعامل بشكل صحي مع فضول الآخرين، الذي قد يزيد لدرجة غير لائقة، دون الإضرار بعلاقاتنا الاجتماعية. وتتعلق الحدود في جوهرها بمن نمنحه السلطة، و"إذا لم نكن نحن من يقرر حياتنا وجداول أعمالنا وأعباء عملنا، فمن سيقرر؟ تسمح لنا الحدود بتحديد متى وكيف، وما إذا كنا سنتخلى عن هذه السلطة"، بحسب موقع "هارفارد للأعمال hbr". ويشير الأخصائيون النفسيون إلى أهمية "مبدأ الدفاع عن النفس" واحترام رغباتنا واحتياجتنا الشخصية في مواجهة السلوك المتسلط من جانب البعض، وفقًا لموقع "سيكولوجي توداي" (Psychology Today) المتخصص في الصحة النفسية. وتقدم الطبيبة النفسية وأستاذ مساعد الصحة السلوكية والحيوية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، جينيفر إل كيلوسكار، مجموعة حقائق يجب الانتباه إليها لدى التعامل مع تدخلات الأخرين والسلوك الإلحاحي، وربما العدواني، من جانب بعضهم. يجب الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يلحون لمعرفة أمر ما أو لدفعك للقيام بشئ ما؛ تعلموا من تجارب سابقة لهم أن "الإلحاح بقوة يحقق لهم ما يريدونه". كما يقوم هؤلاء في كثير من الأحيان بـ"استنزاف" من يتعامل معهم بما يكفي للحصول في النهاية على ما يرغبون فيه، على حد تعبير كيلوسكار. فحاول ألا تقع ضحية لهذا الأسلوب وتجنب التعاطف مع صاحبه، وتذكر أن حل مشكلتك لن يتحقق بالضرورة من خلال الاستجابة لرغبات هؤلاء. ويمكن أن ينطلق إلحاح شخص ما أحيانًا من تحيزاته الشخصية، كالنوع أو العرق أو الدين أو غيرها، بما يخلق لديه شعوراً بأحقيته في الحصول على ما يريده منك. ولمواجهة ذلك، استخدم تبرمك أو غضبك لتعزيز عزيمتك بهدوء والتمسك بموقفك والحدود التي تضعها للأخرين. ومن الضروري أحيانًا مواجهة البعض وإخبارهم صراحة أنهم لا يحترمون حدودك الشخصية، خاصة إذا قام البعض بهذا دون قصد أو لأسباب تتعلق باختلافات ثقافية. واستشر كذلك أصدقاء أو زملاء تثق بهم للتعرف على إيجابيات وسلبيات الموقف محل النقاش، كما يمكنك أيضًا طلب المساعدة من سلطة أعلى في بعض الحالات. وحاول دائمًا التفكير بهدوء بعيدًا عن الضغوطوإعادة تقييم الحجم الفعلي للمشكلة والبدائل الممكنة للتعامل معها.

دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء الوضع القانوني لطلاب دوليين
دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء الوضع القانوني لطلاب دوليين

عبّر

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • عبّر

دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء الوضع القانوني لطلاب دوليين

