logo
دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

سعورسمنذ 3 أيام
ويُعد المستحضر، من العلاجات البيولوجية الحديثة التي لا تقتصر على تقليل أعراض المرض فحسب، بل تعمل على إبطاء تطوره عن طريق إزالة ترسبات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، وهو العامل الرئيس المسبب لتلف الخلايا العصبية في حالات ألزهايمر المبكر.
وتشير تقديرات حديثة إلى أن عدد المصابين بمرض ألزهايمر في المملكة يتجاوز 130 ألف حالة، معظمها تُشخّص في مراحل متقدمة، مما يُصعّب فرص التدخل العلاجي، وتُعد الموافقة على استخدام "ليكمبي" محلياً خطوة باتجاه تمكين المرضى من الحصول على علاج نوعي في وقت مبكر من الإصابة.
وحول آلية عمل المستحضر والفئات التي يمكنها الاستفادة منه، أوضحت الدكتورة رؤى عبدالجليل خلاف -استشارية أمراض الأعصاب والذاكرة لدى كبار السن- أن "ليكمبي" يمثل جيلًا جديدًا من الأدوية التي تستهدف الجذور البيولوجية للمرض، وليس أعراضه فقط.
وقالت: العلاج يعمل على تقليل تراكمات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، والتي تُعد السبب الرئيس في فقدان الذاكرة وتدهور الإدراك لدى مرضى ألزهايمر، وقد أثبت فعاليته في إبطاء تطور المرض بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تم تشخيصهم في مرحلة مبكرة.
وبيّنت أن العلاج يُعطى عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين، ويُشترط أن يخضع المريض لتشخيص دقيق يثبت وجود تراكمات "الأميلويد" قبل بدء العلاج، مؤكدةً على أن استخدام الدواء يجب أن يتم تحت إشراف طبي متخصص ومراقبة مستمرة للحالة لضمان الأمان والاستفادة القصوى من الدواء.
وبشأن توفر العلاج، أفادت هيئة الغذاء والدواء أن "ليكمبي" سيكون متاحاً في المراكز المتقدمة والمستشفيات المرجعية، على أن يتم صرفه بوصفة من طبيب أعصاب معتمد، ضمن بروتوكولات طبية دقيقة تشمل تقييم الأهلية وإجراء الفحوص المتخصصة مثل تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استهداف السكر بالدماغ قد يساعد في الحماية من ألزهايمر
استهداف السكر بالدماغ قد يساعد في الحماية من ألزهايمر

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

استهداف السكر بالدماغ قد يساعد في الحماية من ألزهايمر

أكّدت دراسة جديدة أن الدماغ يحتوي على «شفرة سكر» خفية قد يُسهم استهدافها في تطوير علاجات أفضل لأمراض عصبية مثل ألزهايمر. وحسب الدراسة، التي نقلتها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن تكسير الغليكوجين (الغلوكوز المُخزّن) في الدماغ يُمكن أن يُقلل من تراكم البروتينات السامة المُرتبطة بألزهايمر. وأجرى الباحثون تجاربهم في البداية على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا) المُعدّل وراثياً ليصاب باعتلال التاو، وهي حالة يتراكم فيها بروتين يُسمى تاو في الدماغ، على غرار ما يحدث في ألزهايمر. وبعد ذلك، درس الفريق أيضاً الخلايا العصبية المُنتجة في المختبر من خلايا مرضى بشريين تحمل طفرات تاو، بالإضافة إلى عينات دماغية لأشخاص توفوا بعد إصابتهم بمرض ألزهايمر أو مشكلات عصبية ذات صلة. وفي كلٍّ من نموذجي الذبابة والخلايا البشرية، وجد الباحثون ارتفاعاً في مستويات الغليكوجين بالدماغ، وعلامات على ضعف تحلله. وكان هذا اكتشافاً مُفاجئاً، إذ اعتقد الباحثون سابقاً أن الغليكوجين يُخزّن بشكل رئيسي في العضلات والكبد. وأشار الباحثون إلى أن بروتينات تاو تفاعلت مع الغليكوجين، ما منعه من التحلل، وفقدت الأعصاب قدرتها على درء تلف الخلايا. ومع ذلك، وجد الباحثون أنه يُمكنهم تقليل الضرر الذي يُلحق بذباب الفاكهة وأعصاب الإنسان عن طريق تعزيز إنزيم يُسمى فوسفوريلاز الغليكوجين (GlyP)، والذي يُحلل الغليكوجين. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور بانكاج كاباهي، الأستاذ في معهد باك لأبحاث الشيخوخة في كاليفورنيا، إن هذا يشير إلى أن الإنزيمات المسؤولة عن تكسير السكر قد تكون أهدافاً واعدة لعلاجات مستقبلية لألزهايمر. وأقرّ الباحثون بأن الدراسة واجهت بعض القيود، من ضمنها حقيقة أنها أجريت على ذباب الفاكهة وخلايا بشرية فقط، لكنها لم تُختبر بعد على البشر الأحياء. وألزهايمر هو مرض عصبي تنكسي يتميز بالتدهور التدريجي للوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، واللغة، والتفكير، والسلوك، والقدرات على حل المشكلات. وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف؛ حيث يمثل 60-80 في المائة من الحالات. وتُشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم يُصابون بمرض ألزهايمر سنوياً.

الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر توقع اتفاقية تعاون مع جمعية الجش للخدمات الاجتماعية
الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر توقع اتفاقية تعاون مع جمعية الجش للخدمات الاجتماعية

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • الرياض

الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر توقع اتفاقية تعاون مع جمعية الجش للخدمات الاجتماعية

في إطار جهودها المستمرة لتوفير رعاية متكاملة وشاملة لمرضى ألزهايمر، وقّعت الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر اتفاقية تعاون مع جمعية الجش للخدمات الاجتماعية، وذلك لتقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية للمستفيدين من خدمات الجمعية، ومن باب المسؤولية الاجتماعية، وتقديم الخدمات اللازمة للمريض. وتهدف هذه الشراكة إلى تسهيل حصول مرضى ألزهايمر على رعاية مخصصة تلائم احتياجاتهم، ومتابعة الحالة الصحية التي تُسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية، وذلك بالتنسيق مع جمعية الجش للخدمات الاجتماعية، كونها أحد الجهات المتخصصة في تقديم الرعاية والمساندة وفق أعلى المعايير المهنية والإنسانية. وتم توقيع الاتفاقية من قبل سعادة رئيس مجلس الإدارة لجمعية الجش للخدمات الاجتماعية الأستاذ/ مهدي علي مهدي ال مهنا، وسمو الأميرة/ مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس الإدارة، حيث أكد الجانبان أهمية هذا التعاون في دعم الأسر التي ترعى مرضى ألزهايمر، وتقديم حلول مرنة تسهم في التخفيف من الأعباء اليومية.. وأعربت الجمعية عن شكرها جمعية الجش للخدمات الاجتماعية على تعاونها في هذا المجال الحيوي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجيتها في التوسع في الخدمات النوعية، من خلال شراكات فعالة مع الجهات المتخصصة، بما يحقق أهداف الجمعية ويخدم المستفيدين على الوجه الأمثل. كما يذكر أنّ الجمعية تعرض خدماتها من خلال التواصل على الرقم (0112443092) ومواقع التواصل الاجتماعي @saudialzheimer ومن خلال الموقع الإلكتروني للجمعية والمقر الرئيسي للجمعية.

دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة
دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • سعورس

دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

ويُعد المستحضر، من العلاجات البيولوجية الحديثة التي لا تقتصر على تقليل أعراض المرض فحسب، بل تعمل على إبطاء تطوره عن طريق إزالة ترسبات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، وهو العامل الرئيس المسبب لتلف الخلايا العصبية في حالات ألزهايمر المبكر. وتشير تقديرات حديثة إلى أن عدد المصابين بمرض ألزهايمر في المملكة يتجاوز 130 ألف حالة، معظمها تُشخّص في مراحل متقدمة، مما يُصعّب فرص التدخل العلاجي، وتُعد الموافقة على استخدام "ليكمبي" محلياً خطوة باتجاه تمكين المرضى من الحصول على علاج نوعي في وقت مبكر من الإصابة. وحول آلية عمل المستحضر والفئات التي يمكنها الاستفادة منه، أوضحت الدكتورة رؤى عبدالجليل خلاف -استشارية أمراض الأعصاب والذاكرة لدى كبار السن- أن "ليكمبي" يمثل جيلًا جديدًا من الأدوية التي تستهدف الجذور البيولوجية للمرض، وليس أعراضه فقط. وقالت: العلاج يعمل على تقليل تراكمات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، والتي تُعد السبب الرئيس في فقدان الذاكرة وتدهور الإدراك لدى مرضى ألزهايمر، وقد أثبت فعاليته في إبطاء تطور المرض بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تم تشخيصهم في مرحلة مبكرة. وبيّنت أن العلاج يُعطى عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين، ويُشترط أن يخضع المريض لتشخيص دقيق يثبت وجود تراكمات "الأميلويد" قبل بدء العلاج، مؤكدةً على أن استخدام الدواء يجب أن يتم تحت إشراف طبي متخصص ومراقبة مستمرة للحالة لضمان الأمان والاستفادة القصوى من الدواء. وبشأن توفر العلاج، أفادت هيئة الغذاء والدواء أن "ليكمبي" سيكون متاحاً في المراكز المتقدمة والمستشفيات المرجعية، على أن يتم صرفه بوصفة من طبيب أعصاب معتمد، ضمن بروتوكولات طبية دقيقة تشمل تقييم الأهلية وإجراء الفحوص المتخصصة مثل تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store