رفعت منظمة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، السبت، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب في المحكمة الفيدرالية في ولاية نيو هامبشاير، بسبب إلغاء الوضع القانوني لطلاب دوليين يدرسون في جامعات البلاد. ويستمر فتح الدعاوى القضائية ضد قرارات إدارة ترامب المتعلقة بالجامعات، لا سيما تلك التي تستهدف المشاركين في دعم الفلسطينيين من خلال الفعاليات الطلابية. وذكرت المنظمة في شكواها أنه تم إلغاء الوضع القانوني لطلاب دوليين يدرسون في جامعات البلاد، دون إبراز أي مبرر. وأوضحت المنظمة أن هؤلاء الطلاب معرضون لخطر الاحتجاز والترحيل. ولفتت إلى أن الطلاب الذين يحاولون الدراسة في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، يواجهون صعوبات مالية وأكاديمية شديدة. – استهداف الجامعات من قبل إدارة ترامب وتستخدم الإدارة الأمريكية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات، للضغط على إدارات الجامعات لمنع المظاهرات الداعمة لفلسطين. وكانت إدارة ترامب قد هددت بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، من بينها جامعة هارفارد، مستندةً في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي. وأعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار والتي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية. وفي مواجهة هذا التهديد الفدرالي، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب ترامب المتعلقة بـ'إجراء إصلاحات' داخل الجامعة. كما رفع عدد من أساتذة الجامعة دعاوى قضائية ضد قرار الإدارة التحقيق في التمويل الفدرالي المخصص للجامعة. من جهتها، قررت إدارة ترامب تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بالإضافة إلى تعليق عقود بقيمة 60 مليون دولار. ودافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن قرار تجميد التمويل، معتبرةً أنه يأتي في سياق 'تطبيق القوانين المتعلقة بمكافحة معاداة السامية'. وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة الإيرادات الداخلية الأمريكية (IRS) أنها تدرس إلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفارد. وفي أبريل/ نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود​​​​​​​.

المهندسة ابتهال التي أخجلت آلاف الرجال!
المهندسة ابتهال التي أخجلت آلاف الرجال!

وجدة سيتي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • وجدة سيتي

المهندسة ابتهال التي أخجلت آلاف الرجال!

إن المتتبع لما يحدث في قطاع غزة من قصف جوي بالصواريخ الضخمة ومجازر وحشية في حق الأطفال والنساء والشيوخ وإبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وما تتعرض إليه القضية الفلسطينية من محاولة تصفية أمام أنظار العالم وفي ظل التخاذل العربي، يعتقد جازما أن زمن النخوة العربية لم يعد له وجود على الإطلاق، بعد أن كانت النخوة من القيم النبيلة الراسخة في مجتمعاتنا العربية، باعتبارها رمزا للهوية والانتماء العربي وليست فقط تعبيرا عن المروءة والشهامة ونصرة المظلومين… بيد أنه لا يلبث أن يعود للاعتراف بأن النخوة العربية لم تمت بعد في ضمائر وقلوب بعض الشعوب وفي مقدمتهم الشعب المغربي، الذي يعد من أقوى الشعوب تضامنا مع قطاع غزة المحاصر وأشد غيرة على القضية الفلسطينية، وأكثرها تنظيما للتظاهرات المناصرة للشعب الفلسطيني الأعزل. إذ أن المسيرات الاحتجاجية المنددة والرافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل تكاد لا تتوقف منذ عملية « طوفان الأقصى »، حيث أن المغاربة بمختلف مدن المملكة الشريفة يقومون بمسيرات ووقفات احتجاجية بوتيرة يومية، يشجبون من خلالها جرائم الاحتلال على القطاع الجريح ويطالبون بوقف التطبيع والعلاقات الدبلوماسية للبلاد مع الاحتلال الإسرائيلي. فالقضية الفلسطينية تسري في عروق نسيجنا المجتمعي وتسكن في أعماق قلوب المواطنات والمواطنين المغاربة، بل إنها تجري في عروقهم مجرى الدم فرادى وجماعات. وإلا ما كنا لنشهد من حين لآخر بعض العمليات الاستشهادية والمواقف البطولية هنا وهناك، ومنها الموقف الأصيل للمهندسة المغربية ابتهال أبو السعد، التي أبت إلا أن تعبر عن رفضها التام المشاركة في جرائم شركة مايكروسوفت، وانحازت لقيم الإنسانية النبيلة والعدالة التي تمثلها قضية الشعب الفلسطيني، مجسدة بذلك صفاء ضميرها الإنساني وقوة المبدأ الأخلاقي، وكاشفة عن الوجه البشع لهذه المؤسسات والشركات المتصهينة ومدى دورها الكبير في عمليات الهجمات الإجرامية والإبادة الجماعية في حق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وغيره من الأراضي الفلسطينية المغتصبة. ترى من تكون ابتهال أبو السعد؟ هي بكل بساطة مهندسة ومبرمجة مغربية، ولدت في مدينة الرباط سنة 1999، وتابعت دراستها هناك إلى أن نالت شهادة البكالوريا في العلوم الرياضية عام 2017، وبعدها حصلت على منحة للدراسة بجامعة « هارفارد » الأمريكية وتخرجت منها في تخصص: الذكاء الاصطناعي. ثم عملت لدى شركة « مايكروسوفت » العالمية، غير أنها اختارت الخروج عن صمتها خلال حفل بهيج أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة 4 أبريل 2025 بمناسبة حلول الذكرى 50 لتأسيس هذه الشركة، وعلى عكس ما كان يبديه الحاضرون من شعور بالفرح والانتشاء، سارعت إلى فضح حقيقة الشركة عبر الاحتجاج والتنديد بما اعتبرته « تواطؤا » مع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تسخير الشركة أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لخدمة جيش الاحتلال… ومباشرة بعد أن تم فصلها من وظيفتها في شركة « مايكروسوفت »، دعت المهندسة ابتهال أبو السعد في 9 أبريل 2025 بواسطة مقطع مصور نشرته بمنصة « إنستغرام » إلى مقاطعة جميع منتجات الشركة وعدم استخدامها، جراء دعمها المستمر لدولة إسرائيل التي لا تنفك ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر على مدى أزيد من عام ونصف، وتبليغ كبار مسؤوليها رسالة بعدم دعمها ماديا، إلى حين العودة إلى جادة الصواب والتوقف عن مساندة إسرائيل. وفي ذات الوقت دعت كذلك إلى فضح جميع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، حيث قالت: « كل شخص يعمل في أي شركة تنتهك المبادئ الإنسانية عليه أن يرفع صوته ويغادرها، ويتحدث عن ذلك » وهو الموقف المشرف الذي أثار استحسان الملايين من النساء والرجال عبر العالم، وجعل حركة المقاومة الفلسطينية « حماس » تدعو بدورها جميع العاملين في المؤسسات الداعمة للكيان الإسرائيلي الاحتذاء بموقف المهندسة ابتهال، وتثمن عاليا مثل هذا الموقف البطولي، معتبرة أن « ابتهال أضاءت بتضحية وشجاعة نادرتين على تواطؤ كبرى شركات التكنولوجيا العالمية مع آلة القتل الصهيونية من خلال تزويد جيش الاحتلال المجرم بأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم توظيفها في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني » ولم تقف حركة « حماس » في تصريحها عند هذا الحد من التنويه والإشادة، بل طالبت كذلك الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية حول العالم بتوثيق كافة أشكال التواطؤ التكنولوجي مع جرائم الاحتلال، ومقاضاة هذه الشركات أمام المحاكم الدولية، وفرض عقوبات صارمة مقابل ما تقوم به من انتهاكات للقوانين الدولية والأخلاقيات الإنسانية، ولاسيما أن تحقيقا لوكالة « أسوشيتد بريس » سبق له الكشف عن نماذج ذكاء اصطناعي من شركتي « مايكروسوفت » و »أوين إيه آي » تم استخدامهما كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحربين الأخيرتين في غزة ولبنان. إن إقدام المهندسة ابتهال أبو السعد على التضحية بوظيفتها في إحدى الشركات العالمية الكبرى من أجل مناصرة القضية الفلسطينية وإعلان تضامنها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني الصامد، لعمري ذلك هو الدرس البليغ في معنى النخوة العربية ونكران الذات، الذي يجب أن يستفيد منه ليس فقط العاملون بباقي المؤسسات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني في غطرسته عبر العالم، بل حتى المسؤولين الحكوميين في بلادنا الذين يتهافتون على المناصب والمكاسب، ويرجحون كفة مصالحهم الذاتية والحزبية الضيقة على المصلحة العليا للوطن والمواطنين المغاربة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store